دولي

الاتحاد الأوروبي يتوجه نحو قوانين هجرة أكثر تشددا


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 أكتوبر 2024

يتجه الاتحاد الأوروبي صوب نهج أكثر تشددا في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وذلك تزامنا مع سلسلة النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من الدول الأعضاء.

ورغم تبنيه لاتفاق جديد للجوء والهجرة في ماي الماضي، تضمن قواعد أكثر تشددا، من المقرر تطبيقها بداية من منتصف عام 2026، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على بيان يدعو إلى إصدار تشريع جديد عاجل لتسريع وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين، وإلى استكشاف "سبل جديدة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وعلى الرغم من عدم ذكر طبيعة هذه التدابير بشكل صريح في البيان المشترك، إلا أنه تمت الإشارة إلى اسم "مراكز العودة" خارج أراضي الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق الذي أبرمته روما مع تيرانا، لإرسال مهاجرين إلى ألبانيا، لتقييم ما إذا كان لديهم الحق في اللجوء. وهو الإجراء الذي أبطلته المحكمة الدستورية الإيطالية فيما بعد.

وقبل القمة الأوروبية، شاركت رئيسة الوزراء الإيطالية، اليمينية المتشددة جورجا ميلوني، في استضافة محادثات الهجرة مع الدنمارك وهولندا، وهو ما حدد مسار الفعّالية الرئيسية، إلى جانب حكومات أخرى تنتمي ليمين الوسط واليمين المتشدد.

وشارك زعماء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، اليونان وإستونيا وقبرص وسلوفاكيا ومالطا والنمسا وبولندا وجمهورية التشيك والمجر، وعلى نحو مثير للجدل، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي وصفت الخطة الإيطالية بأنها "إبداعية".

فيما قال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا في وقت لاحق إن المشاركين كافة اتفقوا على أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يكون أكثر جرأة وسرعة" في التعامل مع مسألة الهجرة.

في المقابل ردّ النائب الأوروبي، باس إيكهاوت، الزعيم المشارك لحزب الخضر في البرلمان الأوروبي، بأنه على التكتل "ألا ينحني أمام الترويج للخوف من اليمين المتطرف" فيما يتعلق بالهجرة.

فشل الخطة الإيطالية؟
يشار إلى أن إيطاليا وألبانيا، التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وقعتا اتفاقا في نونبر الماضي يقضي بإنشاء مركزين لاحتجاز المهاجرين، تديرهما إيطاليا على الأراضي الألبانية، وبدأ تشغيلهما بالفعل منتصف أكتوبر الجاري. ويهدف المركزان، اللذان يخضعان للسلطة القضائية في روما، إلى إيواء طالبي اللجوء لحين إتمام التعامل مع قضاياهم، عن بعد، من قبل قضاة إيطاليا.

ووصل 16 من المهاجرين الرجال، من بنغلاديش ومصر، إلى ميناء شينغين في ألبانيا يوم 16 أكتوبر الجاري.

ويوم الجمعة الماضية، أصدر قضاة في إيطاليا حكما ضد احتجاز أول دفعة من المهاجرين في ألبانيا، استنادا إلى حكم أصدرته مؤخرا محكمة العدل الأوروبية، على أساس أن الرجال لا يستوفون معايير الاحتجاز، ويتعين إحضارهم إلى إيطاليا. وتمّ تحديد أربعة فقط من الـ 16 على أنهم "مستضعفين"، وأرسلوا إلى إيطاليا، على الفور. وقال مسؤولو الموانئ في ألبانيا إن الـ 12 الباقين، صعدوا على ظهر سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي في اليوم التالي، لتنقلهم إلى برينديزي بجنوب إيطاليا.

وأثار قرار المحكمة الإيطالية ردّ فعلٍ غاضب من كبار أعضاء مجلس الوزراء، واتهم ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء ميلوني، القضاة بأنهم "مسيسون". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في نفس اليوم، إنه يتعين امتثال إجراءات الهجرة التي تتبناها إيطاليا - وبينها المركزان في ألبانيا - لقانون الاتحاد الأوروبي. بينما وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم بشأن تحديد قائمة الدول الآمنة لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم، بهدف حلّ المشكلة القانونية المتعلقة باحتجاز المهاجرين في ألبانيا.

وأمام هذه الانتكاسة القضائية التي واجهتها حكومة ميلوني بهذا الشأن، تنظر الدول الأعضاء الأخرى إلى الاتفاق المثير للجدل بين روما وتيرانا على أنه خطة محتملة لـ "مراكز العودة"، في حين يصفه منتقدوه بأنه برنامج باهظ التكلفة لا يؤدي سوى إلى إكساب المسألة الطابع الخارجي.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد المتشدد، برونو ريتيللو، إن قانون الاتحاد الأوروبي يجعل من "شبه المستحيل" إعادة المهاجرين إلى أوطانهم. وحاليا، يتم إعادة أقل من 20% من الأشخاص الذين تلقوا أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، بحسب بيانات التكتل.

الأعداد في تراجع ومراقبة الحدود تتوسع
الاتجاه نحو مزيد من التشدد يتزامن أيضا مع انخفاض معدل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى دول التكتل الأوروبي بنسبة 42% مقارنة بعام 2023 ــ حيث جرى تسجيل 166 ألف حالة عبور، وفقا للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).

وفي وقت سابق الشهر الجاري، وافق البرلمان الألماني على فرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، وهو ما يشكل نقطة تحول في موقف برلين إزاء قضية الهجرة.

كما أعلنت ألمانيا توسيع نطاق عمليات التفتيش الحدودية لتشمل حدود البلاد مع كافة جيرانها التسعة، وعلقت أيضا، بشكل مؤقت، بعض قواعد حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي (معاهدة شينغن).

كذلك، مددت فرنسا عمليات التفتيش المؤقتة على الحدود مع لوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وسويسرا المجاورة حتى نهاية أبريل 2025، فيما أعلنت الحكومة الهولندية اليمينية مراقبة الحدود اعتبارا من الأاسابيع القليلة القادمة، وطالبت بالحصول على إعفاء أو استثناء من الالتزام بالاتفاق ككل. وسارعت المجر لتحذو حذوها.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك تعليقا مؤقتا لمنح حق اللجوء للمهاجرين القادمين عبر الحدود من دولة بيلاروس المجاورة. وتتهم وارسو موسكو ومينسك بدفع المهاجرين إلى حدود بولندا- وهي أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي- من أجل زعزعة استقرار التكتل وتقويض أمنه.

وأغلقت فنلندا حدودها، التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا، مع روسيا العام الماضي على خلفية اتهامات بأن موسكو تجلب طالبي اللجوء غير الشرعيين، عن عمد، إلى المنافذ الحدودية بين البلدين.

أما في السويد، فإن الحكومة اليمينية الحالية تهدف إلى اتباع نهج أكثر صرامة في ما يخص مسألة اللجوء بالاتحاد الأوروبي، وقد أعلنت باعتزاز أن عدد طالبي اللجوء في البلاد سجل أدنى مستى له منذ 1997.

وفي بريطانيا، كانت الحكومة السابقة قد أعدت خطة لترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة دون أوراق ثبوتية صالحة، إلى رواندا، بأثر فوري. وفي أول يوم له في المنصب، ألغى رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر هذه الخطة.

يتجه الاتحاد الأوروبي صوب نهج أكثر تشددا في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وذلك تزامنا مع سلسلة النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من الدول الأعضاء.

ورغم تبنيه لاتفاق جديد للجوء والهجرة في ماي الماضي، تضمن قواعد أكثر تشددا، من المقرر تطبيقها بداية من منتصف عام 2026، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على بيان يدعو إلى إصدار تشريع جديد عاجل لتسريع وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين، وإلى استكشاف "سبل جديدة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وعلى الرغم من عدم ذكر طبيعة هذه التدابير بشكل صريح في البيان المشترك، إلا أنه تمت الإشارة إلى اسم "مراكز العودة" خارج أراضي الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق الذي أبرمته روما مع تيرانا، لإرسال مهاجرين إلى ألبانيا، لتقييم ما إذا كان لديهم الحق في اللجوء. وهو الإجراء الذي أبطلته المحكمة الدستورية الإيطالية فيما بعد.

وقبل القمة الأوروبية، شاركت رئيسة الوزراء الإيطالية، اليمينية المتشددة جورجا ميلوني، في استضافة محادثات الهجرة مع الدنمارك وهولندا، وهو ما حدد مسار الفعّالية الرئيسية، إلى جانب حكومات أخرى تنتمي ليمين الوسط واليمين المتشدد.

وشارك زعماء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، اليونان وإستونيا وقبرص وسلوفاكيا ومالطا والنمسا وبولندا وجمهورية التشيك والمجر، وعلى نحو مثير للجدل، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي وصفت الخطة الإيطالية بأنها "إبداعية".

فيما قال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا في وقت لاحق إن المشاركين كافة اتفقوا على أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يكون أكثر جرأة وسرعة" في التعامل مع مسألة الهجرة.

في المقابل ردّ النائب الأوروبي، باس إيكهاوت، الزعيم المشارك لحزب الخضر في البرلمان الأوروبي، بأنه على التكتل "ألا ينحني أمام الترويج للخوف من اليمين المتطرف" فيما يتعلق بالهجرة.

فشل الخطة الإيطالية؟
يشار إلى أن إيطاليا وألبانيا، التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وقعتا اتفاقا في نونبر الماضي يقضي بإنشاء مركزين لاحتجاز المهاجرين، تديرهما إيطاليا على الأراضي الألبانية، وبدأ تشغيلهما بالفعل منتصف أكتوبر الجاري. ويهدف المركزان، اللذان يخضعان للسلطة القضائية في روما، إلى إيواء طالبي اللجوء لحين إتمام التعامل مع قضاياهم، عن بعد، من قبل قضاة إيطاليا.

ووصل 16 من المهاجرين الرجال، من بنغلاديش ومصر، إلى ميناء شينغين في ألبانيا يوم 16 أكتوبر الجاري.

ويوم الجمعة الماضية، أصدر قضاة في إيطاليا حكما ضد احتجاز أول دفعة من المهاجرين في ألبانيا، استنادا إلى حكم أصدرته مؤخرا محكمة العدل الأوروبية، على أساس أن الرجال لا يستوفون معايير الاحتجاز، ويتعين إحضارهم إلى إيطاليا. وتمّ تحديد أربعة فقط من الـ 16 على أنهم "مستضعفين"، وأرسلوا إلى إيطاليا، على الفور. وقال مسؤولو الموانئ في ألبانيا إن الـ 12 الباقين، صعدوا على ظهر سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي في اليوم التالي، لتنقلهم إلى برينديزي بجنوب إيطاليا.

وأثار قرار المحكمة الإيطالية ردّ فعلٍ غاضب من كبار أعضاء مجلس الوزراء، واتهم ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء ميلوني، القضاة بأنهم "مسيسون". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في نفس اليوم، إنه يتعين امتثال إجراءات الهجرة التي تتبناها إيطاليا - وبينها المركزان في ألبانيا - لقانون الاتحاد الأوروبي. بينما وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم بشأن تحديد قائمة الدول الآمنة لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم، بهدف حلّ المشكلة القانونية المتعلقة باحتجاز المهاجرين في ألبانيا.

وأمام هذه الانتكاسة القضائية التي واجهتها حكومة ميلوني بهذا الشأن، تنظر الدول الأعضاء الأخرى إلى الاتفاق المثير للجدل بين روما وتيرانا على أنه خطة محتملة لـ "مراكز العودة"، في حين يصفه منتقدوه بأنه برنامج باهظ التكلفة لا يؤدي سوى إلى إكساب المسألة الطابع الخارجي.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد المتشدد، برونو ريتيللو، إن قانون الاتحاد الأوروبي يجعل من "شبه المستحيل" إعادة المهاجرين إلى أوطانهم. وحاليا، يتم إعادة أقل من 20% من الأشخاص الذين تلقوا أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، بحسب بيانات التكتل.

الأعداد في تراجع ومراقبة الحدود تتوسع
الاتجاه نحو مزيد من التشدد يتزامن أيضا مع انخفاض معدل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى دول التكتل الأوروبي بنسبة 42% مقارنة بعام 2023 ــ حيث جرى تسجيل 166 ألف حالة عبور، وفقا للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).

وفي وقت سابق الشهر الجاري، وافق البرلمان الألماني على فرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، وهو ما يشكل نقطة تحول في موقف برلين إزاء قضية الهجرة.

كما أعلنت ألمانيا توسيع نطاق عمليات التفتيش الحدودية لتشمل حدود البلاد مع كافة جيرانها التسعة، وعلقت أيضا، بشكل مؤقت، بعض قواعد حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي (معاهدة شينغن).

كذلك، مددت فرنسا عمليات التفتيش المؤقتة على الحدود مع لوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وسويسرا المجاورة حتى نهاية أبريل 2025، فيما أعلنت الحكومة الهولندية اليمينية مراقبة الحدود اعتبارا من الأاسابيع القليلة القادمة، وطالبت بالحصول على إعفاء أو استثناء من الالتزام بالاتفاق ككل. وسارعت المجر لتحذو حذوها.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك تعليقا مؤقتا لمنح حق اللجوء للمهاجرين القادمين عبر الحدود من دولة بيلاروس المجاورة. وتتهم وارسو موسكو ومينسك بدفع المهاجرين إلى حدود بولندا- وهي أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي- من أجل زعزعة استقرار التكتل وتقويض أمنه.

وأغلقت فنلندا حدودها، التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا، مع روسيا العام الماضي على خلفية اتهامات بأن موسكو تجلب طالبي اللجوء غير الشرعيين، عن عمد، إلى المنافذ الحدودية بين البلدين.

أما في السويد، فإن الحكومة اليمينية الحالية تهدف إلى اتباع نهج أكثر صرامة في ما يخص مسألة اللجوء بالاتحاد الأوروبي، وقد أعلنت باعتزاز أن عدد طالبي اللجوء في البلاد سجل أدنى مستى له منذ 1997.

وفي بريطانيا، كانت الحكومة السابقة قد أعدت خطة لترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة دون أوراق ثبوتية صالحة، إلى رواندا، بأثر فوري. وفي أول يوم له في المنصب، ألغى رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر هذه الخطة.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة