عبر العديد من موظفي الصحة بمستشفى الأنطاكي عن استيائهم وتدمرهم من الإجهاز على بعض الأشجار المعمرة بهذا المستشفى وقطعها عن آخرها، دون موافقة إدارة الأملاك المخزنية التي تعتبر المسؤول الأول عن الموروث الطبيعي داخل مؤسسات الدولة.من جهة أخرى تسائل المشتكون عن مآل الخشب الناتج عن هذا القطع واستنكروا قطع هذه الأشجار في هذه الفترة التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة، كما تعتبر جريمة في حق هذا المستشفى والعاملين به الذين يجدون في ظلها ملاذا لحماية سياراتهم من الشمس الحارقة في غياب مرآب يسع جميع السيارات.كما أكدت نفس المصادر تعرض إحدى القاعات التي تضم معدات وأجهزة طبية للاقتحام في ظروف غامضة صباح السبت الماضي، حيث تم استدعاء الشرطة العلمية للتحري وأخذ البصمات.بالموازاة مع ذلك، كان لبعض المسؤولين بالمستشفى رأي آخر في التحري وتقصي الحقائق، حيث عمدوا الى استدعاء تقني في تركيب الكاميرات غريب عن المؤسسة وعهدوا إليه بتفريغ محتوى التسجيلات دون حضور الأجهزة الأمنية و الجهات المخول لها ذلك، مخالفة بذلك القوانين الجاري بها العمل، لاسيما وقد دخلت السلطات الأمنية على الخط .