

مراكش
الاحتفاء بالفن والثقافة في الوسط الصحي بمراكش
احتفت فعاليات جمعوية، أمس الخميس بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بالفن والثقافة في الوسط الصحي من خلال مجموعة من البرامج الغنية والمتنوعة، وذلك في إطار مشروع "الثقافة في الوسط الصحي".وهكذا، سعت جمعيات من المجتمع المدني ممثلة في "جمعية فنون بصرية" و"جمعية سبيل" و"جمعية عمل وقلب" و"جمعية الشيخ الجيلالي مثيرد"، بشراكة مع المركز الاستشفائي، إلى الاحتفاء بالثقافة في الوسط الصحي كأحد أهم البرامج الغنية والمتنوعة التي تهدف إلى إبراز الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في النهوض بالقطاع الصحي من خلال تكريس برامج المجتمع المدني المتعلقة بهذا القطاع التي تساعد في بعث روح الأمل و بذور التكافل والتآزر.وشهد مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي افتتاح فضاء للترفيه بمصلحة الفحوصات لطب الأطفال وطب النساء والتوليد، و كذا افتتاح فضاء للتربية الصحية وآخر للترفيه والتعليم بمصلحة طب الأطفال، بالإضافة إلى حفل وأنشطة ترفيهية.ونظمت بالمناسبة، ورشة للفنون التشكيلية تحت إشراف السيدة إيزابيل واشموث، ومعرض للفنون التشكيلية لفائدة أطفال المستشفى، وذلك بحضور مجموعة من الوجوه الفنية والرياضية الوطنية والعالمية.وأقيم بمركز الفحوصات الخارجية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، معرض للفنون التشكيلية من إبداع السيدة إيزابيل، تلته ندوة بعنوان "الثقافة في الوسط الصحي الآفاق والتحديات"، وحفل موسيقي من إبداع جمعية "الشيخ الجيلالي مثيرد".ونظرا للمكانة التي تحتلها الثقافة في تكوين الضمير الإنساني ودورها في تقييم المجتمعات ورقيها، تم منذ سنة 2013 إطلاق مشروع "الثقافة في الوسط الصحي" الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والموسوم بـ"الثقافة في الوسط الصحي" من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.وقد مكن هذا المشروع الرائد من خلق أنشطة ثقافية وترفيهية استفاد منها كل من المرضى وذويهم والمستخدمين، اعتبارا للدور الطلائعي الذي لعبه المشروع في أنسنة الخدمات الاستشفائية من خلال منح المريض فضاء ثقافيا وترفيهيا بامتياز يجعله يعيش لحظات مفعمة بالأمل والمتعة وحب الحياة.
احتفت فعاليات جمعوية، أمس الخميس بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بالفن والثقافة في الوسط الصحي من خلال مجموعة من البرامج الغنية والمتنوعة، وذلك في إطار مشروع "الثقافة في الوسط الصحي".وهكذا، سعت جمعيات من المجتمع المدني ممثلة في "جمعية فنون بصرية" و"جمعية سبيل" و"جمعية عمل وقلب" و"جمعية الشيخ الجيلالي مثيرد"، بشراكة مع المركز الاستشفائي، إلى الاحتفاء بالثقافة في الوسط الصحي كأحد أهم البرامج الغنية والمتنوعة التي تهدف إلى إبراز الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في النهوض بالقطاع الصحي من خلال تكريس برامج المجتمع المدني المتعلقة بهذا القطاع التي تساعد في بعث روح الأمل و بذور التكافل والتآزر.وشهد مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي افتتاح فضاء للترفيه بمصلحة الفحوصات لطب الأطفال وطب النساء والتوليد، و كذا افتتاح فضاء للتربية الصحية وآخر للترفيه والتعليم بمصلحة طب الأطفال، بالإضافة إلى حفل وأنشطة ترفيهية.ونظمت بالمناسبة، ورشة للفنون التشكيلية تحت إشراف السيدة إيزابيل واشموث، ومعرض للفنون التشكيلية لفائدة أطفال المستشفى، وذلك بحضور مجموعة من الوجوه الفنية والرياضية الوطنية والعالمية.وأقيم بمركز الفحوصات الخارجية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، معرض للفنون التشكيلية من إبداع السيدة إيزابيل، تلته ندوة بعنوان "الثقافة في الوسط الصحي الآفاق والتحديات"، وحفل موسيقي من إبداع جمعية "الشيخ الجيلالي مثيرد".ونظرا للمكانة التي تحتلها الثقافة في تكوين الضمير الإنساني ودورها في تقييم المجتمعات ورقيها، تم منذ سنة 2013 إطلاق مشروع "الثقافة في الوسط الصحي" الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والموسوم بـ"الثقافة في الوسط الصحي" من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.وقد مكن هذا المشروع الرائد من خلق أنشطة ثقافية وترفيهية استفاد منها كل من المرضى وذويهم والمستخدمين، اعتبارا للدور الطلائعي الذي لعبه المشروع في أنسنة الخدمات الاستشفائية من خلال منح المريض فضاء ثقافيا وترفيهيا بامتياز يجعله يعيش لحظات مفعمة بالأمل والمتعة وحب الحياة.
ملصقات
