وطني

الأميرة للا سلمى تشرف بفاس على تدشين معهد البحث في السرطان الأول من نوعه وطنيا وإفريقيا


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2016

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان “، عشية يوم أمس الإثنين بمدينة فاس، على تدشين معهد البحث في السرطان، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي .

وبعد أن قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بقطع الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح هذا المعهد، قدمت لسموها شروحات حول أنشطة البحث العلمي التي ستعتمدها هذه المؤسسة. كما زارت سموها مختلف المرافق التي يتوفر عليها المعهد الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بلغ 15 مليون درهم ممول بالكامل من طرف ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” .

ويعد معهد البحث في السرطان الذي تم تشييده داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية، يمثلها كل من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” .

ويهتم معهد البحث في السرطان، في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، بمجالات الوقاية والكشف المبكر والتكفل والعلاجات المسكنة ومصاحبة المرضى أثناء فترة العلاج، وكلها تدابير تستهدف بالدرجة الأولى المواطن ومرضى السرطان وذويهم .

ويطمح هذا المعهد الذي يعد مؤسسة فريدة من نوعها بالمغرب وإفريقيا، إلى لعب دور ريادي في تطوير البحث في مجال تخصصه وإلى أن يصبح وجهة مفضلة للاستثمارات وتتبع مشاريع البحث في هذا المجال في جميع مراحلها .

كما تسعى هذه المؤسسة، التي تتشكل من مجلس إداري ومجلس علمي يضم مجموعة من الخبراء والإخصائيين من المغرب والخارج، إلى دعم وتطوير والرفع من قيمة البحث العلمي سواء على المستوى التنظيمي أو العلمي .

ويتبنى معهد البحث في السرطان مقاربة شمولية في محاربة السرطان تأخذ بعين الاعتبار جميع المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وتجعل من البحث والتكوين والعلاج مجالات تدخله، يساعده في ذلك أنه مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية .

كما يهتم المعهد بالبحث في مجال السرطان على المستوى العالمي وبالخصوص من أجل الاستجابة إلى الأولويات المسطرة على المستوى الوطني من خلال المساهمة في تحقيق أهداف المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان في مجال البحث ومواكبة البحث الوطني للتطور العلمي من أجل الاستجابة لمتطلبات وانتظارات المواطن العلاجية منها والاقتصادية والاجتماعية .

وستعمل هذه المؤسسة على تبادل الخبرات ونتائج البحوث على صعيد الشرق الأوسط وإفريقيا، مع المساهمة في تطوير القدرة على الابتكار وتقوية الشراكة مع الشركاء الصناعيين في هذا المجال، إلى جانب تقوية العلاقات مع مراكز الأبحاث العالمية في مجال البحث في السرطان وتحسين منظور البحث العلمي الوطني .

ويأتي إحداث هذا المعهد المتخصص في السرطان كنتاج لمجموعة من المجهودات التي بذلتها ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” في حربها ضد السرطان وذلك منذ تأسيسها .

كما يأتي هذا المشروع الطموح الذي ساهم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بفاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في تمكينه من الاستفادة من موارد بشرية كفأة ومادية مهمة، إضافة إلى الدعم المؤسساتي الذي وفرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزارة الصحة في وقت يعرف فيه مرض السرطان بشتى أنواعه تطورا مضطردا في المغرب مع اتساع الهوة بين الوسائل العلاجية المتبعة ومختلف الأبحاث المنجزة في هذا المجال .

ويعتبر معهد البحث في السرطان الذي سيتم إنجاز كل المشاريع والأبحاث المدعمة والمبرمجة من طرفه داخل مختبرات البحث التابعة للجامعات الوطنية ولمختلف المراكز الاستشفائية المغربية، فضاء للتدبير والتعاون والعمل الجماعي يتصل بالعالم عبر آليات بصرية ذات صبيب عالي. كما يتوفر على مكاتب مجهزة بالكامل على طريقة التوصيل والتشغيل .

وقد صمم هذا المعهد في المرحلة الأولى من أجل استقبال ما يقارب الخمسين باحثا من المغاربة والأجانب بالإضافة إلى أرباب الصناعات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. ومن المقرر أن يعرف هذا المعهد عمليات توسيع لبنياته ومختلف مرافقه وذلك على أرض مخصصة مفوضة من طرف المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد استعرضت لدى وصولها لمقر معهد البحث في السرطان، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها كل من السيدة جميلة مصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وسعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس ومحند العنصر رئيس مجلس الجهة وإدريس الأزمي الإدريسي رئيس الجماعة الحضرية لفاس وحسين العبادي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة فاس .

كما تقدم للسلام على سموها السادة خالد أيت الطالب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وعادل الإبراهيمي عميد كلية الطب والصيدلة وعمر صبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وأعضاء المجلس الإداري لمعهد البحث في السرطان وبعض أعضاء المجلس العلمي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان .

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان “، عشية يوم أمس الإثنين بمدينة فاس، على تدشين معهد البحث في السرطان، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي .

وبعد أن قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بقطع الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح هذا المعهد، قدمت لسموها شروحات حول أنشطة البحث العلمي التي ستعتمدها هذه المؤسسة. كما زارت سموها مختلف المرافق التي يتوفر عليها المعهد الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بلغ 15 مليون درهم ممول بالكامل من طرف ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” .

ويعد معهد البحث في السرطان الذي تم تشييده داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية، يمثلها كل من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” .

ويهتم معهد البحث في السرطان، في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، بمجالات الوقاية والكشف المبكر والتكفل والعلاجات المسكنة ومصاحبة المرضى أثناء فترة العلاج، وكلها تدابير تستهدف بالدرجة الأولى المواطن ومرضى السرطان وذويهم .

ويطمح هذا المعهد الذي يعد مؤسسة فريدة من نوعها بالمغرب وإفريقيا، إلى لعب دور ريادي في تطوير البحث في مجال تخصصه وإلى أن يصبح وجهة مفضلة للاستثمارات وتتبع مشاريع البحث في هذا المجال في جميع مراحلها .

كما تسعى هذه المؤسسة، التي تتشكل من مجلس إداري ومجلس علمي يضم مجموعة من الخبراء والإخصائيين من المغرب والخارج، إلى دعم وتطوير والرفع من قيمة البحث العلمي سواء على المستوى التنظيمي أو العلمي .

ويتبنى معهد البحث في السرطان مقاربة شمولية في محاربة السرطان تأخذ بعين الاعتبار جميع المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وتجعل من البحث والتكوين والعلاج مجالات تدخله، يساعده في ذلك أنه مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية .

كما يهتم المعهد بالبحث في مجال السرطان على المستوى العالمي وبالخصوص من أجل الاستجابة إلى الأولويات المسطرة على المستوى الوطني من خلال المساهمة في تحقيق أهداف المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان في مجال البحث ومواكبة البحث الوطني للتطور العلمي من أجل الاستجابة لمتطلبات وانتظارات المواطن العلاجية منها والاقتصادية والاجتماعية .

وستعمل هذه المؤسسة على تبادل الخبرات ونتائج البحوث على صعيد الشرق الأوسط وإفريقيا، مع المساهمة في تطوير القدرة على الابتكار وتقوية الشراكة مع الشركاء الصناعيين في هذا المجال، إلى جانب تقوية العلاقات مع مراكز الأبحاث العالمية في مجال البحث في السرطان وتحسين منظور البحث العلمي الوطني .

ويأتي إحداث هذا المعهد المتخصص في السرطان كنتاج لمجموعة من المجهودات التي بذلتها ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ” في حربها ضد السرطان وذلك منذ تأسيسها .

كما يأتي هذا المشروع الطموح الذي ساهم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بفاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في تمكينه من الاستفادة من موارد بشرية كفأة ومادية مهمة، إضافة إلى الدعم المؤسساتي الذي وفرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزارة الصحة في وقت يعرف فيه مرض السرطان بشتى أنواعه تطورا مضطردا في المغرب مع اتساع الهوة بين الوسائل العلاجية المتبعة ومختلف الأبحاث المنجزة في هذا المجال .

ويعتبر معهد البحث في السرطان الذي سيتم إنجاز كل المشاريع والأبحاث المدعمة والمبرمجة من طرفه داخل مختبرات البحث التابعة للجامعات الوطنية ولمختلف المراكز الاستشفائية المغربية، فضاء للتدبير والتعاون والعمل الجماعي يتصل بالعالم عبر آليات بصرية ذات صبيب عالي. كما يتوفر على مكاتب مجهزة بالكامل على طريقة التوصيل والتشغيل .

وقد صمم هذا المعهد في المرحلة الأولى من أجل استقبال ما يقارب الخمسين باحثا من المغاربة والأجانب بالإضافة إلى أرباب الصناعات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. ومن المقرر أن يعرف هذا المعهد عمليات توسيع لبنياته ومختلف مرافقه وذلك على أرض مخصصة مفوضة من طرف المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد استعرضت لدى وصولها لمقر معهد البحث في السرطان، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها كل من السيدة جميلة مصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وسعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس ومحند العنصر رئيس مجلس الجهة وإدريس الأزمي الإدريسي رئيس الجماعة الحضرية لفاس وحسين العبادي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة فاس .

كما تقدم للسلام على سموها السادة خالد أيت الطالب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وعادل الإبراهيمي عميد كلية الطب والصيدلة وعمر صبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وأعضاء المجلس الإداري لمعهد البحث في السرطان وبعض أعضاء المجلس العلمي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان .


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة