الإغماء على طالبة باستئنافية مراكش بعد قرار قاضي التحقيق متابعة طبيب متهم باغتصابها في حالة سراح
كشـ24
نشر في: 3 مايو 2017 كشـ24
أفادت مصادر لـ"كشـ24" أن طالبة جامعية تتابع دراستها في السنة الثالثة قانون بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، قد أغمي عليها بمحكمة الإستئناف بمراكش بعدما قرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثانية بالمحكمة المذكورة متابعة دكتور تتهمه باغتصابها في حالة سراح.
وأضافت مصادرنا، أن الطالبة الجامعية نقلت بعد زوال يومه الأربعاء ثالث ماي الجاري على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش لتلقي الإسعافات.
وأكدت المصادر ذاتها، أن تتوفر على شهادة طبية تثبت مدة العجز 22 يوم بعد تعنيفها جسديا من طرف المتهم وشهادة صادرة عن دكتور محلف تثبت تعرضها لواقعة الإغتصاب.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قرر أمس الثلاثاء، إرجاع قضية الطالبة الجامعية إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لإجراء مواجهة بين الضحية والمتهم الذي يتابع دراسته بكلية الطب والصيدلة.
وقد أحالت مصالح الشرطة ملف القضية، صباح يومه الأربعاء على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، من أجل تحرير المتابعة القانونية في حق المتهم، الذي يواجه جناية الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي المغربي.
وخلفت حالة الاغتصاب التي تعرضت لها الطالبة الجامعية، انعكاسات نفسية ومعنوية واضطرابات سيكولوجية، وكذلك انعكاسات اجتماعية، من المحتمل أن تصاحب الضحية طول حياتها، ذلك أنه ليس سهلا محو هذه الآثار، وبالرغم من كل العواقب النفسية والمعنوية والاجتماعية التي يخلفها الاغتصاب فإن المشرع لم يتطرقإليها.
ويتساءل أقرباء المتهمة المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، عن سبب الإفراج عن المتهم في واقعة اغتصاب ابنتها وعدم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
من جهتها أكدت الفتاة الضحية أن المتهم قام باغتصابها وافتضاض بكارتها وعدها بالتكفير عن ذنبه بالزواج منها، قبل أن يتخلى عن وعده.
وتعود فصول هذه القضية إلى تاريخ 29/03/2017 عندما كانت الضحية على علاقة مع المشتكى به قصد الزواج، الا أن هذا الاخير استغل الضحية به وقام باستدارجها الى منزل والديه بدعوى التعرف عليهما، قبل أن يغلق باب المنزل الذي لم يكن به أحد وانفرد بالضحية دون ان تنفع معه توسلاتها، فعل فعلته بالقوة إلى أن أشبع رغباته الجنسية.
بعد ذلك، حاول معارف الضحية الاتصال بالمعني بالأمر، من أجل إيجاد حل ودي تفاديا "للعار الذي سيلحق الفتاة"، إلا أن المتهم، بدأ يتهرب من المسؤولية بداعي أن عائلته لن ترضى بأي زواج من هذا النوع"، لتأخذ القضية مسارا آخر.
أفادت مصادر لـ"كشـ24" أن طالبة جامعية تتابع دراستها في السنة الثالثة قانون بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، قد أغمي عليها بمحكمة الإستئناف بمراكش بعدما قرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثانية بالمحكمة المذكورة متابعة دكتور تتهمه باغتصابها في حالة سراح.
وأضافت مصادرنا، أن الطالبة الجامعية نقلت بعد زوال يومه الأربعاء ثالث ماي الجاري على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش لتلقي الإسعافات.
وأكدت المصادر ذاتها، أن تتوفر على شهادة طبية تثبت مدة العجز 22 يوم بعد تعنيفها جسديا من طرف المتهم وشهادة صادرة عن دكتور محلف تثبت تعرضها لواقعة الإغتصاب.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قرر أمس الثلاثاء، إرجاع قضية الطالبة الجامعية إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لإجراء مواجهة بين الضحية والمتهم الذي يتابع دراسته بكلية الطب والصيدلة.
وقد أحالت مصالح الشرطة ملف القضية، صباح يومه الأربعاء على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، من أجل تحرير المتابعة القانونية في حق المتهم، الذي يواجه جناية الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي المغربي.
وخلفت حالة الاغتصاب التي تعرضت لها الطالبة الجامعية، انعكاسات نفسية ومعنوية واضطرابات سيكولوجية، وكذلك انعكاسات اجتماعية، من المحتمل أن تصاحب الضحية طول حياتها، ذلك أنه ليس سهلا محو هذه الآثار، وبالرغم من كل العواقب النفسية والمعنوية والاجتماعية التي يخلفها الاغتصاب فإن المشرع لم يتطرقإليها.
ويتساءل أقرباء المتهمة المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، عن سبب الإفراج عن المتهم في واقعة اغتصاب ابنتها وعدم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
من جهتها أكدت الفتاة الضحية أن المتهم قام باغتصابها وافتضاض بكارتها وعدها بالتكفير عن ذنبه بالزواج منها، قبل أن يتخلى عن وعده.
وتعود فصول هذه القضية إلى تاريخ 29/03/2017 عندما كانت الضحية على علاقة مع المشتكى به قصد الزواج، الا أن هذا الاخير استغل الضحية به وقام باستدارجها الى منزل والديه بدعوى التعرف عليهما، قبل أن يغلق باب المنزل الذي لم يكن به أحد وانفرد بالضحية دون ان تنفع معه توسلاتها، فعل فعلته بالقوة إلى أن أشبع رغباته الجنسية.
بعد ذلك، حاول معارف الضحية الاتصال بالمعني بالأمر، من أجل إيجاد حل ودي تفاديا "للعار الذي سيلحق الفتاة"، إلا أن المتهم، بدأ يتهرب من المسؤولية بداعي أن عائلته لن ترضى بأي زواج من هذا النوع"، لتأخذ القضية مسارا آخر.