ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، عشية أمس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين.وخطف ظهور الأميرة للا خديجة، لأول مرة في نشاط رسمي الاضواء، فيما اعتبر مهتمون ان حضور الاميرة إلى جانب ملك البلاد، إشارة ملكية لها رمزيتها في دعم تمدرس الفتاة والطفل عموما، ويجسد الأهمية التي يحظى بها قطاع التربية والتكوين.وظهرت الأميرة للا خديجة، في حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس، بسترة سوداء أنيقة، مزركشتة باللون الأبيض، ما عكس الذوق الراقي للاميرة في مجال الأزياء والموضة، ما جعل العديد من رواد مواقع التواصل يشبهونها بوالدتها فيما يخص الاناقة.ويشار الحفل  المذكور، تميز بتقديم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، البرنامج الجديد، الذي يأخد بعين الاعتبار توصيات “الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء”، التي يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للبرامج ذات الطابع الاجتماعي، التي تستهدف مواجهة المعيقات السوسيو-اقتصادية للتمدرس، والتخفيف من التكاليف التي تتحملها الأسر.