الإكتظاظ بمراكش نقطة سوداء تهدد حلم المغرب بتنظيم مونديال 2026
كشـ24
نشر في: 12 فبراير 2018 كشـ24
عرف ملف تدبير الشأن المحلي بمراكش، اختلالات كثيرة سجلت في مراحل سابقة، وقد أسالت مداد كثيرا وحركت الشارع المراكشي، في حين طرح السؤال العريض آنذاك عن موقف المجلس الأعلى للحسابات من كل ما يقع بالمدينة الحمراء؟
ومن بين هذه الاختلالات الجسيمة، الميزانية الضخمة التي خصصت لإعادة هيكلة الشبكة الطرقية التي أنجزت بشأنها دراسات كبيرة سنة 2008/ 2009 دون إخراجها لحيز الوجود، بل إن مصيرها بقي مجهولا.
وللأسف الشديد، فإن ما تم إنجازه، لم يكن سوى خزعبلات على شكل “بريكولات” لا تتوفر على أبسط أبجديات الهندسة الطرقية وفق ما اوردته جريدة "الاسبوع الصحفي"، ليبقى شارع الحسن الثاني نموذجا وصمة عار على جبين هؤلاء المتلاعبين بالمصلحة العامة للبلاد والعباد، وليظل النقل الحضري من أكبر النقط السوداء التي تسيء لسمعة عاصمة المغرب السياحية، وتعرقل مشاريعها الاقتصادية والتنموية، حيث تعيش هذه الأيام المتزامنة مع العطلة المدرسية، اختناقا حادا في حركة السير والجولان أرخى بظلاله على الأجواء العامة للمدينة.
وتضيف السبوعية، إن مراكش، القاطرة السياحية الوطنية، وأرض اللقاءات العالمية الوازنة، وبما أن المملكة المغربية مرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026، وهو حلم شعب بكامله، وبكل تأكيد ستكون مراكش من بين المدن التي ستحتضن جزء من هذه التظاهرة الكونية، وتبقى البنية التحتية، من أهم النقط التي يتم الاعتماد عليها لدى خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبناء على ما سبق ذكره، على الجهات المعنية أن تسابق الزمن من أجل إيجاد حلول ناجعة من أجل تجاوز معضلة التنقل الحضري بالحاضرة المتجددة
ووفق المصدر ذاته فمن الواجب الاعتماد على مكتب للدراسات متخصص في هذا المجال وذي خبرة عالية، شريطة التوفر على قرارات شجاعة وتحديد المسؤوليات والالتزام بالروح الوطنية والشفافية، حتى ترقى مدينة مراكش إلى مستوى تنظيم حدث رياضي في مستوى كأس العالم.
عرف ملف تدبير الشأن المحلي بمراكش، اختلالات كثيرة سجلت في مراحل سابقة، وقد أسالت مداد كثيرا وحركت الشارع المراكشي، في حين طرح السؤال العريض آنذاك عن موقف المجلس الأعلى للحسابات من كل ما يقع بالمدينة الحمراء؟
ومن بين هذه الاختلالات الجسيمة، الميزانية الضخمة التي خصصت لإعادة هيكلة الشبكة الطرقية التي أنجزت بشأنها دراسات كبيرة سنة 2008/ 2009 دون إخراجها لحيز الوجود، بل إن مصيرها بقي مجهولا.
وللأسف الشديد، فإن ما تم إنجازه، لم يكن سوى خزعبلات على شكل “بريكولات” لا تتوفر على أبسط أبجديات الهندسة الطرقية وفق ما اوردته جريدة "الاسبوع الصحفي"، ليبقى شارع الحسن الثاني نموذجا وصمة عار على جبين هؤلاء المتلاعبين بالمصلحة العامة للبلاد والعباد، وليظل النقل الحضري من أكبر النقط السوداء التي تسيء لسمعة عاصمة المغرب السياحية، وتعرقل مشاريعها الاقتصادية والتنموية، حيث تعيش هذه الأيام المتزامنة مع العطلة المدرسية، اختناقا حادا في حركة السير والجولان أرخى بظلاله على الأجواء العامة للمدينة.
وتضيف السبوعية، إن مراكش، القاطرة السياحية الوطنية، وأرض اللقاءات العالمية الوازنة، وبما أن المملكة المغربية مرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026، وهو حلم شعب بكامله، وبكل تأكيد ستكون مراكش من بين المدن التي ستحتضن جزء من هذه التظاهرة الكونية، وتبقى البنية التحتية، من أهم النقط التي يتم الاعتماد عليها لدى خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبناء على ما سبق ذكره، على الجهات المعنية أن تسابق الزمن من أجل إيجاد حلول ناجعة من أجل تجاوز معضلة التنقل الحضري بالحاضرة المتجددة
ووفق المصدر ذاته فمن الواجب الاعتماد على مكتب للدراسات متخصص في هذا المجال وذي خبرة عالية، شريطة التوفر على قرارات شجاعة وتحديد المسؤوليات والالتزام بالروح الوطنية والشفافية، حتى ترقى مدينة مراكش إلى مستوى تنظيم حدث رياضي في مستوى كأس العالم.