دولي

الإمارات الأولى عربيا والـ30 عالميا بمؤشر الأداء الصناعي


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أغسطس 2021

تقدمت الإمارات خمس مراتب على مستوى العالم في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الذي يصدر سنويا عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" وفق تقييم عام 2021.وحافظت الإمارات على تصدرها قائمة الدول العربية في المؤشر، كما أنها تقدمت من المركز 35 إلى المركز 30 في المؤشر الذي يرصد أداء 152 دولة، لتواصل مسارا تصاعديا تقدمت خلاله تسع مراتب في المؤشر خلال السنوات الأربع الأخيرة.وأشاد التقرير بالتقدم الحاصل في الإمارات، خاصة في مجالات البنية التحتية وبيئة الأعمال الصناعية، مشيرا إلى أهمية ما تقوم به الدولة على صعيد النمو المستدام بالقطاع الصناعي من خلال تعميم التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات التصنيع، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على المواد العلمية وموازنة التقدم الصناعي مع الاستدامة البيئية وتشجيع الابتكار.وتعليقا على هذا الإنجاز، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "يأتي تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ليؤكد المكانة الدولية التي وصلت إليها الإمارات في مسيرة تحديث وتطوير مساهمة القطاع الصناعي وتعزيز مرونة واستدامة التنمية الاقتصادية، وذلك تماشيا مع رؤية وتوجيهات القيادة الحريصة دائما على وضع الأسس السليمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام للخمسين عاما المقبلة وما بعدها".وأوضح أن التقرير في رصده لمسار نمو القطاع الصناعي الإماراتي، حدد المميزات الرئيسية لنموذج التطوير الصناعي في الدولة من خلال ربطه بمسار رؤية الإمارات 2021، والأجندة الوطنية لعام 2014 والتي حددت الأولويات الوطنية في القطاع الصناعي، وخاصة من حيث الاعتماد على اقتصاد المعرفة، مشددا على الثقة بأن السنوات المقبلة ستشهد تقدما أكبر في المؤشرات الدولية، وهو ما بدأ يتحقق فعليا من خلال تأسيس وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في يوليو من العام الماضي 2020 وإطلاق استراتيجيتها لتطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته إقليميا وعالميا.وأكد أن تقدم الإمارات في التقرير يخدم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من حيث تهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، كما يعزز جهود الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، بما يدعم تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل.وأضاف: "يمتلك قطاع الصناعة في الإمارات أسسا صلبة تشمل بنية تحتية متقدمة وإمكانات التقنية، ومنظومة جاذبة للاستثمارات ورؤوس الأموال الذكية والموارد البشرية، يضاف إلى ذلك المزايا التي تقدمها القوانين والتشريعات ذات الصلة، وهي عوامل تدعم جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطبيق استراتيجيتها، والتي سيكون للتكنولوجيا المتقدمة والمعرفة دور محوري فيها مع تركيزنا على تعزيز القدرات الوطنية في صناعات المستقبل وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وحلولها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".ويهدف تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي إلى تقييم وقياس القدرة التنافسية الصناعية للاقتصادات من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي "القدرة على إنتاج وتصدير البضائع المصنعة،" و"الارتقاء التكنولوجي"، و"التأثير العالمي"، كما تنقسم تلك المحاور الثلاثة بدورها إلى ثمانية مؤشرات فرعية.وسجل التقرير قفزات نوعية في الأداء التنافسي الصناعي لصالح الإمارات في أربع مؤشرات فرعية من أصل ثمانية، إذ تقدمت من المركز 31 إلى المركز 17 عالميا في مؤشر نصيب الفرد من الصادرات الصناعية، كما تقدمت من المركز 40 إلى المركز 32 في مؤشر "الصادرات الصناعية".كذلك تقدمت الإمارات إلى المركز 107 في مؤشر "حصة الصادرات الصناعية من إجمالي الصادرات" بعدما كانت في المركز 115، وتقدمت أيضا مرتبة واحدة لتصل إلى المركز 28 عالمياً في مؤشر "نصيب الفرد من القيمة المضافة للتصنيع".يذكر أن ألمانيا احتلت المركز الأول في المؤشر لعام 2021، تبعتها الصين والولايات المتحدة الأميركية واليابان وجمهورية كوريا على التوالي.وكانت الإمارات الدولة الوحيدة التي حصلت على تصنيف "أداء مرتفع" ضمن المؤشر، والثالثة في الشرق الأوسط إلى جانب تركيا وإسرائيل.

تقدمت الإمارات خمس مراتب على مستوى العالم في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الذي يصدر سنويا عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" وفق تقييم عام 2021.وحافظت الإمارات على تصدرها قائمة الدول العربية في المؤشر، كما أنها تقدمت من المركز 35 إلى المركز 30 في المؤشر الذي يرصد أداء 152 دولة، لتواصل مسارا تصاعديا تقدمت خلاله تسع مراتب في المؤشر خلال السنوات الأربع الأخيرة.وأشاد التقرير بالتقدم الحاصل في الإمارات، خاصة في مجالات البنية التحتية وبيئة الأعمال الصناعية، مشيرا إلى أهمية ما تقوم به الدولة على صعيد النمو المستدام بالقطاع الصناعي من خلال تعميم التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات التصنيع، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على المواد العلمية وموازنة التقدم الصناعي مع الاستدامة البيئية وتشجيع الابتكار.وتعليقا على هذا الإنجاز، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "يأتي تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ليؤكد المكانة الدولية التي وصلت إليها الإمارات في مسيرة تحديث وتطوير مساهمة القطاع الصناعي وتعزيز مرونة واستدامة التنمية الاقتصادية، وذلك تماشيا مع رؤية وتوجيهات القيادة الحريصة دائما على وضع الأسس السليمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام للخمسين عاما المقبلة وما بعدها".وأوضح أن التقرير في رصده لمسار نمو القطاع الصناعي الإماراتي، حدد المميزات الرئيسية لنموذج التطوير الصناعي في الدولة من خلال ربطه بمسار رؤية الإمارات 2021، والأجندة الوطنية لعام 2014 والتي حددت الأولويات الوطنية في القطاع الصناعي، وخاصة من حيث الاعتماد على اقتصاد المعرفة، مشددا على الثقة بأن السنوات المقبلة ستشهد تقدما أكبر في المؤشرات الدولية، وهو ما بدأ يتحقق فعليا من خلال تأسيس وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في يوليو من العام الماضي 2020 وإطلاق استراتيجيتها لتطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته إقليميا وعالميا.وأكد أن تقدم الإمارات في التقرير يخدم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من حيث تهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، كما يعزز جهود الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، بما يدعم تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل.وأضاف: "يمتلك قطاع الصناعة في الإمارات أسسا صلبة تشمل بنية تحتية متقدمة وإمكانات التقنية، ومنظومة جاذبة للاستثمارات ورؤوس الأموال الذكية والموارد البشرية، يضاف إلى ذلك المزايا التي تقدمها القوانين والتشريعات ذات الصلة، وهي عوامل تدعم جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطبيق استراتيجيتها، والتي سيكون للتكنولوجيا المتقدمة والمعرفة دور محوري فيها مع تركيزنا على تعزيز القدرات الوطنية في صناعات المستقبل وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وحلولها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".ويهدف تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي إلى تقييم وقياس القدرة التنافسية الصناعية للاقتصادات من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي "القدرة على إنتاج وتصدير البضائع المصنعة،" و"الارتقاء التكنولوجي"، و"التأثير العالمي"، كما تنقسم تلك المحاور الثلاثة بدورها إلى ثمانية مؤشرات فرعية.وسجل التقرير قفزات نوعية في الأداء التنافسي الصناعي لصالح الإمارات في أربع مؤشرات فرعية من أصل ثمانية، إذ تقدمت من المركز 31 إلى المركز 17 عالميا في مؤشر نصيب الفرد من الصادرات الصناعية، كما تقدمت من المركز 40 إلى المركز 32 في مؤشر "الصادرات الصناعية".كذلك تقدمت الإمارات إلى المركز 107 في مؤشر "حصة الصادرات الصناعية من إجمالي الصادرات" بعدما كانت في المركز 115، وتقدمت أيضا مرتبة واحدة لتصل إلى المركز 28 عالمياً في مؤشر "نصيب الفرد من القيمة المضافة للتصنيع".يذكر أن ألمانيا احتلت المركز الأول في المؤشر لعام 2021، تبعتها الصين والولايات المتحدة الأميركية واليابان وجمهورية كوريا على التوالي.وكانت الإمارات الدولة الوحيدة التي حصلت على تصنيف "أداء مرتفع" ضمن المؤشر، والثالثة في الشرق الأوسط إلى جانب تركيا وإسرائيل.



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة