الأربعاء 24 أبريل 2024, 03:18

مراكش

“الإنتربول” يدعو من المغرب التعاون لمواجهة التحديات الأمنية الكبرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2019

دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) يورغن ستوك، اليوم الاثنين بمراكش، إلى تقوية التعاون بين الدول من أجل رفع التحديات الأمنية التي تعترض الدول الأعضاء بالمنظمة.وأبرز ستوك ،في كلمة خلال افتتاح أشغال الاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، أهمية تشجيع تبادل الخبرات والتجارب والاستعلامات، بغية إرساء أسس تعاون أمني جماعي وفعال وناجع.وبعدما سلط الضوء على الوضع الأمني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكذا الخصوصيات المتعلقة بكل دولة من دول المنطقة، جدد المسؤول الأمني التأكيد على التزام الانتربول وعزمه على إعادة النظر في ممارساته وتحديثها بشكل أفضل، بما يسمح لهذه الدول من التوفر على الوسائل الفعالة لتدعيم استقرارها وأمنها ومحاربة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود .وأشاد ستوك بالتقارب الحاصل بين الانتربول ودول المنطقة لاسيما في مجالات تبادل الاستعلامات، والتكوين، وتعزيز الكفاءات، معربا عن شكره للدول المشاركة على الثقة المتجددة في شخصه للاستمرار على رأس الأمانة العامة لهذه المنظمة.وجدد التأكيد بهذه المناسبة على عزمه فتح صفحة جديدة للتعاون مع الدول المشاركة في هذا الاجتماع، ومواصلة زخم الحوار والشراكة والنقاش المثمر حول القضايا الأمنية الاستراتيجية، واستكشاف مختلف الآفاق والسبل الممكنة من أجل تعاون أقوى.وسجل أن "الانتربول لن يدخر جهدا في ابتكار وسائل بلورة هندسة أمنية قوية عبر العالم"، مشيرا إلى أن تعزيز قاعدة بيانات مشتركة يبقى مسألة "بالغة الأهمية" في مسلسل مكافحة مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود .وتابع أن الانتربول تسعى جاهدة لجعل هذه البيانات مشتركة على أوسع نطاق بين الدول الأعضاء، مع الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات والخصوصيات المتعلقة بكل دولة، لاسيما دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.من جهة أخرى أعرب ستوك عن جزيل شكره وعميق امتنانه للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاحتضان هذا الاجتماع الرابع بمراكش، وكذا نظير الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة للنهوض بالسلام والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن على المستوى الاقليمي والدولي.من جهته، أعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان عن امتنانه لجلالة الملك للاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفاع عن القضايا العربية وتعزيز الأمن والسلام على الصعيد الدولي، وكذا لدعمه الراسخ لتعزيز العمل الأمني العربي المشترك.وأشاد علي كومان بالدعم الموصول لوزارة الداخلية المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني لعمل الأمانة العامة للمجلس وتدعيم التنسيق بين مختلف هياكله، مهنئا ستوك على الثقة التي تم تجديدها في شخصه كأمين عام لمنظمة الانتربول.وقال إن "مجلس وزراء الداخلية العرب يثمن هذا الاختيار عاليا، نظرا للجهود التي يبذلها ستوك لتوطيد التعاون بين الانتربول والعالم العربي"، لافتا في هذا الصدد إلى إحداث مكتب للانتربول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتنظيم هذا الاجتماع بالمدينة الحمراء وتحفيز تبادل وجهات النظر بين مسؤولي هذه المنظمة الدولية ورؤساء الشرطة في الدول المشاركة.وأكد أن هذه الخطوة تنبع من وعي الانتربول بحجم التحديات والارهاصات الأمنية التي تعترض منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي يتعين تجاوزها، وتجسد تطلعات مصالح الأمن بالدول العربية لأجل عمل مشترك فعال في هذا المجال.ونوه علي كومان بالمشاورات التي أجراها الانتربول لبلورة هندسة أمنية دولية، تشكل ثمرة مساهمات ورؤى تتقاسمها كافة المصالح الأمنية للدول الأعضاء بالمنظمة. وسلط الضوء من جهة أخرى على الخطوات الكبرى التي تم القيام بها في مجال التعاون بين مجلس وزراء الداخلية العرب والانتربول، معربا عن أمله في الدفع قدما بهذه الشراكة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.وسجل أن هذا التعاون مكن من تحقيق مكتسبات كبرى في المجال الأمني، مشددا على أهمية تشجيع ولوج أفضل لقاعدة بيانات الانتربول من أجل تمكين مصالح الشرطة بالدول المعنية من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.ويناقش هذا الاجتماع المنعقد لأول مرة خارج مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول)، على مدى يومين، الوسائل والآليات الكفيلة بتعزيز التعاون بين الانتربول ومصالح الشرطة بالدول المشاركة.وسيمكن من جهة أخرى من تدعيم تعاون مشترك ومندمج ومتناسق، كفيل بتوفير كافة الظروف الملائمة لصون السلم والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود.ويندرج اللقاء أيضا في إطار استمرارية الاجتماعات السابقة لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، بهدف إرساء أسس جديدة للتبادل والشراكة والخروج بتوصيات بناءة لرفع مختلف التحديات الأمنية التي تعترض هذه الدول، بشكل مشترك.ويشكل الاجتماع لبنة جديدة في مسلسل توطيد روابط التعاون وصياغة خطط واستراتيجيات أكثر تطورا تعنى بالعمل الأمني المشترك، نظرا للرهانات الأمنية التي تواجهها دول المنطقة.

دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) يورغن ستوك، اليوم الاثنين بمراكش، إلى تقوية التعاون بين الدول من أجل رفع التحديات الأمنية التي تعترض الدول الأعضاء بالمنظمة.وأبرز ستوك ،في كلمة خلال افتتاح أشغال الاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، أهمية تشجيع تبادل الخبرات والتجارب والاستعلامات، بغية إرساء أسس تعاون أمني جماعي وفعال وناجع.وبعدما سلط الضوء على الوضع الأمني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكذا الخصوصيات المتعلقة بكل دولة من دول المنطقة، جدد المسؤول الأمني التأكيد على التزام الانتربول وعزمه على إعادة النظر في ممارساته وتحديثها بشكل أفضل، بما يسمح لهذه الدول من التوفر على الوسائل الفعالة لتدعيم استقرارها وأمنها ومحاربة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود .وأشاد ستوك بالتقارب الحاصل بين الانتربول ودول المنطقة لاسيما في مجالات تبادل الاستعلامات، والتكوين، وتعزيز الكفاءات، معربا عن شكره للدول المشاركة على الثقة المتجددة في شخصه للاستمرار على رأس الأمانة العامة لهذه المنظمة.وجدد التأكيد بهذه المناسبة على عزمه فتح صفحة جديدة للتعاون مع الدول المشاركة في هذا الاجتماع، ومواصلة زخم الحوار والشراكة والنقاش المثمر حول القضايا الأمنية الاستراتيجية، واستكشاف مختلف الآفاق والسبل الممكنة من أجل تعاون أقوى.وسجل أن "الانتربول لن يدخر جهدا في ابتكار وسائل بلورة هندسة أمنية قوية عبر العالم"، مشيرا إلى أن تعزيز قاعدة بيانات مشتركة يبقى مسألة "بالغة الأهمية" في مسلسل مكافحة مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود .وتابع أن الانتربول تسعى جاهدة لجعل هذه البيانات مشتركة على أوسع نطاق بين الدول الأعضاء، مع الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات والخصوصيات المتعلقة بكل دولة، لاسيما دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.من جهة أخرى أعرب ستوك عن جزيل شكره وعميق امتنانه للمغرب ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاحتضان هذا الاجتماع الرابع بمراكش، وكذا نظير الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة للنهوض بالسلام والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن على المستوى الاقليمي والدولي.من جهته، أعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان عن امتنانه لجلالة الملك للاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفاع عن القضايا العربية وتعزيز الأمن والسلام على الصعيد الدولي، وكذا لدعمه الراسخ لتعزيز العمل الأمني العربي المشترك.وأشاد علي كومان بالدعم الموصول لوزارة الداخلية المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني لعمل الأمانة العامة للمجلس وتدعيم التنسيق بين مختلف هياكله، مهنئا ستوك على الثقة التي تم تجديدها في شخصه كأمين عام لمنظمة الانتربول.وقال إن "مجلس وزراء الداخلية العرب يثمن هذا الاختيار عاليا، نظرا للجهود التي يبذلها ستوك لتوطيد التعاون بين الانتربول والعالم العربي"، لافتا في هذا الصدد إلى إحداث مكتب للانتربول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتنظيم هذا الاجتماع بالمدينة الحمراء وتحفيز تبادل وجهات النظر بين مسؤولي هذه المنظمة الدولية ورؤساء الشرطة في الدول المشاركة.وأكد أن هذه الخطوة تنبع من وعي الانتربول بحجم التحديات والارهاصات الأمنية التي تعترض منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي يتعين تجاوزها، وتجسد تطلعات مصالح الأمن بالدول العربية لأجل عمل مشترك فعال في هذا المجال.ونوه علي كومان بالمشاورات التي أجراها الانتربول لبلورة هندسة أمنية دولية، تشكل ثمرة مساهمات ورؤى تتقاسمها كافة المصالح الأمنية للدول الأعضاء بالمنظمة. وسلط الضوء من جهة أخرى على الخطوات الكبرى التي تم القيام بها في مجال التعاون بين مجلس وزراء الداخلية العرب والانتربول، معربا عن أمله في الدفع قدما بهذه الشراكة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.وسجل أن هذا التعاون مكن من تحقيق مكتسبات كبرى في المجال الأمني، مشددا على أهمية تشجيع ولوج أفضل لقاعدة بيانات الانتربول من أجل تمكين مصالح الشرطة بالدول المعنية من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.ويناقش هذا الاجتماع المنعقد لأول مرة خارج مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول)، على مدى يومين، الوسائل والآليات الكفيلة بتعزيز التعاون بين الانتربول ومصالح الشرطة بالدول المشاركة.وسيمكن من جهة أخرى من تدعيم تعاون مشترك ومندمج ومتناسق، كفيل بتوفير كافة الظروف الملائمة لصون السلم والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود.ويندرج اللقاء أيضا في إطار استمرارية الاجتماعات السابقة لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، بهدف إرساء أسس جديدة للتبادل والشراكة والخروج بتوصيات بناءة لرفع مختلف التحديات الأمنية التي تعترض هذه الدول، بشكل مشترك.ويشكل الاجتماع لبنة جديدة في مسلسل توطيد روابط التعاون وصياغة خطط واستراتيجيات أكثر تطورا تعنى بالعمل الأمني المشترك، نظرا للرهانات الأمنية التي تواجهها دول المنطقة.



اقرأ أيضاً
إطلاق مناقصة لتحديث بنية مطار مراكش المنارة
أطلق المكتب الوطني للمطارات، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، طلب عروض لتحديث البنية التحتية لمطار مراكش المنارة، وذلك بهدف تعزيز قدرة المطار على استيعاب التدفق الكبير للمسافرين، وكذا لضمان جاهزية البنية التحتية لهذه المنشأة لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة بالمملكة، خصوصا بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025. وحدد طلب العروض، المدة الإجمالية لتنفيذ المشروع في عشرة أشهر، تنطلق ابتداء من تاريخ أمر الخدمة الذي ينص على بدء العمل، مما يؤكد على ضرورة هذا التوسيع لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة المرور الجوي والسياحي في المنطقة، وكذلك لضمان جاهزية البنية التحتية لاستضافة التظاهرات المذكورة، وفق ما أورده موقع "challenge".وتشمل الأشغال بحسب المصدر ذاته، أعمال تسوية الأرضيات، تعزيز البنية التحتية، وأعمال الصرف التي تشمل هدم جزء من الرصيف الحالي لبناء ممرات من أنابيب D1000، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تركيب نظامِ إشاراتٍ ضوئية جديد، تجديد المباني الموجودة، وبناء صالة ركاب جديدة. وكان مطار مراكش المنارة، شهد خلال الأسابيع الماضية تدفقا كبيرا، مما تسبب في ازدحام غير مسبوق، مما يكشف عن محدودية سعة البنية التحتية للمطار، كما أظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت، والتي تُظهر طوابير انتظار لا حصر لها في صالة استلام الأمتعة. وتشير المؤشرات الأولى إلى أن السلطات فوجئت بهذا الازدحام الكبير، علما أن مطار مراكش-منارة يشهد نموًا غير مسبوق في حركة المسافرين الجويين منذ بداية العام، حيث وصلت الزيادة ما بين 1 يناير و31 مارس 2024، إلى 22٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، والتي شهدت بدورها زيادة بنسبة 41٪ مقارنة بعام 2022. ويُشكل هذا النمو الاستثنائي عبئًا كبيرًا على مرافق المطار التي تشهد ازدحامًا كبيرًا"، لا سيما مع النجاح الذي تشهده وجهة المغرب، وبشكل أدق مراكش، منذ رفع قيود السفر المتعلقة بكوفيد -19".
مراكش

مغنية الراب إيڤ تقضى إجازتها بالمدينة الحمراء
نشرت الحائزة على جائزة گرامي، مغنية الراب إيڤ، مؤخرا، صورا رائعة مع ابنها البالغ من العمر عامين خلال إجازتهما في المدينة الحمراء مراكش. وشاركت إيڤ البالغة من العمر 45 عامًا مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض اللقطات اللطيفة من إجازتها في مراكش بالمغرب. وفي الصور، شوهدت إيف ووايلد وهما يستمتعان بجوار حمام السباحة، بينما يظهر الطفل بتعبيرات لطيفة أمام الكاميرا. وعلقت إيڤ على إحدى المنشورات بعبارة "J'adore le maroc #marrakech"، موضحة حبها للمغرب ووقتها الممتع مع ابنها. وتزوجت إيف من رجل أعمال البريطاني في يونيو 2014 وأصبحت زوجة الأب لأطفال كوبر الأربعة المراهقين. وشارك الزوج ماكسيمليون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، وعلق عليها قائلاً: "وايلد وموما يستمتعان بمتحف @ysl والحدائق في مراكش...".
مراكش

بالڤيديو.. الفنان الألماني هندريك بيكيرش يعيد الحياة للوحته الجدارية الشهيرة بمراكش
شرع الفنان الألماني هندريك بيكيرش، اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، في تجديد لوحته الجدارية الشهيرة أمام محطة القطار بمراكش. ويستغل الفنان الألماني تواجده بمراكش، في إطار معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله وذلك في صالة رواق مؤسسة "مونتريسو" بالمدينة الحمراء، بدءًا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024، لتجديد اللوحة الأيقونية التي رسمها الفنان المذكور.ويشار إلى أن الجدارية المعنية والتي أصبح أحد رموز المدينة الحمراء، تحمل صورة مواطن بسيط يدعى سعيد من ساكنة اقليم الحوز، والذي خُلدت ابتسامته في اللوحة الفنية التي تم إنجازها من طرف الفنان العالمي المذكور سنة 2015، في إطار فعاليات مهرجان «بينالي مراكش».
مراكش

“ما قدوش” السطو على الرصيف.. صاحب مقهى يقوم باجتثاث شجرة معمرة بمراكش
شهد شارع مولاي رشيد بقلب مقاطعة جليز امس الثلاثاء 23 ابريل، مخالفة مثيرة، حيث أقدم صاحب مقهى على اجتثاث شجرة معمرة برصيف الشارع المذكور. ولم يكتفي صاحب المقهى بالسطو بشكل كامل على الرصيف، وتغيير احجار التبليط الخاصة بالجماعة ، بالزليج الخاص به ليحول الرصيف الى امتداد لمحله، حيث واصل خروقاته باجتثاث الشجرة، امام انظار الجميع دون ان يرف له جفن.و استغرب متتبعون من عدم تدخل السلطات، خصوصا ان حجم المخالفات يستدعي تدخلا وازنا، لا سيما ان الامر يتعلق باحتلال واضح للملك العام فضلا عن تعييب للمنشئات العامة.
مراكش

توقيف مبحوث عنه وحجز كوكايين وأقراص مهلوسة في عملية أمنية بمراكش
تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من إيقاف شخص يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى حي دار التونسي، وذلك في إطار ملاحقة مروجي المخدرات، خاصة المبحوث عنهم على الصعيد الوطني. ومكنت هذه العملية، من حجز 45 غراما من مخدر الكوكايين، و913 قرص طبي مخدر نوع Lyrica، و22 قرص نوع Ecstasy، و80 غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى أربع هواتف نقالة وميزان إلكتروني. وقد جرى، إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

مراكش.. للا سمية الوزاني تترأس افتتاح الدورة الـ11 للأولمبياد الخاص المغربي
ترأست للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أمس الاثنين بمدينة مراكش، حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، الذي ينظم كل سنتين لفائدة مجموعة من الرياضيين في وضعية إعاقة. ويشارك في هذا الأولمبياد الخاص المغربي، المنظم خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من الجمعيات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة متعددة الأبعاد، الرياضية والإنسانية والاجتماعية، بتقديم الوفود المشاركة التي تمثل الجمعيات والمراكز التربوية المنتمية إلى مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والمسابقات التي سيخوض غمارها الرياضيون الشباب. وحضر حفل الافتتاح، والي جهة مراكش – آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، وممثلو مختلف القطاعات الحكومية الشريكة، وممثلو الشركاء والداعمين، فضلا عن عدد من الوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، من أبرزهم اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، عبد العزيز بودربالة، والعدّاءة الأولمبية الدولية نزهة بدوان، وشخصيات من المشهد الرياضي المحلي، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية. وأبرزت مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، نزهة بدوان، بهذه المناسبة، أن الأولمبياد الخاص المغربي عرف، منذ تأسيسه من قبل الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، تطورا ملحوظا في منظومته، مشيرة إلى أن الأولمبياد هي مؤسسة وطنية تهتم بالأطفال في وضعية إعاقة ذهنية. وأكدت بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هؤلاء الأطفال لطالما أبانوا عن حس كبير بالمسؤولية والوعي بأهمية الأنشطة الرياضية التي يمارسونها داخل الوطن وخارجه. وفي تصريح مماثل، أوضح الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، أن “المملكة تشهد تطورا مهما في جميع المجالات الرياضية”، معبرا عن إعجابه بالافتتاح “الرائع”، الذي عرف أداء النشيد الوطني، وتقديم استعراض من طرف الجمعيات المشاركة وفقرة غنائية لمجموعة “فناير”، فضلا عن لوحات فنية للمتطوعين من مختلف الدول الإفريقية. أما المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، نسيم الشرادي، فأكد أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 44 جمعية من مختلف جهات المملكة من أجل التباري في 12 نوعا رياضيا، إضافة إلى البرنامج الصحي الذي يتوخى فحص المشاركين بالمجان في 7 تخصصات طبية، وبرنامج المدارس الذي يهدف إلى خلق فرص التفاعل والتعارف بين أبطال الأولمبياد وتلاميذ المدارس. من جانبه، أبرز سفير الأولمبياد الخاص المغربي، عبد العزيز بودربالة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الميدان الاجتماعي والتربوي والفني، مشيرا إلى أنها مناسبة لترسيخ قيم الأولمبياد الخاص المغربي. يشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة يشمل تنظيم “البرنامج الصحي” بمستشفى شريفة المحلي بمراكش، الذي سيتم من خلاله إجراء فحوصات طبية لفائدة جميع المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما سيتم، بمناسبة انعقاد هذه الألعاب الوطنية، تنظيم مائدة مستديرة حول “القادة الرياضيين”، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي، فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
مراكش

نقابة الصحة UGTM بمراكش تستنكر تعرض طبيبة بمستشفى المحاميد للإعتداء
استنكر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له طبيبة تعمل بمستعجلات مستشفى القرب المحاميد. وقد تفاعلت الدائرة الأمنية بالمحاميد، عبر تدخلها السريع، مع تبليغ الطبيبة حيث حلت السلطات الامنية لتوقيف المعتدين و الاستماع للجميع في محضر رسمي كما تم نقل الطبيبة لتلقي العلاجات على اثر الضرب الذي تعرضت له من طرف الزوجين. وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش عن أسفه الشديد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مهنيي الصحة بمستعجلات مستشفى المحاميد بالاضافة الى الاوضاع المزرية التي تعرفها اصلا هذه المصلحة. وأكد ذات المكتب مؤازرته و انخراطه الكلي في رد الاعتبار للمعتدى عليها ، وسلك كافة السبل و المساطر القانونية و الادارية المتاحة لمتابعة المعتدين ،و التصدي لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات اتجاه مهنيي الصحة وطالب من والي امن مراكش توفير رجال امن بمستشفيات مراكش التي توجد بها مصلحة المستعجلات.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة