دولي

الإسرائيليون يغلقون الطرق السريعة في احتجاجات عارمة ضد الحكومة


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يوليو 2023

أغلق محتجون إسرائيليون اليوم الثلاثاء الطرق السريعة بين تل أبيب وبئر السبع وحيفا، ومداخل المدن الكبرى، في بداية مظاهرات ويوم شلل تام دعت له المعارضة والقوى المدنية ضد خطط الحكومة للإصلاح القضائي المثيرة للجدل.

وأفادت الشرطة أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم منذ ساعات الصباح وحتى الآن في إطار هذه الاحتجاجات وصل الى 42 معتقلا.

ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأت الاحتجاجات في العديد من المدن والبلدات، مع انتشار كثيف لعناصر الشرطة، فيما شوهدت سيارات ضخ المياه في عدد من مواقع الاحتجاجات.

وهدد أرنون بار دافيد، رئيس النقابة العمالية الهستدروت ، بإضراب عام محتمل يمكن أن يشل الاقتصاد. وقال "إذا وصل الوضع إلى أقصى الحدود، سوف نتدخل ونستخدم قوتنا". ودعا نتنياهو إلى "وقف الفوضى".

ووقع اليوم الثلاثاء 300 جندي احتياطي من الوحدة الإلكترونية للجيش خطاب ا يقولون فيه إنهم لن يتطوعوا للخدمة، احتجاجا على الإصلاحات القضائية معتبرين أن الحكومة أظهرت "عزمها على تدمير دولة إسرائيل".

وتجمع المئات من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يرتدون بذلات بيضاء في وسط تل أبيب تحت لافتة كتب عليها أن التشريع تسبب في حالة صحية طارئة.

وتأتي هذه المظاهرات غداة مصادقة الكنيسيت الإسرائيلي ليل الإثنين في قراء أولى على مشروع قانون إلغاء ”معيار المعقولية“، والذي من شأنه الحد من سلطات الرقابة للمحكمة العليا وتعتبره المعارضة ضربا لمبدء توازن السلط وتعزيزا لدور السياسيين والكنيست على حساب المحكمة العليا.

وتمت المصادقة على النص في قراءة أولى في جلسة سادها الاضطراب ونال 64 صوتا، وهو عدد نواب الائتلاف الحكومي. وصو ت نواب المعارضة وعددهم 56 جميعا ضد النص.

ويعد هذا التشريع عنصرا واحدا من عدة مشاريع قوانين اقترحها حلفاء نتنياهو القوميون والمتشددون من أجل تعزيز سلطات الجهاز التنفيذي على حساب المحكمة العليا. وهي الإصلاحات التي تثير منذ شهور احتجاجات مستمرة من قبل المعارضة والقوى المدنية.

ويسمح "معيار المعقولية" حاليا للمحاكم، بما في ذلك المحكمة العليا، بإلغاء قرار السلطات المنتخبة، في حال يتبين للقضاة أنها قرارات غير معقولة.

وبموجب هذا المعيار لا تقوم المحكمة العليا بتقييم القرارات التنفيذية لذاتها، لكنها تضع "حدود ا" لما يعتبر "ضمن نطاق المعقولية". فعلى أساس هذا المعيار، أمرت المحكمة العليا نتنياهو قبل أشهر بإقالة آريي درعي بعد أن عينه وزيرا للداخلية وللصحة في الحكومة الحالية، معتبرة بأن التعيين كان "غير معقول للغاية"، بالنظر إلى أن درعي أدين سابقا في جرائم فساد.

وتقول المعارضة إن إلغاء معيار المعقولية سيتسبب في تقييد كبير في عملية المراجعة القضائية لقرارات الحكومة ووزرائها، وستجعل هذه الخطوة من الصعب على قضاة المحكمة العليا التدخل في القضايا التي يتخذ فيها المسؤولون المنتخبون قرارات تعسفية أو متطرفة أو فاسدة، أو تلك التي تضر بحقوق الإنسان.

أغلق محتجون إسرائيليون اليوم الثلاثاء الطرق السريعة بين تل أبيب وبئر السبع وحيفا، ومداخل المدن الكبرى، في بداية مظاهرات ويوم شلل تام دعت له المعارضة والقوى المدنية ضد خطط الحكومة للإصلاح القضائي المثيرة للجدل.

وأفادت الشرطة أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم منذ ساعات الصباح وحتى الآن في إطار هذه الاحتجاجات وصل الى 42 معتقلا.

ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأت الاحتجاجات في العديد من المدن والبلدات، مع انتشار كثيف لعناصر الشرطة، فيما شوهدت سيارات ضخ المياه في عدد من مواقع الاحتجاجات.

وهدد أرنون بار دافيد، رئيس النقابة العمالية الهستدروت ، بإضراب عام محتمل يمكن أن يشل الاقتصاد. وقال "إذا وصل الوضع إلى أقصى الحدود، سوف نتدخل ونستخدم قوتنا". ودعا نتنياهو إلى "وقف الفوضى".

ووقع اليوم الثلاثاء 300 جندي احتياطي من الوحدة الإلكترونية للجيش خطاب ا يقولون فيه إنهم لن يتطوعوا للخدمة، احتجاجا على الإصلاحات القضائية معتبرين أن الحكومة أظهرت "عزمها على تدمير دولة إسرائيل".

وتجمع المئات من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يرتدون بذلات بيضاء في وسط تل أبيب تحت لافتة كتب عليها أن التشريع تسبب في حالة صحية طارئة.

وتأتي هذه المظاهرات غداة مصادقة الكنيسيت الإسرائيلي ليل الإثنين في قراء أولى على مشروع قانون إلغاء ”معيار المعقولية“، والذي من شأنه الحد من سلطات الرقابة للمحكمة العليا وتعتبره المعارضة ضربا لمبدء توازن السلط وتعزيزا لدور السياسيين والكنيست على حساب المحكمة العليا.

وتمت المصادقة على النص في قراءة أولى في جلسة سادها الاضطراب ونال 64 صوتا، وهو عدد نواب الائتلاف الحكومي. وصو ت نواب المعارضة وعددهم 56 جميعا ضد النص.

ويعد هذا التشريع عنصرا واحدا من عدة مشاريع قوانين اقترحها حلفاء نتنياهو القوميون والمتشددون من أجل تعزيز سلطات الجهاز التنفيذي على حساب المحكمة العليا. وهي الإصلاحات التي تثير منذ شهور احتجاجات مستمرة من قبل المعارضة والقوى المدنية.

ويسمح "معيار المعقولية" حاليا للمحاكم، بما في ذلك المحكمة العليا، بإلغاء قرار السلطات المنتخبة، في حال يتبين للقضاة أنها قرارات غير معقولة.

وبموجب هذا المعيار لا تقوم المحكمة العليا بتقييم القرارات التنفيذية لذاتها، لكنها تضع "حدود ا" لما يعتبر "ضمن نطاق المعقولية". فعلى أساس هذا المعيار، أمرت المحكمة العليا نتنياهو قبل أشهر بإقالة آريي درعي بعد أن عينه وزيرا للداخلية وللصحة في الحكومة الحالية، معتبرة بأن التعيين كان "غير معقول للغاية"، بالنظر إلى أن درعي أدين سابقا في جرائم فساد.

وتقول المعارضة إن إلغاء معيار المعقولية سيتسبب في تقييد كبير في عملية المراجعة القضائية لقرارات الحكومة ووزرائها، وستجعل هذه الخطوة من الصعب على قضاة المحكمة العليا التدخل في القضايا التي يتخذ فيها المسؤولون المنتخبون قرارات تعسفية أو متطرفة أو فاسدة، أو تلك التي تضر بحقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة