إستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، لخمسة أمنيين، بعد الاشتباه في علاقتهم بتاجر للمخدرات والدراجات النارية المسروقة، يلقب بـ” السريع”، والذي كان موضوع مذكرات بحث وطنية، وتم إيقافه مؤخرا بتطوان.

وكانت المصالح  الامن قد أوقفت المتهم “السريع” رفقة صديق له بتطوان، إثر مراقبة روتينية، وتنقيط على الناظم الآلي، حيث كان موضوع مذكرات بحث مختلفة، متعلقة ببيع دراجات نارية سريعة مسروقة، وتزوير وثائقها.

وحسب مصادر متطابقة فإن الشرطة القضائية لأمن مراكش حاولت استقدام المتهم من تطوان، قبل أن تدخل الفرقة الوطنية على الخط، وتحقق مع المتهم ووالديه، القاطنين جميعا بمراكش.

ويشار أن ‎آعتقال الملقب بـ"السريع" جاء بعد تتبع مكالماته الهاتفية من طرف الفرقة الأمنية المذكورة، حيث كانت تنشط العصابة التي يتزعمها "السريع" في سرقة الدراجات النارية وإعادة بيعها على الصعيد الوطني، بالاضافة إلى ورود إسمه في العشرات من الاعترافات التي أدلى بها معتقلون في الاتجار في المخدرات، والقرقوبي والكوكايين بمراكش وطنجة.

ومن المنتظر ان تكشف التحقيقات عن أسماء، جديدة في الملف، وارتباطات الموقوف بعناصر أخرى على الصعيد الوطني