

مجتمع
الإعدام لمصري وشريكه المغربي بعد تورطهما في قتل شخص بطنجة
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء 26 نونبر الجاري، بالإعدام في حق مواطن مصري وشريكه المغربي، بعد إدانتهما من أجل جريمة القتل العمد والتمثيل بالجثة وإحراقها.وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر نونبر من العام المنصرم، حين اختفى أحد الأشخاص بطنجة في ظروف غامضة، وتوصلت النيابة العامة في شهر دجنبر بشكاية في الموضوع، فتحت على إثرها المصالح الأمنية بحثا في الموضوع، واستمر البحث إلى أن تم اكتشاف في شهر أبريل المنصرم، بعد مرور حوالي خمسة أشهر، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، استعمل فيها المنشار لقطع جثة الضحية قبل إحراقها لإخفاء معالم هذه الجريمة.ووجه المتهم ضربات قوية إلى رأس الضحية بواسطة آلة حادة، وبعدها أخفى الجثة داخل سيارة، ليقوم بعد مرور يومين، بتقطيعها بواسطة منشار كهربائي إلى أجزاء عدة، ومن أجل التخلص من أطراف الجثة، استعان المتهم المصري بقارورات بنزين لإحراقها وسط مجرى الصرف الصحي بقرية تبعد بنحو 25 كلم عن مدينة طنجة، فيما قام برمي ما تبقي من عظام الضحية في نهر بالمنطقة.وكشفت التحريات الأمنية، قيام المشتبه فيه، وهو شريك تجاري سابق للضحية، باستدراج هذا الأخير من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة، حيث عمد إلى تصفيته جسديا وإحراق جثته بأرض خلاء ضواحي مدينة طنجة، لأسباب يحتمل أن يكون مردها خلافات تجارية سابقة بين الطرفين.وأوضح المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية مكنت من العثور على سيارة الضحية التي ر فعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية يحتمل أنها تخص الضحية، كما مكنت من تحديد مسرح الجريمة الذي عثر به على بقايا رماد، وهي المحجوزات التي يتم حاليا إخضاعها للخبرات الضرورية بمختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني.ووضحت المصادر، أن الدافع وراء ارتكاب الجاني المصري الجنسية والبالغ من العمر 48 سنة لهذه الجريمة، كان انتقاميا وذلك بعدما قضى عقوبة حبسية، بعدما رفع عليه الضحية، 58 سنة، قيد حياته دعوى قضائية ضده يتهمه فيها بخيانة الأمان.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه خلال تواجده بالسجن (حكم بستة أشهر) التقى بأحد النزلاء وعرض عليه مساعدته من أجل إعداد خطة للانتقام من الشخص، الذي كان سببا في اعتقاله، وفعلا مباشرة بعد الإفراج عليهما التقيا لتنفيذ ما اتفقا عليه حول عملية تصفية الضحية.وأثارت طريقة التخلص من الجثة، والاستعانة بالمنشار لإنجاز هذه المهمة، انتباه المحققين، بعدما تزامنت هذه الجريمة مع فترة تداول معطيات حادث مقتل خاشقجي عبر وسائل الإعلام الدولية، التي كشفت مقتله بنفس الطريقة.
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء 26 نونبر الجاري، بالإعدام في حق مواطن مصري وشريكه المغربي، بعد إدانتهما من أجل جريمة القتل العمد والتمثيل بالجثة وإحراقها.وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر نونبر من العام المنصرم، حين اختفى أحد الأشخاص بطنجة في ظروف غامضة، وتوصلت النيابة العامة في شهر دجنبر بشكاية في الموضوع، فتحت على إثرها المصالح الأمنية بحثا في الموضوع، واستمر البحث إلى أن تم اكتشاف في شهر أبريل المنصرم، بعد مرور حوالي خمسة أشهر، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، استعمل فيها المنشار لقطع جثة الضحية قبل إحراقها لإخفاء معالم هذه الجريمة.ووجه المتهم ضربات قوية إلى رأس الضحية بواسطة آلة حادة، وبعدها أخفى الجثة داخل سيارة، ليقوم بعد مرور يومين، بتقطيعها بواسطة منشار كهربائي إلى أجزاء عدة، ومن أجل التخلص من أطراف الجثة، استعان المتهم المصري بقارورات بنزين لإحراقها وسط مجرى الصرف الصحي بقرية تبعد بنحو 25 كلم عن مدينة طنجة، فيما قام برمي ما تبقي من عظام الضحية في نهر بالمنطقة.وكشفت التحريات الأمنية، قيام المشتبه فيه، وهو شريك تجاري سابق للضحية، باستدراج هذا الأخير من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة، حيث عمد إلى تصفيته جسديا وإحراق جثته بأرض خلاء ضواحي مدينة طنجة، لأسباب يحتمل أن يكون مردها خلافات تجارية سابقة بين الطرفين.وأوضح المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية مكنت من العثور على سيارة الضحية التي ر فعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية يحتمل أنها تخص الضحية، كما مكنت من تحديد مسرح الجريمة الذي عثر به على بقايا رماد، وهي المحجوزات التي يتم حاليا إخضاعها للخبرات الضرورية بمختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني.ووضحت المصادر، أن الدافع وراء ارتكاب الجاني المصري الجنسية والبالغ من العمر 48 سنة لهذه الجريمة، كان انتقاميا وذلك بعدما قضى عقوبة حبسية، بعدما رفع عليه الضحية، 58 سنة، قيد حياته دعوى قضائية ضده يتهمه فيها بخيانة الأمان.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه خلال تواجده بالسجن (حكم بستة أشهر) التقى بأحد النزلاء وعرض عليه مساعدته من أجل إعداد خطة للانتقام من الشخص، الذي كان سببا في اعتقاله، وفعلا مباشرة بعد الإفراج عليهما التقيا لتنفيذ ما اتفقا عليه حول عملية تصفية الضحية.وأثارت طريقة التخلص من الجثة، والاستعانة بالمنشار لإنجاز هذه المهمة، انتباه المحققين، بعدما تزامنت هذه الجريمة مع فترة تداول معطيات حادث مقتل خاشقجي عبر وسائل الإعلام الدولية، التي كشفت مقتله بنفس الطريقة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

