إقتصاد

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يدعو لتنزيل سريع لسياسة تحسين مناخ الأعمال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 مايو 2021

دعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أمس الأربعاء بالرباط، إلى تنزيل سريع للسياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025.وقال لعلج، خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال، الذي تميز باعتماد السياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025، إنه “الآن وبعد تحديد أولوياتنا، لنسرع وتيرة التنزيل. فبلادنا رصدت مكاسب لا حصر لها تجعلها جذابة للغاية من حيث الاستثمار. ويجب تعزيز هذه المكاسب بسرعة من خلال الإصلاحات”.وأوضح لعلج أن التعافي في فترة ما بعد كوفيد-19 سيكون بمثابة سباق ضد الزمن، مشيرا إلى أن المغرب لا يجب أن يفوت هذا المنعطف للتموقع في سلاسل القيمة العالمية التي يتم إعادة تحديدها.وسجل أنه “من أجل الاستثمار، يحتاج رائد الأعمال إلى الشعور بالدعم والثقة”، مضيفا أنه يحتاج أيضا إلى إطار قانوني وتنظيمي واضح وجذاب ومشجع على الابتكار، وشباك وحيد فعال، ورأس مال بشري مؤهل، إضافة إلى بنيات تحتية وخدمات أساسية ذات جودة، وولوج مبسط إلى التمويل.وأشار إلى أن اللجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال حققت العديد من الإنجازات منذ إحداثها في عام 2010، داعيا إلى مضاعفة الجهود واعتماد وتيرة أسرع من أجل أن تتموقع المملكة كقطب استثماري نموذجي على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي.وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة العمل بشكل أسرع على التحديات الأساسية، ولا سيما تحسين تكاليف عوامل الإنتاج، وخاصة الوعاء العقاري والطاقة، من خلال وضع منصات لتأجير العقارات بالقرب من الأقطاب الاقتصادية وتسريع المصادقة على القانون المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية.كما اعتبر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن تخفيف تشريعات الشغل “ورش ذو أولوية”، مشيرا إلى أن مدونة الشغل تحتاج إلى التكيف مع واقع السوق، لا سيما من خلال إرساء مرونة مسؤولة من أجل تشجيع المقاولات على خلق فرص شغل ذات جودة.وفي الشق المتعلق بالتمويل، دعا لعلج إلى مزيد من الابتكار من خلال تشجيع إحداث روافع جديدة مثل ديون الميزانين، وصناديق الدعم أو استثمارات الأسهم في السوق المالية، وكذا من خلال تسريع تنزيل دوريات تنفيذ القانون المتعلق بالتمويل الجماعي.كما أشار لعلج إلى أن الابتكار والتكنولوجيا لا يزالان مكلفان للغاية في المغرب، مضيفا أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أوصى دائما بإحداث إطار قانوني وجبائي محفز وتحسين آليات دعم تمويل الابتكار، الضعيفة للغاية.من جهة أخرى، سجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن الطلبيات العمومية يجب أن تضطلع بدورها كرافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مبرزا، في هذا الصدد، أنه من الضروري تعزيز الحضور في الصفقات العمومية واتخاذ نهج يعزز الأفضلية الوطنية ويكون أكثر شمولا للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، ولاسيما في الجهة.وأضاف أن “الأفضلية الوطنية يجب أن تهم جميع المؤسسات والمقاولات العمومية، ويجب تعميمها على جميع الصفقات العمومية، سواء تعلقت بالتوريدات أو الأشغال أو حتى الخدمات”.وتضم السياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال 33 ورشا إصلاحيا ترتبط بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وتحسين الإطار القانوني والتنظيمي للأعمال، وكذا تسهيل الولوج للتمويل والبنى التحتية والطلبيات العمومية وتحسين آجال الأداء، إضافة إلى تأهيل الرأسمال البشري وتعزيز آليات مواكبة المقاولات والابتكار وإدماج القطاع غير المهيكل.

دعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أمس الأربعاء بالرباط، إلى تنزيل سريع للسياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025.وقال لعلج، خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال، الذي تميز باعتماد السياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025، إنه “الآن وبعد تحديد أولوياتنا، لنسرع وتيرة التنزيل. فبلادنا رصدت مكاسب لا حصر لها تجعلها جذابة للغاية من حيث الاستثمار. ويجب تعزيز هذه المكاسب بسرعة من خلال الإصلاحات”.وأوضح لعلج أن التعافي في فترة ما بعد كوفيد-19 سيكون بمثابة سباق ضد الزمن، مشيرا إلى أن المغرب لا يجب أن يفوت هذا المنعطف للتموقع في سلاسل القيمة العالمية التي يتم إعادة تحديدها.وسجل أنه “من أجل الاستثمار، يحتاج رائد الأعمال إلى الشعور بالدعم والثقة”، مضيفا أنه يحتاج أيضا إلى إطار قانوني وتنظيمي واضح وجذاب ومشجع على الابتكار، وشباك وحيد فعال، ورأس مال بشري مؤهل، إضافة إلى بنيات تحتية وخدمات أساسية ذات جودة، وولوج مبسط إلى التمويل.وأشار إلى أن اللجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال حققت العديد من الإنجازات منذ إحداثها في عام 2010، داعيا إلى مضاعفة الجهود واعتماد وتيرة أسرع من أجل أن تتموقع المملكة كقطب استثماري نموذجي على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي.وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة العمل بشكل أسرع على التحديات الأساسية، ولا سيما تحسين تكاليف عوامل الإنتاج، وخاصة الوعاء العقاري والطاقة، من خلال وضع منصات لتأجير العقارات بالقرب من الأقطاب الاقتصادية وتسريع المصادقة على القانون المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية.كما اعتبر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن تخفيف تشريعات الشغل “ورش ذو أولوية”، مشيرا إلى أن مدونة الشغل تحتاج إلى التكيف مع واقع السوق، لا سيما من خلال إرساء مرونة مسؤولة من أجل تشجيع المقاولات على خلق فرص شغل ذات جودة.وفي الشق المتعلق بالتمويل، دعا لعلج إلى مزيد من الابتكار من خلال تشجيع إحداث روافع جديدة مثل ديون الميزانين، وصناديق الدعم أو استثمارات الأسهم في السوق المالية، وكذا من خلال تسريع تنزيل دوريات تنفيذ القانون المتعلق بالتمويل الجماعي.كما أشار لعلج إلى أن الابتكار والتكنولوجيا لا يزالان مكلفان للغاية في المغرب، مضيفا أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أوصى دائما بإحداث إطار قانوني وجبائي محفز وتحسين آليات دعم تمويل الابتكار، الضعيفة للغاية.من جهة أخرى، سجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن الطلبيات العمومية يجب أن تضطلع بدورها كرافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مبرزا، في هذا الصدد، أنه من الضروري تعزيز الحضور في الصفقات العمومية واتخاذ نهج يعزز الأفضلية الوطنية ويكون أكثر شمولا للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، ولاسيما في الجهة.وأضاف أن “الأفضلية الوطنية يجب أن تهم جميع المؤسسات والمقاولات العمومية، ويجب تعميمها على جميع الصفقات العمومية، سواء تعلقت بالتوريدات أو الأشغال أو حتى الخدمات”.وتضم السياسة الوطنية لتحسين مناخ الأعمال 33 ورشا إصلاحيا ترتبط بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وتحسين الإطار القانوني والتنظيمي للأعمال، وكذا تسهيل الولوج للتمويل والبنى التحتية والطلبيات العمومية وتحسين آجال الأداء، إضافة إلى تأهيل الرأسمال البشري وتعزيز آليات مواكبة المقاولات والابتكار وإدماج القطاع غير المهيكل.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة