قال حزب الاتحاد الاشتراكي إنه أصبح من الضروري تقديم عرض سياسي جديد يجيب على الاختناقات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، التي لا يجب التعامل معها، وكأنها منعطفات عابرة. وأشار، في بلاغ صحفي لمكتبه السياسي، إلى أن ثمة مؤشرات كثيرة في الوضع العالمي تشير إلى استدامة لحظة الأزمة لتتحول إلى معطى بنيوي، لا يسمح بتأجيل الحسم في الملفات العالقة المرتبطة بالتنمية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، من أجل تهييء بلدنا للصمود في سياقات عاصفة وغير مطمئنة ومتقلبة.واعتبر حزب "الوردة" أن الدخول السياسي والاجتماعي الحالي يجب أن يكون مناسبة للتخلي عن لغة الاطمئنان المخادعة للذات أولا، واستبدالها بخطاب الوضوح والمكاشفة، وسلوك سبيل الإنصات والحوار من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة، التي لم تعد تسمح بتغليب الأنانيات المصلحية وكل أشكال الاحتكار والتغول، حسب وصفه.وتحدث الاتحاديون عن فشل الحكومة البين، بسبب «أرخبلة» العمل الحكومي، الذي غدت قطاعاته تشتغل وكأن الأمر يتعلق بأرخبيل من الجزر المتباعدة، بدون حد أدنى من الالتقائية، وهو وضع يرتبط في جزء منه ببروفايلات أعضاء الحكومة الذين تحكم في اختيارهم منطق الترضيات والتسويات الحزبية، أكثر منه منطق الكفاءة كما تم الادعاء عند تشكيلها.وأكدوا على أن الاتحاد الاشتراكي لطالما نبه لـ"المنزلقات التي اكتنفت تدبير الشأن العام منذ تنصيب هذه الحكومة"، مسجلا بأن ما يقع في سوق المحروقات يمثل مؤشرا من مؤشرات الاستهتار بالأمن الاجتماعي، لا من طرف الحكومة، ومن طرف شركات التوزيع، مما يتطلب تدخلا مستعجلا من طرف مجلس المنافسة.وذهب، في السياق ذاته، إلى أن كل هذه المعطيات مع دخول مدرسي حارق، "إذ بالإضافة إلى أن كل الملفات النقابية الأساسية لم تعرف طريقها للحل، سواء في قطاع التعليم المدرسي أو التعليم العالي، مما يهدد بسنة مطبوعة بالإضرابات والتوترات التي ستنعكس سلبا على تأمين الزمن الدراسي والجامعي، فإن هذا الدخول اتسم بزيادات خيالية في أسعار المواد المدرسية ضدا على كل التطمينات التي قدمتها الحكومة، والتي أثبتت زيفها كما وعود أخرى".
قال حزب الاتحاد الاشتراكي إنه أصبح من الضروري تقديم عرض سياسي جديد يجيب على الاختناقات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، التي لا يجب التعامل معها، وكأنها منعطفات عابرة. وأشار، في بلاغ صحفي لمكتبه السياسي، إلى أن ثمة مؤشرات كثيرة في الوضع العالمي تشير إلى استدامة لحظة الأزمة لتتحول إلى معطى بنيوي، لا يسمح بتأجيل الحسم في الملفات العالقة المرتبطة بالتنمية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، من أجل تهييء بلدنا للصمود في سياقات عاصفة وغير مطمئنة ومتقلبة.واعتبر حزب "الوردة" أن الدخول السياسي والاجتماعي الحالي يجب أن يكون مناسبة للتخلي عن لغة الاطمئنان المخادعة للذات أولا، واستبدالها بخطاب الوضوح والمكاشفة، وسلوك سبيل الإنصات والحوار من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة، التي لم تعد تسمح بتغليب الأنانيات المصلحية وكل أشكال الاحتكار والتغول، حسب وصفه.وتحدث الاتحاديون عن فشل الحكومة البين، بسبب «أرخبلة» العمل الحكومي، الذي غدت قطاعاته تشتغل وكأن الأمر يتعلق بأرخبيل من الجزر المتباعدة، بدون حد أدنى من الالتقائية، وهو وضع يرتبط في جزء منه ببروفايلات أعضاء الحكومة الذين تحكم في اختيارهم منطق الترضيات والتسويات الحزبية، أكثر منه منطق الكفاءة كما تم الادعاء عند تشكيلها.وأكدوا على أن الاتحاد الاشتراكي لطالما نبه لـ"المنزلقات التي اكتنفت تدبير الشأن العام منذ تنصيب هذه الحكومة"، مسجلا بأن ما يقع في سوق المحروقات يمثل مؤشرا من مؤشرات الاستهتار بالأمن الاجتماعي، لا من طرف الحكومة، ومن طرف شركات التوزيع، مما يتطلب تدخلا مستعجلا من طرف مجلس المنافسة.وذهب، في السياق ذاته، إلى أن كل هذه المعطيات مع دخول مدرسي حارق، "إذ بالإضافة إلى أن كل الملفات النقابية الأساسية لم تعرف طريقها للحل، سواء في قطاع التعليم المدرسي أو التعليم العالي، مما يهدد بسنة مطبوعة بالإضرابات والتوترات التي ستنعكس سلبا على تأمين الزمن الدراسي والجامعي، فإن هذا الدخول اتسم بزيادات خيالية في أسعار المواد المدرسية ضدا على كل التطمينات التي قدمتها الحكومة، والتي أثبتت زيفها كما وعود أخرى".
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني