

جهوي
الاسبوع البيئي يغير من ملامح مدينة بنجرير
تتواصل على مستوى مدينة ابن جرير (إقليم الرحامنة)، حملة لتزيين وتنظيف الشوارع الرئيسية وأزقة المدينة، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع البيئي الذي تنظمه جماعة ابن جرير بشراكة وبتنسيق مع المجتمع المدني.وتسهر على تنزيل هذه المبادرة التي تعنى بالبيئة والحفاظ على النظافة جمعية التواصل الثقافي والبيئي، بتنسيق ودعم من طرف جماعة ابن جرير من خلال فرقتي الصباغة والنظافة التابعتين لمصلحة البيئة والأشغال الجماعية.ولإنجاح هذه العملية، سخرت الجماعة الترابية إمكانيات بشرية تقدر بـ150 عاملا وإطارا يعملون بالمستودع البلدي، فضلا عن الاستعانة بالوسائل اللوجستيكية للجماعة وشركائها من قبيل المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة الجماعات الترابية "الرحامنة".وبالمناسبة، أكد نائب رئيس جماعة ابن جرير المكلف بمصلحة البيئة والأشغال الجماعية، عبد المالك بوسلهام، أن هذه المبادرة البيئية تندرج في إطار الإهتمام الذي يوليه المجلس الجماعي للمدينة للبيئة والاعتناء بجمالية المدينة بتنسيق مع مختلف جمعيات المجتمع المدني النشيطة.وأوضح بوسلهام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المستودع البلدي سطر برنامجا متكاملا لتنزيل هذه المبادرة بمختلف أحياء المدينة، مشددا على أهمية الأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني في مجال التوعية والتحسيس وصون المكتسبات البيئية التي تحققت بالمدينة.وأبرز أن ملامح البرنامج تتضمن إزالة النقط السوداء التي تتراكم فيها النفايات، وصباغة الأرصفة خاصة الشوارع الرئيسية والأزقة الواسعة وتنظيفها، وتشجير الشوارع وتعويض الأشجار المتهالكة، وتنظيف مقبرة المدينة، وإصلاح المصابيح المتلفة وإنارة الأزقة المظلمة.وخلص المسؤول الجماعي إلى ضرورة تعاون المجتمع المحلي بمؤسساته ومواطنيه لتحمل المسؤولية الوطنية تجاه المدينة، داعيا المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى المشاركة في حملة التنظيف أمام محلاتهم ومنازلهم، بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، والمساهمة في نشر الوعي والتثقيف المجتمعي.
تتواصل على مستوى مدينة ابن جرير (إقليم الرحامنة)، حملة لتزيين وتنظيف الشوارع الرئيسية وأزقة المدينة، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع البيئي الذي تنظمه جماعة ابن جرير بشراكة وبتنسيق مع المجتمع المدني.وتسهر على تنزيل هذه المبادرة التي تعنى بالبيئة والحفاظ على النظافة جمعية التواصل الثقافي والبيئي، بتنسيق ودعم من طرف جماعة ابن جرير من خلال فرقتي الصباغة والنظافة التابعتين لمصلحة البيئة والأشغال الجماعية.ولإنجاح هذه العملية، سخرت الجماعة الترابية إمكانيات بشرية تقدر بـ150 عاملا وإطارا يعملون بالمستودع البلدي، فضلا عن الاستعانة بالوسائل اللوجستيكية للجماعة وشركائها من قبيل المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة الجماعات الترابية "الرحامنة".وبالمناسبة، أكد نائب رئيس جماعة ابن جرير المكلف بمصلحة البيئة والأشغال الجماعية، عبد المالك بوسلهام، أن هذه المبادرة البيئية تندرج في إطار الإهتمام الذي يوليه المجلس الجماعي للمدينة للبيئة والاعتناء بجمالية المدينة بتنسيق مع مختلف جمعيات المجتمع المدني النشيطة.وأوضح بوسلهام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المستودع البلدي سطر برنامجا متكاملا لتنزيل هذه المبادرة بمختلف أحياء المدينة، مشددا على أهمية الأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني في مجال التوعية والتحسيس وصون المكتسبات البيئية التي تحققت بالمدينة.وأبرز أن ملامح البرنامج تتضمن إزالة النقط السوداء التي تتراكم فيها النفايات، وصباغة الأرصفة خاصة الشوارع الرئيسية والأزقة الواسعة وتنظيفها، وتشجير الشوارع وتعويض الأشجار المتهالكة، وتنظيف مقبرة المدينة، وإصلاح المصابيح المتلفة وإنارة الأزقة المظلمة.وخلص المسؤول الجماعي إلى ضرورة تعاون المجتمع المحلي بمؤسساته ومواطنيه لتحمل المسؤولية الوطنية تجاه المدينة، داعيا المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى المشاركة في حملة التنظيف أمام محلاتهم ومنازلهم، بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، والمساهمة في نشر الوعي والتثقيف المجتمعي.
ملصقات
