وطني

الأميرة للا زينب تترأس اجتماع العصبة المغربية لحماية الطفولة


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2019

ترأست الأميرة للا زينب، أمس الجمعة بالرباط، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة المغربية لحماية الطفولة، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع لأنشطة العصبة، والذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي، ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2018 والنظام الداخلي للعصبة.وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أنه بعد الترحيب بممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة، والفاعلين العاملين في مجال حماية الطفولة، أشادت صاحبة السمو الأميرة للا زينب بالجهود المبذولة من قبل المتدخلين والمتطوعين لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية هشاشة، وبالخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة.وبالمناسبة، يضيف البلاغ، أكدت صاحبة السمو على أهمية مشاريع التوسعة والبناء والترميم لمراكز استقبال الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية في طور الإنجاز بمختلف مناطق المملكة، داعية إلى مضاعفة الجهود والعمل على الاستمرار في تحسين جودة رعاية الأطفال المستفيدين من خدمات مراكز الاستقبال التابعة للعصبة طبقا للمعايير والقواعد المعمول بها.وبعد نقاش عام حول القضايا الاستراتيجية والآفاق المستقبلية، صادق أعضاء العصبة، بالإجماع، على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2018، والقوائم التركيبية المتعلقة بها، وكذا النظام الداخلي للعصبة وبرنامج العمل 2019-2021.وجدد المشاركون، بالمناسبة، التزامهم ببذل قصارى جهودهم من أجل إنجاز جميع البرامج والمشاريع التي تشرف عليها العصبة، في إطار مقاربة تشاركية وشاملة وتضامنية، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بحماية الطفولة.وقد شارك أعضاء العصبة، أيضا، على هامش اجتماع الجمع العام العادي، في أشغال ورشة للتفكير نظمت، صباح أمس الجمعة، حول إشكالية رعاية الأمهات والأطفال في وضعية هشاشة، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والتعاون الوطني.وتم، في أعقاب هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الموارد الضرورية من أجل تحقيق الأهداف المحددة في برنامج عمل العصبة، وبالخصوص ما يتعلق بإنجاز دراسة حول إشكالية الطفولة في وضعية الإهمال والحالات الاجتماعية الصعبة بمختلف مناطق المملكة، وإعداد دلائل المساطر من أجل ترشيد تدبير أجهزة العصبة، وتنظيم ورشات للتفكير حول آليات تنفيذ القانون 01-15 المتعلق بالأطفال المهملين، واستقبال ومرافقة الأمهات في وضعية صعبة.كما تم التأكيد على تطبيق البرامج البيداغوجية الخاصة بمؤسسات التعليم الأولي (الحضانات ورياض الأطفال)، وإعداد الصياغة النهائية للنظام الداخلي الخاص بمراكز استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة، وتكثيف أعمال الترافع والمناشدة من أجل النهوض بالكفالة وضمان الادماج العائلي والاجتماعي للأطفال في وضعية هشة والحالات الاجتماعية الصعبة، وإرساء مشروع حياة فردي لكل طفل مستفيد من الخدمات المقدمة داخل مراكز الاستقبال، وإرساء نظام معلوماتي موحد يتلائم مع حاجيات هياكل العصبة على الصعيدين المركزي والجهوي، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة العاملين حديثي التوظيف بمختلف مراكز العصبة.

ترأست الأميرة للا زينب، أمس الجمعة بالرباط، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة المغربية لحماية الطفولة، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع لأنشطة العصبة، والذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي، ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2018 والنظام الداخلي للعصبة.وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أنه بعد الترحيب بممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة، والفاعلين العاملين في مجال حماية الطفولة، أشادت صاحبة السمو الأميرة للا زينب بالجهود المبذولة من قبل المتدخلين والمتطوعين لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية هشاشة، وبالخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة.وبالمناسبة، يضيف البلاغ، أكدت صاحبة السمو على أهمية مشاريع التوسعة والبناء والترميم لمراكز استقبال الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية في طور الإنجاز بمختلف مناطق المملكة، داعية إلى مضاعفة الجهود والعمل على الاستمرار في تحسين جودة رعاية الأطفال المستفيدين من خدمات مراكز الاستقبال التابعة للعصبة طبقا للمعايير والقواعد المعمول بها.وبعد نقاش عام حول القضايا الاستراتيجية والآفاق المستقبلية، صادق أعضاء العصبة، بالإجماع، على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2018، والقوائم التركيبية المتعلقة بها، وكذا النظام الداخلي للعصبة وبرنامج العمل 2019-2021.وجدد المشاركون، بالمناسبة، التزامهم ببذل قصارى جهودهم من أجل إنجاز جميع البرامج والمشاريع التي تشرف عليها العصبة، في إطار مقاربة تشاركية وشاملة وتضامنية، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بحماية الطفولة.وقد شارك أعضاء العصبة، أيضا، على هامش اجتماع الجمع العام العادي، في أشغال ورشة للتفكير نظمت، صباح أمس الجمعة، حول إشكالية رعاية الأمهات والأطفال في وضعية هشاشة، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والتعاون الوطني.وتم، في أعقاب هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الموارد الضرورية من أجل تحقيق الأهداف المحددة في برنامج عمل العصبة، وبالخصوص ما يتعلق بإنجاز دراسة حول إشكالية الطفولة في وضعية الإهمال والحالات الاجتماعية الصعبة بمختلف مناطق المملكة، وإعداد دلائل المساطر من أجل ترشيد تدبير أجهزة العصبة، وتنظيم ورشات للتفكير حول آليات تنفيذ القانون 01-15 المتعلق بالأطفال المهملين، واستقبال ومرافقة الأمهات في وضعية صعبة.كما تم التأكيد على تطبيق البرامج البيداغوجية الخاصة بمؤسسات التعليم الأولي (الحضانات ورياض الأطفال)، وإعداد الصياغة النهائية للنظام الداخلي الخاص بمراكز استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة، وتكثيف أعمال الترافع والمناشدة من أجل النهوض بالكفالة وضمان الادماج العائلي والاجتماعي للأطفال في وضعية هشة والحالات الاجتماعية الصعبة، وإرساء مشروع حياة فردي لكل طفل مستفيد من الخدمات المقدمة داخل مراكز الاستقبال، وإرساء نظام معلوماتي موحد يتلائم مع حاجيات هياكل العصبة على الصعيدين المركزي والجهوي، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة العاملين حديثي التوظيف بمختلف مراكز العصبة.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة