دولي

الإمارات تشقٌّ الطريق في مجال طب الخلايا الجذعية والطب التجديدي


كشـ24 نشر في: 27 يونيو 2018

دبي، الإمارات العربية المتحدة ("ايتوس واير"): أعلن مستشفى الإمارات جميرا، التابع لشركة الإمارات للرعاية الصحية، عن شراكته مع ريجين للإدارة الطبية بدبي لإطلاق مركز "ريجين" رسمياً في مستشفى الإمارات، والمتخصص بالطب التجديدي والخلايا الجذعية، ليصبح مستشفى الإمارات مع إطلاق المركز، أول منشأة طبية تحصل على موافقة هيئة الصحة بدبي، وأول مستشفى يقدم مجموعة من الخدمات التخصصية في مجال الطب التجديدي، من خلال شراكته مع "ريجين".وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم أول أمس (الاثنين)، عدد من كبار خبراء الرعاية الصحية ولفيف من كبار الشخصيات، سعادة فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أمن المنافذ والحدود و المناطق الحرة، وراشد خلف الحبتور، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الحبتور للمشاريع التجارية، ومايكل ديفيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في "إن إم سي" للرعاية الصحية، وكلانسي بو، مدير إستراتيجية العمليات المؤسسية في "إن إم سي".وقال مايكل ديفيس في تعليق له بهذه المناسبة: "يسرنا الشراكة مع الدكتور ستيفين فيكتور و"ريجين" للإدارة الطبية، في خطوة تدل على الجهود المتواصلة التي نبذلها للإسهام بتسريع وتيرة نمو قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما ينسجم مع رؤيتنا في إستكشاف مجالات جديدة من شأنها إضافة قيمة لحياة المرضى وتوسيع الخيارات العلاجية أمامهم. وتقدم هذه المنشأة الجديدة تقنيات مبتكرة لعلاج العديد من الأمراض، كما تُسهم في ترسيخ مكانتنا كأكبر مزود رعاية صحية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط. ونفخر بإنجازنا اليوم ونتمنى لمستشفى الإمارات جميرا والدكتور فيكتور كل التوفيق والنجاح في مساعيهم".ويتضمن العلاج الخلوي، أو ما يُعرف بالعلاج بالخلايا الجذعية، مجموعة من التقنيات الطبية المبتكرة التي بات استخدامها يتوسع بوتيرة سريعة، وتعمل على إعادة الوظائف الخلوية من خلال تمكين الجسم من إصلاح، واستبدال، وتجديد الخلايا، والأنسجة، والأعضاء التالفة، والمترهلة، والمريضة. ويتميز هذا العلاج الحاصل على براءة اختراع بكونه آمن للمريض بنسبة 100 بالمائة، وطفيف التوغل، حيث يستخدم الطبيب الأنسجة الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية للمريض لتعزيز معدلات النجاح ونتائج العلاج بشكل كبير ضمن مجموعة متنوعة من الأمراض تشمل إدارة الألم، والأمراض العصبية، وأمراض العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويتسع نطاق الاهتمام بعمليات التجميل بالخلايا الجذعية، فضلاً عن كافة علاجات محاربة الشيخوخة واستعادة حيوية الجسم بشكل عام.وتم اعتماد مركز ريجين في مستشفى الإمارات بسوق السياحة العلاجية، وسيعمل بموجب معايير الإدارة الفيدرالية للدواء في الولايات المتحدة، وسيضم كادراً دولياً من الأطباء المؤهلين والحاصلين على شهادات البورد، وذوي الخبرة في إدارة العلاجات الخلوية الرائدة المتاحة لعلاج مختلف الأمراض. ويتولى قيادة الطاقم الطبي الدكتور ستيفن فيكتور، الحاصل على شهادة البورد والمؤسس لمركز ريجين للإدارة الطبية بدبي، والذي سبق له علاج الكثير من حالات تجديد الشباب، ومحاربة مظاهر الشيخوخة، ومشكلات المفاصل، والأمراض العصبية، بما في ذلك الارتجاجات الدماغية، والتوحد، والخرف، والزهايمر.وقال الدكتور ستيفن فيكتور: "نجح ريجين للإدارة الطبية في إجراء أكثر من 600 علاج باستخدام الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة، وتحقيق نتائج إيجابية لمختلف الأمراض، سواءً تلك التي لم يتم علاجها إكلينيكياً أو التي تحتاج إلى علاج لدواعي تجميلية. ونفخر بالشراكة مع مستشفى الإمارات لتقديم المركز الوحيد المختص بالخلايا الجذعية والطب التجديدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما نواصل تطبيق أحدث التطورات في مجال العلاج الخلوي للمرضى بكافة أرجاء العالم. ويؤكد إطلاق هذا المركز على الدور الريادي الذي يضطلع به مستشفى الإمارات في هذه المجالات، وسيساعد في استقطاب المزيد من الكفاءات الطبية إلى فريقنا الذي يزخر بالمواهب المتميزة".من ناحيته، قال الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا: "بالإضافة إلى العلاج بالخلايا الجذعية، فإن حجم الطلب على العلاج لدواعي تجميلية ولتجديد النشاط بات هائلاً ومن المتوقع أن يكتسب اهتماماً كبيراً. ونتطلع إلى التعاون مع أطباء كادر الدكتور فيكتور، حيث نواصل تعزيز خبراتنا في هذا العلاج التجديدي الرائد. ونعتقد بأن تواجد "ريجين" في مستشفى الإمارات سيُسهم باستقطاب المرضى من كافة أرجاء العالم وزيادة حجم السياحة العلاجة في دولة الإمارات".ويأتي إطلاق مركز "ريجين" بمستشفى الإمارات في إطار سلسلة المبادرات المتنوعة التي تنفذها شركة الإمارات للرعاية الصحية ضمن جهودها لمواصلة إبراز مدى تطور قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.* المصدر: "ايتوس واير"

دبي، الإمارات العربية المتحدة ("ايتوس واير"): أعلن مستشفى الإمارات جميرا، التابع لشركة الإمارات للرعاية الصحية، عن شراكته مع ريجين للإدارة الطبية بدبي لإطلاق مركز "ريجين" رسمياً في مستشفى الإمارات، والمتخصص بالطب التجديدي والخلايا الجذعية، ليصبح مستشفى الإمارات مع إطلاق المركز، أول منشأة طبية تحصل على موافقة هيئة الصحة بدبي، وأول مستشفى يقدم مجموعة من الخدمات التخصصية في مجال الطب التجديدي، من خلال شراكته مع "ريجين".وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم أول أمس (الاثنين)، عدد من كبار خبراء الرعاية الصحية ولفيف من كبار الشخصيات، سعادة فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أمن المنافذ والحدود و المناطق الحرة، وراشد خلف الحبتور، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الحبتور للمشاريع التجارية، ومايكل ديفيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في "إن إم سي" للرعاية الصحية، وكلانسي بو، مدير إستراتيجية العمليات المؤسسية في "إن إم سي".وقال مايكل ديفيس في تعليق له بهذه المناسبة: "يسرنا الشراكة مع الدكتور ستيفين فيكتور و"ريجين" للإدارة الطبية، في خطوة تدل على الجهود المتواصلة التي نبذلها للإسهام بتسريع وتيرة نمو قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما ينسجم مع رؤيتنا في إستكشاف مجالات جديدة من شأنها إضافة قيمة لحياة المرضى وتوسيع الخيارات العلاجية أمامهم. وتقدم هذه المنشأة الجديدة تقنيات مبتكرة لعلاج العديد من الأمراض، كما تُسهم في ترسيخ مكانتنا كأكبر مزود رعاية صحية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط. ونفخر بإنجازنا اليوم ونتمنى لمستشفى الإمارات جميرا والدكتور فيكتور كل التوفيق والنجاح في مساعيهم".ويتضمن العلاج الخلوي، أو ما يُعرف بالعلاج بالخلايا الجذعية، مجموعة من التقنيات الطبية المبتكرة التي بات استخدامها يتوسع بوتيرة سريعة، وتعمل على إعادة الوظائف الخلوية من خلال تمكين الجسم من إصلاح، واستبدال، وتجديد الخلايا، والأنسجة، والأعضاء التالفة، والمترهلة، والمريضة. ويتميز هذا العلاج الحاصل على براءة اختراع بكونه آمن للمريض بنسبة 100 بالمائة، وطفيف التوغل، حيث يستخدم الطبيب الأنسجة الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية للمريض لتعزيز معدلات النجاح ونتائج العلاج بشكل كبير ضمن مجموعة متنوعة من الأمراض تشمل إدارة الألم، والأمراض العصبية، وأمراض العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويتسع نطاق الاهتمام بعمليات التجميل بالخلايا الجذعية، فضلاً عن كافة علاجات محاربة الشيخوخة واستعادة حيوية الجسم بشكل عام.وتم اعتماد مركز ريجين في مستشفى الإمارات بسوق السياحة العلاجية، وسيعمل بموجب معايير الإدارة الفيدرالية للدواء في الولايات المتحدة، وسيضم كادراً دولياً من الأطباء المؤهلين والحاصلين على شهادات البورد، وذوي الخبرة في إدارة العلاجات الخلوية الرائدة المتاحة لعلاج مختلف الأمراض. ويتولى قيادة الطاقم الطبي الدكتور ستيفن فيكتور، الحاصل على شهادة البورد والمؤسس لمركز ريجين للإدارة الطبية بدبي، والذي سبق له علاج الكثير من حالات تجديد الشباب، ومحاربة مظاهر الشيخوخة، ومشكلات المفاصل، والأمراض العصبية، بما في ذلك الارتجاجات الدماغية، والتوحد، والخرف، والزهايمر.وقال الدكتور ستيفن فيكتور: "نجح ريجين للإدارة الطبية في إجراء أكثر من 600 علاج باستخدام الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة، وتحقيق نتائج إيجابية لمختلف الأمراض، سواءً تلك التي لم يتم علاجها إكلينيكياً أو التي تحتاج إلى علاج لدواعي تجميلية. ونفخر بالشراكة مع مستشفى الإمارات لتقديم المركز الوحيد المختص بالخلايا الجذعية والطب التجديدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما نواصل تطبيق أحدث التطورات في مجال العلاج الخلوي للمرضى بكافة أرجاء العالم. ويؤكد إطلاق هذا المركز على الدور الريادي الذي يضطلع به مستشفى الإمارات في هذه المجالات، وسيساعد في استقطاب المزيد من الكفاءات الطبية إلى فريقنا الذي يزخر بالمواهب المتميزة".من ناحيته، قال الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا: "بالإضافة إلى العلاج بالخلايا الجذعية، فإن حجم الطلب على العلاج لدواعي تجميلية ولتجديد النشاط بات هائلاً ومن المتوقع أن يكتسب اهتماماً كبيراً. ونتطلع إلى التعاون مع أطباء كادر الدكتور فيكتور، حيث نواصل تعزيز خبراتنا في هذا العلاج التجديدي الرائد. ونعتقد بأن تواجد "ريجين" في مستشفى الإمارات سيُسهم باستقطاب المرضى من كافة أرجاء العالم وزيادة حجم السياحة العلاجة في دولة الإمارات".ويأتي إطلاق مركز "ريجين" بمستشفى الإمارات في إطار سلسلة المبادرات المتنوعة التي تنفذها شركة الإمارات للرعاية الصحية ضمن جهودها لمواصلة إبراز مدى تطور قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.* المصدر: "ايتوس واير"



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة