كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة مع المشتبه فيهم بالإنتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أن الشبكة العنكبوتية تأتي في مقدمة الوسائل التي يتم اعتمادها للإرتباط بالتنظيم الإرهابي المذكور، ثم زيارة الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة في المرتبة الثانية، وبعدهما الرحلات الإستجمامية المنظمة إلى دولة تركيا وغيرها من الدول القريبة من معقل التنظيم المذكور.
وكانت عناصر مصلحة مراقبة التراب الوطني "الديستي"، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش وكذا المركز القضائي للدرك الملكي قد تمكنوا في عمليات مختلفة من ايقاف العديد من المتهمين بالانتماء للتنظيم المذكور، وهي العمليات التي تمت في سرية تامة بعد مداهمة منازلهم في وقت مبكّر.
واتضح من خلال العمليات المذكورة أن المشتبه فيهم تترواح أعمارهم ما بين 20 ( و هناك معتقلون دون هذا السن ) و 30 سنة اغلبهم متشددون دينيا، انعزلوا عن أصدقاءهم وأفراد أسرهم في الآونة الاخيرة، وكونوا مجموعات عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعية كالواطساب او الفيسبوك، لربط الاتصال فيما بينهم، وهي الطرق التي ساعدت على افتضاح امرهم ليتم ايقافهم وإخضاعهم للتحقيقات.
في الوقت الذي استغل البعض منهم آداء مناسك العمرة لتمثين روابط الاتصال بالتنظيم الإرهابي المذكور أو الالتحاق به، في حين استغل آخرون الرحلات الجماعية لبعض الدول كتركيا للالتحاق بداعش، كما حدث بإقليم الحوز الذي شهد في وقت سابق اختفاء بعض الشبان ضمنهم نجل برلماني سابق ورئيس جماعة قروية، اتضح فيما بعد أن بعضهم لقي مصرعه خلال تواجده مع الفيالق العسكرية للتنظيم بالعراق أو سوريا في حين التحق بعضهم التحق بالديار الليبية.
ويعود سبب ارتباط الشبان المغرر بهم بالتنظيم الإرهابي المذكور، إلى الظروف المزرية التي يعيشها الشباب خصوصا، وغياب فرص العمل وانتشار البطالة والتهميش والفقر وقلة الوعي الديني، وكلها عوامل ساعدت على تنامي ظاهرة التطرف وانتشار الفكر الجهادي.
وهي الظروف التي يستغلها البعض لاستدراج أعداد كبيرة من الشباب عن طريق توفير فرص أغلبها في التجارة الحرة "بيع الفواكه، الملابس، الخضر، الأقراص المدمجة بواسطة عربات" وبعد مساعدتهم ماديا تأتي مرحلة نشر الفكر المتطرف وتحفيزهم للجهاد عن طريق الانضمام إلى جلسات دينية سرية، يتم خلالها استغلال ضعف المعرفة الدينية، لنشر الفكر الجهادي، من خلال التضليل لتحقيق الغاية الأساسية وهي الدعوة والتحفيز على الجهاد، على اعتبار أن المغرب يسوده الفساد على جميع الاصعدة، الامر الذي يولد لدى المغرر بهم حقدا تجاه وطنهم، و الاستعداد للقيام بأي شيء لتغيير المنكر، وأحيانا الرغبة في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي والمشاركة في الجهاد، ومنهم من يفضّلون القيام بـ" الجهاد " بالوطن الأم الذي لا يلائم تطلعاتهم الدينية.
ويذكر أن كومندو أمني تمكن في وقت سابق من مداهمة منزل بحي كنون بمقاطعة النخيل لاعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم في الانتماء الى خلية ارهابية، و مثلهم لهم ارتباطات ارهابية بالجماعة القروية خميس تزكين بدائرة امزميز اقليم الحوز.
كما تمكنت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من اعتقال طالب بمعهد للتكنولوجيا التطبيقية بمراكش، للاشتباه في تورطه في توزيع مناشير دعائية لتنظيم "داعش" الإرهابي، زيادة على القيام بكتابات حائطية تشيد وتمجد بالعمليات الإرهابية التي يرتكبها التنظيم المذكور.
و تجدر الاشارة إلى أن المتهم الذي تم ايقافه بمنطقة سيد الزوين، و البالغ من العمر حوالي تسعة عشرة سنة، لم يتم ضبط بعد إخضاعه لتفتيش دقيق أية معدات تفجيرية في الوقت الذي تم العثور بحوزته على مخطوطات ورقية وأخرى مكتوبة على الثوب، تتضمن شعار ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، وخمسة أقنعة، بالإضافة إلى معدات إلكترونية هي عبارة عن وحدتين مركزيتين وقرص صلب خارجي ومفتاحين لتسجيل المعطيات الرقمية وجهاز هاتف محمول، وهي المعدات الالكترونية التي إخصاعها للخبرة التقنية.
و على العكس من معتقل سيد الزوين بمراكش، أسفر ايقاف اعتقال طالب ينحدر من اقليم أزيلال، قصد التحقيق معه انطلاقا حول علاقته باحدى الخلايا الارهابية ذات الصلة بفرع ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية بليبيا" إلى تفكيك خلية تضم ستة عناصر ينشطون ما بين مدن : اكادير، أمزميز، شيشاوة، أيت ملول والقليلة بعمالة انزكان، حيث قادت التحقيقات الى أن أحد العناصر سبق أن أقام مدة معينة بليبيا، وهو الذي عمل على تهيئ الظروف لانتقال زملاءه للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء.
كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أحد أفراد الخلية الإرهابية كان في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة تهدف إلى سقوط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".
كما اعتقلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية شيشاوة مرفوقين بعناصر مراقبة التراب الوطني، استاذ بحي "الفلاحة" بالجماعة القروية سيد المختار، على خلفية ربطه اتصال مع التنظيم الإرهابي " داعش" عبر الشبكة العنكبوتية، ليتم حجز هاتفه النقال وجهاز كمبيوتر، من أجل تعميق البحث معه.
وبمدينة قلعة السراغنة أدى إيقاف عنصر من القوات المساعد متقاعد، بالقرب من جنان الشعيبي، تمكن من ربط اتصالات بمجموعة ارهابية ببلاد الشام، الى اعتقال طالب جامعي، يبلغ من العمر حوالي واحد وعشرون سنة، ظل يشكل صلة وصل في مجال تجنيد وارسال مقاتلين الى سوريا والعراق في صفوف مايسمى بالدولة الاسلامية، من دوار اولاد جابر بمنطقة اولاد سعيد بقيادة العامرية، بالاقليم ذاته.
كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة مع المشتبه فيهم بالإنتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أن الشبكة العنكبوتية تأتي في مقدمة الوسائل التي يتم اعتمادها للإرتباط بالتنظيم الإرهابي المذكور، ثم زيارة الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة في المرتبة الثانية، وبعدهما الرحلات الإستجمامية المنظمة إلى دولة تركيا وغيرها من الدول القريبة من معقل التنظيم المذكور.
وكانت عناصر مصلحة مراقبة التراب الوطني "الديستي"، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش وكذا المركز القضائي للدرك الملكي قد تمكنوا في عمليات مختلفة من ايقاف العديد من المتهمين بالانتماء للتنظيم المذكور، وهي العمليات التي تمت في سرية تامة بعد مداهمة منازلهم في وقت مبكّر.
واتضح من خلال العمليات المذكورة أن المشتبه فيهم تترواح أعمارهم ما بين 20 ( و هناك معتقلون دون هذا السن ) و 30 سنة اغلبهم متشددون دينيا، انعزلوا عن أصدقاءهم وأفراد أسرهم في الآونة الاخيرة، وكونوا مجموعات عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعية كالواطساب او الفيسبوك، لربط الاتصال فيما بينهم، وهي الطرق التي ساعدت على افتضاح امرهم ليتم ايقافهم وإخضاعهم للتحقيقات.
في الوقت الذي استغل البعض منهم آداء مناسك العمرة لتمثين روابط الاتصال بالتنظيم الإرهابي المذكور أو الالتحاق به، في حين استغل آخرون الرحلات الجماعية لبعض الدول كتركيا للالتحاق بداعش، كما حدث بإقليم الحوز الذي شهد في وقت سابق اختفاء بعض الشبان ضمنهم نجل برلماني سابق ورئيس جماعة قروية، اتضح فيما بعد أن بعضهم لقي مصرعه خلال تواجده مع الفيالق العسكرية للتنظيم بالعراق أو سوريا في حين التحق بعضهم التحق بالديار الليبية.
ويعود سبب ارتباط الشبان المغرر بهم بالتنظيم الإرهابي المذكور، إلى الظروف المزرية التي يعيشها الشباب خصوصا، وغياب فرص العمل وانتشار البطالة والتهميش والفقر وقلة الوعي الديني، وكلها عوامل ساعدت على تنامي ظاهرة التطرف وانتشار الفكر الجهادي.
وهي الظروف التي يستغلها البعض لاستدراج أعداد كبيرة من الشباب عن طريق توفير فرص أغلبها في التجارة الحرة "بيع الفواكه، الملابس، الخضر، الأقراص المدمجة بواسطة عربات" وبعد مساعدتهم ماديا تأتي مرحلة نشر الفكر المتطرف وتحفيزهم للجهاد عن طريق الانضمام إلى جلسات دينية سرية، يتم خلالها استغلال ضعف المعرفة الدينية، لنشر الفكر الجهادي، من خلال التضليل لتحقيق الغاية الأساسية وهي الدعوة والتحفيز على الجهاد، على اعتبار أن المغرب يسوده الفساد على جميع الاصعدة، الامر الذي يولد لدى المغرر بهم حقدا تجاه وطنهم، و الاستعداد للقيام بأي شيء لتغيير المنكر، وأحيانا الرغبة في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي والمشاركة في الجهاد، ومنهم من يفضّلون القيام بـ" الجهاد " بالوطن الأم الذي لا يلائم تطلعاتهم الدينية.
ويذكر أن كومندو أمني تمكن في وقت سابق من مداهمة منزل بحي كنون بمقاطعة النخيل لاعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم في الانتماء الى خلية ارهابية، و مثلهم لهم ارتباطات ارهابية بالجماعة القروية خميس تزكين بدائرة امزميز اقليم الحوز.
كما تمكنت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من اعتقال طالب بمعهد للتكنولوجيا التطبيقية بمراكش، للاشتباه في تورطه في توزيع مناشير دعائية لتنظيم "داعش" الإرهابي، زيادة على القيام بكتابات حائطية تشيد وتمجد بالعمليات الإرهابية التي يرتكبها التنظيم المذكور.
و تجدر الاشارة إلى أن المتهم الذي تم ايقافه بمنطقة سيد الزوين، و البالغ من العمر حوالي تسعة عشرة سنة، لم يتم ضبط بعد إخضاعه لتفتيش دقيق أية معدات تفجيرية في الوقت الذي تم العثور بحوزته على مخطوطات ورقية وأخرى مكتوبة على الثوب، تتضمن شعار ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، وخمسة أقنعة، بالإضافة إلى معدات إلكترونية هي عبارة عن وحدتين مركزيتين وقرص صلب خارجي ومفتاحين لتسجيل المعطيات الرقمية وجهاز هاتف محمول، وهي المعدات الالكترونية التي إخصاعها للخبرة التقنية.
و على العكس من معتقل سيد الزوين بمراكش، أسفر ايقاف اعتقال طالب ينحدر من اقليم أزيلال، قصد التحقيق معه انطلاقا حول علاقته باحدى الخلايا الارهابية ذات الصلة بفرع ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية بليبيا" إلى تفكيك خلية تضم ستة عناصر ينشطون ما بين مدن : اكادير، أمزميز، شيشاوة، أيت ملول والقليلة بعمالة انزكان، حيث قادت التحقيقات الى أن أحد العناصر سبق أن أقام مدة معينة بليبيا، وهو الذي عمل على تهيئ الظروف لانتقال زملاءه للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء.
كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أحد أفراد الخلية الإرهابية كان في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة تهدف إلى سقوط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".
كما اعتقلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية شيشاوة مرفوقين بعناصر مراقبة التراب الوطني، استاذ بحي "الفلاحة" بالجماعة القروية سيد المختار، على خلفية ربطه اتصال مع التنظيم الإرهابي " داعش" عبر الشبكة العنكبوتية، ليتم حجز هاتفه النقال وجهاز كمبيوتر، من أجل تعميق البحث معه.
وبمدينة قلعة السراغنة أدى إيقاف عنصر من القوات المساعد متقاعد، بالقرب من جنان الشعيبي، تمكن من ربط اتصالات بمجموعة ارهابية ببلاد الشام، الى اعتقال طالب جامعي، يبلغ من العمر حوالي واحد وعشرون سنة، ظل يشكل صلة وصل في مجال تجنيد وارسال مقاتلين الى سوريا والعراق في صفوف مايسمى بالدولة الاسلامية، من دوار اولاد جابر بمنطقة اولاد سعيد بقيادة العامرية، بالاقليم ذاته.