

مراكش
الاستماع لوحش بوشان والضحية بجنايات مراكش
اعترف المتهم الرئيسي بالمنسوب إليه ، في قضية الاعتداء على التلميذة و تجريدها من ملابسها ، خلال الجلسة الثالثة من المحاكمة المنعقدة نهاية الاسبوع الماضي ، مؤكدا أنه اتفق مع صديقه ، على توثيق الاعتداء الجنسي ، للضغط به على الضحية ، و الاحتفاظ بالشريط لابتزازها ، وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إذا رفضت الخضوع لنزواته الجنسية .
ونفى الظنين رغبته في ممارسة الجنس على التلميذة ، مشيرا إلى نزع سروالها وصفعها مرتين على مستوى مؤخرتها، قبل ان يلوذ بالفرار بعد أن لاحظ اقتراب أحد الأشخاص من موقع الاعتداء .
في حين اتهم كل من مرافقه لحظة الاعتداء ، و صديقه الحلاق المتهم الثالث ، الذي أرسل له الشريط عبر تقنية الواطساب ، بعد أسبوعين من الاعتداء بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي .
في حين أفادت الضحية التي كانت رفقة والدتها ، ان الظنين دأب على التحرش بها قبل واقعة الاعتداء التي تمت بعد الساعة الخامسة من أحد أيام شهر يناير 2018 ، وهي في طريقها إلى البيت .
و اوضحت التلميذة أن المعتدي الذي كان رفقة صديقه على متن دراجة نارية اعترض طريقها و حاول الامساك بها لكنها تصدت له ، وحين حاول جرها بالقوة وجهت له صفعة ، رد عليها بعنف حيث أسقطها أرضا وجردها من سروالها ، غير آبه بتوسلاتها
في الوقت الذي اكتفى مرافقه بتصوير الاعتداء بواسطة الهاتف النقال، بعدما طارد التلميذتين اللتين كانتا برفقتها .
وأشارت الضحية إلى أن مرور أحد الأشخاص حال دون اغتصابها من طرف المعتديان، اللذين غادرا المكان الى وجهة مجهولة ، في حين فضلت عدم إخبار أسرتها بالحادث ، تفاديا لمنعها من مواصلة مشوارها الدراسي ، و لم تبح لاحد بما جرى لها ، قبل ظهور الشريط على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك .
شهادة الضحية جعلت ممثل النيابة العامة بجنايات مراكش ، يطالب بالحكم عليم بأقصى العقوبات ، بعد اعترافهم بالمنسوب اليهم ، في الوقت الذي دعا محامي الضحية إلى احترام النصوص القانونية، محذرا من تكرار ملف “فتاة ابن جرير”، انتحرت حرقا احتجاجا ضد تبرئة مغتصبيها .
اعترف المتهم الرئيسي بالمنسوب إليه ، في قضية الاعتداء على التلميذة و تجريدها من ملابسها ، خلال الجلسة الثالثة من المحاكمة المنعقدة نهاية الاسبوع الماضي ، مؤكدا أنه اتفق مع صديقه ، على توثيق الاعتداء الجنسي ، للضغط به على الضحية ، و الاحتفاظ بالشريط لابتزازها ، وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إذا رفضت الخضوع لنزواته الجنسية .
ونفى الظنين رغبته في ممارسة الجنس على التلميذة ، مشيرا إلى نزع سروالها وصفعها مرتين على مستوى مؤخرتها، قبل ان يلوذ بالفرار بعد أن لاحظ اقتراب أحد الأشخاص من موقع الاعتداء .
في حين اتهم كل من مرافقه لحظة الاعتداء ، و صديقه الحلاق المتهم الثالث ، الذي أرسل له الشريط عبر تقنية الواطساب ، بعد أسبوعين من الاعتداء بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي .
في حين أفادت الضحية التي كانت رفقة والدتها ، ان الظنين دأب على التحرش بها قبل واقعة الاعتداء التي تمت بعد الساعة الخامسة من أحد أيام شهر يناير 2018 ، وهي في طريقها إلى البيت .
و اوضحت التلميذة أن المعتدي الذي كان رفقة صديقه على متن دراجة نارية اعترض طريقها و حاول الامساك بها لكنها تصدت له ، وحين حاول جرها بالقوة وجهت له صفعة ، رد عليها بعنف حيث أسقطها أرضا وجردها من سروالها ، غير آبه بتوسلاتها
في الوقت الذي اكتفى مرافقه بتصوير الاعتداء بواسطة الهاتف النقال، بعدما طارد التلميذتين اللتين كانتا برفقتها .
وأشارت الضحية إلى أن مرور أحد الأشخاص حال دون اغتصابها من طرف المعتديان، اللذين غادرا المكان الى وجهة مجهولة ، في حين فضلت عدم إخبار أسرتها بالحادث ، تفاديا لمنعها من مواصلة مشوارها الدراسي ، و لم تبح لاحد بما جرى لها ، قبل ظهور الشريط على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك .
شهادة الضحية جعلت ممثل النيابة العامة بجنايات مراكش ، يطالب بالحكم عليم بأقصى العقوبات ، بعد اعترافهم بالمنسوب اليهم ، في الوقت الذي دعا محامي الضحية إلى احترام النصوص القانونية، محذرا من تكرار ملف “فتاة ابن جرير”، انتحرت حرقا احتجاجا ضد تبرئة مغتصبيها .
ملصقات
