دولي

الإنتخابات الرئاسية الفرنسية..انطلاق الجولة الثانية بين ماكرون ولوبان


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أبريل 2022

يتوجه نحو 49 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، برسم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للاختيار بين مشروعين سياسيين سيحددان مستقبل الجمهورية خلال السنوات الخمس المقبلة.وسيكون على الفرنسيين أن يقرروا بين رؤيتين ومشروعين اجتماعيين متعارضين على طول الخط، يمثلهما من جهة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون عن “الجمهورية إلى الأمام”، ومن جهة أخرى زعيمة التجمع الوطني ممثلة أقصى اليمين مارين لوبان.وإذا كان إيمانويل ماكرون لا يزال المرشح المفضل في استطلاعات الرأي، مع استمراره في توسيع الفارق مع منافسته، لاسيما بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة، فإن لوبان كثفت من تنقلاتها واجتماعاتها مع المتعاطفين معها بهدف اجتذاب أكبر عدد من الناخبين.وبحسب المراقبين، فإن التحدي في هذه الجولة الرئاسية الثانية يتمثل، على الخصوص، في كسب تأييد ناخبي اليسار، لاسيما أولئك الذين صوتوا لزعيم “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون، الذي احتل المركز الثالث برسم الجولة الأولى.وتبدو المهمة سهلة للغاية بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته، الذي يسانده عدد من المؤيدين الوازنين، بمن فيهم الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، ولكن أيضا بعض منافسيه في الجولة الأولى، على رأسهم جان لوك ميلونشون، والمرشحة الجمهورية فاليري بيكريس، وكذا الإيكولوجي يانيك جادو. فقد أصدر الثلاثة توجيهات واضحة لنشطائهم وأنصارهم من أجل دعم مشروع إيمانويل ماكرون والوقوف في وجه اليمين المتطرف.وتحظى مارين لوبان، التي تصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابات 2017، بدعم خاص من الممثل الآخر لليمين المتطرف خلال الجولة الأولى، المرشح المثير للجدل إريك زمور، الذي دعا أنصاره إلى التصويت لها.وتدور المعركة الأخرى على ميدان المترددين والأشخاص الذين امتنعوا عن التصويت في الجولة الأولى، والذين يشكلون جزءا لا يستهان به من الأصوات المرغوب فيها، بينما تخشى الطبقة السياسية ارتفاع معدل العزوف، الأمر الذي سيقوض شرعية الساكن القادم للإليزيه. وبالفعل، فقد بلغت نسبة الامتناع عن التصويت مستوى مرتفعا للغاية خلال الجولة الأولى، دون تجاوز الرقم القياسي للعام 2002، حيث بلغت 26 بالمائة من الناخبين المسجلين في اللوائح، أي 12,8 مليون شخص.وعلى صعيد البرامج الانتخابية، عرض المتنافسان على الرئاسة تفاصيل مشاريعهما خلال الاجتماعات، التنقلات، وخاصة خلال المناظرة بين الجولتين التي عقدت مساء الأربعاء الماضي، والتي تابعها أزيد من 15 مليون مشاهد، مع التركيز على المواضيع الأكثر أهمية بالنسبة للمواطنين، وعلى رأسها القدرة الشرائية التي تآكلت بشكل كبير في أعقاب الحرب الدائرة في أوكرانيا، وكذا الانتعاش الاقتصادي، الأمن، الصحة، البيئة، أوروبا، الهوية الوطنية والتعليم.لكن يرى المراقبون أن لا شيء حسم حتى الآن على الرغم من تقدم الرئيس المنتهية ولايته ببعض النقاط على منافسته من حيث نوايا التصويت، لاسيما وأن لوبان تتوفر على احتياطي من الأصوات عبر المراهنة على الناخبين اليمينيين، وناخبي منافسيها خلال الجولة الأولى إريك زمور ونيكولا دوبون-آيجنان، وجزء من المصوتين على فاليري بيكريس، ما من شأنه خلق المفاجأة مساء اليوم الأحد.وفي سياق من هذا القبيل، يظل التشويق حاضرا بقوة ويبقى السباق على الإليزيه مفتوحا على جميع الاحتمالات.

يتوجه نحو 49 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، برسم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للاختيار بين مشروعين سياسيين سيحددان مستقبل الجمهورية خلال السنوات الخمس المقبلة.وسيكون على الفرنسيين أن يقرروا بين رؤيتين ومشروعين اجتماعيين متعارضين على طول الخط، يمثلهما من جهة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون عن “الجمهورية إلى الأمام”، ومن جهة أخرى زعيمة التجمع الوطني ممثلة أقصى اليمين مارين لوبان.وإذا كان إيمانويل ماكرون لا يزال المرشح المفضل في استطلاعات الرأي، مع استمراره في توسيع الفارق مع منافسته، لاسيما بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة، فإن لوبان كثفت من تنقلاتها واجتماعاتها مع المتعاطفين معها بهدف اجتذاب أكبر عدد من الناخبين.وبحسب المراقبين، فإن التحدي في هذه الجولة الرئاسية الثانية يتمثل، على الخصوص، في كسب تأييد ناخبي اليسار، لاسيما أولئك الذين صوتوا لزعيم “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون، الذي احتل المركز الثالث برسم الجولة الأولى.وتبدو المهمة سهلة للغاية بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته، الذي يسانده عدد من المؤيدين الوازنين، بمن فيهم الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، ولكن أيضا بعض منافسيه في الجولة الأولى، على رأسهم جان لوك ميلونشون، والمرشحة الجمهورية فاليري بيكريس، وكذا الإيكولوجي يانيك جادو. فقد أصدر الثلاثة توجيهات واضحة لنشطائهم وأنصارهم من أجل دعم مشروع إيمانويل ماكرون والوقوف في وجه اليمين المتطرف.وتحظى مارين لوبان، التي تصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابات 2017، بدعم خاص من الممثل الآخر لليمين المتطرف خلال الجولة الأولى، المرشح المثير للجدل إريك زمور، الذي دعا أنصاره إلى التصويت لها.وتدور المعركة الأخرى على ميدان المترددين والأشخاص الذين امتنعوا عن التصويت في الجولة الأولى، والذين يشكلون جزءا لا يستهان به من الأصوات المرغوب فيها، بينما تخشى الطبقة السياسية ارتفاع معدل العزوف، الأمر الذي سيقوض شرعية الساكن القادم للإليزيه. وبالفعل، فقد بلغت نسبة الامتناع عن التصويت مستوى مرتفعا للغاية خلال الجولة الأولى، دون تجاوز الرقم القياسي للعام 2002، حيث بلغت 26 بالمائة من الناخبين المسجلين في اللوائح، أي 12,8 مليون شخص.وعلى صعيد البرامج الانتخابية، عرض المتنافسان على الرئاسة تفاصيل مشاريعهما خلال الاجتماعات، التنقلات، وخاصة خلال المناظرة بين الجولتين التي عقدت مساء الأربعاء الماضي، والتي تابعها أزيد من 15 مليون مشاهد، مع التركيز على المواضيع الأكثر أهمية بالنسبة للمواطنين، وعلى رأسها القدرة الشرائية التي تآكلت بشكل كبير في أعقاب الحرب الدائرة في أوكرانيا، وكذا الانتعاش الاقتصادي، الأمن، الصحة، البيئة، أوروبا، الهوية الوطنية والتعليم.لكن يرى المراقبون أن لا شيء حسم حتى الآن على الرغم من تقدم الرئيس المنتهية ولايته ببعض النقاط على منافسته من حيث نوايا التصويت، لاسيما وأن لوبان تتوفر على احتياطي من الأصوات عبر المراهنة على الناخبين اليمينيين، وناخبي منافسيها خلال الجولة الأولى إريك زمور ونيكولا دوبون-آيجنان، وجزء من المصوتين على فاليري بيكريس، ما من شأنه خلق المفاجأة مساء اليوم الأحد.وفي سياق من هذا القبيل، يظل التشويق حاضرا بقوة ويبقى السباق على الإليزيه مفتوحا على جميع الاحتمالات.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة