الأحد 28 أبريل 2024, 00:15

دولي

“الأمير حمزة طلب قيادة المخابرات”..رسائل واتساب وتسريبات جديدة تكشف المستور


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أبريل 2021

نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" مضمون تسريبات قالت إنها تلقتها من مسؤولين أردنيين، لمحادثات خاصة بين الأمير حمزة بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله.وذكرت الصحيفة في تقريرها أن المسؤولين الأردنيين نقلوا لها محتويات رسائل "واتساب" وغيرها من الاتصالات التي تم رصدها للأمير حمزة، وأشارت إلى أن "هذه المحادثات تحتوي على أوقات معينة دعا فيها الأمير أنصاره إلى الاحتجاج في الشوارع".واتهمت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتقل نحو 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.وباسم عوض الله كان أيضًا وزير تخطيط سابق، ولعب دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة. في 2008، انتقل إلى دبي وأسس شركة "طموح" التي خاضت مجال الأعمال من الباب الواسع. وتحدثت تقارير عن صلات له مع العديد من السياسيين في الإمارات والسعودية.وأشارت الضحيفة في تقريرها إلى أن "الأمير حمزة طلب المشورة من عوض الله، حول ما إذا كان يجب أن يدعم سلسلة من التظاهرات المخطط لها في 24 مارس والتي دعت إليها حركة شبابية".وسأل الأمير حمزة في رسالة نصية عما إذا كان الوقت مناسبا، وقال "لا أريد أن أتحرك بسرعة"، بحسب وصف مسؤول أردني لما ورد في الرسالة.وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أردنيين مطلعين على المراسلات التي تم اعتراضها أن "هناك عمل يتجاوز تنمية قاعدة نفوذ بديلة"، ويتحدث هؤلاء، بحسب الصحيفة، عن "تواطؤ مع عوض الله"، لأن الرسائل كانت تتضمن "نقاشاً حول التواريخ المختلفة التي سيطلب الأمير فيها من أنصاره الانضمام إلى الاحتجاجات في الشارع".وطبقاً لأشخاص اطلعوا على التحقيق القائم، فقد كان جهاز المخابرات يرصد عوض الله لعدة سنين، بحسب الصحيفة.وقال مسؤولان أردنيان إن "تحرك الأمير حمزة للحصول على دعم العشائر الأردنية والحصول على دعمها الرسمي يعني ضرب صميم شرعية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".وفي سلسلة من الرسائل النصية ورسائل أخرى عبر تطبيق "واتساب"، كان "رجال يعملون لحساب حمزة يتواصلون مع زعماء القبائل، ويسألون إذا كانوا مستعدين لتغيير ولائهم"، بحسب الصحيفة.وفي سياق متصل، قالت "فاينانشيال تايمز" إنه "قبل 8 سنوات، عرض الأمير حمزة على الملك عبد الله الثاني فكرة حول أجهزة المخابرات في البلاد".وأضافت الصحيفة: "واجهت أجهزة المخابرات والأمن بعضها البعض ودخلت معركة استمرت عقدا من الزمن للسيطرة على مؤسسات الدولة، وسجن آنذاك اثنين من مديري المخابرات العامة بتهمة الفساد".ومن هنا طلب الملك عبد الله من حمزة أن "يطرح فكرة تفيد الأسرة الهاشمية"، فقدم الأمير اقتراحا جريئا، وفقا لشخص مطلع على ذلك.ودعا الأمير إلى توحيد جميع أجهزة المخابرات العسكرية في جهاز واحد وتعيينه على رأسها، ولكن الملك عبد الله رفض الفكرة.وتنقل الصحيفة عن الشخص الذي وصفته بالمطلع أنه "من غير الوارد أن يسلم الملك الأمير حمزة تلك الصلاحيات الهائلة، بعد أن كان قد انتزع منه ولاية العهد".وهنا قالت الصحيفة: "منذ رفض الفكرة، شرع الأمير البالغ من العمر 41 عاما في مسار مختلف، إذ وصل إلى القبائل البعيدة التي يعاني أهلها من البطالة".وكانت وكالة رويترز، قالت نقلا عن مسؤولين أردنيين أنه عندما زار الأمير حمزة أقارب مرضى كوفيد-19 الذين لقوا حتفهم بعد نفاد الأكسجين في أحد المستشفيات، أحدثت زيارته هذه شرخا داخل العائلة المالكة هز صورة الأردن المستقرة في منطقة مضطربة.وشكلت الزيارة التي قام بها يوم 14 مارس الماضي إلى مدينة السلط، "القشة التي قصمت ظهر البعير"، على حد تعبير أحد كبار المسؤولين في المؤسسة، لأنها جاءت بعد ساعات من زيارة الملك عبد الله للمستشفى وتوبيخ الإدارة علنا بسبب الوفيات التسع.وتحدثت رويترز مع أكثر من عشرة من المسؤولين الحاليين والسابقين والملمين بشؤون القصر حول الأحداث التي أدت إلى الاتهامات ضد الأمير حمزة. بشرط عدم الكشف عن هويتهم لحساسية الموضوع.وقال ثمانية مطلعين على الوضع إن زيارة الأمير حمزة سعت لهز صورة أخيه غير الشقيق، ودفعت السلطات إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية واتهامه بالتورط في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.وقالت عدة مصادر مطلعة إنه على الرغم من أن الأمير حمزة نادرا ما يعبّر عن رأيه علنا، فقد رأى القصر في تحركاته محاولة لتقويض الملك عبد الله وصورة الأمير الحسين المتنامية التي تظهره حاملا للواء تكافؤ الفرص للشباب.وأضاف ثلاثة مسؤولين بالديوان أن التحركات انتهكت كذلك القواعد التي تتطلب من أي فرد من أفراد العائلة إبلاغ القصر بزيارات الأماكن العامة.وأما باسم عوض الله الذي قيل إن السعودية أرسلت وفدا برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان لإقناع الملك الأردني بإطلاق سراحه وإرساله معهم إلى الرياض، فقد نفى مسؤولون سعوديون ذلك.وقال المسؤولون السعوديون بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض لا تؤيد مثل هذه الخلافات الداخلية لأنها قد تكون لها آثار خطيرة على الأنظمة الملكية الأخرى في المنطقة.وقال مصدر مقرب من قيادة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض "ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن"، حليفها الإقليمي منذ فترة طويلة.وتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على رأس وفد سعودي إلى عمان الأسبوع الماضي للتأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأردن في "مواجهة جميع التحديات".وبحسب المصدر، فإن الزيارة جاءت مع شعور المسؤولين السعوديين بأن "الملك (الأردني) كان يستمع لشائعات من أطراف أخرى، كان عليهم دحضها شخصيا وليس عبر الهاتف".لكن مصادر أخرى مطلعة على المحادثات ذكرت أن الوفد السعودي في عمان سعى للضغط باتجاه إطلاق سراح باسم عوض الله الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية، وذكرت تقارير أنه قريب من ولي العهد السعودي، وفقا للوكالة.

نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" مضمون تسريبات قالت إنها تلقتها من مسؤولين أردنيين، لمحادثات خاصة بين الأمير حمزة بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله.وذكرت الصحيفة في تقريرها أن المسؤولين الأردنيين نقلوا لها محتويات رسائل "واتساب" وغيرها من الاتصالات التي تم رصدها للأمير حمزة، وأشارت إلى أن "هذه المحادثات تحتوي على أوقات معينة دعا فيها الأمير أنصاره إلى الاحتجاج في الشوارع".واتهمت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتقل نحو 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.وباسم عوض الله كان أيضًا وزير تخطيط سابق، ولعب دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة. في 2008، انتقل إلى دبي وأسس شركة "طموح" التي خاضت مجال الأعمال من الباب الواسع. وتحدثت تقارير عن صلات له مع العديد من السياسيين في الإمارات والسعودية.وأشارت الضحيفة في تقريرها إلى أن "الأمير حمزة طلب المشورة من عوض الله، حول ما إذا كان يجب أن يدعم سلسلة من التظاهرات المخطط لها في 24 مارس والتي دعت إليها حركة شبابية".وسأل الأمير حمزة في رسالة نصية عما إذا كان الوقت مناسبا، وقال "لا أريد أن أتحرك بسرعة"، بحسب وصف مسؤول أردني لما ورد في الرسالة.وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أردنيين مطلعين على المراسلات التي تم اعتراضها أن "هناك عمل يتجاوز تنمية قاعدة نفوذ بديلة"، ويتحدث هؤلاء، بحسب الصحيفة، عن "تواطؤ مع عوض الله"، لأن الرسائل كانت تتضمن "نقاشاً حول التواريخ المختلفة التي سيطلب الأمير فيها من أنصاره الانضمام إلى الاحتجاجات في الشارع".وطبقاً لأشخاص اطلعوا على التحقيق القائم، فقد كان جهاز المخابرات يرصد عوض الله لعدة سنين، بحسب الصحيفة.وقال مسؤولان أردنيان إن "تحرك الأمير حمزة للحصول على دعم العشائر الأردنية والحصول على دعمها الرسمي يعني ضرب صميم شرعية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".وفي سلسلة من الرسائل النصية ورسائل أخرى عبر تطبيق "واتساب"، كان "رجال يعملون لحساب حمزة يتواصلون مع زعماء القبائل، ويسألون إذا كانوا مستعدين لتغيير ولائهم"، بحسب الصحيفة.وفي سياق متصل، قالت "فاينانشيال تايمز" إنه "قبل 8 سنوات، عرض الأمير حمزة على الملك عبد الله الثاني فكرة حول أجهزة المخابرات في البلاد".وأضافت الصحيفة: "واجهت أجهزة المخابرات والأمن بعضها البعض ودخلت معركة استمرت عقدا من الزمن للسيطرة على مؤسسات الدولة، وسجن آنذاك اثنين من مديري المخابرات العامة بتهمة الفساد".ومن هنا طلب الملك عبد الله من حمزة أن "يطرح فكرة تفيد الأسرة الهاشمية"، فقدم الأمير اقتراحا جريئا، وفقا لشخص مطلع على ذلك.ودعا الأمير إلى توحيد جميع أجهزة المخابرات العسكرية في جهاز واحد وتعيينه على رأسها، ولكن الملك عبد الله رفض الفكرة.وتنقل الصحيفة عن الشخص الذي وصفته بالمطلع أنه "من غير الوارد أن يسلم الملك الأمير حمزة تلك الصلاحيات الهائلة، بعد أن كان قد انتزع منه ولاية العهد".وهنا قالت الصحيفة: "منذ رفض الفكرة، شرع الأمير البالغ من العمر 41 عاما في مسار مختلف، إذ وصل إلى القبائل البعيدة التي يعاني أهلها من البطالة".وكانت وكالة رويترز، قالت نقلا عن مسؤولين أردنيين أنه عندما زار الأمير حمزة أقارب مرضى كوفيد-19 الذين لقوا حتفهم بعد نفاد الأكسجين في أحد المستشفيات، أحدثت زيارته هذه شرخا داخل العائلة المالكة هز صورة الأردن المستقرة في منطقة مضطربة.وشكلت الزيارة التي قام بها يوم 14 مارس الماضي إلى مدينة السلط، "القشة التي قصمت ظهر البعير"، على حد تعبير أحد كبار المسؤولين في المؤسسة، لأنها جاءت بعد ساعات من زيارة الملك عبد الله للمستشفى وتوبيخ الإدارة علنا بسبب الوفيات التسع.وتحدثت رويترز مع أكثر من عشرة من المسؤولين الحاليين والسابقين والملمين بشؤون القصر حول الأحداث التي أدت إلى الاتهامات ضد الأمير حمزة. بشرط عدم الكشف عن هويتهم لحساسية الموضوع.وقال ثمانية مطلعين على الوضع إن زيارة الأمير حمزة سعت لهز صورة أخيه غير الشقيق، ودفعت السلطات إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية واتهامه بالتورط في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.وقالت عدة مصادر مطلعة إنه على الرغم من أن الأمير حمزة نادرا ما يعبّر عن رأيه علنا، فقد رأى القصر في تحركاته محاولة لتقويض الملك عبد الله وصورة الأمير الحسين المتنامية التي تظهره حاملا للواء تكافؤ الفرص للشباب.وأضاف ثلاثة مسؤولين بالديوان أن التحركات انتهكت كذلك القواعد التي تتطلب من أي فرد من أفراد العائلة إبلاغ القصر بزيارات الأماكن العامة.وأما باسم عوض الله الذي قيل إن السعودية أرسلت وفدا برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان لإقناع الملك الأردني بإطلاق سراحه وإرساله معهم إلى الرياض، فقد نفى مسؤولون سعوديون ذلك.وقال المسؤولون السعوديون بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض لا تؤيد مثل هذه الخلافات الداخلية لأنها قد تكون لها آثار خطيرة على الأنظمة الملكية الأخرى في المنطقة.وقال مصدر مقرب من قيادة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض "ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن"، حليفها الإقليمي منذ فترة طويلة.وتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على رأس وفد سعودي إلى عمان الأسبوع الماضي للتأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأردن في "مواجهة جميع التحديات".وبحسب المصدر، فإن الزيارة جاءت مع شعور المسؤولين السعوديين بأن "الملك (الأردني) كان يستمع لشائعات من أطراف أخرى، كان عليهم دحضها شخصيا وليس عبر الهاتف".لكن مصادر أخرى مطلعة على المحادثات ذكرت أن الوفد السعودي في عمان سعى للضغط باتجاه إطلاق سراح باسم عوض الله الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية، وذكرت تقارير أنه قريب من ولي العهد السعودي، وفقا للوكالة.



اقرأ أيضاً
أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال
أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، فخره الشديد بفريقه الذي أصبح على مسافة 4 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري الإسباني. وفاز ريال مدريد على ملعب ريال سوسيداد بهدف دون رد، الجمعة، ليصبح في حاجة إلى 4 نقاط فقط من آخر 5 جولات ليتوج رسمياً باللقب. وقال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي: «نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بالدوري الإسباني، ونحن قريبون جداً». وأضاف: «فخور جداً باللاعبين لأنهم أظهروا تصميمهم على مواصلة الفوز». ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن المدرب الإيطالي قوله: «ريال سوسيداد يلعب بشكل جيد جداً، يضغطون كثيراً، ويلعبون كرة قدم هجومية، الفوز هنا لم يكن سهلاً، خصوصاً بالنظر إلى المباريات المقبلة، لدي فريق مذهل، وقد فزنا بفضل المعاناة والنضال، نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بـ(الليغا)، ونحن قريبون جداً». وأشار: «ظن الجميع أننا قادمون في نزهة، والوحيدون الذين لم يظنوا ذلك هم اللاعبون، أنا فخور جداً بهم لأنهم أظهروا صلابة كبيرة ورغبة في مواصلة تحقيق الانتصارات، يجب علي أن أشكرهم لأنهم كانوا رائعين». وأوضح: «قام الجميع بعمل جيد جداً، لعبوا بالتزام وتفانٍ وقاتلوا، سجل أردا غولر الهدف، وسيكون لاعباً مهماً جداً بالنسبة لنا في المستقبل، ليس هناك شك في بقائه هنا في الموسم المقبل، لديه إمكانات استثنائية وموهبة كبيرة جداً، يتدرب بشكل جيد جداً، لكنه لا يزال في مقتبل العمر، وسيكون له شيئاً فشيئاً دور في الفريق، سجل أهدافاً أكثر من الدقائق التي لعبها». وأثنى أنشيلوتي على لاعب وسطه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، وقال: «أظهر ما أظهره في المباريات الأخيرة، يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقد تعامل بشكل جيد مع الكرة في الشوط الثاني لمساعدتنا في التخلص من تهديدات ريال سوسيداد، إنه بحالةٍ جيدة، وسيتمكن من اللعب يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا». وتطرق أنشيلوتي للمواجهة المرتقبة أمام بايرن ميونيخ في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، وقال: «يجب أن ألقي نظرة على تشكيلة الفريق ليوم الثلاثاء، عاد ميليتاو، الذي لعب بشكل جيد جداً، وكانت هذه أول مباراة له منذ عودته، لديّ خيارات، وسأقوم بتقييمها كلها في الأيام المقبلة، يعود ميليتاو شيئاً فشيئاً إلى أفضل مستوياته، والآن لديه الوقت للتحسن، نحن سعداء بذلك». وختم بالقول: «ميليتاو وتيبو كورتوا لديهما فرصة للظهور ضد بايرن في إحدى المباراتين، دعونا نرى ما إذا كان كورتوا يستطيع اللعب ضد بايرن، سنقيم كل مباراة على حدة».
دولي

65 بالمئة من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية
قال خبير أممي، السبت، إن الحرب الإسرائيلية على غزة "خلفت 37 مليون طن من الأنقاض"، مبينا أن 65 بالمئة من المباني المدمرة في القطاع كانت سكنية. أفاد بذلك بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، خلال مؤتمر صحفي، حسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأضاف لودهامار أن "إزالة الأنقاض الناتجة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما". وأوضح أن "بعد نحو 7 أشهر من الحرب، هناك ما متوسطه 300 كيلوغرام من الأنقاض لكل متر مربع من الأراضي في غزة". وتابع الخبير الأممي أن "65 بالمئة من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية". ورجح أن "قرابة 10 بالمئة من الأسلحة في المتوسط لم تنفجر عند إطلاقها، ولا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام". واختتم لودهامار حديثه بالقول إن "تطهير قطاع غزة وإعادة بنائه سيكون عملا بطيئا وخطيرا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة". ويعيش قطاع غزة أوضاعا كارثية خلفتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا بالبنى التحتية، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
دولي

بمشاركة المغرب.. بدء أشغال المؤتمر السادس للبرلمان العربي بالقاهرة
انطلقت، اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أشغال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية ، بمشاركة المغرب. ويمثل المغرب في أشغال هذا المؤتمر، الذي يناقش الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول "رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي" وفد يرأسه محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين وعضو الشعبة البرلمانية بالبرلمان العربي ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي . وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمان العسومي، أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف الازمة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، معتبرا أن هذه الأزمة تؤكد الطبيعة الهشة للمنظومة الدولية الحالية، التي تحتاج إلى مراجعة وقواعد عمل جديدة، يتم فيها إعادة الاعتبار للقانون الدولي والمبادي الإنسانية العالمية. من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان العربي إن المؤتمر العربي السادس اختار الذكاء الاصطناعي موضوعا لدورته الحالية ، وذلك انطلاقا من الايمان بأن انخراط الدول العربية في منظومة الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا أو رفاهية، وإنما أصبح أمرا حتميا للحاق بالركب العالمي في هذا المجال، والاستفادة مما تتيحه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من مزايا ومنافع في الكثير من مجالات الحياة اليومية. وأضاف أنه من هذا المنطلق فإن حكامة الذكاء الاصطناعي باتت إحدى الأولويات المهمة التي تتطلب وضع خطط واستراتيجيات عربية لتعزيز الاستفادة من هذا المجال، بما يتناسب وخصوصية المجتمعات العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرا الى أن البرلمان العربي أدرك أهمية وضع إطار تشريعي مًحكم لتنظيم استفادة من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وأصدر أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح أنه استكمالا لجهوده في هذا المجال فقد أعد البرلمان العربي، وثيقة تحت عنوان "رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، والتي تمت مناقشتها في اجتماعات اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، واعتمادها من قبل رؤساء البرلمانات والمجالس العربية. وتتناول الوثيقة، بحسب بيان للبرلمان العربي، الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون العرب في حكامة استخدامات الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء إطار قانوني وتنظيمي يضمن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل مسؤول وآمن في مختلف المجالات، وعلى نحو يراعي خصوصية وثقافة وأخلاق المجتمعات العربية. وتشمل الوثيقة ثلاثة محاور ، يتضمن الأول المكاسب والمزايا التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والعسكرية، والتحديات والتهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، أما المحور الثاني فيتناول الجهود التي تقوم بها الدول العربية للحاق بالسباق العالمي في الاستفادة من مميزات الذكاء الاصطناعي، فيما يتطرق المحور الثالث من الوثيقة الى عدد من التوصيات التي يمكن أن تشكل عناصر لبلورة رؤية برلمانية عربية موحدة من أجل تحقيق التوظيف الآمن لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية. ومن المقرر، أن يتم رفع الوثيقة بعد إقرارها من قبل المؤتمر إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب والمقرر عقدها في مملكة البحرين منتصف شهر ماي المقبل، للنظر فى الاسترشاد بها فى سياق الجهود الهادفة لإطلاق استراتيجية عربية موحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
دولي

إصابات الكوليرا تصل إلى 18 ألف حالة باليمن
ارتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في اليمن، إلى أكثر من 18 ألف حالة حتى الأسبوع الثالث من شهر أبريل الجاري، وأكثر من 100 وفاة، مقارنة بـ11 ألف إصابة أعلنت عنها الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت منتصف الشهر الحالي. وفي تقرير حديث، أكدت الهيئة الطبية الدولية أنه بعد مرور 5 سنوات من تفشي وباء الكوليرا الأكثر فتكاً في تاريخ اليمن، أصبحت البلاد تعاني الآن من عودة مثيرة للقلق للإسهال المائي الحاد (الكوليرا).ووفق ما جاء في التقرير، بدأ اليمن في تسجيل ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا، في محافظات متعددة، في الربع الأخير من عام 2023؛ حيث تم بين 15 أكتوبر  و31 دجنبر الماضيين، تسجيل أكثر من 1000 حالة، مع تفشي المرض وامتداده إلى 23 مديرية في 9 محافظات. وذكرت الهيئة الطبية الدولية أن الحرب التي طال أمدها، والتي دخلت الآن عامها العاشر على التوالي، رافقها تسبب مرض الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية الحاد، في خسائر غير مسبوقة، ويتأثر بذلك –غالباً- الأطفال والنساء، وسط نظام الرعاية الصحية المنهار، وهو ما يستدعي استجابة فورية لإنقاذ الحياة، والتخفيف من حدة الوفيات الزائدة على نطاق واسع. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

الأمم المتحدة: 1.9 مليون إثيوبي معرضون لمخاطر الفيضانات
حذرت الأمم المتحدة، السبت، من أن 1.9 مليون إثيوبي معرضون لخطر الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إلى الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة في إثيوبيا. وذكر البيان أن الأمطار الغزيرة في إثيوبيا قد تتسبب بفيضانات وسيول. وحذر من أن 1.9 مليون شخص معرضون لمخاطر الفيضانات. ولفت البيان الأممي إلى أن ما يزيد على 700 ألف شخص معرضون للنزوح بسبب الفيضانات. يُذكر أن دولا مثل كينيا وتنزانيا وبوروندي وكونغو الديمقراطية شهدت مؤخرا سيولا وفيضانات جراء الأمطار الغزيرة.
دولي

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة