دولي

الارتفاع الصاروخي لفاتورة الطاقة..الفرنسيون يقبلون على العزل الحراري للمساكن


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2022

مع أزمة الطاقة التي تشهدها القارة العجوز، تلاحظ الأسر الفرنسية الارتفاع الصاروخي لفواتيرها الطاقية، وبدأت تدرك أهمية إجراء أشغال العزل الحراري في مساكنها.وكشفت دراسة حديثة تحمل عنوان ''الفرنسيون وأشغال العزل الحراري"، أن الفرنسيين على استعداد لإنفاق المزيد لتحسين النجاعة الطاقية لمساكنهم، لاسيما من خلال تحسين العزل الحراري واستخدام أنظمة تدفئة أكثر ملاءمة.ووفقا للنسخة الأخيرة من الدراسة السنوية التي يجريها معهد استطلاع الرأي الفرنسي "أوبنيون واي" حول الموضوع، يعتبر أكثر من نصف الفرنسيين أنه من "الضروري" القيام بأشغال العزل الحراري في منازلهم (من خلال العزل الحراري للنوافذ والجدران، والأرضيات، وكذا تغيير نظام التدفئة).وأوضح مؤلفو الدراسة، التي أجريت على عينة من 2022 شخصا، أن "هذا الرقم يزيد بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بنسخة 2021 من البارومتر، وست نقاط في عامين"، مسجلين أن نسبة أولئك الذين يخططون للقيام بنوع واحد على الأقل من أعمال العزل الحراري خلال العامين المقبلين قد ارتفعت بنسبة 6 في المائة مقارنة بالإصدار السابق من الدراسة.وكشفت الدراسة، أيضا، أن 80 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع تعتقد أن هذا النوع من الأشغال هو "حل فعال" لتحقيق "اقتصاد طاقي" الذي تسعى الحكومة الفرنسية لتحقيقه خلال هذا الشتاء.وفي الوقت الذي تؤثر فيه أزمة الطاقة بشدة على الاقتصاد الفرنسي، يرى أولئك الذين شملهم الاستطلاع أن أشغال العزل الحراري تجعل من الممكن الاستجابة بفعالية لارتفاع أسعار الطاقة (73 في المائة) ولمواجهة الصعوبات في الإمدادات الطاقية (66 في المائة).من جهة أخرى، كشف الاستطلاع زيادة في متوسط الميزانية المخصصة لهذا النوع من الأشغال، حيث تضاعفت في غضون عام واحد، لتنتقل من 3579 يورو سنة 2021 إلى 7836 يورو سنة 2022.وتظل هذه الميزانية أقل بكثير من التقديرات الواقعية لأشغال العزل الحراري، والتي تتراوح بشكل عام في حدود 10 آلاف يورو لكل مسكن على الأقل.وعلى الرغم من الجهود التي تقول الأسر إنها مستعدة لبذلها، لا تزال العديد من العقبات تحد من رغبتهم في القيام بذلك، لاسيما نقص المعرفة بخصوص الخصائص الطاقية لمساكنهم وكيفية القيام بأشغال العزل الحراري.وأكد مؤلفو الدراسة أن 53 في المائة ممن يرغبون في الحصول على مساكن صديقة للبيئة لا يعرفون بطاقة الطاقة الخاصة بهم.أما العقبة الثانية أمام الشروع في أشغال العزل الحراري فترتبط بـ "الجهل بالمساعدات المالية"، حيث جاء في نتائج الدراسة أن "أكثر من 60 في المائة من الفرنسيين لا يعرفون المساعدات المتاحة في هذا المجال".وأضافت الدراسة أن غالبية المستجيبين لا يعرفون ما هي المساعدات العامة أو الخاصة التي هم مؤهلون للحصول عليها للرفع من النجاعة الطاقية لمساكنهم.وبهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050 ومكافحة "الهشاشة الطاقية"، تقدم الحكومة الفرنسية أدوات مناسبة لتكثيف عمليات العزل الحراري للمساكن، من خلال مخطط دعم عمومي.كما تسعى حكومة ماكرون إلى خفض استهلاك الطاقة للمباني الحكومية بنسبة 10 في المائة في غضون عامين، و40 في المائة بحلول العام 2030 و60 في المائة بحلول العام 2050، مقارنة بالاستهلاك الطاقي المسجل عام 2010.

مع أزمة الطاقة التي تشهدها القارة العجوز، تلاحظ الأسر الفرنسية الارتفاع الصاروخي لفواتيرها الطاقية، وبدأت تدرك أهمية إجراء أشغال العزل الحراري في مساكنها.وكشفت دراسة حديثة تحمل عنوان ''الفرنسيون وأشغال العزل الحراري"، أن الفرنسيين على استعداد لإنفاق المزيد لتحسين النجاعة الطاقية لمساكنهم، لاسيما من خلال تحسين العزل الحراري واستخدام أنظمة تدفئة أكثر ملاءمة.ووفقا للنسخة الأخيرة من الدراسة السنوية التي يجريها معهد استطلاع الرأي الفرنسي "أوبنيون واي" حول الموضوع، يعتبر أكثر من نصف الفرنسيين أنه من "الضروري" القيام بأشغال العزل الحراري في منازلهم (من خلال العزل الحراري للنوافذ والجدران، والأرضيات، وكذا تغيير نظام التدفئة).وأوضح مؤلفو الدراسة، التي أجريت على عينة من 2022 شخصا، أن "هذا الرقم يزيد بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بنسخة 2021 من البارومتر، وست نقاط في عامين"، مسجلين أن نسبة أولئك الذين يخططون للقيام بنوع واحد على الأقل من أعمال العزل الحراري خلال العامين المقبلين قد ارتفعت بنسبة 6 في المائة مقارنة بالإصدار السابق من الدراسة.وكشفت الدراسة، أيضا، أن 80 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع تعتقد أن هذا النوع من الأشغال هو "حل فعال" لتحقيق "اقتصاد طاقي" الذي تسعى الحكومة الفرنسية لتحقيقه خلال هذا الشتاء.وفي الوقت الذي تؤثر فيه أزمة الطاقة بشدة على الاقتصاد الفرنسي، يرى أولئك الذين شملهم الاستطلاع أن أشغال العزل الحراري تجعل من الممكن الاستجابة بفعالية لارتفاع أسعار الطاقة (73 في المائة) ولمواجهة الصعوبات في الإمدادات الطاقية (66 في المائة).من جهة أخرى، كشف الاستطلاع زيادة في متوسط الميزانية المخصصة لهذا النوع من الأشغال، حيث تضاعفت في غضون عام واحد، لتنتقل من 3579 يورو سنة 2021 إلى 7836 يورو سنة 2022.وتظل هذه الميزانية أقل بكثير من التقديرات الواقعية لأشغال العزل الحراري، والتي تتراوح بشكل عام في حدود 10 آلاف يورو لكل مسكن على الأقل.وعلى الرغم من الجهود التي تقول الأسر إنها مستعدة لبذلها، لا تزال العديد من العقبات تحد من رغبتهم في القيام بذلك، لاسيما نقص المعرفة بخصوص الخصائص الطاقية لمساكنهم وكيفية القيام بأشغال العزل الحراري.وأكد مؤلفو الدراسة أن 53 في المائة ممن يرغبون في الحصول على مساكن صديقة للبيئة لا يعرفون بطاقة الطاقة الخاصة بهم.أما العقبة الثانية أمام الشروع في أشغال العزل الحراري فترتبط بـ "الجهل بالمساعدات المالية"، حيث جاء في نتائج الدراسة أن "أكثر من 60 في المائة من الفرنسيين لا يعرفون المساعدات المتاحة في هذا المجال".وأضافت الدراسة أن غالبية المستجيبين لا يعرفون ما هي المساعدات العامة أو الخاصة التي هم مؤهلون للحصول عليها للرفع من النجاعة الطاقية لمساكنهم.وبهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050 ومكافحة "الهشاشة الطاقية"، تقدم الحكومة الفرنسية أدوات مناسبة لتكثيف عمليات العزل الحراري للمساكن، من خلال مخطط دعم عمومي.كما تسعى حكومة ماكرون إلى خفض استهلاك الطاقة للمباني الحكومية بنسبة 10 في المائة في غضون عامين، و40 في المائة بحلول العام 2030 و60 في المائة بحلول العام 2050، مقارنة بالاستهلاك الطاقي المسجل عام 2010.



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة