

مراكش
الإشكاليات المرتبطة بحماية حقوق المؤلف موضوع ندوة بمراكش
شكلت الإشكاليات المرتبطة بحماية حقوق المؤلف، ولا سيما حقوق الصورة، موضوع ندوة نظمت، أمس الثلاثاء، في إطار فعاليات الدورة الثالثة للقاءات مراكش للتصوير الفوتوغرافي.وأتاح هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الفاعلين الثقافيين والفنانين والخبراء في قانون الملكية الفكرية وكذا ناشرين، فرصة لاستعراض تطور الإطار التشريعي المغربي، الذي ينظم حماية حقوق المؤلف، فضلا عن الإشكاليات والإكراهات الناتجة عن التطبيق الأمثل لهذا التشريع.ووصف رئيس الجمعية المهنية للعلامات المغربية، عادل المنيني، موضوع اللقاء بالهام جدا في السياق الحالي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا، مضيفا أن الصورة أضحت في هذا العصر محور العملية التواصلية.وأوضح أن "الفنانين المغاربة مدعوون إلى حماية أنفسهم من خلال تسجيل صورهم وأعمالهم الفنية (..) حتى يتمكنوا من ممارسة أعمال تجارية وجني ثمار عملهم".من جهته ، أبرز المحامي بهيئة المحامين في مدريد والخبير في مجال الملكية الفكرية، إلياس خروز، الفروق بين مختلف المفاهيم المرتبطة بحقوق المؤلف، خصوصا في سياق يتسم بالانتشار الواسع للشبكات الاجتماعية وتكنولوجيا الاتصال الجديدة، وكذلك من خلال الاستخدام "العشوائي" للصور، والمس بخصوصية الأفراد وحقوق المؤلف.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة تأطير وتحسيس الفنانين بكل ما يرتبط بحقوق المؤلف والمساطر الواجب اتباعها لحماية أعمالهم الفنية.وتفرض لقاءات مراكش للتصوير الفوتوغرافي، التي تنظمها الجمعية المغربية "أصوات جماعية"، بشراكة مع "Cultures Nomades Production" (فرنسا)، وجودها اليوم كمرصد للإبداع المعاصر والتصوير الفوتوغرافي الفتي للقارة الإفريقية.وتحتفي دورة 2022، المنظمة إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، والتي تعد موعدا لا محيد عنه لمحترفي وعشاق هذا الفن، من داخل المغرب وخارجه، بالتصوير الفوتوغرافي الإفريقي والبرازيلي، وكذا بالتراث الفوتوغرافي المغربي اليهودي.وسطر المنظمون لهذه الدورة برنامجا غنيا من خلال إقامة معارض في مختلف أنحاء المدينة الحمراء، بالإضافة إلى عروض وورشات ونقاشات وندوات، وتبادل للتجارب والخبرات.
شكلت الإشكاليات المرتبطة بحماية حقوق المؤلف، ولا سيما حقوق الصورة، موضوع ندوة نظمت، أمس الثلاثاء، في إطار فعاليات الدورة الثالثة للقاءات مراكش للتصوير الفوتوغرافي.وأتاح هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة مجموعة من الفاعلين الثقافيين والفنانين والخبراء في قانون الملكية الفكرية وكذا ناشرين، فرصة لاستعراض تطور الإطار التشريعي المغربي، الذي ينظم حماية حقوق المؤلف، فضلا عن الإشكاليات والإكراهات الناتجة عن التطبيق الأمثل لهذا التشريع.ووصف رئيس الجمعية المهنية للعلامات المغربية، عادل المنيني، موضوع اللقاء بالهام جدا في السياق الحالي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا، مضيفا أن الصورة أضحت في هذا العصر محور العملية التواصلية.وأوضح أن "الفنانين المغاربة مدعوون إلى حماية أنفسهم من خلال تسجيل صورهم وأعمالهم الفنية (..) حتى يتمكنوا من ممارسة أعمال تجارية وجني ثمار عملهم".من جهته ، أبرز المحامي بهيئة المحامين في مدريد والخبير في مجال الملكية الفكرية، إلياس خروز، الفروق بين مختلف المفاهيم المرتبطة بحقوق المؤلف، خصوصا في سياق يتسم بالانتشار الواسع للشبكات الاجتماعية وتكنولوجيا الاتصال الجديدة، وكذلك من خلال الاستخدام "العشوائي" للصور، والمس بخصوصية الأفراد وحقوق المؤلف.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة تأطير وتحسيس الفنانين بكل ما يرتبط بحقوق المؤلف والمساطر الواجب اتباعها لحماية أعمالهم الفنية.وتفرض لقاءات مراكش للتصوير الفوتوغرافي، التي تنظمها الجمعية المغربية "أصوات جماعية"، بشراكة مع "Cultures Nomades Production" (فرنسا)، وجودها اليوم كمرصد للإبداع المعاصر والتصوير الفوتوغرافي الفتي للقارة الإفريقية.وتحتفي دورة 2022، المنظمة إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، والتي تعد موعدا لا محيد عنه لمحترفي وعشاق هذا الفن، من داخل المغرب وخارجه، بالتصوير الفوتوغرافي الإفريقي والبرازيلي، وكذا بالتراث الفوتوغرافي المغربي اليهودي.وسطر المنظمون لهذه الدورة برنامجا غنيا من خلال إقامة معارض في مختلف أنحاء المدينة الحمراء، بالإضافة إلى عروض وورشات ونقاشات وندوات، وتبادل للتجارب والخبرات.
ملصقات
