مراكش

الإمارات تطلق بمراكش “نبضات” لعلاج قلوب الأطفال + صور


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2019

تنظم مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الى غاية 2 فبراير المقبل بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الحملة الطبية " نبضات" التي تستهدف أزيد من 65 طفلا مصابا بتشوهات خلقية على مستوى القلب .ويشرف على هذه الحملة الطبية، المنظمة منذ يوم 25 يناير الجاري بشراكة مع هيئة الصحة بدبي وبتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وسفارة دولة الإمارات بالرباط، فريق طبي متكون من أطباء مختصين إماراتيين وسعوديين ومغاربة، لإجراء عمليات جراحية للقلب المفتوح والقسطرة .ويستفيد من هذه الحملة الطبية، أطفال ينحدرون من أسر معوزة تتوفرعلى بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، والذين سبق لهم أن خضعوا لعملية تشخيص هذا المرض من قبل أطباء مختصين في أمراض القلب والشرايين التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث تم تضمينهم في لائحة الحالات المرضية التي سيخضع أصحابها لعمليات جراحية في إطار هذه الحملة .وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام لوزارة الصحة السيد هشام نجمي، على أهمية هذه المبادرة ذات البعد الإنساني التي ستمكن من علاج أزيد من 65 طفلا مصابا بتشوهات خلقية على مستوى القلب، مشيرا الى أن هذه البادرة تعكس مدى متانة العلاقات العريقة والأخوية المتميزة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.وأوضح السيد نجمي أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد الساس بمراكش منفتح دوما على التعاون على المستوى الدولي، مبرزا أن هذه الحملة الطبية من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الطبي والعمل على نقل التجربة الكبيرة التي كسبتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الصحي.ومن جهته، أشار سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالمغرب السيد سالم علي الكعبي، الى أن حملة "نبضات" بالمملكة، تعكس تميز ونجاح الشراكة المغربية الإماراتية في المجال الطبي، مضيفا أن هذه العملية تندرج في إطار سلسلة من المبادرات الانسانية بين البلدين الشقيقين و تعكس الدينامية المتميزة التي تعرفها العلاقات بين الطرفين.وأشاد السيد سالم علي الكعبي، في هذا الصدد، بالطاقم الطبي المتكون من أطباء إماراتيين وسعوديين ومغاربة المشرف على هذه العمليات، والذي سخر كل الجهود لانجاح هذه المبادرة الهادفة الى إعادة الأمل لهؤلاء الأطفال في حياة طبيعية.أما مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش السيد لحسن بوخني، فأكد، من جانبه، على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها العمل على تبادل الخبرات في مجال العلاج والتكوين، مما يدل – يقول السيد بوخني- على العلاقات القوية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في مختلف المجالات.ونوه المسؤول المغربي بهذه المبادرة التي تساهم في استفادة عدد من الأطفال المصابين بهذه التشوهات والمنحدرين من أسر معوزة، وهو ما من شأنها العمل على ترسيخ أسس العمل المشترك بفضل توجيهات قيادتي البلدين.ومن جانبه، قدم رئيس الفريق الطبي الإماراتي دكتور عبيد محمد الجاسم، لمحة حول حملة نبضات التي انطلقت سنة 2007 بالإمارات، قبل أن تقوم في 2012 بحملات مماثلة في عدد من البلدان، مشيرا الى أنه تم القيام في إطار هذه المبادرة بأزيد من 37 حملة وانجاز ما يفوق عن ألف عملية سواء عبر القلب المفتوح أو القسطرة.وأضاف أنه منذ انطلاقة هذه المبادرة بمراكش يوم 25 يناير الجاري، تم إجراء 49 عملية، حيث من المتوقع تجاوز العدد المحدد سابقا والمتمثل في 65 عملية، مشيدا بالتعاون القائم بين الفريق الطبي المغربي والإمارتي في هذا الميدان من أجل انقاذ حياة الأطفال المصابين الذين لا تستطيع أسرهم تأدية التكلفة الباهضة للعلاج.وأجمعت تدخلات كل من صالح علي عبد الله ممثل مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وتوفيق أبو الحسن مدير مستشفى الرازي وا لدريسي بومزبرة رئيس قسم جراحة القلب والشرايين التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس على الإشادة بهذه المبادرة النبيلة والإنسانية الهادفة الى مساعدة عدد من الأسرة غير القادرة على علاج أبنائها المصابين بتشوهات خلقية في القلب.

تنظم مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الى غاية 2 فبراير المقبل بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الحملة الطبية " نبضات" التي تستهدف أزيد من 65 طفلا مصابا بتشوهات خلقية على مستوى القلب .ويشرف على هذه الحملة الطبية، المنظمة منذ يوم 25 يناير الجاري بشراكة مع هيئة الصحة بدبي وبتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وسفارة دولة الإمارات بالرباط، فريق طبي متكون من أطباء مختصين إماراتيين وسعوديين ومغاربة، لإجراء عمليات جراحية للقلب المفتوح والقسطرة .ويستفيد من هذه الحملة الطبية، أطفال ينحدرون من أسر معوزة تتوفرعلى بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، والذين سبق لهم أن خضعوا لعملية تشخيص هذا المرض من قبل أطباء مختصين في أمراض القلب والشرايين التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث تم تضمينهم في لائحة الحالات المرضية التي سيخضع أصحابها لعمليات جراحية في إطار هذه الحملة .وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام لوزارة الصحة السيد هشام نجمي، على أهمية هذه المبادرة ذات البعد الإنساني التي ستمكن من علاج أزيد من 65 طفلا مصابا بتشوهات خلقية على مستوى القلب، مشيرا الى أن هذه البادرة تعكس مدى متانة العلاقات العريقة والأخوية المتميزة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.وأوضح السيد نجمي أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد الساس بمراكش منفتح دوما على التعاون على المستوى الدولي، مبرزا أن هذه الحملة الطبية من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الطبي والعمل على نقل التجربة الكبيرة التي كسبتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الصحي.ومن جهته، أشار سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالمغرب السيد سالم علي الكعبي، الى أن حملة "نبضات" بالمملكة، تعكس تميز ونجاح الشراكة المغربية الإماراتية في المجال الطبي، مضيفا أن هذه العملية تندرج في إطار سلسلة من المبادرات الانسانية بين البلدين الشقيقين و تعكس الدينامية المتميزة التي تعرفها العلاقات بين الطرفين.وأشاد السيد سالم علي الكعبي، في هذا الصدد، بالطاقم الطبي المتكون من أطباء إماراتيين وسعوديين ومغاربة المشرف على هذه العمليات، والذي سخر كل الجهود لانجاح هذه المبادرة الهادفة الى إعادة الأمل لهؤلاء الأطفال في حياة طبيعية.أما مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش السيد لحسن بوخني، فأكد، من جانبه، على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها العمل على تبادل الخبرات في مجال العلاج والتكوين، مما يدل – يقول السيد بوخني- على العلاقات القوية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في مختلف المجالات.ونوه المسؤول المغربي بهذه المبادرة التي تساهم في استفادة عدد من الأطفال المصابين بهذه التشوهات والمنحدرين من أسر معوزة، وهو ما من شأنها العمل على ترسيخ أسس العمل المشترك بفضل توجيهات قيادتي البلدين.ومن جانبه، قدم رئيس الفريق الطبي الإماراتي دكتور عبيد محمد الجاسم، لمحة حول حملة نبضات التي انطلقت سنة 2007 بالإمارات، قبل أن تقوم في 2012 بحملات مماثلة في عدد من البلدان، مشيرا الى أنه تم القيام في إطار هذه المبادرة بأزيد من 37 حملة وانجاز ما يفوق عن ألف عملية سواء عبر القلب المفتوح أو القسطرة.وأضاف أنه منذ انطلاقة هذه المبادرة بمراكش يوم 25 يناير الجاري، تم إجراء 49 عملية، حيث من المتوقع تجاوز العدد المحدد سابقا والمتمثل في 65 عملية، مشيدا بالتعاون القائم بين الفريق الطبي المغربي والإمارتي في هذا الميدان من أجل انقاذ حياة الأطفال المصابين الذين لا تستطيع أسرهم تأدية التكلفة الباهضة للعلاج.وأجمعت تدخلات كل من صالح علي عبد الله ممثل مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وتوفيق أبو الحسن مدير مستشفى الرازي وا لدريسي بومزبرة رئيس قسم جراحة القلب والشرايين التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس على الإشادة بهذه المبادرة النبيلة والإنسانية الهادفة الى مساعدة عدد من الأسرة غير القادرة على علاج أبنائها المصابين بتشوهات خلقية في القلب.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة