وطني

الارهاب يضرب المغرب من جديد والقضية فيها ذئاب منفردة على غرار جريمة امليل


كريم بوستة نشر في: 15 مارس 2023

أكدت السلطات المغربية قبل قليل من ظهر يومه الاربعاء 15 مارس 2023، ان الارهاب المقيت ضرب من جديد المغرب، من خلال ذئاب منفردة ، على غرار الارهابيين الذين تورطوا في جريمة امليل نهاية عام 2018.واعلنت المديرية العامة للامن الوطني قبل قليل، ان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه و هي الجريمة التي هزت الراي العام الوطني خصوصا بعدما تم التمثيل بجثة الشرطي من خلال حرقها ورميها في بالوعة بحد السوالم.وذكر البلاغ أن العمليات الأمنية، التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.كما اكد البلاغ أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.وتظهر هذه المعطيات ان العملية تم تنفيذها تماما بنفسل التسلسل و الاحداث التي ميزت الجريمة الارهابية التي ضربت امليل قبل خمس سنوات ، حيث تمت مبايعة التنظيم الارهابي داعش ايام قليلة قبل المرور الى التنفيذ، واستهداف اي هدف ممكن ان يضر الدولة ويهز الامن فيها ويرهب المواطنين، وهو ما يميز الارهاب عموما.والخطير في الامر ان الجريمة الارهابية اكتملت اركانها بنشر صور الجثة المحروقة كما سبق لـ كشـ24 ان اشارت اليه في مقال سابق ، حيث اشرنا ان الفضيع لم يكن فقط ارتكاب الجريمة، لكن أيضا إيصال نتيجتها البشعة بكل سلاسة وبساطة للمواطنين، دون قيود او تحفظ او مراعاة واحترام، لشعور ذوي الشرطي المغذور، إذا لم تكد تمضي ساعات قليلة بعد العثور على الجثة المتفحمة للشرطي، حتى انتشرت صورها الصادمة وسط المواطنين، حيث صارت متوفرة بشكل غريب، والكل يتداولها عبر وسائط التواصل والتراسل الفوري، وكأن الأمر يتعلق بصور عادية جدا .واستغربت كشـ24 حينها لان وقت التقاط الصور كان خلال العثور على الجثة وانتشالها، ووضعها في الكيس المخصص للجثت، اي أن من التقطها ممن يحمل الصفة القانونية للتواجد في مسرح الجريمة، وفي هذه الحالة فنحن امام مخالفة صريحة، تستحق التحقيق وترتيب الجزاءات لان هذه الصور ملتقطة لو قبل مرحلة انتشال الجثة، لتم فهم الامر على انه مقصود من طرف الجناة، في اطار الترهيب او إشاعة الاحساس بالخوف لدى فئة معينة، او لدى المواطنين عامة، إلا ان تسريبها من طرف من يفترض بهم انهم ممثلو مصالح الدولة في مسرح الجريمة، فهو امر خطير لا يجب أن يسكت عنه بتاتا ، وخصوصا الان بعدما تبين ان الامر له علاقة بالارهاب.

أكدت السلطات المغربية قبل قليل من ظهر يومه الاربعاء 15 مارس 2023، ان الارهاب المقيت ضرب من جديد المغرب، من خلال ذئاب منفردة ، على غرار الارهابيين الذين تورطوا في جريمة امليل نهاية عام 2018.واعلنت المديرية العامة للامن الوطني قبل قليل، ان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه و هي الجريمة التي هزت الراي العام الوطني خصوصا بعدما تم التمثيل بجثة الشرطي من خلال حرقها ورميها في بالوعة بحد السوالم.وذكر البلاغ أن العمليات الأمنية، التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.كما اكد البلاغ أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.وتظهر هذه المعطيات ان العملية تم تنفيذها تماما بنفسل التسلسل و الاحداث التي ميزت الجريمة الارهابية التي ضربت امليل قبل خمس سنوات ، حيث تمت مبايعة التنظيم الارهابي داعش ايام قليلة قبل المرور الى التنفيذ، واستهداف اي هدف ممكن ان يضر الدولة ويهز الامن فيها ويرهب المواطنين، وهو ما يميز الارهاب عموما.والخطير في الامر ان الجريمة الارهابية اكتملت اركانها بنشر صور الجثة المحروقة كما سبق لـ كشـ24 ان اشارت اليه في مقال سابق ، حيث اشرنا ان الفضيع لم يكن فقط ارتكاب الجريمة، لكن أيضا إيصال نتيجتها البشعة بكل سلاسة وبساطة للمواطنين، دون قيود او تحفظ او مراعاة واحترام، لشعور ذوي الشرطي المغذور، إذا لم تكد تمضي ساعات قليلة بعد العثور على الجثة المتفحمة للشرطي، حتى انتشرت صورها الصادمة وسط المواطنين، حيث صارت متوفرة بشكل غريب، والكل يتداولها عبر وسائط التواصل والتراسل الفوري، وكأن الأمر يتعلق بصور عادية جدا .واستغربت كشـ24 حينها لان وقت التقاط الصور كان خلال العثور على الجثة وانتشالها، ووضعها في الكيس المخصص للجثت، اي أن من التقطها ممن يحمل الصفة القانونية للتواجد في مسرح الجريمة، وفي هذه الحالة فنحن امام مخالفة صريحة، تستحق التحقيق وترتيب الجزاءات لان هذه الصور ملتقطة لو قبل مرحلة انتشال الجثة، لتم فهم الامر على انه مقصود من طرف الجناة، في اطار الترهيب او إشاعة الاحساس بالخوف لدى فئة معينة، او لدى المواطنين عامة، إلا ان تسريبها من طرف من يفترض بهم انهم ممثلو مصالح الدولة في مسرح الجريمة، فهو امر خطير لا يجب أن يسكت عنه بتاتا ، وخصوصا الان بعدما تبين ان الامر له علاقة بالارهاب.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة