دولي

الاتحاد الأوروبي يعزز آليات مكافحة الجريمة المنظمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يوليو 2020

قدمت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، ثلاث مبادرات "فورية" من أجل تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة، لاسيما تهريب المخدرات والأسلحة النارية.وذكرت المفوضية في بيان بهذا الخصوص، أن "مكافحة الاتجار في المخدرات والأسلحة النارية، أمر أساسي في مكافحة الجريمة المنظمة، وهي أولوية مطلقة للأمن الداخلي في جميع أرجاء أوروبا"، مشيرة إلى أنه على عكس الكثير من القطاعات التي عانت جراء وباء فيروس كورونا، فإن أنشطة الجريمة المنظمة توجد "في أوج ازدهارها".وهكذا، كشفت السلطة التنفيذية الأوروبية النقاب عن برنامج جديد لمكافحة المخدرات للاتحاد الأوروبي برسم الفترة (2021-2025)، والذي يحدد الإطار السياسي وأولويات العمل للسنوات الخمس القادمة.وسيتمحور هذا البرنامج، بالأساس، حول التدابير الأمنية المدعمة، التي تركز على جميع مظاهر الاتجار في المخدرات، من المجموعات الإجرامية المنظمة إلى إدارة الحدود الخارجية، إلى جانب التوزيع والإنتاج غير المشروعين، وتحسين الوقاية، بما في ذلك التحسيس بالآثار الضارة للمخدرات، وكذا مكافحة الأضرار المرتبطة بالمخدرات من خلال توفير العلاج، والحد من الأخطار واتباع مقاربة متوازنة لمكافحة المخدرات في السجون.وفيما يتعلق بمكافحة الاتجار في الأسلحة النارية، أعلنت المفوضية الأوروبية عن وضع خطة عمل تركز على أربع أولويات: توفير الإطار القانوني للحد من مخاطر تحويل الأسلحة النارية نحو السوق السوداء؛ وتقوية الوعي بالتهديد عبر معالجة النقص في الإحصاءات القابلة للمقارنة حول الأحداث المرتبطة بالأسلحة النارية ومصادرة الأسلحة النارية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي؛ وتعزيز تطبيق القانون من أجل القبض على المتاجرين وتكثيف التعاون الدولي، مع مجموعة واسعة من الأنشطة التي تركز على جنوب-شرق أوروبا.وفضلا عن ذلك، يرغب الاتحاد الأوروبي، أيضا، في مكافحة الاعتداءات الجنسي على الأطفال على نحو أكثر فعالية، من خلال استراتيجية تروم استكمال وتحسين الأنشطة الحالية للاتحاد الأوروبي، وإقرار إطار قانوني متين وتعزيز استجابة مصالح تنفيذ القانون.وحسب المفوضية الأوروبية، فإن هذه المبادرات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي تندرج في إطار استراتيجية الاتحاد الأمنية، الرامية إلى "بلورة مقاربة متعدد التخصصات، منسقة ومتكاملة في المجال الأمني".

قدمت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، ثلاث مبادرات "فورية" من أجل تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة، لاسيما تهريب المخدرات والأسلحة النارية.وذكرت المفوضية في بيان بهذا الخصوص، أن "مكافحة الاتجار في المخدرات والأسلحة النارية، أمر أساسي في مكافحة الجريمة المنظمة، وهي أولوية مطلقة للأمن الداخلي في جميع أرجاء أوروبا"، مشيرة إلى أنه على عكس الكثير من القطاعات التي عانت جراء وباء فيروس كورونا، فإن أنشطة الجريمة المنظمة توجد "في أوج ازدهارها".وهكذا، كشفت السلطة التنفيذية الأوروبية النقاب عن برنامج جديد لمكافحة المخدرات للاتحاد الأوروبي برسم الفترة (2021-2025)، والذي يحدد الإطار السياسي وأولويات العمل للسنوات الخمس القادمة.وسيتمحور هذا البرنامج، بالأساس، حول التدابير الأمنية المدعمة، التي تركز على جميع مظاهر الاتجار في المخدرات، من المجموعات الإجرامية المنظمة إلى إدارة الحدود الخارجية، إلى جانب التوزيع والإنتاج غير المشروعين، وتحسين الوقاية، بما في ذلك التحسيس بالآثار الضارة للمخدرات، وكذا مكافحة الأضرار المرتبطة بالمخدرات من خلال توفير العلاج، والحد من الأخطار واتباع مقاربة متوازنة لمكافحة المخدرات في السجون.وفيما يتعلق بمكافحة الاتجار في الأسلحة النارية، أعلنت المفوضية الأوروبية عن وضع خطة عمل تركز على أربع أولويات: توفير الإطار القانوني للحد من مخاطر تحويل الأسلحة النارية نحو السوق السوداء؛ وتقوية الوعي بالتهديد عبر معالجة النقص في الإحصاءات القابلة للمقارنة حول الأحداث المرتبطة بالأسلحة النارية ومصادرة الأسلحة النارية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي؛ وتعزيز تطبيق القانون من أجل القبض على المتاجرين وتكثيف التعاون الدولي، مع مجموعة واسعة من الأنشطة التي تركز على جنوب-شرق أوروبا.وفضلا عن ذلك، يرغب الاتحاد الأوروبي، أيضا، في مكافحة الاعتداءات الجنسي على الأطفال على نحو أكثر فعالية، من خلال استراتيجية تروم استكمال وتحسين الأنشطة الحالية للاتحاد الأوروبي، وإقرار إطار قانوني متين وتعزيز استجابة مصالح تنفيذ القانون.وحسب المفوضية الأوروبية، فإن هذه المبادرات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي تندرج في إطار استراتيجية الاتحاد الأمنية، الرامية إلى "بلورة مقاربة متعدد التخصصات، منسقة ومتكاملة في المجال الأمني".



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة