الإعتداء على ناشطة حقوقية بمراكش قبيل آذان المغرب بسبب “لباسها” ورفاق الهايج يطالبون بتقديم الجناة للعدالة
كشـ24
نشر في: 18 يونيو 2016 كشـ24
تعرضت عضوة فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزوجها عضو المكتب المسير، لاعتداء بحي الرحالة بمقاطعة القصبة على الساعة السابعة وعشر دقائق من مساء يوم أمس الجمعة 17 يونيو الجاري ، من طرف بعض شباب نفس الحي.
و وفق بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإنه "بعد سماع صراخ الضحية خرج زوجها مسرعا ليتم الإعتداء عليه هو الآخر بالضرب والجرح من طرف عدة أشخاص لا تربطهم أي معرفة شخصية به لسبب وحيد هو خروج زوجته قبل آذان المغرب بزي اعتبره المعتدون غير لائق وقت الصيام وأن على النساء عدم الخروج في رمضان قبل المغرب وبهذا الشكل".
وعبر البيان عن تضامن فرع الجمعية المطلق مع الناشطة سارة بنحيسون وزوجها أمين ايت بنعلال ضد الإعتداء الذي تعرضا له"، معربا عن "إدانة الجمعية لاستفحال ظاهرة الاعتداء على المواطنات والمواطنين بهاته الشاكلة وبنفس المصوغات الغارقة في ذهنية التحريم والتكفير، وتكوين عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تحرض على العنف والقتل والاعتداءات والمس بالسلامة البدنية والنفسية وتقوم بآلية ضبط ونفاذ العرف والتقاليد وتحاكم المواطنين بهذا الشكل امام اعين السلطات".
وطالب رفاق الهايج بفرع المنارة، "الدولة في شخص الأجهزة المختصة بإعمال القانون ووقف هاته العصابات قبل استفحال الظاهرة وخروجها عن السيطرة، ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة وضمان حق المواطنات والمواطنين في السلامة الجسدية".
تعرضت عضوة فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزوجها عضو المكتب المسير، لاعتداء بحي الرحالة بمقاطعة القصبة على الساعة السابعة وعشر دقائق من مساء يوم أمس الجمعة 17 يونيو الجاري ، من طرف بعض شباب نفس الحي.
و وفق بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإنه "بعد سماع صراخ الضحية خرج زوجها مسرعا ليتم الإعتداء عليه هو الآخر بالضرب والجرح من طرف عدة أشخاص لا تربطهم أي معرفة شخصية به لسبب وحيد هو خروج زوجته قبل آذان المغرب بزي اعتبره المعتدون غير لائق وقت الصيام وأن على النساء عدم الخروج في رمضان قبل المغرب وبهذا الشكل".
وعبر البيان عن تضامن فرع الجمعية المطلق مع الناشطة سارة بنحيسون وزوجها أمين ايت بنعلال ضد الإعتداء الذي تعرضا له"، معربا عن "إدانة الجمعية لاستفحال ظاهرة الاعتداء على المواطنات والمواطنين بهاته الشاكلة وبنفس المصوغات الغارقة في ذهنية التحريم والتكفير، وتكوين عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تحرض على العنف والقتل والاعتداءات والمس بالسلامة البدنية والنفسية وتقوم بآلية ضبط ونفاذ العرف والتقاليد وتحاكم المواطنين بهذا الشكل امام اعين السلطات".
وطالب رفاق الهايج بفرع المنارة، "الدولة في شخص الأجهزة المختصة بإعمال القانون ووقف هاته العصابات قبل استفحال الظاهرة وخروجها عن السيطرة، ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة وضمان حق المواطنات والمواطنين في السلامة الجسدية".