دولي

الأمير مولاي رشيد يسلم باسم الملك مذكرة أولية حول الهجرة لرئيس الاتحاد الإفريقي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2017

سلم الأمير مولاي رشيد باسم الملك محمد السادس، للرئيس الغيني، ألفا كوندي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، مذكرة أولية بعنوان "رؤية لأجندة إفريقية حول الهجرة".

وسلم الأمير مولاي رشيد هذه الوثيقة، اليوم الاثنين 03 يوليوز بأديس أبابا، خلال افتتاح القمة الـ 29 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة تحت شعار "الاستفادة كليا من العائد الديمغرافي لإفريقيا بالاستثمار في فئة الشباب".

وترتكز هذه المذكرة الأولية التي قدمها الملك محمد السادس، الرائد في تدبير قضية الهجرة على الصعيد القاري، على أربعة محاور أساسية.

ويتناول المحور الأول السياسات الوطنية. وهكذا، يتحمل كل بلد مسؤوليته الكاملة في تدبير الهجرة غير الشرعية، ومكافحة كافة أشكال الاتجار في هذا المجال وخلق الظروف السياسية لاندماج المهاجرين، مع الحرص على الحفاظ على حقوقهم. ولا يجب أن تشكل الهجرة وسيلة للقمع، حسب المذكرة.

ويتعلق المحور الثاني بتنسيق إقليمي، والذي بدونه، تصير السياسات الوطنية لتدبير الهجرة بدون جدوى. إن مختلف المناطق بالقارة تتطور بوتيرة متباينة في ما يتعلق بالاندماج الإقليمي.

أما المحوران الآخران فيهمان البعد القاري والشراكة الدولية. وهكذا، فإنه من الضروري تبني بعد قاري يمكن من وضع استراتيجية مشتركة للهجرة، بهدف التغلب على العراقيل والتحديات التي تطرحها قضية الهجرة بالنسبة للبلدان الإفريقية.

وفي ما يتعلق بالشراكة الدولية، أكدت المذكرة على ضرورة قيام بلدان إفريقيا والاتحاد الإفريقي بتقييم تحديات وفرص الهجرة ومتابعتها. لكون الهجرة أضحت رهانا عالميا، فإنه يتعين أن تكون موضوع شراكة تضطلع فيها إفريقيا بدورها الكامل. وتطرح الهجرة، لكونها أضحت رهانا عالميا وقاريا، بالتأكيد تحديات بالنسبة للبلدان الإفريقية، لكن تدبيرها يشكل جيد سيوفر أيضا العديد من الفرص بالنسبة للقارة.

وحسب المذكرة الأولية، يتعين على إفريقيا التحدث بصوت واحد على المستوى الدولي، والدفاع عن رؤية مشتركة واعتماد حكامة مشتركة حول قضايا التنقل.

ووفقا لتقديرات المنظمات الدولية، بلغ عدد المهاجرين في العالم 250 مليون سنة 2016.

وتعد التدفقات جنوب - جنوب أقدم من الهجرة جنوب - شمال، وتمثل 59 في المائة من مجموع حركات الهجرة.

وقد أضحى التمييز التقليدي بين بلدان الانطلاق وبلدان العبور والاستقبال متجاوزا .

إن الهجرة في إفريقيا تعد هجرة للعمالة، وهي في الغالب هجرة إفريقية بينية. فقد أضحت جميع بلدان القارة في نفس الوقت بلدانا للهجرة والعبور والاقامة، لكن بمستويات متباينة.

يتعين على القارة أن تتحدث بصوت واحد في المحافل الدولية وأن تطور مقاربة شاملة ومتناسقة لمختلف مسلسلات المفاوضات التي تربطها بأطراف أخرى حول قضايا الهجرة.

سلم الأمير مولاي رشيد باسم الملك محمد السادس، للرئيس الغيني، ألفا كوندي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، مذكرة أولية بعنوان "رؤية لأجندة إفريقية حول الهجرة".

وسلم الأمير مولاي رشيد هذه الوثيقة، اليوم الاثنين 03 يوليوز بأديس أبابا، خلال افتتاح القمة الـ 29 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة تحت شعار "الاستفادة كليا من العائد الديمغرافي لإفريقيا بالاستثمار في فئة الشباب".

وترتكز هذه المذكرة الأولية التي قدمها الملك محمد السادس، الرائد في تدبير قضية الهجرة على الصعيد القاري، على أربعة محاور أساسية.

ويتناول المحور الأول السياسات الوطنية. وهكذا، يتحمل كل بلد مسؤوليته الكاملة في تدبير الهجرة غير الشرعية، ومكافحة كافة أشكال الاتجار في هذا المجال وخلق الظروف السياسية لاندماج المهاجرين، مع الحرص على الحفاظ على حقوقهم. ولا يجب أن تشكل الهجرة وسيلة للقمع، حسب المذكرة.

ويتعلق المحور الثاني بتنسيق إقليمي، والذي بدونه، تصير السياسات الوطنية لتدبير الهجرة بدون جدوى. إن مختلف المناطق بالقارة تتطور بوتيرة متباينة في ما يتعلق بالاندماج الإقليمي.

أما المحوران الآخران فيهمان البعد القاري والشراكة الدولية. وهكذا، فإنه من الضروري تبني بعد قاري يمكن من وضع استراتيجية مشتركة للهجرة، بهدف التغلب على العراقيل والتحديات التي تطرحها قضية الهجرة بالنسبة للبلدان الإفريقية.

وفي ما يتعلق بالشراكة الدولية، أكدت المذكرة على ضرورة قيام بلدان إفريقيا والاتحاد الإفريقي بتقييم تحديات وفرص الهجرة ومتابعتها. لكون الهجرة أضحت رهانا عالميا، فإنه يتعين أن تكون موضوع شراكة تضطلع فيها إفريقيا بدورها الكامل. وتطرح الهجرة، لكونها أضحت رهانا عالميا وقاريا، بالتأكيد تحديات بالنسبة للبلدان الإفريقية، لكن تدبيرها يشكل جيد سيوفر أيضا العديد من الفرص بالنسبة للقارة.

وحسب المذكرة الأولية، يتعين على إفريقيا التحدث بصوت واحد على المستوى الدولي، والدفاع عن رؤية مشتركة واعتماد حكامة مشتركة حول قضايا التنقل.

ووفقا لتقديرات المنظمات الدولية، بلغ عدد المهاجرين في العالم 250 مليون سنة 2016.

وتعد التدفقات جنوب - جنوب أقدم من الهجرة جنوب - شمال، وتمثل 59 في المائة من مجموع حركات الهجرة.

وقد أضحى التمييز التقليدي بين بلدان الانطلاق وبلدان العبور والاستقبال متجاوزا .

إن الهجرة في إفريقيا تعد هجرة للعمالة، وهي في الغالب هجرة إفريقية بينية. فقد أضحت جميع بلدان القارة في نفس الوقت بلدانا للهجرة والعبور والاقامة، لكن بمستويات متباينة.

يتعين على القارة أن تتحدث بصوت واحد في المحافل الدولية وأن تطور مقاربة شاملة ومتناسقة لمختلف مسلسلات المفاوضات التي تربطها بأطراف أخرى حول قضايا الهجرة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة