مراكش

الاحتفاء بفن الطبخ اليهودي-المغربي بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 ديسمبر 2022

انطلق، أمس الجمعة، بمتحف فنون الطبخ بمراكش، الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، وذلك بتنظيم سوق للمنتجين، والذي شكل، أيضا، مناسبة لبرمجة عروض للطهي تجمع ثنائيات تتألف من طهاة إسرائيليين ومغاربة.وشكلت عروض الطهي هاته مناسبة لهذه الثنائيات من أجل إعداد وصفات يهودية-مغربية خالصة تحظى بالشعبية بالمغرب وببلدان مهجر مغاربة يهود، مما يعكس تعدد وتنوع تقاليد الطبخ بالمملكة.وجرى هذا اللقاء، الذي مزج بين المطبخ الفرنسي والإسرائيلي والمغربي، في جو مطبوع بحس التشاطر وتبادل التجارب والمعارف.كما منحت لحظة التشاطر هاته المناسبة للطهاة اليهود من أجل تجديد تشبثهم بجذورهم، وبالثقافة المغربية، وذلك بالرغم من هجرتهم أو هجرة آبائهم أو أجدادهم للعيش بفرنسا أوإسرائيل أو في مكان آخر.ويعتبر الطباخ غريغوري كوهين، المقيم بباريس، أن المطبخ اليهودي- المغربي، والذي يعد بالمناسبة، من ضمن أكثر المطابخ غنى وتنوعا بالعالم، يعكس مظاهر تعايش الديانات بالمغرب، ملتقى الثقافات والحضارات منذ قرون.وفي تصريح لقناة إم 24، الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد هذا الطاهي، الذي يشغل أيضا منصب مستشار في عدة منابر إعلامية فرنسية، أن المطبخ اليهودي-المغربي راق للغاية ويؤشر على تلاقي عدة روافد (أندلسية، وأمازيغية، وفرنسية، وعربية) ويعكس أيضا التعددية الثقافية التي تميز المملكة.وأوضح كوهين، الذي ما يفتأ يعبر عن فخره بجذوره المغربية، أن اليهود المغاربة يتسمون بهذه الخصيصة التي تميزهم عن الآخرين، والتي تتجلى في حبهم الكبير وتعلقهم الأكيد بالمغرب، البلد الذي عاش فيه آباؤهم وأجدادهم، وبثقافته، ومن ضمنها فن الطبخ.وأعرب هذا الطاهي عن أمله في رؤية هذا المطبخ اليهودي- المغربي، “الذي ما يزال يتناقل شفهيا”، يتم جمعه وتوثيقه في مؤلفات بغرض تسهيل نقله إلى الأجيال الجديدة، ومن أجل صون هذا الفن، مشيرا إلى أن الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب يشكل مناسبة لتسليط الضوء على هذا المطبخ اليهودي-المغربي والتعريف به لدى الأجيال الصاعدة.وفي تصريح مماثل، سلط الطاهي لحسن حفيظ، الضوء على مشروع المؤلف الموجه إلى جمع وتوثيق الوصفات المغربية، مضيفا أن عروض الطبخ الذي يجمع عدة طباخين حول نقل وتشاطر فن الطبخ اليهودي- المغربي، يحكي التاريخ المشترك ويباشر حوارا بين مختلف الثقافات.أما الطاهي المهدي الركيك، فأعرب عن فرحه لتكوين ثنائي مع الطباخ الإسرائيلي آفي ليفي وإعداد وصفة يهودية-مغربية، على شكل كتف الخروف مشوية ومتبلة بصلصة البحر الأبيض المتوسط ومرفوقة بالتفاية.ويحتفي الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب المنظم بمراكش، بقيم التشاطر والنقل الغالية على هذا الطباخ الفرنسي الشهير، وتحتفي بمكون أساسي في الثقافة المغربية، ممثلا في المطبخ اليهودي-المغربي.وتجمع هذا الحدث المرموق، الذي يرعاه كل من الطاهي غيوم غوميز، سفير فن الطبخ الفرنسي بالعالم، وفيليب فور سفير فرنسا السابق في المغرب ومؤسس دليل تذوق الطعام العالمي “لا ليست”، 40 من الطهاة الدوليين، وثلاثين شخصية، من طباخين وصناع حلويات ومنتجين وغيرهم من عشاق الطبخ، وشغوفين بفن الطبخ، من الذين سيتم انتقاؤهم كتلاميذ جدد.يذكر أن جمعية تلاميذ اسكوفيي الدولية، التي تأسست سنة 1954 في فيل نوف – لوبي، مسقط رأس الطباخ الفرنسي الشهير، وانضم إليها المغرب سنة 2020، هي جمعية ذات هدف غير ربحي، تروم نقل روح عمل أوغوستين اسكوفيي للطهاة من الأجيال الجديدة، ومن ثمة النهوض باحترام ثقافة فن الطبخ، والسعي نحو تحسين التخصص ونقل المعارف في مجال فن الطبخ.وتضم الجمعية الآن أكثر من 40 ألف تلميذ في أكثر من 38 بلدا، وهي أكبر جمعية لفن الطبخ في العالم. وانضم المغرب إلى هذه الجمعية العالمية سنة 2020 بقيادة الطباخ لحسن حفيظ، المنحدر من مدينة أكادير، بغرض ترسيخ فن الطبخ المغربي في رزنامة المطبخ العالمي.

انطلق، أمس الجمعة، بمتحف فنون الطبخ بمراكش، الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، وذلك بتنظيم سوق للمنتجين، والذي شكل، أيضا، مناسبة لبرمجة عروض للطهي تجمع ثنائيات تتألف من طهاة إسرائيليين ومغاربة.وشكلت عروض الطهي هاته مناسبة لهذه الثنائيات من أجل إعداد وصفات يهودية-مغربية خالصة تحظى بالشعبية بالمغرب وببلدان مهجر مغاربة يهود، مما يعكس تعدد وتنوع تقاليد الطبخ بالمملكة.وجرى هذا اللقاء، الذي مزج بين المطبخ الفرنسي والإسرائيلي والمغربي، في جو مطبوع بحس التشاطر وتبادل التجارب والمعارف.كما منحت لحظة التشاطر هاته المناسبة للطهاة اليهود من أجل تجديد تشبثهم بجذورهم، وبالثقافة المغربية، وذلك بالرغم من هجرتهم أو هجرة آبائهم أو أجدادهم للعيش بفرنسا أوإسرائيل أو في مكان آخر.ويعتبر الطباخ غريغوري كوهين، المقيم بباريس، أن المطبخ اليهودي- المغربي، والذي يعد بالمناسبة، من ضمن أكثر المطابخ غنى وتنوعا بالعالم، يعكس مظاهر تعايش الديانات بالمغرب، ملتقى الثقافات والحضارات منذ قرون.وفي تصريح لقناة إم 24، الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد هذا الطاهي، الذي يشغل أيضا منصب مستشار في عدة منابر إعلامية فرنسية، أن المطبخ اليهودي-المغربي راق للغاية ويؤشر على تلاقي عدة روافد (أندلسية، وأمازيغية، وفرنسية، وعربية) ويعكس أيضا التعددية الثقافية التي تميز المملكة.وأوضح كوهين، الذي ما يفتأ يعبر عن فخره بجذوره المغربية، أن اليهود المغاربة يتسمون بهذه الخصيصة التي تميزهم عن الآخرين، والتي تتجلى في حبهم الكبير وتعلقهم الأكيد بالمغرب، البلد الذي عاش فيه آباؤهم وأجدادهم، وبثقافته، ومن ضمنها فن الطبخ.وأعرب هذا الطاهي عن أمله في رؤية هذا المطبخ اليهودي- المغربي، “الذي ما يزال يتناقل شفهيا”، يتم جمعه وتوثيقه في مؤلفات بغرض تسهيل نقله إلى الأجيال الجديدة، ومن أجل صون هذا الفن، مشيرا إلى أن الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب يشكل مناسبة لتسليط الضوء على هذا المطبخ اليهودي-المغربي والتعريف به لدى الأجيال الصاعدة.وفي تصريح مماثل، سلط الطاهي لحسن حفيظ، الضوء على مشروع المؤلف الموجه إلى جمع وتوثيق الوصفات المغربية، مضيفا أن عروض الطبخ الذي يجمع عدة طباخين حول نقل وتشاطر فن الطبخ اليهودي- المغربي، يحكي التاريخ المشترك ويباشر حوارا بين مختلف الثقافات.أما الطاهي المهدي الركيك، فأعرب عن فرحه لتكوين ثنائي مع الطباخ الإسرائيلي آفي ليفي وإعداد وصفة يهودية-مغربية، على شكل كتف الخروف مشوية ومتبلة بصلصة البحر الأبيض المتوسط ومرفوقة بالتفاية.ويحتفي الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب المنظم بمراكش، بقيم التشاطر والنقل الغالية على هذا الطباخ الفرنسي الشهير، وتحتفي بمكون أساسي في الثقافة المغربية، ممثلا في المطبخ اليهودي-المغربي.وتجمع هذا الحدث المرموق، الذي يرعاه كل من الطاهي غيوم غوميز، سفير فن الطبخ الفرنسي بالعالم، وفيليب فور سفير فرنسا السابق في المغرب ومؤسس دليل تذوق الطعام العالمي “لا ليست”، 40 من الطهاة الدوليين، وثلاثين شخصية، من طباخين وصناع حلويات ومنتجين وغيرهم من عشاق الطبخ، وشغوفين بفن الطبخ، من الذين سيتم انتقاؤهم كتلاميذ جدد.يذكر أن جمعية تلاميذ اسكوفيي الدولية، التي تأسست سنة 1954 في فيل نوف – لوبي، مسقط رأس الطباخ الفرنسي الشهير، وانضم إليها المغرب سنة 2020، هي جمعية ذات هدف غير ربحي، تروم نقل روح عمل أوغوستين اسكوفيي للطهاة من الأجيال الجديدة، ومن ثمة النهوض باحترام ثقافة فن الطبخ، والسعي نحو تحسين التخصص ونقل المعارف في مجال فن الطبخ.وتضم الجمعية الآن أكثر من 40 ألف تلميذ في أكثر من 38 بلدا، وهي أكبر جمعية لفن الطبخ في العالم. وانضم المغرب إلى هذه الجمعية العالمية سنة 2020 بقيادة الطباخ لحسن حفيظ، المنحدر من مدينة أكادير، بغرض ترسيخ فن الطبخ المغربي في رزنامة المطبخ العالمي.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة