مجتمع

الإطاحة بنصاب مطلوب وطنيا بعد الاحتيال على ضحاياه في مبالغ فاقت مليارا


كشـ24 | صحف نشر في: 10 أبريل 2021

وضعت عناصر الدرك الملكي لمركز إمداحن بإقليم أزيلال مؤخرا، حدا لفرار نصاب خطير، متورط في عدة عمليات إجرامية، بعد أن راودت مراقبي الطرق شكوك أثناء قيامهم بعملهم الاعتيادي في سد قضائي ثابت، قبل أن تفضي التحريات والأبحاث إلى مفاجأة مدوية، بعد أن تأكد أن الموقوف مطلوب لدى العدالة لسوابقه القضائية المتعددة.وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بأزيلال، في انتظار تسليمه إلى عناصر الدرك الملكي بأكادير بناء على مذكرات بحث صدرت في حقه، إثر ورود شكايات من ضحايا تعرضوا للنصب، ليتوارى المعني بالأمر عن الأنظار.وأفادت مصادر مطلعة، أن رجال الدرك الملكي ارتابوا في شأن سائق سيارة، من النوع الرفيع لقيمتها المالية الباهظة، بعد ورود معلومات من قبل عيون رصدته وشكت في أمره، وبمجرد تنقيط وثائق السيارة، بدت على السائق علامات ارتباك واضح، وتبين لعناصر الدرك الملكي بعدها صدور أكثر من 15 مذكرة بحث في حقه من قبل شرطة ودرك أكادير، من أجل قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد بمبالغ مالية فاقت مليار سنتيم.ولم تقتصر مغامرات المشتبه فيه على ضحايا أكادير، بل استطاع بخبرته التي اكتسبها في مجال العقار أن يسطو على أموال ضحايا كثر عبر تراب جهة ماسة درعة، قدر عددهم بالعشرات، ما اعتبر صيدا ثمينا لرجال الدرك الملكي الذين وضعوا حدا لمغامرات مشتبه فيه دوخ الأمن وكل مطارديه الذين فشلوا أكثر من مرة في إيقافه.ووفق يومية "الصباح"، فإن المشتبه فيه كان يتجول على متن سيارة فارهة بصحبة امرأة تفيد المعطيات المتوفرة أنها زوجته، إذ كان يقضي أياما ممتعة في المنطقة التي تعيش أزهى فصولها، بعد أن قدم من أكادير رغبة في التواري عن الأنظار بعد صدور مذكرات بحث في حقه.وتمت مطاردته من قبل عناصر الدرك الملكي فضلا عن عناصر الأمن بعد تلقيها شكايات ضده، وقرر بعد محاصرته اللجوء إلى مناطق بأزيلال، ليقضي أياما هادئة لدى أسرته بفم الجمعة التي يتحدر منها. وقضى المشتبه فيه شهورا بعيدا عن أعين مطارديه، ليستلهم مغامرات جديدة من وحي الطبيعة الهادئة، لكن القدر كان يخبئ له مفاجأة لم تكن في الحسبان صباح السبت الماضي، عندما خرج كعادته في الصباح الباكر للترويح عن نفسه، ووجد نفسه وجها لوجه في مواجهة الدرك الملكي في سد قضائي، كانت عناصره توفر الأمن للعربات والمركبات التي تعبر الطريق الرئيسية باتجاه مراكش، وبعد تنقيطه تأكد أنه مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات.واستحسن مواطنون تدخل أفراد الدرك الملكي الذين كانوا يؤدون مهمتهم بناء على التعليمات الفعلية للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال التي واكبت عملية إيقاف المعني بالأمر في انتظار عرضه على العدالة.

وضعت عناصر الدرك الملكي لمركز إمداحن بإقليم أزيلال مؤخرا، حدا لفرار نصاب خطير، متورط في عدة عمليات إجرامية، بعد أن راودت مراقبي الطرق شكوك أثناء قيامهم بعملهم الاعتيادي في سد قضائي ثابت، قبل أن تفضي التحريات والأبحاث إلى مفاجأة مدوية، بعد أن تأكد أن الموقوف مطلوب لدى العدالة لسوابقه القضائية المتعددة.وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بأزيلال، في انتظار تسليمه إلى عناصر الدرك الملكي بأكادير بناء على مذكرات بحث صدرت في حقه، إثر ورود شكايات من ضحايا تعرضوا للنصب، ليتوارى المعني بالأمر عن الأنظار.وأفادت مصادر مطلعة، أن رجال الدرك الملكي ارتابوا في شأن سائق سيارة، من النوع الرفيع لقيمتها المالية الباهظة، بعد ورود معلومات من قبل عيون رصدته وشكت في أمره، وبمجرد تنقيط وثائق السيارة، بدت على السائق علامات ارتباك واضح، وتبين لعناصر الدرك الملكي بعدها صدور أكثر من 15 مذكرة بحث في حقه من قبل شرطة ودرك أكادير، من أجل قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد بمبالغ مالية فاقت مليار سنتيم.ولم تقتصر مغامرات المشتبه فيه على ضحايا أكادير، بل استطاع بخبرته التي اكتسبها في مجال العقار أن يسطو على أموال ضحايا كثر عبر تراب جهة ماسة درعة، قدر عددهم بالعشرات، ما اعتبر صيدا ثمينا لرجال الدرك الملكي الذين وضعوا حدا لمغامرات مشتبه فيه دوخ الأمن وكل مطارديه الذين فشلوا أكثر من مرة في إيقافه.ووفق يومية "الصباح"، فإن المشتبه فيه كان يتجول على متن سيارة فارهة بصحبة امرأة تفيد المعطيات المتوفرة أنها زوجته، إذ كان يقضي أياما ممتعة في المنطقة التي تعيش أزهى فصولها، بعد أن قدم من أكادير رغبة في التواري عن الأنظار بعد صدور مذكرات بحث في حقه.وتمت مطاردته من قبل عناصر الدرك الملكي فضلا عن عناصر الأمن بعد تلقيها شكايات ضده، وقرر بعد محاصرته اللجوء إلى مناطق بأزيلال، ليقضي أياما هادئة لدى أسرته بفم الجمعة التي يتحدر منها. وقضى المشتبه فيه شهورا بعيدا عن أعين مطارديه، ليستلهم مغامرات جديدة من وحي الطبيعة الهادئة، لكن القدر كان يخبئ له مفاجأة لم تكن في الحسبان صباح السبت الماضي، عندما خرج كعادته في الصباح الباكر للترويح عن نفسه، ووجد نفسه وجها لوجه في مواجهة الدرك الملكي في سد قضائي، كانت عناصره توفر الأمن للعربات والمركبات التي تعبر الطريق الرئيسية باتجاه مراكش، وبعد تنقيطه تأكد أنه مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات.واستحسن مواطنون تدخل أفراد الدرك الملكي الذين كانوا يؤدون مهمتهم بناء على التعليمات الفعلية للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال التي واكبت عملية إيقاف المعني بالأمر في انتظار عرضه على العدالة.



اقرأ أيضاً
فتح بحث قضائي بخصوص وفاة سيدة ببركان
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، صباح اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، والذي يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت عناصر الشرطة لشقة توجد في الطابق الثالث من إحدى العمارات السكنية بغرض توقيف المشتبه فيه، الذي قام بتسليم نفسه بدون مقاومة وأخطر مصالح الشرطة بأن سيدة كانت برفقته حاولت الفرار من نافذة الشقة وتعرضت لسقوط عرضي. وقد مكنت المعاينات والانتقالات المنجزة من العثور بالفعل على السيدة المذكورة في الساحة الخلفية للعمارة وهي مصابة بجروح خطيرة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم التصريح بوفاتها من طرف الطاقم الطبي. وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سقوط الهالكة، والكشف عن طبيعة علاقتها مع المشتبه فيه، فضلا عن رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له في مذكرات البحث الصادرة في حقه من طرف مصالح الأمن بمدينة زايو وبركان، والتي لها علاقة بترويج المخدرات الصلبة.
مجتمع

تسمم غذائي يرسل 29 شخصا إلى مستشفى القنيطرة
استقبل مستشفى الزبير سكيرج، أمس الاثنين، 29 شخصا جراء تعرضهم لتسمم غذائي يرجح أنه ناتج عن تناولهم لسندويتشات بأحد الأسواق الأسبوعية القريبة من منطقة سوق الأربعاء الغرب. وحسب ما أوردته تقارير صحفية وطنية، فقد انتقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الضرورية وتمكينهم من العلاجات اللازمة. وأبرزت أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما أن بعضهم غادر المستشفى بعدما تلقوا الاسعافات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرعت المصالح الأمنية في التحقيق في الموضوع، من أجل الكشف عن ملابسات هذا التسمم.
مجتمع

حماة المستهلك لكشـ24: ندعو الأسر لمنع أطفالها من السباحة العشوائية تفاديا لأي كارثة
في ظل موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عددا من مناطق المملكة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها الصحية والاجتماعية، لاسيما على الفئات الهشة من المجتمع، فقد أضحى التعرض الطويل لأشعة الشمس وغياب الموارد الحيوية كالماء الصالح للشرب، مصدر قلق متزايد لدى عدد من المتابعين والفاعلين الجمعويين، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة تمس السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة القاطنين في القرى والمناطق الجافة والمهمشة.وفي هذا السياق، عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، خصوصاً على الفئات الهشة.وأكد شتور، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأجواء المناخية القاسية تمثل تهديدا حقيقيا للمواطنين، لا سيما الأشخاص في وضعية الشارع وساكنة القرى والمناطق الجافة، التي تعاني أصلا من شح المياه وضعف البنية التحتية، وأوضح أن الجفاف المستمر يزيد من معاناة سكان البوادي ويعمق من هشاشتهم في مواجهة موجات الحرارة المرتفعة.ونبه المتحدث ذاته، الأسر المغربية إلى ضرورة منع الأطفال من السباحة في أماكن غير مرخصة أو غير مراقبة كالسدود والأنهار، لما تشكله من خطر بالغ قد يؤدي إلى حوادث غرق مأساوية، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر.وفي هذا الإطار، دعا شتور إلى تحرك حكومي مستعجل يشمل إطلاق حملات تحسيسية توعوية حول مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوفير فضاءات ظلية ومراكز إيواء مؤقتة للمشردين، إضافة إلى ضمان توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق المتضررة، خصوصا في القرى والمناطق النائية، عبر تعبئة صهاريج متنقلة أو إقامة نقاط توزيع عاجلة.كما شدد مصرحنا، على ضرورة تفعيل الرقابة على الشواطئ والمجاري المائية الخطيرة، مع تسويرها وإطلاق حملات محلية تحذر المواطنين من السباحة فيها، مطالبا بتنسيق فعلي بين وزارات الصحة، الداخلية والتجهيز والماء لمواكبة أي طارئ محتمل.وختم شتور تصريحه بنداء موجه إلى المواطنين، داعيا إلى الالتزام بالتوجيهات، وتفادي التصرفات التي قد تؤدي إلى حرائق الغابات، خاصة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن غاباتنا هي رئة الوطن، وحمايتها مسؤولية جماعية لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
مجتمع

طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة