الإبقاء على أكشاك خارج الخدمة بشوارع في مراكش يثير التساؤلات
أمال الشكيري
نشر في: 16 نوفمبر 2021 أمال الشكيري
تحولت أكشاك خارج الخدمة بمدينة مراكش، إلى خطر يهدد سلامة الراجلين، حيث صاروا منذ سنوات مجبرين على المشي وسط الطريق، لضيق المسافة التي يتركها بعضها للراجلين.ويعتبر تواجد مجموعة من الأكشاك التي توقفت عن الخدمة، بعدد من شوارع المدينة، من الأشياء التي تثير استغراب الساكنة، فلا هي استغلت من طرف من لهم الحق، ولا هي أزيلت من مكانها حفاظا على المنظر العام لهذه الشوارع وسلامة المواطنين.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن هذه الاكشاك المتواجدة بعدد من الشوارع على سبيل المثال لا الحصر، شارع الحسن الثاني، شارع محمد الخامس، يعقوب المنصور، باب دكالة بالقرب من المحطة الطرقية، صارت خارج الخدمة منذ سنوات ولم تعد تستغلها أي جهة، بل وتحول بعضها إلى خرب مهجورة تستغل أسطحها من طرف المنحرفين وخلفها يستعمل كمراحض عمومية في الهواء الطلق تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنوف العابرين.ورغم توقف خدمة هذه الاكشاك منذ سنوات، إلا أن المجالس الجماعية المتعاقبة على المدينة، لم تقم باتخاذ اي قرار من اجل ازالته، وتمتيع الراجلين بحقهم في المرور بشكل سليم وآمن بدل التزاحم على نصف متر من الرصيف او الاضطرار للمشي وسط لطريق، كما هو الشأن بالنسبة للكشك الموجود بشارع الحسن الثاني.وينتظر مهتمون بالشأن العام المحلي من والي الجهة، ان يعطي تعليماته للجهات المعنية لرفع الضرر عن الراجلين، وازالة هذه الأكشاك من مكانها، خدمة للمواطنين.
تحولت أكشاك خارج الخدمة بمدينة مراكش، إلى خطر يهدد سلامة الراجلين، حيث صاروا منذ سنوات مجبرين على المشي وسط الطريق، لضيق المسافة التي يتركها بعضها للراجلين.ويعتبر تواجد مجموعة من الأكشاك التي توقفت عن الخدمة، بعدد من شوارع المدينة، من الأشياء التي تثير استغراب الساكنة، فلا هي استغلت من طرف من لهم الحق، ولا هي أزيلت من مكانها حفاظا على المنظر العام لهذه الشوارع وسلامة المواطنين.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن هذه الاكشاك المتواجدة بعدد من الشوارع على سبيل المثال لا الحصر، شارع الحسن الثاني، شارع محمد الخامس، يعقوب المنصور، باب دكالة بالقرب من المحطة الطرقية، صارت خارج الخدمة منذ سنوات ولم تعد تستغلها أي جهة، بل وتحول بعضها إلى خرب مهجورة تستغل أسطحها من طرف المنحرفين وخلفها يستعمل كمراحض عمومية في الهواء الطلق تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنوف العابرين.ورغم توقف خدمة هذه الاكشاك منذ سنوات، إلا أن المجالس الجماعية المتعاقبة على المدينة، لم تقم باتخاذ اي قرار من اجل ازالته، وتمتيع الراجلين بحقهم في المرور بشكل سليم وآمن بدل التزاحم على نصف متر من الرصيف او الاضطرار للمشي وسط لطريق، كما هو الشأن بالنسبة للكشك الموجود بشارع الحسن الثاني.وينتظر مهتمون بالشأن العام المحلي من والي الجهة، ان يعطي تعليماته للجهات المعنية لرفع الضرر عن الراجلين، وازالة هذه الأكشاك من مكانها، خدمة للمواطنين.