مراكش

الإرتزاق بالأنشطة الداعمة للإنفصال وراء اندلاع المواجهات بين طلبة الأقاليم الصحراوية بالحي الجامعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2014

الإرتزاق بالأنشطة الداعمة للإنفصال وراء اندلاع المواجهات بين طلبة الأقاليم الصحراوية بالحي الجامعي بمراكش
"سقط القناع عن القناع" وكشفت المواجهات الأخيرة التي اندلعت برحاب الحي الجامعي بمراكش بين ما يسمى بفصيلي: الجبهة وخط الشهيد المساندان لأطروحة زمرة عبد العزيز،أن شعار"حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"مجرد كذبة كبيرة يحتمي من وراءها البعض لمراكمة الثروات الشخصية على حساب معاناة آلاف المحتجزين بمخيمات العار.
 
اسباب اندلاع المواجهة التي وصلت شظاياها إلى الشارع العام،انطلقت حين كان الجمعان بصدد إحياء ذكرى تأسيس جبهة البوليزاريو، فحاول بعض نشطاء الفصيل الأول تصوير مجريات النشاط المذكور وتوثيقه بالصوت والصورة.
 
في هذه اللحظة انتفض بعض المحسوبين على الفصيل الثاني،وأشهروا الورقة الحمراء في وجه أية عملية تصوير، وبالتالي تأكيد استعداهم لمواجهة أي محاولة تدخل في هذا الصدد بما تستحقه من فروض المنع بالقوة واعتماد منطق"العصا،لمن عصى".
 
معرفة المعنيين ب"خروب" ما يعتمل على أرض واقع الحال،جعلهم يدركون أن الشرائط التي يراد تسجيلها لتوثيق مثل هذه الانشطة،ستجد طريقها بسرعة إلى الجهات المحركة لخيوط اللعبة بالخارج،مقابل تحصيل الثمن نقدا وعدا في إطار مبدأ"اعطيني،نعطيك".
 
رفضت المجموعة الثانية أن تستمر محشورة في زاوية"اخدم التاعس، للناعس" وتظل موضع استغلال من طرف عناصر المجموعة الأولى، التي دأبت الركوب على  أنشطة مناصري الطرح الإنفصالي  لتحقيق مكاسب مادية من خلال بيع أشرطة تسجيلها،وبالتالي التنديد بهذه"القسمة الضيزى" ومواجهتها بمنطق"ما لاعبينش".
 
تحت ضغط إصرار كل طرف على موقفه، اندلعت شرارة المواجهة الدامية التي انتهت بتعريض البعض لاصابات متفاوتة تطلبت نقلهم صوب مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما انصرفت عناصر المجموعة الأولى لرص صفوفها وحشد عدتها وعتيدها،والانطلاق في غزوة غير مظفرة شهدت فصولها مجموعة من الأحياء المجاورة للحي الجامعي، واستوجبت تدخل المصالح الأمنية التي عملت على اعتقال 11 متهما بالتورط في الأحداث، بعد فرارشركائهم الذين فضلوا النجاة بجلدهم عبر تسلق أسطح الأبنية والمنازل، دونما إعارة أي انتباه لرفاقهم الذين تصيدهم شباك التوقيف والإعتقال قبل إخلاء سبيلهم بعدها، حيث اكتفت الجهات المسؤولة بوقف نزيف اعتداءاتهم وترويعهم للسكان الآمنين،ومراعاة لظروفهم ومستقبلهم الدراسي لتبين لهم مرة أخرى ب"أن الوطن غفور رحيم".

الإرتزاق بالأنشطة الداعمة للإنفصال وراء اندلاع المواجهات بين طلبة الأقاليم الصحراوية بالحي الجامعي بمراكش
"سقط القناع عن القناع" وكشفت المواجهات الأخيرة التي اندلعت برحاب الحي الجامعي بمراكش بين ما يسمى بفصيلي: الجبهة وخط الشهيد المساندان لأطروحة زمرة عبد العزيز،أن شعار"حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"مجرد كذبة كبيرة يحتمي من وراءها البعض لمراكمة الثروات الشخصية على حساب معاناة آلاف المحتجزين بمخيمات العار.
 
اسباب اندلاع المواجهة التي وصلت شظاياها إلى الشارع العام،انطلقت حين كان الجمعان بصدد إحياء ذكرى تأسيس جبهة البوليزاريو، فحاول بعض نشطاء الفصيل الأول تصوير مجريات النشاط المذكور وتوثيقه بالصوت والصورة.
 
في هذه اللحظة انتفض بعض المحسوبين على الفصيل الثاني،وأشهروا الورقة الحمراء في وجه أية عملية تصوير، وبالتالي تأكيد استعداهم لمواجهة أي محاولة تدخل في هذا الصدد بما تستحقه من فروض المنع بالقوة واعتماد منطق"العصا،لمن عصى".
 
معرفة المعنيين ب"خروب" ما يعتمل على أرض واقع الحال،جعلهم يدركون أن الشرائط التي يراد تسجيلها لتوثيق مثل هذه الانشطة،ستجد طريقها بسرعة إلى الجهات المحركة لخيوط اللعبة بالخارج،مقابل تحصيل الثمن نقدا وعدا في إطار مبدأ"اعطيني،نعطيك".
 
رفضت المجموعة الثانية أن تستمر محشورة في زاوية"اخدم التاعس، للناعس" وتظل موضع استغلال من طرف عناصر المجموعة الأولى، التي دأبت الركوب على  أنشطة مناصري الطرح الإنفصالي  لتحقيق مكاسب مادية من خلال بيع أشرطة تسجيلها،وبالتالي التنديد بهذه"القسمة الضيزى" ومواجهتها بمنطق"ما لاعبينش".
 
تحت ضغط إصرار كل طرف على موقفه، اندلعت شرارة المواجهة الدامية التي انتهت بتعريض البعض لاصابات متفاوتة تطلبت نقلهم صوب مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما انصرفت عناصر المجموعة الأولى لرص صفوفها وحشد عدتها وعتيدها،والانطلاق في غزوة غير مظفرة شهدت فصولها مجموعة من الأحياء المجاورة للحي الجامعي، واستوجبت تدخل المصالح الأمنية التي عملت على اعتقال 11 متهما بالتورط في الأحداث، بعد فرارشركائهم الذين فضلوا النجاة بجلدهم عبر تسلق أسطح الأبنية والمنازل، دونما إعارة أي انتباه لرفاقهم الذين تصيدهم شباك التوقيف والإعتقال قبل إخلاء سبيلهم بعدها، حيث اكتفت الجهات المسؤولة بوقف نزيف اعتداءاتهم وترويعهم للسكان الآمنين،ومراعاة لظروفهم ومستقبلهم الدراسي لتبين لهم مرة أخرى ب"أن الوطن غفور رحيم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة