وطني

الأميرة للا زينب تترأس الجمع العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2018

ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، صباح اليوم الجمعة، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع، والذي تميز بتقديم التقريرين الأدبي والمالي ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2017.وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أنه بعد الترحيب بالحاضرين ممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة، أشادت الأميرة للا زينب، بالجهود المبذولة من قبل كافة الأعضاء في مجال الحماية والرعاية والتتبع لأوضاع الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة، لاسيما الفئات الموجودة في وضعية الهشاشة والإعاقة.وبالمناسبة، يضيف البلاغ، أكدت الاميرة على ضرورة مضاعفة الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاز مشاريع توسيع مرافق الاستقبال وتحسين ظروف إقامة نزلاء المراكز الاجتماعية والتربوية، داعية سموها جميع الفاعلين إلى تكثيف الجهود لتنمية المشاريع المدرة للدخل، من أجل ضمان الاستقلال المالي وتغطية تكاليف تدبير المؤسسات التابعة للعصبة.وبعد نقاش عام، صادق الأعضاء بالإجماع على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2017، والقوائم التركيبية المتعلقة بها وكذا خطة عمل العصبة لسنة 2018ـ 2020.وفي أعقاب هذا الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الفاعلين والشركاء والقطاعات المعنية لرفع تحدي تدبير مراكز الاستقبال، وتأطير الموارد البشرية، وتتبع الأنشطة المنجزة في الميدان.وفي هذا السياق، أكدت الأميرة للا زينب، على ضرورة وضع آليات لدراسة وتقييم وتتبع الموارد المالية والمادية والبشرية للعصبة، على الصعيدين المركزي والجهوي، مقرونة بمؤشرات المردودية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية ترتكز على النتائج.وللإشارة، فقد توجت الجهود التي بذلها كافة الأعضاء، بتحسين ظروف التكفل ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الإجتماعية الصعبة داخل مختلف مراكز الاستقبالووعيا منها بضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية للأطفال في وضعية صعبة، قامت العصبة، بإعطاء الانطلاق لأشغال بناء وإصلاح مراكز جديدة للاستقبال في كل من مراكش وفاس وبني ملال وأكادير والسمارةوقد تم في هذا الإطار، تنظيم ورشات للتفكير حول جودة الخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الموجودة، والإدماج السوسيو- مهني للشباب الذين بلغوا سن 18 سنة، وكذا تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الفاعلين والعاملين في ميدان الطفولة، من أجل ضمان ديمومة الخدمات المقدمة لمختلف شرائح الأطفال، وبالخصوص الفئات الموجودة في وضعية إعاقة وهشاشة حادة.

ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، صباح اليوم الجمعة، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع، والذي تميز بتقديم التقريرين الأدبي والمالي ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2017.وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أنه بعد الترحيب بالحاضرين ممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة، أشادت الأميرة للا زينب، بالجهود المبذولة من قبل كافة الأعضاء في مجال الحماية والرعاية والتتبع لأوضاع الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة، لاسيما الفئات الموجودة في وضعية الهشاشة والإعاقة.وبالمناسبة، يضيف البلاغ، أكدت الاميرة على ضرورة مضاعفة الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاز مشاريع توسيع مرافق الاستقبال وتحسين ظروف إقامة نزلاء المراكز الاجتماعية والتربوية، داعية سموها جميع الفاعلين إلى تكثيف الجهود لتنمية المشاريع المدرة للدخل، من أجل ضمان الاستقلال المالي وتغطية تكاليف تدبير المؤسسات التابعة للعصبة.وبعد نقاش عام، صادق الأعضاء بالإجماع على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2017، والقوائم التركيبية المتعلقة بها وكذا خطة عمل العصبة لسنة 2018ـ 2020.وفي أعقاب هذا الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الفاعلين والشركاء والقطاعات المعنية لرفع تحدي تدبير مراكز الاستقبال، وتأطير الموارد البشرية، وتتبع الأنشطة المنجزة في الميدان.وفي هذا السياق، أكدت الأميرة للا زينب، على ضرورة وضع آليات لدراسة وتقييم وتتبع الموارد المالية والمادية والبشرية للعصبة، على الصعيدين المركزي والجهوي، مقرونة بمؤشرات المردودية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية ترتكز على النتائج.وللإشارة، فقد توجت الجهود التي بذلها كافة الأعضاء، بتحسين ظروف التكفل ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الإجتماعية الصعبة داخل مختلف مراكز الاستقبالووعيا منها بضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية للأطفال في وضعية صعبة، قامت العصبة، بإعطاء الانطلاق لأشغال بناء وإصلاح مراكز جديدة للاستقبال في كل من مراكش وفاس وبني ملال وأكادير والسمارةوقد تم في هذا الإطار، تنظيم ورشات للتفكير حول جودة الخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الموجودة، والإدماج السوسيو- مهني للشباب الذين بلغوا سن 18 سنة، وكذا تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الفاعلين والعاملين في ميدان الطفولة، من أجل ضمان ديمومة الخدمات المقدمة لمختلف شرائح الأطفال، وبالخصوص الفئات الموجودة في وضعية إعاقة وهشاشة حادة.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة