السبت 04 مايو 2024, 20:52

دولي

الإنتخابات الرئاسية بتونس.. تشويق متواصل إلى نهاية المطاف


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2019

بعد مرور 12 يوما من حملة انتخابية متوترة، دون عنف أو أحداث ذات أهمية، يتوجه التونسيون إلى مكاتب التصويت غدا الأحد 15 شتنبر، لكي يختاروا عن طريق الاقتراع العام المباشر، للمرة الثانية على التوالي، الرئيس المقبل لتونس.وتبدو هذه الانتخابات، التي تمثل خطوة حاسمة في عملية الانتقال الديمقراطي للبلاد، منفتحة وغير محسومة النتائج، وتستعصي على التنبؤات.قبل ساعات قليلة عن موعد التصويت، يعيش التونسيون على إيقاع التشويق، على اعتبار أنه لا يمكن التنبؤ بترتيب المرشحين الستة والعشرين بعد هذه الانتخابات، أو تكهن بالمرشحين اللذين سيأتيان في المقدمة لخوض غمار الجولة الثانية.وعلاوة على ذلك، فإن الحملة الانتخابية، التي انتهت أمس الجمعة عند منتصف الليل، والتي أتاحت للمرشحين فرصة الظهور على شاشات التلفزة وحضور البرامج الإذاعية، والمشاركة لأول مرة أيام 7 و 8 و 9 شتنبر في ثلاث مناظرات تلفزيونية مباشرة، لم تسمح للتونسيين بتحديد خيارهم بوضوح، ولا تبديد الشكوك التي ما فتئت تساورهم.ولعل ما يزيد في عدم اليقين والشك لدى الناخبين، كثرة المرشحين، وعدم وجود نقاش عام جدير بهذا الاستحقاق، والطابع التقريبي للبرامج المعلنة، وإطلاق وعود تلامس حدود الشعوبية، وانزلاقات بعض المرشحين، فضلا عن أجواء التوتر التي خلفها إلقاء القبض على أحد المرشحين من الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي (نبيل القروي)، والتصريحات الملتهبة التي أدلى بها سليم الرياحي، مرشح الحزب "الوطن الجديد"، الذي يوجد خارج البلاد والملاحق في عدد من القضايا، ناهيك عن الأداء الخجول لباقي المرشحين الآخرين.ومازال التونسيون الذين يتعين عليهم الحسم بين المرشحين، يتساءلون حتى اللحظات الأخيرة لمن سيمنحون أصواتهم، ومن يستحق ثقتهم. ويبدو واضحا أن أيام الحملة الانتخابية الاثنى عشر لم تكن كافية للناخبين الذين لم يحسموا أمرهم والذين بحثوا عبثا عن المرشح الأنسب لتولي أعلى منصب في البلاد والقادر على قيادة التغيير.ولئن كان تنظيم ثلاث جولات من المناظرات المتلفزة أيام 7 و 8 و 9 شتنبر الجاري، سابقة حظيت بالتنويه، إلا أنها لم تسعف بضعة ملايين من المشاهدين في حسم اختيارهم.وقد تركت هذه المناظرات أثرها لدى العديد من المرشحين، نظرا لانكشاف افتقارهم إلى الحجج المقنعة والمهارة في الخطابة والقدرة على الاستقطاب والإقناع.وخلال هذه المناظرات، فضل عدد من المرشحين عدم الخوض في الأمور الجوهرية، موجهين سهامهم إلى خصومهم أو ببساطة اعتماد خطاب شعبوي سطحي.والأدهى من ذلك أن البعض منهم لم يتوان عن الدفاع عن الاشتراكية في صيغتها التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، مؤيدين على سبيل المثال ضرورة المضي قدما في تأميم الشركات وبعض القطاعات، فيما دعا البعض الآخر إلى تطبيق الشريعة، مع الدعوة إلى تحرير البلاد من الهيمنة الفرنسية مدافعين عن فكرة "التنديد بالمعاهدات الظالمة مع هذا البلد"، مع أنه الشريك الاقتصادي الأول لتونس.وفي خضم هذا الصخب، برز قليلون من خلال طرح حلول ملموسة للخروج من الركود الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين. وبالتالي يبدو أفق الاستحقاقات الرئاسية والتشريعية غير واضح. كما يبدو أن المرشحين الأكثر خبرة وكفاءة ونزاهة في بعض الأحيان، لا يحظون بالمصداقية اللازمة للفوز بسبب المسؤولية المنسوبة إليهم عن الفشل الواضح في إدارة شؤون البلاد في عهد الحكومات المتعاقبة خلال ثماني سنوات.وعلى الصعيد الميداني، جاب مختلف المرشحين مختلف مناطق البلاد من شمالها إلى جنوبها. وكانت تجمعات بعضهم مضطربة في بعض الأحيان، وتعرض بعضهم الآخر لصيحات الاستهجان، لكن في المجمل لم يتم إلغاء أي تجمع مبرمج أو قطع الزيارات و اللقاءات المباشرة مع السكان.وسجل المراقبون مع ذلك عددا من المخالفات الانتخابية التي اعتبرت غير خطيرة، بل وصفت بأنها عادية إلى جانب انزلاقات بعض القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية التي خرقت قواعد الحياد التام.وقد دعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، منذ الأيام الأولى المرشحين إلى ضبط النفس في تصريحاتهم.وأعلنت الهيئة العليات المستقلة للانتخابات عن تسجيل 416 مخالفة انتخابية خلال الأسبوع الأول من حملة الانتخابات الرئاسية.واعتبر عادل البرنيصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "تلك المخالفات لا ترقى إلى جرائم انتخابية". وقد تمثلت بالأساس في تمزيق ملصقات بعض المرشحين، أو وضع ملصقات في غير مكانها المحدد، أو تنظيم أنشطة دون إخبار الهيئة.وفي ما يتعلق بوسائل الإعلام، فإن التجاوزات تم الإعلان عنها ومعاقبة والمؤسسات المسؤولة عنها. وهكذا فقد فرضت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري غرامات على أربع قنوات تلفزية خاصة وهي "الحوار التونسي" و "نسمة" و "التاسعة" و "تلفزة تي في" وإذاعة "موزاييك" وذلك بسبب القيام بدعاية سياسية لمرشحين في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.وإذا كان المراقبون يتوقعون انتخابات شفافة في هذا السباق المحموم من أجل الرئاسة، إلا أنهم عبروا عن مخاوف بشأن مدى إنصافها.ويعود تفسير هذا الموقف بالخصوص إلى توقيت إلقاء القبض على أحد أبرز المرشحين، وهو نبيل القروي. ويعتقد مراقبون آخرون، على غرار المرصد السياسي "البوصلة"، أن "هذه الانتخابات مفتوحة، وتدل على وجود حرية حقيقية من أجل الترشح".وبالنسبة إلى السبعة ملايين تونسي (7 ملايين و74 ألف و566 ناخبا مسجلا)، المدعوين غدا الأحد للتصويت في ثاني انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد، فلم يسبق أن كان عدم اليقين قويا بمثل هذا القدر. ويرى المحللون أنه من بين المرشحين الـ26 هناك مجموعة من الوافرة حظوظهم، كما تظل كافة التوليفات ممكنة.وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لهذه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فإن التقديرات الأولية يتوقع أن تصدر مساء يوم الأحد 15 شتنبر من قبل منظمات المجتمع المدني واستطلاعات الرأي، في حين يتوقع أن تكشف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الأولية يوم الثلاثاء 17 شتنبر.

بعد مرور 12 يوما من حملة انتخابية متوترة، دون عنف أو أحداث ذات أهمية، يتوجه التونسيون إلى مكاتب التصويت غدا الأحد 15 شتنبر، لكي يختاروا عن طريق الاقتراع العام المباشر، للمرة الثانية على التوالي، الرئيس المقبل لتونس.وتبدو هذه الانتخابات، التي تمثل خطوة حاسمة في عملية الانتقال الديمقراطي للبلاد، منفتحة وغير محسومة النتائج، وتستعصي على التنبؤات.قبل ساعات قليلة عن موعد التصويت، يعيش التونسيون على إيقاع التشويق، على اعتبار أنه لا يمكن التنبؤ بترتيب المرشحين الستة والعشرين بعد هذه الانتخابات، أو تكهن بالمرشحين اللذين سيأتيان في المقدمة لخوض غمار الجولة الثانية.وعلاوة على ذلك، فإن الحملة الانتخابية، التي انتهت أمس الجمعة عند منتصف الليل، والتي أتاحت للمرشحين فرصة الظهور على شاشات التلفزة وحضور البرامج الإذاعية، والمشاركة لأول مرة أيام 7 و 8 و 9 شتنبر في ثلاث مناظرات تلفزيونية مباشرة، لم تسمح للتونسيين بتحديد خيارهم بوضوح، ولا تبديد الشكوك التي ما فتئت تساورهم.ولعل ما يزيد في عدم اليقين والشك لدى الناخبين، كثرة المرشحين، وعدم وجود نقاش عام جدير بهذا الاستحقاق، والطابع التقريبي للبرامج المعلنة، وإطلاق وعود تلامس حدود الشعوبية، وانزلاقات بعض المرشحين، فضلا عن أجواء التوتر التي خلفها إلقاء القبض على أحد المرشحين من الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي (نبيل القروي)، والتصريحات الملتهبة التي أدلى بها سليم الرياحي، مرشح الحزب "الوطن الجديد"، الذي يوجد خارج البلاد والملاحق في عدد من القضايا، ناهيك عن الأداء الخجول لباقي المرشحين الآخرين.ومازال التونسيون الذين يتعين عليهم الحسم بين المرشحين، يتساءلون حتى اللحظات الأخيرة لمن سيمنحون أصواتهم، ومن يستحق ثقتهم. ويبدو واضحا أن أيام الحملة الانتخابية الاثنى عشر لم تكن كافية للناخبين الذين لم يحسموا أمرهم والذين بحثوا عبثا عن المرشح الأنسب لتولي أعلى منصب في البلاد والقادر على قيادة التغيير.ولئن كان تنظيم ثلاث جولات من المناظرات المتلفزة أيام 7 و 8 و 9 شتنبر الجاري، سابقة حظيت بالتنويه، إلا أنها لم تسعف بضعة ملايين من المشاهدين في حسم اختيارهم.وقد تركت هذه المناظرات أثرها لدى العديد من المرشحين، نظرا لانكشاف افتقارهم إلى الحجج المقنعة والمهارة في الخطابة والقدرة على الاستقطاب والإقناع.وخلال هذه المناظرات، فضل عدد من المرشحين عدم الخوض في الأمور الجوهرية، موجهين سهامهم إلى خصومهم أو ببساطة اعتماد خطاب شعبوي سطحي.والأدهى من ذلك أن البعض منهم لم يتوان عن الدفاع عن الاشتراكية في صيغتها التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، مؤيدين على سبيل المثال ضرورة المضي قدما في تأميم الشركات وبعض القطاعات، فيما دعا البعض الآخر إلى تطبيق الشريعة، مع الدعوة إلى تحرير البلاد من الهيمنة الفرنسية مدافعين عن فكرة "التنديد بالمعاهدات الظالمة مع هذا البلد"، مع أنه الشريك الاقتصادي الأول لتونس.وفي خضم هذا الصخب، برز قليلون من خلال طرح حلول ملموسة للخروج من الركود الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين. وبالتالي يبدو أفق الاستحقاقات الرئاسية والتشريعية غير واضح. كما يبدو أن المرشحين الأكثر خبرة وكفاءة ونزاهة في بعض الأحيان، لا يحظون بالمصداقية اللازمة للفوز بسبب المسؤولية المنسوبة إليهم عن الفشل الواضح في إدارة شؤون البلاد في عهد الحكومات المتعاقبة خلال ثماني سنوات.وعلى الصعيد الميداني، جاب مختلف المرشحين مختلف مناطق البلاد من شمالها إلى جنوبها. وكانت تجمعات بعضهم مضطربة في بعض الأحيان، وتعرض بعضهم الآخر لصيحات الاستهجان، لكن في المجمل لم يتم إلغاء أي تجمع مبرمج أو قطع الزيارات و اللقاءات المباشرة مع السكان.وسجل المراقبون مع ذلك عددا من المخالفات الانتخابية التي اعتبرت غير خطيرة، بل وصفت بأنها عادية إلى جانب انزلاقات بعض القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية التي خرقت قواعد الحياد التام.وقد دعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، منذ الأيام الأولى المرشحين إلى ضبط النفس في تصريحاتهم.وأعلنت الهيئة العليات المستقلة للانتخابات عن تسجيل 416 مخالفة انتخابية خلال الأسبوع الأول من حملة الانتخابات الرئاسية.واعتبر عادل البرنيصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "تلك المخالفات لا ترقى إلى جرائم انتخابية". وقد تمثلت بالأساس في تمزيق ملصقات بعض المرشحين، أو وضع ملصقات في غير مكانها المحدد، أو تنظيم أنشطة دون إخبار الهيئة.وفي ما يتعلق بوسائل الإعلام، فإن التجاوزات تم الإعلان عنها ومعاقبة والمؤسسات المسؤولة عنها. وهكذا فقد فرضت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري غرامات على أربع قنوات تلفزية خاصة وهي "الحوار التونسي" و "نسمة" و "التاسعة" و "تلفزة تي في" وإذاعة "موزاييك" وذلك بسبب القيام بدعاية سياسية لمرشحين في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.وإذا كان المراقبون يتوقعون انتخابات شفافة في هذا السباق المحموم من أجل الرئاسة، إلا أنهم عبروا عن مخاوف بشأن مدى إنصافها.ويعود تفسير هذا الموقف بالخصوص إلى توقيت إلقاء القبض على أحد أبرز المرشحين، وهو نبيل القروي. ويعتقد مراقبون آخرون، على غرار المرصد السياسي "البوصلة"، أن "هذه الانتخابات مفتوحة، وتدل على وجود حرية حقيقية من أجل الترشح".وبالنسبة إلى السبعة ملايين تونسي (7 ملايين و74 ألف و566 ناخبا مسجلا)، المدعوين غدا الأحد للتصويت في ثاني انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد، فلم يسبق أن كان عدم اليقين قويا بمثل هذا القدر. ويرى المحللون أنه من بين المرشحين الـ26 هناك مجموعة من الوافرة حظوظهم، كما تظل كافة التوليفات ممكنة.وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لهذه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فإن التقديرات الأولية يتوقع أن تصدر مساء يوم الأحد 15 شتنبر من قبل منظمات المجتمع المدني واستطلاعات الرأي، في حين يتوقع أن تكشف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الأولية يوم الثلاثاء 17 شتنبر.



اقرأ أيضاً
احتجاجات وسط تونس تطالب بـ”الإجلاء السريع” لآلاف المهاجرين
تظاهر مئات التونسيين في ولاية صفاقس وسط البلاد للمطالبة بـ"الإجلاء السريع" لآلاف المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الموجودين في تونس، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". وسار المتظاهرون وسط مدينة العامرة على بعد حوالي 40 كلم شمال مركز ولاية صفاقس. واعتبر النائب البرلماني طارق مهدي أن "الوضع في العامرة غير مقبول. وعلى السلطات إيجاد حل"، مستنكرا "وجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة".وفي منتصف شتنبر، أقام آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون حيث ينتظرون حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومترا. وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا. وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت الشرطة الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاو من السكان الغاضبين وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". لكن محمد بكري، وهو أحد سكان المنطقة الذين يقدمون مساعدات غذائية للمهاجرين، اعتبر أن "إزالة الخيام ليست الحل، يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي، فجلبهم إلى العامرة لم يكن حلا أصلا". وتم الجمعة إجلاء المئات من المهاجرين قسرا من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم "تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية"، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
دولي

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز
لقي رجل حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة، إثر حادث إطلاق نار، اليوم السبت، شمال شرق مدينة تولوز، حسبما أفادت الوسائل الإعلام الفرنسية. وقالت خدمات الطوارئ “تدخل رجال الإطفاء عند حوالي الساعة الخامسة صباح يومه السبت بحثا عن ضحيتين أصيبا بأسلحة نارية على الطريق السريع العام، وقد توفي أحدهما والآخر في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى”. من جانبها، ذكرت يومية (لا ديبيش دو ميدي) أن الضحايا كانوا في سيارة عندما تم استهدافهم، وفر مرتكبو إطلاق النار عقب الحادث الذي اندلع لسبب آخر غير معروف بالقرب من ملهى ليلي. يذكر أن حادث إطلاق نار آخر، وقع هذه المرة خلال ليلة الجمعة-السبت في ضواحي باريس، أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدة إصابات تهدد حياته.
دولي

منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية يوم الجمعة، إنه اعتبارا من السبت 4 ماي سيتم تنفيذ التعليمات المنظمة لموسم حج 1445 / 2024. وصرح عادل حنفي بأن التعليمات المنظمة تقضي بحصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة المكرمة على تصريح من الجهات المختصة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية خلال تصريحات صحفية أنه "يمنع من الدخول لا يتوفر لديهم تصريح دخول عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة". وأوضح أيضا أنه سيتم إعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج. وفي سياق متصل، بدأت بالفعل المديرية العامة للجوازات بالسعودية باستقبال إصدار تصاريح الدخول العاصمة المقدسة إلكترونيا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة وزارة الداخلية السعودية "أبشر" وبوابة "مقيم" دون الحاجة إلى مراجعة الجوازات. وتتيح منصة "أبشر" إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة. أما من خلال بوابة "مقيم" الإلكترونية يتم إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للعامل في المنشآت التي مقرها العاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين مع تلك المنشآت المسجلين في نظام "أجير" خلال موسم الحج. المصدر: "القاهرة 24"
دولي

شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
نجحت شركة هاي إمبلس الألمانية، الجمعة، في إطلاق صاروخ يستخدم الشمع وقودا وبإمكانه حمل أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء للمرة الأولى في رحلة تجريبية دون مدارية. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ماريو كوبالد في بيان إلى "براعة ألمانيا باعتبارها دولة رائدة في مجال الفضاء تعمل على تعزيز بصمة أوروبا فيه". وانطلق الصاروخ التجريبي الذي يبلغ طوله 12 مترا ووزنه 2.5 طن ويطلق عليه اسم "إس-آر 75" بعد وقت قصير من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش من موقع إطلاق في كونيبا بجنوب أستراليا. وبإمكانه حمل أقمار صناعية صغيرة يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلى ارتفاع يبلغ 250 كيلومترا، بينما يتزود بالوقود باستخدام شمع البارافين أو الشمع التقليدي، وأيضا بالأكسجين السائل. ويمكن استخدام البارافين وقودا بديلا أرخص وأكثر أمانا للصواريخ، مما يقلل تكاليف نقل الأقمار الصناعية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وفقا لشركة هاي إمبلس. وأوضحت الشركةإن لديها بالفعل طلبات لنقل الأقمار الصناعية بقيمة 100 مليون يورو (105 ملايين دولار). وأضافت في بيان أن المشروع تلقى معظم تمويله من القطاع الخاص مع "بعض الدعم الحكومي".
دولي

“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في أبريل الماضي. وذكرت المنظمة اليوم الجمعة، في بيان لها، أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.1 نقطة في أبريل بزيادة 0.3 في المائة من مستوى معدل بلغ 118.8 نقطة في الشهر السابق، بينما انخفض بنسبة 9.6 في المائة عن مستواه قبل عام. وكانت قراءة شهر أبريل أقل بنحو 7.4 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في فبراير الماضي. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي بضغط من اللحوم والزيوت النباتية والحبوب، معوضة الانخفاضات في السكر ومنتجات الألبان.
دولي

بعد اعتقاله بمساعدة الأجهزة المغربية.. محكمة نانتير تطلق سراح بن سديرة
في انتظار محاكمته، قررت محكمة نانتير إطلاق سراح سعيد بن سديرة لكنه سيظل تحت المراقبة القضائية مع منعه من مغادرة فرنسا حتى نهاية التحقيق. المعني بالأمر من أصل جزائري، معروف بنشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قادة المجلس العسكري الجزائري. وأثار اعتقاله مؤخرا في فرنسا حفيظة السلطات في الجزائر العاصمة التي تطالب تسليمه. ومنذ اعتقاله، بمساعدة الأجهزة المغربية، تعمل السلطات الجزائرية جاهدة من أجل تسليمه إليها. وتخشى الجزائر أن يكشف سعيد بن سديرة جميع أسراره للسلطات الفرنسية، ولا سيما تعاونه مع المخابرات الجزائرية. إن اعتقال الشرطة الفرنسية يوم السبت 27 أبريل 2024 في باريس للمعارض الجزائري سعيد بن سديرة المعروف بنشاطه السياسي ضد قادة المجلس العسكري في الجزائر العاصمة، يكشف مرة أخرى عن ضعف الجزائرية استخباراتيا. سعيد بن سديرة، الذي يقيم رسميا في لندن، تتهمه السلطات الفرنسية بإجراء اتصالات مع عملاء جزائريين متسللين إلى فرنسا للتحضير لاغتيالات ضد معارضي النظام الجزائري، ثم نسبها إلى المغرب في محاولة يائسة لتشويه صورة المملكة على الساحة الدبلوماسية الدولية.
دولي

اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
أعلن مصدر رسمي بأبيدجان، عن اكتشاف مخزون هام من الذهب من "الطراز العالمي" بكل من محافظتي كاني وديانرا، شمال كوت ديفوار. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عقب لقاء مع الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أعلن الرئيس المدير العام للمجموعة المنجمية "مونتاج غولد"، مارتينو دي سيتشيو، عن اكتشاف مخزون من الذهب من "الطراز العالمي"، على بعد 600 كلم شمال أبيدجان. ونقلت وسائل الاعلام عن مارتينو دي سيتشيو قوله، إن "الموارد المعدنية من هذا المخزون، وهو أكبر منجم في البلاد حتى الآن، تقدر بنحو 5 ملايين أوقية، أي ما يعادل 155,5 طنا من الذهب بمتوسط درجة 0,72 غرام/طن". ومن المقرر بحسب المصادر ذاتها، أن يتم الشروع في أشغال تشييد هذا المنجم، الذي يقدر عمره بـ20 سنة، في "الفصل الأخير من سنة 2024 ودخوله مرحلة الإنتاج سنة 2027". وسيعمل منجم "مشروع كوني" على تعبئة استثمار أولي بقيمة 400 مليار فرنك أفريقي وإحداث 4500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مع تمويل مشاريع اجتماعية لساكنة محافظتي كاني وديانرا. ووفقا لمارتينو دي سيتشيو، فإن قدرة المعالجة السنوية لمصنع مشروع كوني ستبلغ 11 مليون طن من الخام. ويقدر إنتاج الذهب في كوت ديفوار بنحو 50 طنا سنة 2023، وهو ما يجعله يتخلف كثيرا عن المنتجين الرئيسيين في إفريقيا من قبيل غانا، وجنوب إفريقيا، ومالي، وبوركينا فاسو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة