وطني

الإتحاد الأوروبي يطلق بالرباط مشروعا للهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 سبتمبر 2019

أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس بالرباط، مشروعا للهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا يحمل إسم " الأجيال الشابة كوكلاء للتغيير" لفائدة 100 من الخريجين المغاربة الشباب الذين سيحصلون على درجة الماستر في إسبانيا في القضايا ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.ويضع هذا المشروع المنسق من قبل الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ، مخططا للهجرة القانونية مع المغرب تم التعبير عنها في ثلاث مراحل رئيسية تتعلق بما قبل المغادرة، والتنقل في إسبانيا، وإعادة الإدماج مع تنفيذ مشاريع الأعمال وريادة الأعمال في المغرب بعد الانتهاء من الماستر.وتم تقديم مشروع "الأجيال الشابة كوكلاء للتغيير" في حفل أقيم بمقر إقامة سفير إسبانيا بالرباط ريكاردو دييز-هوجليتنر، بحضور على الخصوص لنائب كاتب وزارة العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية بابلو مارتين، وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب كلوديا ويدي، ووزير التشغيل والاندماج المهني السيد محمد يتيم، ومديرة الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم السيدة كورال مارتينيز.وبهذه المناسبة ، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على الأهمية " الخاصة " لهذه المباردة النموذجية للهجرة الشرعية لجهاز الشراكة من أجل التنقل التابع للمفوضية الأوروبية، بغلاف مالي يتجاوز 5ر2 مليون أورو.وأوضحت أن هذا المشروع " ليس برنامجا تقليديا للمنح الدراسية، إنها مبادرة استثنائية، تعكس أولا وقبل كل شيء، شراكة جد قوية بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم والهجرة".من جانبه، أكد بابلو مارتين أن هذه المبادرة تندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب، معربا عن إعجابه الكبير بالطلبة الشباب الذين تم اختيارهم من قبل وزارة التربية الوطنية ، منوها إياهم بهذه الفرصة للتكوين في إسبانيا خلال السنة الجامعية 2019 - 2020.وأوضح في تصريح للصحافة أن " هذا المشروع سيمكن 100 وكيلا في التغيير ، الذين يتوفرون على سيرة ذاتية استثنائية ، الحصول على تكوين في إسبانيا، والعودة إلى المغرب لتطبيق المعارف التي اكتسبوها والمساهمة بالتالي في تقدم مجتمعهم".وحسب المسؤول الإسباني، فإن المشروع يتوقع أيضا منح جوائز لأفضل عشرة أعمال في نهاية الدراسة بسلك الماستر والتي يمكن تطويرها كمشاريع مقاولاتية بالمغرب، وكذا مساعدات مالية لتسهيل الولوج إلى سوق الشغل بالمغرب والاتصال مع مقاولات إسبانية مقيمة بالمغرب والتي تبدي اهتماما بهذه المشاريع.وأكد أنه، و" مباشرة بعد نهاية الدراسة بالماستر، سيكون للطبة العشر الأوائل الحظ في الاستفادة من مساعدة مالية لإطلاق مشاريعهم الخاصة والاستفادة من عملية التتبع من أجل تسهيل فتح مقاولات جديدة بالمغرب ".وبخصوص مجالات التكوين التي وضعها الجانب المغربي حسب أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، أكدت السيدة كورال مارتينيز أن هذا المشروع أثار اهتماما كبيرا لدى الجامعات الإسبانية التي منحت أزيد من 700 مقعدا في 165 ماستر، يغطي 20 قطاعا كالهندسة الطاقية، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والتدبير السياحي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وحضر حفل إطلاق هذه المبادرة ممثلو السلطات المغربية الأساسيين الذين ساهموا في هذا المشروع، وخاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.ويسعى هذا المشروع النموذجي ، الذي يعرف مساهمة وزارة التشغيل الإسبانية، ووزارة الهجرة والرعاية الاجتمااعية، ووزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية ، والخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتعاون مع شركاء مغاربة والمكتب الدولي للهجرة التابع للأمم المتحدة، المساعدة على تعزيز التنقل من أجل التعليم العالي وخلق شراكات إيجابية من أجل هجرة دائرية.

أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس بالرباط، مشروعا للهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا يحمل إسم " الأجيال الشابة كوكلاء للتغيير" لفائدة 100 من الخريجين المغاربة الشباب الذين سيحصلون على درجة الماستر في إسبانيا في القضايا ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.ويضع هذا المشروع المنسق من قبل الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ، مخططا للهجرة القانونية مع المغرب تم التعبير عنها في ثلاث مراحل رئيسية تتعلق بما قبل المغادرة، والتنقل في إسبانيا، وإعادة الإدماج مع تنفيذ مشاريع الأعمال وريادة الأعمال في المغرب بعد الانتهاء من الماستر.وتم تقديم مشروع "الأجيال الشابة كوكلاء للتغيير" في حفل أقيم بمقر إقامة سفير إسبانيا بالرباط ريكاردو دييز-هوجليتنر، بحضور على الخصوص لنائب كاتب وزارة العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية بابلو مارتين، وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب كلوديا ويدي، ووزير التشغيل والاندماج المهني السيد محمد يتيم، ومديرة الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم السيدة كورال مارتينيز.وبهذه المناسبة ، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على الأهمية " الخاصة " لهذه المباردة النموذجية للهجرة الشرعية لجهاز الشراكة من أجل التنقل التابع للمفوضية الأوروبية، بغلاف مالي يتجاوز 5ر2 مليون أورو.وأوضحت أن هذا المشروع " ليس برنامجا تقليديا للمنح الدراسية، إنها مبادرة استثنائية، تعكس أولا وقبل كل شيء، شراكة جد قوية بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم والهجرة".من جانبه، أكد بابلو مارتين أن هذه المبادرة تندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب، معربا عن إعجابه الكبير بالطلبة الشباب الذين تم اختيارهم من قبل وزارة التربية الوطنية ، منوها إياهم بهذه الفرصة للتكوين في إسبانيا خلال السنة الجامعية 2019 - 2020.وأوضح في تصريح للصحافة أن " هذا المشروع سيمكن 100 وكيلا في التغيير ، الذين يتوفرون على سيرة ذاتية استثنائية ، الحصول على تكوين في إسبانيا، والعودة إلى المغرب لتطبيق المعارف التي اكتسبوها والمساهمة بالتالي في تقدم مجتمعهم".وحسب المسؤول الإسباني، فإن المشروع يتوقع أيضا منح جوائز لأفضل عشرة أعمال في نهاية الدراسة بسلك الماستر والتي يمكن تطويرها كمشاريع مقاولاتية بالمغرب، وكذا مساعدات مالية لتسهيل الولوج إلى سوق الشغل بالمغرب والاتصال مع مقاولات إسبانية مقيمة بالمغرب والتي تبدي اهتماما بهذه المشاريع.وأكد أنه، و" مباشرة بعد نهاية الدراسة بالماستر، سيكون للطبة العشر الأوائل الحظ في الاستفادة من مساعدة مالية لإطلاق مشاريعهم الخاصة والاستفادة من عملية التتبع من أجل تسهيل فتح مقاولات جديدة بالمغرب ".وبخصوص مجالات التكوين التي وضعها الجانب المغربي حسب أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، أكدت السيدة كورال مارتينيز أن هذا المشروع أثار اهتماما كبيرا لدى الجامعات الإسبانية التي منحت أزيد من 700 مقعدا في 165 ماستر، يغطي 20 قطاعا كالهندسة الطاقية، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والتدبير السياحي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وحضر حفل إطلاق هذه المبادرة ممثلو السلطات المغربية الأساسيين الذين ساهموا في هذا المشروع، وخاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.ويسعى هذا المشروع النموذجي ، الذي يعرف مساهمة وزارة التشغيل الإسبانية، ووزارة الهجرة والرعاية الاجتمااعية، ووزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية ، والخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتعاون مع شركاء مغاربة والمكتب الدولي للهجرة التابع للأمم المتحدة، المساعدة على تعزيز التنقل من أجل التعليم العالي وخلق شراكات إيجابية من أجل هجرة دائرية.



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة