

وطني
الاتحاد النقابي للموظفين: إقرار رأس السنة الأمازيغية تجسيد للمصالحة مع التاريخ والهوية
أكد الاتحاد النقابي للموظفين أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مدفوعة الأجر، هو " تجسيد رمزي قوي للمصالحة التاريخية التي دشنها المغرب مع تاريخه وهويته الحضارية العريقة ".
وأشاد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مدفوعة الأجر على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، والاحتفال به رسمياً لأول مرة ببلادنا، مشيرا إلى أن ذلك يشكل "تجسيدا رمزيا قويا للمصالحة التاريخية التي دشنها المغرب مع تاريخه وهويته الحضارية العريقة، واستجابة لمطالب الجمعيات الأمازيغية والحركة الديمقراطية ببلادنا، وإحياء لجذوره الثقافية الأصيلة والعميقة، وتأكيدا على القيم المغربية الأصيلة في تعددها الهوياتي، خاصة في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية ".
وذكَّر الاتحاد النقابي للموظفين بـ " إيجابية الجهود المالية والتدابير العملية والمؤسساتية، المبذولة لأجل تنمية استعمال الأمازيغية بالمرافق العمومية (تخصيص مليار درهم لمدة 5 سنوات، وإحداث مديرية مركزية لتدبير هذا الورش الوطني الكبير على صعيد وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة...)"، مطالبا الحكومة ب "تسريع وتيرة ترسيم الأمازيغية بمختلف إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، وإحداث مناصب مالية كافية لتوظيف الأطر والكفاءات البشرية اللازمة، في ظل وظيفة قارة ودائمة، باعتبارها الركيزة الأساسية للنهوض بورش تنمية استعمال الأمازيغية في مرافق الدولة، بما يسمح بفتح مسار الترسيم الفعلي للغة الأمازيغية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية في تنوعها وتعدد روافدها اللغوية والثقافية ".
ويحتفل المغاربة احتفلوا اليوم 14 يناير الجاري برأس السنة الأمازيغية وهم في عطلة رسمية مؤدى عنها لأول مرة، وذلك بعد إقرز هذا اليوم عطلة وطنية رسمية بأمر من الملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي.
أكد الاتحاد النقابي للموظفين أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مدفوعة الأجر، هو " تجسيد رمزي قوي للمصالحة التاريخية التي دشنها المغرب مع تاريخه وهويته الحضارية العريقة ".
وأشاد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مدفوعة الأجر على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، والاحتفال به رسمياً لأول مرة ببلادنا، مشيرا إلى أن ذلك يشكل "تجسيدا رمزيا قويا للمصالحة التاريخية التي دشنها المغرب مع تاريخه وهويته الحضارية العريقة، واستجابة لمطالب الجمعيات الأمازيغية والحركة الديمقراطية ببلادنا، وإحياء لجذوره الثقافية الأصيلة والعميقة، وتأكيدا على القيم المغربية الأصيلة في تعددها الهوياتي، خاصة في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية ".
وذكَّر الاتحاد النقابي للموظفين بـ " إيجابية الجهود المالية والتدابير العملية والمؤسساتية، المبذولة لأجل تنمية استعمال الأمازيغية بالمرافق العمومية (تخصيص مليار درهم لمدة 5 سنوات، وإحداث مديرية مركزية لتدبير هذا الورش الوطني الكبير على صعيد وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة...)"، مطالبا الحكومة ب "تسريع وتيرة ترسيم الأمازيغية بمختلف إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، وإحداث مناصب مالية كافية لتوظيف الأطر والكفاءات البشرية اللازمة، في ظل وظيفة قارة ودائمة، باعتبارها الركيزة الأساسية للنهوض بورش تنمية استعمال الأمازيغية في مرافق الدولة، بما يسمح بفتح مسار الترسيم الفعلي للغة الأمازيغية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية في تنوعها وتعدد روافدها اللغوية والثقافية ".
ويحتفل المغاربة احتفلوا اليوم 14 يناير الجاري برأس السنة الأمازيغية وهم في عطلة رسمية مؤدى عنها لأول مرة، وذلك بعد إقرز هذا اليوم عطلة وطنية رسمية بأمر من الملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي.
ملصقات
