

مراكش
الإهمال والتهميش ينخران حي باب دكالة العريق
لا يزال حي باب دكالة العريق، الحي الذي أنجب العديد من العلماء والفقهاء والمثقفين والسياسيين والفنانين والرياضين والذي يظم مجموعة كبيرة من دور الضيافة والمطاعم المشهورة عالميا التي يقصدها السياح من كل أقطار العالم، يعاني من الإهمال والتهميش، خصوصا مدخل الحي الذي تحول إلى مطرح للنفايات وإلى مرحاض عمومي، رغم المجهودات التي تقوم بها شركة النظافة للحفاظ على نظافة المنطقة.ويعيش الحي مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الشديد الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، مما أثر سلبا على نفسية الساكنة وعلى أصحاب المحلات التجارية الذين تضررت تجارتهم، ناهيك عن الاحتلال المفرط للملك العام وإنتشار الأزبال والكلاب الظالة.ويستحوذ مدخل الحي الذي يؤدي مباشرة لساحة باب دكالة والمحطة الطرقية ويمر منه المواطنون يوميا في إتجاه زنقة فاطمة الزهراء وساحة جامع لفنا، وتمر منه كذلك يوميا وفود السياح المتوجهين لحدائق ماجوريل، (يستحوذ) على حصة الأسد من هذه المشاكل، ما يجعله منطقة لاتشرف المدينة ومسؤوليها وساكنتها.وبهذا الخصوص قال مهتمون بالشأن المحلي، إن سلوكات بعض المواطنين غير المسؤولة، حولت مدخل إلى منطقة سوداء، حيت وأنت تقترب من "القوس" يستقبلك مجموعة من المنحرفين ومدمني الكحول بكلامهم المتلعتم وروائح كريهة وروائح بقايا الأسماك وأكوام من الأثربة مرمية بجانب السور بشكل عشوائي وروائح البول والغائظ تزكم الأنوف.وتساءل المهتمون، ما إذا كانت الجهات المسؤولة ستتحرك للقيام بحملة لتنقية مدخل باب دكالة وإعطائه القيمة التي يستحقها وتطهيره من كل الشوائب التي تسيء لسمعة المدينة ومنع رمي الاثربة والأزبال بجانب المدخل .
لا يزال حي باب دكالة العريق، الحي الذي أنجب العديد من العلماء والفقهاء والمثقفين والسياسيين والفنانين والرياضين والذي يظم مجموعة كبيرة من دور الضيافة والمطاعم المشهورة عالميا التي يقصدها السياح من كل أقطار العالم، يعاني من الإهمال والتهميش، خصوصا مدخل الحي الذي تحول إلى مطرح للنفايات وإلى مرحاض عمومي، رغم المجهودات التي تقوم بها شركة النظافة للحفاظ على نظافة المنطقة.ويعيش الحي مجموعة من المشاكل، على رأسها البطئ الشديد الذي تعرفه أشغال إعادة التهيئة، مما أثر سلبا على نفسية الساكنة وعلى أصحاب المحلات التجارية الذين تضررت تجارتهم، ناهيك عن الاحتلال المفرط للملك العام وإنتشار الأزبال والكلاب الظالة.ويستحوذ مدخل الحي الذي يؤدي مباشرة لساحة باب دكالة والمحطة الطرقية ويمر منه المواطنون يوميا في إتجاه زنقة فاطمة الزهراء وساحة جامع لفنا، وتمر منه كذلك يوميا وفود السياح المتوجهين لحدائق ماجوريل، (يستحوذ) على حصة الأسد من هذه المشاكل، ما يجعله منطقة لاتشرف المدينة ومسؤوليها وساكنتها.وبهذا الخصوص قال مهتمون بالشأن المحلي، إن سلوكات بعض المواطنين غير المسؤولة، حولت مدخل إلى منطقة سوداء، حيت وأنت تقترب من "القوس" يستقبلك مجموعة من المنحرفين ومدمني الكحول بكلامهم المتلعتم وروائح كريهة وروائح بقايا الأسماك وأكوام من الأثربة مرمية بجانب السور بشكل عشوائي وروائح البول والغائظ تزكم الأنوف.وتساءل المهتمون، ما إذا كانت الجهات المسؤولة ستتحرك للقيام بحملة لتنقية مدخل باب دكالة وإعطائه القيمة التي يستحقها وتطهيره من كل الشوائب التي تسيء لسمعة المدينة ومنع رمي الاثربة والأزبال بجانب المدخل .
ملصقات
