

وطني
الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي..ندوة دولية لمناقشة سبل إنجاح التقنين
تنظم مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بشراكة مع جمعية جهات المغرب، وبتعاون مع قطاعات حكومية و مؤسسات وطنية؛ ندوة دولية بالرباط حول موضوع: "تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي..رؤى متقاطعة"، يومي 18 و19 أكتوبر الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية اكدال، بجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط، وذلك من أجل التباحث حول مختلف سُبل توفير شروط إنجاح تطبيقه.وقال المنظمون لهذه الندوة إن صدور القانون رقم 13.21 شكل قطيعة مع مرحلة غامضة وطويلة، سادها نقاش عمومي غير منظم، مع غياب أي نقاش مؤسساتي هادف.واعتبروا أن هذه المنهجية الجديدة في التعامل مع الملفات الكبرى، قد قدمت الدليل على أن مقاربات العهد الجديد، المستندة إلى النقاش العلني، والأسلوب التشاركي، تُؤدي حتما لنتائج إيجابية، حيث إنه خلال السنوات الأخيرة، عملت حركة سوسيو-اقتصادية عالمية على شرعنة القنب الهندي، وهو ما سمح للباحثين اكتشاف مختلف الاستعمالات الممكنة لهذه النبتة على صعيد السوق المحلي و العالمي.وتشير المعطيات إلى أن استعمال القنب الهندي لأغراض طبية ، وجمالية ، وصناعية تمت شرعنته في أكثر من 50 دولة من بينها المغرب سنة 2021.وبتاريخ 2 دجنبر 2021، قررت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة سحب القنب الهندي من الجدول الرابع من الاتفاقية الوحيدة حول المخدرات لسنة 1961، حيث كانت توجد الى جانب المخدرات الصلبة.وأشار المنظمون لهذه الندوة إلى أن اللجنة المعنية قد فتحت المجال للاعتراف بالإمكانيات العلاجية لهذا المخدر ، حيث تم إنشاء شركات مختلفة للإنتاج ، والتوزيع ، والتسويق لمشتقات القنب الهندي على الصعيد العالمي، حيث ستبلغ قيمة سوق القنب الهندي ومشتقاته 166 مليار دولار لغاية 2025، و230 مليار دولار لغاية 2028.
تنظم مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بشراكة مع جمعية جهات المغرب، وبتعاون مع قطاعات حكومية و مؤسسات وطنية؛ ندوة دولية بالرباط حول موضوع: "تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي..رؤى متقاطعة"، يومي 18 و19 أكتوبر الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية اكدال، بجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط، وذلك من أجل التباحث حول مختلف سُبل توفير شروط إنجاح تطبيقه.وقال المنظمون لهذه الندوة إن صدور القانون رقم 13.21 شكل قطيعة مع مرحلة غامضة وطويلة، سادها نقاش عمومي غير منظم، مع غياب أي نقاش مؤسساتي هادف.واعتبروا أن هذه المنهجية الجديدة في التعامل مع الملفات الكبرى، قد قدمت الدليل على أن مقاربات العهد الجديد، المستندة إلى النقاش العلني، والأسلوب التشاركي، تُؤدي حتما لنتائج إيجابية، حيث إنه خلال السنوات الأخيرة، عملت حركة سوسيو-اقتصادية عالمية على شرعنة القنب الهندي، وهو ما سمح للباحثين اكتشاف مختلف الاستعمالات الممكنة لهذه النبتة على صعيد السوق المحلي و العالمي.وتشير المعطيات إلى أن استعمال القنب الهندي لأغراض طبية ، وجمالية ، وصناعية تمت شرعنته في أكثر من 50 دولة من بينها المغرب سنة 2021.وبتاريخ 2 دجنبر 2021، قررت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة سحب القنب الهندي من الجدول الرابع من الاتفاقية الوحيدة حول المخدرات لسنة 1961، حيث كانت توجد الى جانب المخدرات الصلبة.وأشار المنظمون لهذه الندوة إلى أن اللجنة المعنية قد فتحت المجال للاعتراف بالإمكانيات العلاجية لهذا المخدر ، حيث تم إنشاء شركات مختلفة للإنتاج ، والتوزيع ، والتسويق لمشتقات القنب الهندي على الصعيد العالمي، حيث ستبلغ قيمة سوق القنب الهندي ومشتقاته 166 مليار دولار لغاية 2025، و230 مليار دولار لغاية 2028.
ملصقات
