الجمعة 19 أبريل 2024, 12:22

دولي

الاحتفاء بالشهر الفضيل في ظل أجواء يسودها الحذر في فرنسا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أبريل 2022

يستقبل مسلمو فرنسا شهر رمضان الأبرك في ظل أجواء يسودها الحذر، بالنظر إلى أن وباء "كوفيد-19" لا يزال حاضرا، متربصا ويرخي بظلاله على النفوس.فإذا كانت السلطات الفرنسية قد قامت برفع شبه كامل للقيود، لاسيما التجمعات، التي كانت مفروضة من أجل محاربة تفشي الوباء، على خلفية تراجع نوعي لحالات العدوى وأعداد المصابين بالمستشفيات وأقسام الإنعاش، فإن الفيروس يبعث منذ بضعة أسابيع إشارات تحيل على استئناف نشاطه، ما يقلق السلطات الصحية ويخيم على نفوس المسلمين، التواقين إلى إحياء الأجواء الرمضانية والالتقاء في المساجد كما في البيوت.وعلى هذا الأساس، ت ضاعف السلطات الفرنسية خلال الأيام الأخيرة الدعوات من أجل التحلي باليقظة وتفادي التحرر الكامل للساكنة، وذلك على ضوء الارتفاع المستمر لحالات الإصابة اليومية.وبحسب الأرقام الأخيرة التي نشرتها وكالة الصحة العمومية الفرنسية، فإن الإصابات التي يتم إحصاؤها يوميا فاقت 120 ألف حالة كمعدل أسبوعي بالنسبة للأسبوع الممتد من 21 إلى 27 مارس المنصرم.وفي هذا السياق الاستثنائي، فإن مسلمي فرنسا إلى جانب مواطنيهم من ديانات أخرى، مدعوون إلى التحلي بقدر أكبر من اليقظة والامتثال لتوصيات السلطات الصحية، من أجل حماية أمثل من "كوفيد-19"، وبالتالي التمكن من الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في أفضل الظروف.وفي المراكز التجارية، الأسواق الكبرى ومتاجر القرب، يبقى رمضان حاضرا بقوة من خلال رفوف مثقلة بكميات وفيرة من التمور، الحلويات والمواد الغذائية الخاصة بشهر الصيام.كما تتجلى هذه الأجواء لدى باعة الملابس التقليدية الذين يقترحون على أفراد الجالية المسلمة باقة متنوعة من الملابس التقليدية (جلابة، كندورة، عباية، سلهام ...)، فضلا عن اللوازم الضرورية لأداء الصلاة، لاسيما صلاة التراويح التي تعد موعدا مشهودا للتضرع والخشوع والمشاطرة بين المؤمنين (السجادات، السبح والعطور ...).بدورها، تستعد المساجد منذ أسابيع للشهر الفضيل وتتزين من أجل استقبال آلاف المصلين. فبين أعمال الصباغة، التجديد وتحديث التجهيزات ومعدات الصوت خصوصا، يثابر المسؤولون القيمون على التسيير من أجل جعل رمضان هذا العام مخالفا لسابقه السنة الماضية.وبالنسبة للمجتمع المدني، فإن مختلف الجمعيات أعلنت عن تعبئتها الكاملة شهورا من قبل، قصد تقديم يد العون للأسر المعوزة والتخفيف من معاناتها خلال هذا الشهر المبارك الذي يتميز بفعل الخير والإيثار، لاسيما في سياق ارتفاع غير مسبوق في كلفة المعيشة بفعل ارتفاع أسعار الطاقة، ولكن أيضا الحرب في أوكرانيا.ويحرص المسلمون الأوفياء لتقاليد عريقة موروثة جيلا عن جيل، لاسيما في ما يتصل بالتضامن والتآزر، على العمل قدر الإمكان، من أجل استدامة هذا الزخم التضامني، الذي يعد المظهر الأكثر إشعاعا للإسلام الوسطي.ويمر نقل هذه التقاليد، أيضا، عبر تنظيم "مأدبة الإفطار" الجماعي في جميع أرجاء البلاد، والتي ي دعى إليها مواطنون من ديانات أخرى، ما يعد تجسيدا بليغا للتسامح والحب، في سياق عالمي يطبعه تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

يستقبل مسلمو فرنسا شهر رمضان الأبرك في ظل أجواء يسودها الحذر، بالنظر إلى أن وباء "كوفيد-19" لا يزال حاضرا، متربصا ويرخي بظلاله على النفوس.فإذا كانت السلطات الفرنسية قد قامت برفع شبه كامل للقيود، لاسيما التجمعات، التي كانت مفروضة من أجل محاربة تفشي الوباء، على خلفية تراجع نوعي لحالات العدوى وأعداد المصابين بالمستشفيات وأقسام الإنعاش، فإن الفيروس يبعث منذ بضعة أسابيع إشارات تحيل على استئناف نشاطه، ما يقلق السلطات الصحية ويخيم على نفوس المسلمين، التواقين إلى إحياء الأجواء الرمضانية والالتقاء في المساجد كما في البيوت.وعلى هذا الأساس، ت ضاعف السلطات الفرنسية خلال الأيام الأخيرة الدعوات من أجل التحلي باليقظة وتفادي التحرر الكامل للساكنة، وذلك على ضوء الارتفاع المستمر لحالات الإصابة اليومية.وبحسب الأرقام الأخيرة التي نشرتها وكالة الصحة العمومية الفرنسية، فإن الإصابات التي يتم إحصاؤها يوميا فاقت 120 ألف حالة كمعدل أسبوعي بالنسبة للأسبوع الممتد من 21 إلى 27 مارس المنصرم.وفي هذا السياق الاستثنائي، فإن مسلمي فرنسا إلى جانب مواطنيهم من ديانات أخرى، مدعوون إلى التحلي بقدر أكبر من اليقظة والامتثال لتوصيات السلطات الصحية، من أجل حماية أمثل من "كوفيد-19"، وبالتالي التمكن من الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في أفضل الظروف.وفي المراكز التجارية، الأسواق الكبرى ومتاجر القرب، يبقى رمضان حاضرا بقوة من خلال رفوف مثقلة بكميات وفيرة من التمور، الحلويات والمواد الغذائية الخاصة بشهر الصيام.كما تتجلى هذه الأجواء لدى باعة الملابس التقليدية الذين يقترحون على أفراد الجالية المسلمة باقة متنوعة من الملابس التقليدية (جلابة، كندورة، عباية، سلهام ...)، فضلا عن اللوازم الضرورية لأداء الصلاة، لاسيما صلاة التراويح التي تعد موعدا مشهودا للتضرع والخشوع والمشاطرة بين المؤمنين (السجادات، السبح والعطور ...).بدورها، تستعد المساجد منذ أسابيع للشهر الفضيل وتتزين من أجل استقبال آلاف المصلين. فبين أعمال الصباغة، التجديد وتحديث التجهيزات ومعدات الصوت خصوصا، يثابر المسؤولون القيمون على التسيير من أجل جعل رمضان هذا العام مخالفا لسابقه السنة الماضية.وبالنسبة للمجتمع المدني، فإن مختلف الجمعيات أعلنت عن تعبئتها الكاملة شهورا من قبل، قصد تقديم يد العون للأسر المعوزة والتخفيف من معاناتها خلال هذا الشهر المبارك الذي يتميز بفعل الخير والإيثار، لاسيما في سياق ارتفاع غير مسبوق في كلفة المعيشة بفعل ارتفاع أسعار الطاقة، ولكن أيضا الحرب في أوكرانيا.ويحرص المسلمون الأوفياء لتقاليد عريقة موروثة جيلا عن جيل، لاسيما في ما يتصل بالتضامن والتآزر، على العمل قدر الإمكان، من أجل استدامة هذا الزخم التضامني، الذي يعد المظهر الأكثر إشعاعا للإسلام الوسطي.ويمر نقل هذه التقاليد، أيضا، عبر تنظيم "مأدبة الإفطار" الجماعي في جميع أرجاء البلاد، والتي ي دعى إليها مواطنون من ديانات أخرى، ما يعد تجسيدا بليغا للتسامح والحب، في سياق عالمي يطبعه تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.



اقرأ أيضاً
الجزائر تكشف أسباب طرد الصحافي فريد عليلات
برر وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب منع دخول صحافي يعمل في مجلة “جون أفريك”، وإعادته من المطار، “بالمواقف غير الودية” التي تتخذها المجلة تجاه بلاده. وقال الوزير الجزائري، أمس الخميس، إن فريد عليلات “مواطن جزائري، غير أنه في الوقت نفسه صحافي في مجلة غير مرحب بها”، وزاد: “عندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية وتدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحافية فهذا غير مقبول”. وأضاف الوزير: “كجزائري هو مرحب به، أما أن يقوم بأعمال صحافية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح”. وتنتقد وسائل إعلام رسمية جزائرية باستمرار مجلة “جون أفريك” التي تم حظر العديد من أعدادها في السنوات الأخيرة في البلاد، وتتهمها بالتحيز لصالح المغرب، المنافس الإقليمي للجزائر. وأضاف الوزير: “القضية لا تتعلق به كمواطن جزائري، بل تتعلق بمجلة ‘جون افريك’ التي يشتغل فيها، واتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، فتارة تنشر أخبارا غير صحيحة وتارة أخرى مبالغًا فيها، ولا تتحدث أبدا عما هو إيجابي فيها”. وأوضح فريد عليلات، في منشور مساء الأحد على صفحته بموقع “فيسبوك”، أنه ظل محتجزا لمدة 11 ساعة بمقر الشرطة بمطار الجزائر العاصمة قبل ترحيله إلى فرنسا. ويقيم فريد عليلات منذ العام 2004 في فرنسا، ولديه تصريح إقامة، وكان يزور الجزائر بانتظام؛ وبحسب منشوره فإن الشرطة استجوبته بشكل خاص حول مقالاته والخط التحريري للمجلة، والهدف من رحلته، والمعارضين الجزائريين في الخارج وفتشت هاتفيه وجهاز الكمبيوتر الخاص به. وأدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية، في رسالة على موقع إكس، “الطرد دون مبرر”، واعتبرته “عقبة غير مقبولة أمام حرية الصحافة”.
دولي

مصر تصنع سلاحا انتحاريا
نجحت شركة قطاع خاص مصرية تعرف باسم "اميستون" في دخول مجال الصناعات الدفاعية وتقديم الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية. ويملك الشركة التي تأسست عام 2018، كشركة مساهمة مصرية خاصة، مستثمرون ومساهمون مصريون، حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات مصرية محلية يتم تصنيعها بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات العالمية، بحسب صحيفة الأهرام المصرية. ويعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة ليوناردو الإيطالية وشركة قبرصية، والذي تم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كغم، كما يبلغ وزنه 1500 كغم، بطول 2.1 متر فقط، وتصل سرعته إلي 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش براوننغ عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات إيطالية خفيفة من طراز بلاك سكوربيون. ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة. وعرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار بالتعاون مع إحدى الشركات القبرصية، وهي من طراز H12 بوسيدون. وهي تعد طائرة بدون طيار مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم المسلح، ويصل مداها العملياتي إلى أكثر من 150 كم، كما يمكنها العمل في بيئة صعبة، من خلال التغلب علي التشويش والإعاقة المكثفة على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية GNSS أو العمل في الظروف الجوية القاسية، وتتزود المسيرة بأنظمة الرصد الكهروبصري والحراري التي تمكنها من أداء مهام الإستطلاع المتنوعة. المصدر: RT
دولي

فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية. وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة. وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
أوقفت السلطات الألمانية عشرة أشخاص في مداهمات على المستوى الوطني للاشتباه في أنهم جزء من شبكة تهريب مهاجرين أثرياء من الصين والعالم العربي. وحددت النيابة العامة زعماء العصابة المفترضين وبينهما محاميان كانا يفرضان على "أثرياء من الصين والعالم العربي" مبالغ تتراوح بين 30 ألف و350 ألف يورو للحصول على إقامة دائمة في ألمانيا. وأصدر مسؤولون في أربع مناطق تصاريح الإقامة بما في ذلك مدينتَي كيربن وسولينغن، بحسب النيابة. وتحقق الشرطة مع 38 مشتبهًا في انتسابهم إلى عصابة التهريب بالإضافة إلى 147 شخصًا يُعتقد أنه تم تهريبهم إلى داخل البلد. وتمت تعبئة أكثر من ألف شرطي لإجراء عمليات تفتيش في 101 عقار بما في ذلك مكتبا محاماة ومكاتب الإدارات التي أُصدرت تصاريح الإقامات. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن ممارسة هذا القدر من "الضغط العالي" ضرورية للتعامل مع العصابات الإجرامية. وتكافح ألمانيا من أجل القضاء على المتاجرين بالبشر وخصوصًا الأشخاص الذين يستغلون الفارّين من الصراعات في الشرق الأوسط أو إفريقيا.
دولي

مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
توفي 30 شخصا يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية، بسبب غارات جوية شنتها القوات الجوية النيجيرية. وكشف المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إدوارد جابكويت، في بيان صحافي، أن ضربات دقيقة أصابت مخابئ الإرهابيين في قرية كوليرام بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا التي تشترك في الحدود مع تشاد. وقال السكّان إنّ المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وشاحنات مجهّزة بمدافع رشّاشة إلى قريتي غاتماروا وتسيها الواقعتين قرب مدينة شيبوك وراحوا يطلقون النار على سكّانهما. وصرّح ماناسيه آلين، رئيس جمعية تنمية منطقة شيبوك بأنّ «حصيلة القتلى في القريتين بلغت 15 شخصاً». وأكّد ناحوم داسو، المتحدّث باسم شرطة ولاية بورنو، وقوع الهجوم، لكنّه لم يقدّم أي تفاصيل بشأنه أو يذكر حصيلة قتلاه. وحسب آلين فإنّ الإرهابيين الذين كانوا يرتدون زي الجيش، اقتحموا غاتماروا وأطلقوا النار على سكّانها، بمن فيهم أشخاص كانوا عائدين من جنازة.  المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
أصيبت فتاتان تبلغان من العمر 6 و11 عاما بجروح طفيفة الخميس خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم شرق فرنسا. وذكرت مصادر أنه تمت معالجة الفتاتين من قبل خدمات الطوارئ في "حالة طارئة" نسبيا. وأكد الدرك الفرنسي أنه تم اعتقال المهاجم، مؤكدا أن الرجل "غير معروف لدى الأجهزة" ودوافعه غير "مرتبطة بالتطرف". وأعلنت السلطات أنه تم تشكيل خلية طوارئ طبية ونفسية داخل المدرسة.
دولي

شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
استأنف مطار دبي عملياته الخميس مع استمرار تأخير رحلات وإلغاء أخرى، في حين لا تزال الإمارة تعاني من شلل جزئي، بعد يومين من عاصفة استثنائية تساقطت خلالها أمطار قياسية. وأكد المتحدث باسم شركة "مطارات دبي" أن حركة الملاحة استؤنِفت بشكل جزئي في المطار الأكثر ازدحامًا في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، لكن لا تزال بعض الرحلات تشهد "تأخيرًا واضطرابًا"، مشيرًا إلى أنه تم إلغاء 1244 رحلة وتحويل مسار 41 أخرى، منذ الثلاثاء. وفي ذلك اليوم، تساقطت أمطار غزيرة بمستوى لم تشهده الإمارات منذ 75 عامًا، ما تسبب بفيضانات غير مسبوقة أغرقت الطرق وأودت بشخص في إمارة رأس الخيمة. ورغم طقس مشمس وجاف الخميس، إلا أن الإمارة الخليجية الثرية لا تزال تعاني من شلل جزئي لليوم الثالث على التوالي مع استمرار انقطاع العديد من الطرق وإغلاق جزء كبير من محطات المترو. وفي إحدى محطات الترام في منطقة مرسى دبي، كانت الأسترالية جولي وزوجها يحاولان اكتشاف الطريق المؤدي إلى فندقهم. واستغرقت رحلتهم من بريزبين في أستراليا إلى دبي 24 ساعة بدلًا من 14 ساعة. وروت السبعينية أن الطائرة هبطت على مدرج معزول ولم يتمكنا من الحصول على أمتعتهما مشيرةً إلى رحلة البحث عن أي فندق متوفر في شوارع المدينة الغارقة في مياه الأمطار. وقالت جولي التي رفضت إعطاء اسمها الكامل، لوكالة فرانس برس "أشعر بصدمة نفسية"، مشيرةً إلى أن الطيار لم يزودهما بالمعلومات الكافية. وأضافت بغصّة والدموع في عينيها: "عندما هبطت الطائرة في هذا المكان المهجور، لم يكن هناك مبنى (مطار) ولا طائرات أخرى، ظننتُ أننا مخطوفون من جانب إرهابيين". والخميس كان العثور على سيارة أجرة في دبي مهمّة صعبة في حين لا تزال مياه الأمطار تغمر طرقات كثيرة ومناطق سكنية برمّتها. روت الهندية سارو ليبو (40 عامًا) أنها سارت خمس دقائق والمياه تغمر رجليها، من منزلها إلى شارع رئيسي حيث أمضت ساعتين لتجد سيارة أجرة تنقلها إلى عملها. وقالت لفرانس برس "الآن نظفنا كل شيء في المنزل" حيث وصلت المياه حتى الكاحل الثلاثاء، لكن "لا زلنا بدون كهرباء". وأكدت أنها رأت فرقًا مختصة تعمل في الحيّ الذي تقطنه، لسحب المياه من الشوارع. في المتاجر، كانت الكثير من الرفوف فارغة بسبب تعذّر عمليات تسليم البضائع. ومساء الأربعاء، أمر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجهات المعنية "بدراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة" و"بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من الأمطار". ووصلت العاصفة إلى الإمارات والبحرين الثلاثاء بعد أن ضربت سلطنة عُمان حيث تسببت بمصرع 21 شخصًا بينهم أطفال، بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة