وطني

الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الخامسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2017

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل نظم مساء الاثنين 18 دجنبر بالرباط، عن أسماء الفائزين برسم دورتها الخامسة عشر، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وعدد من الوزراء و الشخصيات المنتمية إلى عالمي الثقافة والإعلام.

وتم، خلال هذا الحفل، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني وكذا الصورة.

وفي هذا السياق، عادت الجائزة التقديرية لهذه الدورة لكل من الصحفيين المرحوم محمد المودن (القناة الأولى - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وعبد اللطيف بن يحيى (إذاعة طنجة - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ).

وفاز بجائزة التلفزة صنف التحقيق الوثائقي الصحافي ياسين عمري (القناة الأولى - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة - ميديا كونيكسيون) ، فيما منحت جائزة الإذاعة لصوفيا فردود (الإذاعة الوطنية - شين أنتير - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ). ونال ياسر المختوم من جريدة (التجديد) ويوسف الساكت من جريدة (الصباح) مناصفة جائزة صنف الصحافة المكتوبة.

وبخصوص جائزة صنف الصحافة الإلكترونية، فقد منحت مناصفة لكل من ماجدة أيت لكتاوي (هسبريس) ومنير أزنزول (لو360.ما)، بينما فازت الصحافية زهور السايح، من وكالة المغرب العربي للأنباء، بجائزة صنف الوكالة.

كما نال جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي محمد شقرون (القناة الأمازيغية - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وفازت رباب اللب بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني (إذاعة الداخلة - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة).

وفي ما يتعلق بجائزة صنف الصورة، فقد فاز بها مناصفة كل من سوري عيسى من مجموعة (لومتان) ومحمد الوراق من جريدة (الأحداث المغربية).

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تهدف إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية وتكريم الرواد في عالم مهنة المتاعب وكذا تطوير هذه المهنة التي تحتاج دائما إلى الصبر والبحث والإصرار، تعد مناسبة لدعم مجال الإعلام بصفة عامة وتقييم العمل على مستوى وزارة الثقافة والاتصال في مجال رؤيتها الاستراتيجية الجديدة.

وأكد أن الوزارة ما فتئت تحرص على الوفاء بالتزاماتها في مجال توفير شروط المنافسة الشريفة لكافة المترشحين والمترشحات لهذه الجائزة، مشيرا إلى أن الأجناس الصحفية التي شاركت في هذه الدورة يطبعها التنوع على مستوى المواضيع وزوايا المعالجة.

ومن أجل تثمين أكثر لهذه الجائزة، أكد السيد الأعرج أن الوزارة تعتزم إيجاد صيغة مناسبة لقبول ترشيحات الصحافيين والصحافيات المغاربة المعتمدين كمراسلين بالمملكة خلال الدورات المقبلة، والانفتاح على المقالات المكتوبة باللغات الأخرى، إلى جانب اللغتين العربية والفرنسية.

كما أكد أن الوزارة تتطلع إلى بلورة صيغة مواتية لتتويج الكفاءات الإعلامية المغربية التي بصمت بعطاءاتها هذا المجال من خلال إحداث جائزة خاصة بها توازي مدى مساهماتها الفضلى في مجال النهوض بالمجال الإعلامي، وكذا تقدير ا لما أسدت من خدمات جليلة للمهنة ولما أسهمت على نحو متميز في تطوير الممارسة الإعلامية، وتعزيز التمسك بقيمها النبيلة.

من جهته، قال عبد الرحيم السامي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2017، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأعمال المترشحة لهذه الجائزة برسم هذه السنة يطبعها "التميز" سواء من خلال المواضيع المنتقاة أو من خلال زوايا المعالجة لبعض المواضيع التي كانت غير متداولة بشكل كبير في الوسط الإعلامي.

وأعرب السامي عن أمله في مضاعفة ترشيحات الصحافيين والصحافيات خلال الدورات المقبلة من هذه الجائزة، مشيرا إلى أن هذه السنة بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 107 ترشيحات، تم قبول 83 ترشيحا منها.

وضمت لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يرأسها الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال عبد الرحيم السامي، كلا من فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحفية بالإذاعة والتلفزة الوطنية، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، ومحمد بوخراز كاتب صحفي بجريدة الشرق الأوسط وموقع "إيلاف"، وأحمد عصيد كاتب وباحث، ونور الدين اللوزي صحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وشاكير العلوي موقع "لو360.ما"، ومربيه ربه ماء العينين صحفي وباحث في الثقافة الحسانية/مكلف بالدراسات بقطاع الاتصال.

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل نظم مساء الاثنين 18 دجنبر بالرباط، عن أسماء الفائزين برسم دورتها الخامسة عشر، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وعدد من الوزراء و الشخصيات المنتمية إلى عالمي الثقافة والإعلام.

وتم، خلال هذا الحفل، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني وكذا الصورة.

وفي هذا السياق، عادت الجائزة التقديرية لهذه الدورة لكل من الصحفيين المرحوم محمد المودن (القناة الأولى - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وعبد اللطيف بن يحيى (إذاعة طنجة - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ).

وفاز بجائزة التلفزة صنف التحقيق الوثائقي الصحافي ياسين عمري (القناة الأولى - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة - ميديا كونيكسيون) ، فيما منحت جائزة الإذاعة لصوفيا فردود (الإذاعة الوطنية - شين أنتير - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ). ونال ياسر المختوم من جريدة (التجديد) ويوسف الساكت من جريدة (الصباح) مناصفة جائزة صنف الصحافة المكتوبة.

وبخصوص جائزة صنف الصحافة الإلكترونية، فقد منحت مناصفة لكل من ماجدة أيت لكتاوي (هسبريس) ومنير أزنزول (لو360.ما)، بينما فازت الصحافية زهور السايح، من وكالة المغرب العربي للأنباء، بجائزة صنف الوكالة.

كما نال جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي محمد شقرون (القناة الأمازيغية - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وفازت رباب اللب بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني (إذاعة الداخلة - الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة).

وفي ما يتعلق بجائزة صنف الصورة، فقد فاز بها مناصفة كل من سوري عيسى من مجموعة (لومتان) ومحمد الوراق من جريدة (الأحداث المغربية).

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تهدف إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية وتكريم الرواد في عالم مهنة المتاعب وكذا تطوير هذه المهنة التي تحتاج دائما إلى الصبر والبحث والإصرار، تعد مناسبة لدعم مجال الإعلام بصفة عامة وتقييم العمل على مستوى وزارة الثقافة والاتصال في مجال رؤيتها الاستراتيجية الجديدة.

وأكد أن الوزارة ما فتئت تحرص على الوفاء بالتزاماتها في مجال توفير شروط المنافسة الشريفة لكافة المترشحين والمترشحات لهذه الجائزة، مشيرا إلى أن الأجناس الصحفية التي شاركت في هذه الدورة يطبعها التنوع على مستوى المواضيع وزوايا المعالجة.

ومن أجل تثمين أكثر لهذه الجائزة، أكد السيد الأعرج أن الوزارة تعتزم إيجاد صيغة مناسبة لقبول ترشيحات الصحافيين والصحافيات المغاربة المعتمدين كمراسلين بالمملكة خلال الدورات المقبلة، والانفتاح على المقالات المكتوبة باللغات الأخرى، إلى جانب اللغتين العربية والفرنسية.

كما أكد أن الوزارة تتطلع إلى بلورة صيغة مواتية لتتويج الكفاءات الإعلامية المغربية التي بصمت بعطاءاتها هذا المجال من خلال إحداث جائزة خاصة بها توازي مدى مساهماتها الفضلى في مجال النهوض بالمجال الإعلامي، وكذا تقدير ا لما أسدت من خدمات جليلة للمهنة ولما أسهمت على نحو متميز في تطوير الممارسة الإعلامية، وتعزيز التمسك بقيمها النبيلة.

من جهته، قال عبد الرحيم السامي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2017، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأعمال المترشحة لهذه الجائزة برسم هذه السنة يطبعها "التميز" سواء من خلال المواضيع المنتقاة أو من خلال زوايا المعالجة لبعض المواضيع التي كانت غير متداولة بشكل كبير في الوسط الإعلامي.

وأعرب السامي عن أمله في مضاعفة ترشيحات الصحافيين والصحافيات خلال الدورات المقبلة من هذه الجائزة، مشيرا إلى أن هذه السنة بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 107 ترشيحات، تم قبول 83 ترشيحا منها.

وضمت لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يرأسها الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال عبد الرحيم السامي، كلا من فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحفية بالإذاعة والتلفزة الوطنية، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، ومحمد بوخراز كاتب صحفي بجريدة الشرق الأوسط وموقع "إيلاف"، وأحمد عصيد كاتب وباحث، ونور الدين اللوزي صحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وشاكير العلوي موقع "لو360.ما"، ومربيه ربه ماء العينين صحفي وباحث في الثقافة الحسانية/مكلف بالدراسات بقطاع الاتصال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة