وطني

الأميرة للا سلمى تترأس افتتاح الدورة الـ23 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2017

 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مرفوقة بالسيدة دومينيك وتارا، مساء أمس الجمعة، حفل افتتاح الدورة ال23 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول شعار "الماء والمقدس".

 وتميز حفل افتتاح الدورة الذي أقيم بموقع (باب الماكينة) التاريخي، بعرض فني حمل عنوان "الروح فوق الماء"، سافر بالحضور في رحلة شعرية انطلقت من نافورات فاس، التحف المعمارية التي يتدفق منها الماء، لتمضي من الينابيع الجبلية وصولا إلى المحيط. ويتعلق الأمر برحلة تتناول أساطير مختلفة تستحضر في كافة محاورها الماء، الذي إن كان يهب الحياة، فإنه قد ينزعها أيضا، بدء من طوفان الأزمنة الميثولوجية إلى الفيضانات المهولة التي يشهدها كوكب الأرض في العصر الحديث.

وكان عرض "الروح فوق الماء" المستلهم من أغنية أسطورية لبوب ديلن، الذي أبدعه المدير الفني ألان ويبر وأخرجه موسيقيا الملحن والمايسترو رمزي أبو رضوان، عملا فنيا راقيا أثثه موسيقيون وفنانون قدموا من مختلف بلدان العالم أبدعوا من أجل الماء.

ومن بين أبرز الأسماء المؤثثة لهذا العرض الذي وظفت فيه عناصر الحكي، مارلوي ميراندا وهي مغنية ذائعة الصيت بالبرازيل، والمطربة فاتن هلال بك (المغرب)، والموسيقار الفلسطيني الكبير رمزي أبو رضوان، والمبدعان الفرنسيان جيرارد بوشو وفرانك مارتي، فضلا عن الفنانة المغربية زينب أفيلال.

وستكون دورة 2017 فرصة لاستشكاف رمزية الماء، ولتوجيه رسالة للعالم تحث على التصالح مع البيئة والتعبئة من أجل مستقبل الأجيال اللاحقة ومستقبل الكون.

وتحفل الدورة بفقرات تتغنى بالطبيعة حيثما كانت من بينها سمفونية "فلامنكا بويتا" يقدمها عازف القيثارة الشهير فيسانت أميغو، وعروض موسيقية لفنانين من جزر اليابان، وكذا عروض تتغنى بالأنهار الكبيرة في العالم، كدعوة من أجل حمايتها.

وبعد أن كانت الهند ضيفة شرف الدورة السابقة من المهرجان، ستكون الصين ضيفة شرف الدورة ال23 لإبراز التراث الفني الغني والمتنوع لهذا البلد الآسيوي عبر وصلات غنائية وموسيقية ورقصات تعبيرية لمجموعة من كبار فنانيه.

وحسب المنظمين، فإن اختيار الصين "ضيف شرف الدورة" نابع من كون الصينيين من بين الشعوب الأكثر تعلقا بعاداتها وتقاليدها وتاريخها.
وينشط الفقرات الفنية للدورة فنانون عالميون أبرزهم مارك فيلا من فرنسا (يوم 13 ماي)، وإيريك بيب - الولايات المتحدة (15 ماي)، وتازيري-فرنسا (16 ماي)، وياسمين حمدان- لبنان (17 ماي)، قبل أن تختتم الدورة يوم 20 ماي بسهرة تحييها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي.

وتشمل الدورة جانبا فكريا من خلال (منتدى فاس) من 13 إلى 15 ماي يبحث المفكرون والأدباء المشاركون فيه مواضيع منها "البعد العالمي لإشكاليات الماء"، و"الماء في ظل متطلبات توصيات كوب 22"، و"الأبعاد الروحية والدينية للماء".

وعلى غرار الدورات السابقة، يمنح مهرجان الموسيقى العالمية العريقة الفرصة لتعبيرات موسيقية من مختلف تقاليد وثقافات العالم، ولعروض فنية مجانية مفتوحة في وجه العموم وأمسيات صوفية وكذا فقرات فكرية وبيداغوجية.

وسيرا على عادة المهرجان في تقاسم الفن والتجارب ونهجه في فتح الباب أمام فنانين مغاربة، سيكون الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي حاضرا في دورة هذه السنة إلى جانب نزار إديل ومجموعة (فناير) وسعيد الغيسي وعصام كمال وإيمان قرقيبو وحميد القصري وأحوزار وسي مهدي.

وتتوزع فقرات الدورة التي تنظمها (مؤسسة روح فاس)، بين فضاءات باب الماكينة، وجنان السبيل، ورياض دار بنسودة، وسينما بوجلود، ودار عديل، وقاعة العمالة، والمركب الثقافي سيدي محمد بن يوسف، ودار البطحاء، وقصر الجامعي.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد استعرضت لدى وصولها إلى مكان الحفل تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ومحمد الاعرج وزير الثقافة والاتصال والسعيد زنيبر والي جهة فاس-مكناس عامل فاس، وامحند العنصر رئيس مجلس الجهة.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي رؤساء مجلس الجماعة الحضرية لفاس، ومجلس عمالة فاس، وبلدية المشور فاس-الجديد، و(مؤسسة روح فاس)، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للدورة ال23 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وفي ختام هذا الحفل تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى العديد من الفنانين الذي شاركوا في هذا الحفل الافتتاحي.

 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مرفوقة بالسيدة دومينيك وتارا، مساء أمس الجمعة، حفل افتتاح الدورة ال23 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول شعار "الماء والمقدس".

 وتميز حفل افتتاح الدورة الذي أقيم بموقع (باب الماكينة) التاريخي، بعرض فني حمل عنوان "الروح فوق الماء"، سافر بالحضور في رحلة شعرية انطلقت من نافورات فاس، التحف المعمارية التي يتدفق منها الماء، لتمضي من الينابيع الجبلية وصولا إلى المحيط. ويتعلق الأمر برحلة تتناول أساطير مختلفة تستحضر في كافة محاورها الماء، الذي إن كان يهب الحياة، فإنه قد ينزعها أيضا، بدء من طوفان الأزمنة الميثولوجية إلى الفيضانات المهولة التي يشهدها كوكب الأرض في العصر الحديث.

وكان عرض "الروح فوق الماء" المستلهم من أغنية أسطورية لبوب ديلن، الذي أبدعه المدير الفني ألان ويبر وأخرجه موسيقيا الملحن والمايسترو رمزي أبو رضوان، عملا فنيا راقيا أثثه موسيقيون وفنانون قدموا من مختلف بلدان العالم أبدعوا من أجل الماء.

ومن بين أبرز الأسماء المؤثثة لهذا العرض الذي وظفت فيه عناصر الحكي، مارلوي ميراندا وهي مغنية ذائعة الصيت بالبرازيل، والمطربة فاتن هلال بك (المغرب)، والموسيقار الفلسطيني الكبير رمزي أبو رضوان، والمبدعان الفرنسيان جيرارد بوشو وفرانك مارتي، فضلا عن الفنانة المغربية زينب أفيلال.

وستكون دورة 2017 فرصة لاستشكاف رمزية الماء، ولتوجيه رسالة للعالم تحث على التصالح مع البيئة والتعبئة من أجل مستقبل الأجيال اللاحقة ومستقبل الكون.

وتحفل الدورة بفقرات تتغنى بالطبيعة حيثما كانت من بينها سمفونية "فلامنكا بويتا" يقدمها عازف القيثارة الشهير فيسانت أميغو، وعروض موسيقية لفنانين من جزر اليابان، وكذا عروض تتغنى بالأنهار الكبيرة في العالم، كدعوة من أجل حمايتها.

وبعد أن كانت الهند ضيفة شرف الدورة السابقة من المهرجان، ستكون الصين ضيفة شرف الدورة ال23 لإبراز التراث الفني الغني والمتنوع لهذا البلد الآسيوي عبر وصلات غنائية وموسيقية ورقصات تعبيرية لمجموعة من كبار فنانيه.

وحسب المنظمين، فإن اختيار الصين "ضيف شرف الدورة" نابع من كون الصينيين من بين الشعوب الأكثر تعلقا بعاداتها وتقاليدها وتاريخها.
وينشط الفقرات الفنية للدورة فنانون عالميون أبرزهم مارك فيلا من فرنسا (يوم 13 ماي)، وإيريك بيب - الولايات المتحدة (15 ماي)، وتازيري-فرنسا (16 ماي)، وياسمين حمدان- لبنان (17 ماي)، قبل أن تختتم الدورة يوم 20 ماي بسهرة تحييها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي.

وتشمل الدورة جانبا فكريا من خلال (منتدى فاس) من 13 إلى 15 ماي يبحث المفكرون والأدباء المشاركون فيه مواضيع منها "البعد العالمي لإشكاليات الماء"، و"الماء في ظل متطلبات توصيات كوب 22"، و"الأبعاد الروحية والدينية للماء".

وعلى غرار الدورات السابقة، يمنح مهرجان الموسيقى العالمية العريقة الفرصة لتعبيرات موسيقية من مختلف تقاليد وثقافات العالم، ولعروض فنية مجانية مفتوحة في وجه العموم وأمسيات صوفية وكذا فقرات فكرية وبيداغوجية.

وسيرا على عادة المهرجان في تقاسم الفن والتجارب ونهجه في فتح الباب أمام فنانين مغاربة، سيكون الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي حاضرا في دورة هذه السنة إلى جانب نزار إديل ومجموعة (فناير) وسعيد الغيسي وعصام كمال وإيمان قرقيبو وحميد القصري وأحوزار وسي مهدي.

وتتوزع فقرات الدورة التي تنظمها (مؤسسة روح فاس)، بين فضاءات باب الماكينة، وجنان السبيل، ورياض دار بنسودة، وسينما بوجلود، ودار عديل، وقاعة العمالة، والمركب الثقافي سيدي محمد بن يوسف، ودار البطحاء، وقصر الجامعي.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد استعرضت لدى وصولها إلى مكان الحفل تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ومحمد الاعرج وزير الثقافة والاتصال والسعيد زنيبر والي جهة فاس-مكناس عامل فاس، وامحند العنصر رئيس مجلس الجهة.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي رؤساء مجلس الجماعة الحضرية لفاس، ومجلس عمالة فاس، وبلدية المشور فاس-الجديد، و(مؤسسة روح فاس)، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للدورة ال23 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وفي ختام هذا الحفل تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى العديد من الفنانين الذي شاركوا في هذا الحفل الافتتاحي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة