دولي

الاحتجاجات تتوجه إلى القصر الجمهوري بالخرطوم للمطالبة بتنحي البشير


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2018

توجه عشرات المحتجين على تردي الأوضاع المعيشية في السودان إلى القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، اليوم الاثنين، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم.وقال شاهد عيان لـ"سبوتنيك" إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الشرطة والمتظاهرين في ميدان جنينة الجندول، بوسط العاصمة الخرطوم استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز والرصاص المطاطي لمنع المحتجين من الدخول إلى الشوارع المؤدية للقصر الجمهوري.فيما أفاد مصدر ميداني في العاصمة السودانية الخرطوم، إن قوات الأمن السودانية قامت منذ الساعات الأولى صباح اليوم بإغلاق جميع المحال التجارية بالقوة في السوق العربي وسط العاصمة، وتم سحب الأجهزة الأمنية والشرطية ونشر عناصر الأمن الشعبي في زي القوات المسلحة وعناصر من أجهزة سيادية للتصدي للتظاهرات المعلن عنها.وزعم المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن "الجزء الأكبر من تلك القوات تنتمي للمؤتمر الوطني الحاكم ويرتدون الزي المدني وبعضهم في زي عسكري لاختراق التظاهرات وبث الرعب والخوف بينهم، وهم من يقومون أيضا بعمليات تخريبية وعمليات مخالفة للقانون والدستور" على حد قوله.وأضاف المصدر أن "هناك تخوفات كبيرة من الدعوة لتظاهرات اليوم والتي تبنتها النقابات المهنية في السودان والتي تطالب القيادة السياسية بالرحيل".ونشرت الحكومة السودانية اليوم الاثنين، عشرات الجنود في وسط الخرطوم، للحيلولة دون قيام موكب دعا له تجمُّع المهنيين السودانيين، للمطالبة برحيل النظام.وارتكزت عربات عسكرية كثيرة بالقرب من منطقة صينية القندول المكان المحدد لتجمُّع المحتجين. وأفاد شهود عِيان، أن سيارات بدون لوحات، عليها أفراد يتردون أزياء مدنية، جابت شوارع وسط الخرطوم.وكان تجمُّع المهنيين السودانيين قد دعا الثلاثاء الماضي إلى موكب سلمي لتسليم مذكرة إلى القصر الجمهوري تطالب برحيل الرئيس البشير، إلا أن قوات الأمن منعت تسيير الموكب، ما جعل الآلاف يتظاهرون في وسط الخرطوم.والتقى البشير عددا من كبار الضباط في الخرطوم، وأمر الشرطة ألا تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة سعر الخبز.ويأتي ذلك بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إلى "الهدوء وضبط النفس"، وطلب من السلطات السودانية "إجراء تحقيق شامل حول القتلى والعنف"، بحسب بيان للمتحدث باسمه.وأعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان، اليوم الاثنين، إطلاق سراح معظم الموقوفين أثناء المظاهرات الأخيرة، بعد اكتمال الإجراءات الأمنية اللازمة حيالهم.وأوضح مدير إدارة الإعلام بالجهاز وفقا لوكالة السودان للأنباء، أن الذين تم إطلاق سراحهم أقروا خلال التحقيقات أن الهالة الإعلامية بالخارج كانت أكبر من الحجم الحقيقي للمظاهرات، وأن بعض الأحزاب السياسية استغلت مهنيين وطلابا لتحقيق أجندتها الخاصة.ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيها سودانيا، كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.وتقول الحكومة إن 19 شخصا على الأقل قتلوا منذ 19 ديسمبر/كانون الأول خلال الاحتجاجات التي أشعلها قرار الخرطوم برفع أسعار الخبز. لكن حسب منظمة العفو الدولية فعدد القتلى قد بلغ 37.ولقد خرج المتظاهرون إلى الشوارع بعد أن قررت الحكومة زيادة سعر رغيف الخبز من جنيه سوداني إلى ثلاثة جنيهات.وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، وعد الرئيس السوداني عمر البشير المواطنين، الاثنين، بإصلاحات حقيقية "لضمان حياة كريمة" لهم.وأضاف خلال خطاب جماهيري، أن "ما يحدث من ضائقة هو ابتلاء سنصبر عليه حتى ينجلي لأن الحكم والقوة والأرزاق بيد الله وهو أمر تأمرنا به عقيدتنا"، بحسب صحيفة "الانتباهة".وزاد: "الأزمة الاقتصادية الله بحلها (سيحلها). الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار"، وفقا لصحيفة "التيار" الورقية.وقوبلت هذه التصريحات باستياء لدى كثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم "يعني من الواضح أنه لا يملك حلا للأزمة الاقتصادية".كما قال البشير إن السودان يتعرض، ودولا عربية، لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي من الدول الكبرى.وأوضح في خطاب ألقاه في حفل لتخريج قادة عسكريين في الخرطوم، اليوم الخميس، أن تلك الدول تسعى "لفرض التبعية على الشعوب والذات الوطنية وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.وسخر البشير ممن يطلقون شائعات حول هروبه والقبض عليه، مؤكدا أنه باق في مكانه ولن يرحل إلا بأمر الشعب.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور أن "الأمور ماضية في الانفراج"، موضحا أن أزمة الخبز والنقود والوقود ستنجلي بعد 15 يناير القادم عبر إجراءات وتدابير تقود لاستقرار اقتصادي في البلاد. 

سبوتنيك

توجه عشرات المحتجين على تردي الأوضاع المعيشية في السودان إلى القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، اليوم الاثنين، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم.وقال شاهد عيان لـ"سبوتنيك" إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الشرطة والمتظاهرين في ميدان جنينة الجندول، بوسط العاصمة الخرطوم استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز والرصاص المطاطي لمنع المحتجين من الدخول إلى الشوارع المؤدية للقصر الجمهوري.فيما أفاد مصدر ميداني في العاصمة السودانية الخرطوم، إن قوات الأمن السودانية قامت منذ الساعات الأولى صباح اليوم بإغلاق جميع المحال التجارية بالقوة في السوق العربي وسط العاصمة، وتم سحب الأجهزة الأمنية والشرطية ونشر عناصر الأمن الشعبي في زي القوات المسلحة وعناصر من أجهزة سيادية للتصدي للتظاهرات المعلن عنها.وزعم المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن "الجزء الأكبر من تلك القوات تنتمي للمؤتمر الوطني الحاكم ويرتدون الزي المدني وبعضهم في زي عسكري لاختراق التظاهرات وبث الرعب والخوف بينهم، وهم من يقومون أيضا بعمليات تخريبية وعمليات مخالفة للقانون والدستور" على حد قوله.وأضاف المصدر أن "هناك تخوفات كبيرة من الدعوة لتظاهرات اليوم والتي تبنتها النقابات المهنية في السودان والتي تطالب القيادة السياسية بالرحيل".ونشرت الحكومة السودانية اليوم الاثنين، عشرات الجنود في وسط الخرطوم، للحيلولة دون قيام موكب دعا له تجمُّع المهنيين السودانيين، للمطالبة برحيل النظام.وارتكزت عربات عسكرية كثيرة بالقرب من منطقة صينية القندول المكان المحدد لتجمُّع المحتجين. وأفاد شهود عِيان، أن سيارات بدون لوحات، عليها أفراد يتردون أزياء مدنية، جابت شوارع وسط الخرطوم.وكان تجمُّع المهنيين السودانيين قد دعا الثلاثاء الماضي إلى موكب سلمي لتسليم مذكرة إلى القصر الجمهوري تطالب برحيل الرئيس البشير، إلا أن قوات الأمن منعت تسيير الموكب، ما جعل الآلاف يتظاهرون في وسط الخرطوم.والتقى البشير عددا من كبار الضباط في الخرطوم، وأمر الشرطة ألا تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة سعر الخبز.ويأتي ذلك بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إلى "الهدوء وضبط النفس"، وطلب من السلطات السودانية "إجراء تحقيق شامل حول القتلى والعنف"، بحسب بيان للمتحدث باسمه.وأعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان، اليوم الاثنين، إطلاق سراح معظم الموقوفين أثناء المظاهرات الأخيرة، بعد اكتمال الإجراءات الأمنية اللازمة حيالهم.وأوضح مدير إدارة الإعلام بالجهاز وفقا لوكالة السودان للأنباء، أن الذين تم إطلاق سراحهم أقروا خلال التحقيقات أن الهالة الإعلامية بالخارج كانت أكبر من الحجم الحقيقي للمظاهرات، وأن بعض الأحزاب السياسية استغلت مهنيين وطلابا لتحقيق أجندتها الخاصة.ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيها سودانيا، كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.وتقول الحكومة إن 19 شخصا على الأقل قتلوا منذ 19 ديسمبر/كانون الأول خلال الاحتجاجات التي أشعلها قرار الخرطوم برفع أسعار الخبز. لكن حسب منظمة العفو الدولية فعدد القتلى قد بلغ 37.ولقد خرج المتظاهرون إلى الشوارع بعد أن قررت الحكومة زيادة سعر رغيف الخبز من جنيه سوداني إلى ثلاثة جنيهات.وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، وعد الرئيس السوداني عمر البشير المواطنين، الاثنين، بإصلاحات حقيقية "لضمان حياة كريمة" لهم.وأضاف خلال خطاب جماهيري، أن "ما يحدث من ضائقة هو ابتلاء سنصبر عليه حتى ينجلي لأن الحكم والقوة والأرزاق بيد الله وهو أمر تأمرنا به عقيدتنا"، بحسب صحيفة "الانتباهة".وزاد: "الأزمة الاقتصادية الله بحلها (سيحلها). الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار"، وفقا لصحيفة "التيار" الورقية.وقوبلت هذه التصريحات باستياء لدى كثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم "يعني من الواضح أنه لا يملك حلا للأزمة الاقتصادية".كما قال البشير إن السودان يتعرض، ودولا عربية، لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي من الدول الكبرى.وأوضح في خطاب ألقاه في حفل لتخريج قادة عسكريين في الخرطوم، اليوم الخميس، أن تلك الدول تسعى "لفرض التبعية على الشعوب والذات الوطنية وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.وسخر البشير ممن يطلقون شائعات حول هروبه والقبض عليه، مؤكدا أنه باق في مكانه ولن يرحل إلا بأمر الشعب.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور أن "الأمور ماضية في الانفراج"، موضحا أن أزمة الخبز والنقود والوقود ستنجلي بعد 15 يناير القادم عبر إجراءات وتدابير تقود لاستقرار اقتصادي في البلاد. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة