وطني

الأميرة للا حسناء تؤكد بموناكو التزام المغرب لفائدة إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يونيو 2023

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، عرابة تحالف عقد منظمة الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، اليوم الأربعاء بموناكو، أن المغرب يلتزم التزاما راسخا، في إطار عقد المحيطات، بالتعاون مع بلدان القارة الإفريقية، وذلك بانخراط شخصي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في كلمة لسموها خلال الجزء الافتتاحي رفيع المستوى من الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، إن إفريقيا "إذا كانت في حاجة إلى دعم كبير وواسع النطاق، فنحن نسعى إلى بلورة خطوات مشتركة ملموسة وتقاسمها من أجل تنمية مستدامة ناجحة تعم ثمارها كل ربوع القارة؛ حيث تستهدف مبادراتنا إفريقيا وشبابها، وشباب بلدان الجنوب بشكل عام، والذين ينبغي تعزيز قدرتهم على الصمود في وجه التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية التي تشمل تأثيراتها كل سكان القارة دون استثناء".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي أمام المشاركين في هذا اللقاء، الذي ن ظمت نسخته الثانية في 2022 من طرف المغرب، وذلك بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة ببوقنادل، أنه تم تجديد التأكيد على هذا الالتزام في إعلان بوقنادل، الذي ق دم في مؤتمر لشبونة حول المحيطات في 2022، وسيتم تجديد تأكيده مرة أخرى خلال مؤتمر برشلونة في 2024.

ودعت سمو الأميرة في هذا السياق، إلى المبادرة باتخاذ إجراءات سريعة وحازمة من أجل حماية السواحل، على امتداد المحيطين الأطلسي والهندي، من عواقب ارتفاع مستويات البحر ومن التلوث، مشيرة سموها إلى أن هذه الدعوة موجهة إلى القارة الإفريقية برمتها.

من جهة أخرى، وبمناسبة الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات الذي تستضيفه مؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء عن سعادتها برؤية ضفتي البحر الأبيض المتوسط تتناوبان على استضافة دورات هذا المنتدى، وأن ت عاين سموها "عن كثب ما يمثله هذا البحر، باعتباره محفزا على الوحدة والتعاون، وباعثا على نبذ الفرقة والانفصال".

وأشارت صاحبة السمو الملكي إلى أن هذا الاجتماع يروم ضمان سبل نجاح عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، مذكرة سموها بأن المؤسسة هي عضو مؤسس انضمت إلى هذا التحالف الذي أطلقته لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات.

وأضافت سموها "نلتقي هنا اليوم، للعمل من أجل هذا العقد، ونحن في انسجام تام مع الرسالة التي يحملها. فقد آمنا دوما بأن التحرك الفاعل هو أنجع طريق لخدمة القضايا التي ندافع عنها".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أنه وبرعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم في المغرب، إطلاق برنامج "الشواطئ النظيفة" منذ سنة 2001، واعتماد مشروع "اللواء الأزرق"، كما قامت المملكة بتأهيل بحيرة مارتشيكا الواقعة على الساحل المتوسطي.

وأبرزت سمو الأميرة أن البحيرة هي عبارة عن مجال بيئي متميز تضرر بفعل النفايات السائلة وأعيد إحياؤه الآن، بحيث استعادت فيه تربية المحار نشاطها من جديد.

وتابعت صاحبة السمو الملكي قائلة إن "البرنامجين اللذين أطلقناهما منذ سنوات يشكلان جزءا من برامج هذا العقد، أولهما جوائز الساحل المستدام التي است حدثت في سياق أحد برامجنا، وهو برنامج الشواطئ النظيفة. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم ومكافأة المبادرات العملية في المغرب، بما فيها تلك الهادفة إلى تثمين الشواطئ، وتنمية الشعاب المرجانية الاصطناعية من أجل صغار الأسماك، وإحداث محطات التطهير المتنقلة، وإنجاز البحوث حول الطحالب. أما البرنامج الثاني فهو "بحر بلا بلاستيك"، وهو برنامج صيفي للتوعية، ويركز على تنظيف البحار من التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية".

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أنه في إطار برنامج "بحر بلا بلاستيك" يتم جمع النفايات ومعالجتها باعتماد مقاربة الاقتصاد الدائري، مضيفة سموها أن هذه الحملة واسعة النطاق مكنت من إذكاء الوعي بضرورة الحفاظ على نقاء البيئة، لدى الملايين من اليافعين والشباب والكبار، والشركات والجمعيات، والباحثين وسكان المناطق الساحلية.

وقالت سمو الأميرة "نحن الآن بصدد اعتماد برنامج ثالث يتلاءم مع أهداف عقد الأمم المتحدة، ويرمي إلى دعم طلاب الجامعات في القارة الإفريقية، من أجل تعزيز معارفهم بشأن المحيطات".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي أنه وبتعاون مع مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، تم إعداد أدوات تدريبية لاسيما عبر الإنترنيت، تعتزم المملكة تسخيرها لخدمة رسالة عقد الأمم المتحدة، مضيفة سموها "لقد دأبنا على العمل في إطار شبكة تغطي كل القارة الإفريقية، إذ أطلقنا قبل أربع سنوات مركز الشباب الإفريقي للمناخ، الذي ي عنى بإشراك الشباب، وتوفير التكوين عبر منصة إلكترونية، ودعم المشاريع واحتضانها".

وتميز الجزء الافتتاحي رفيع المستوى من الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، المنظم بشكل مشترك بين لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات ومؤسسة ألبير الثاني لموناكو، بالكلمات التي ألقاها كل من صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان، ونائب الرئيس والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين.

وعلى مدار ثلاثة أيام، تجتمع قرابة عشرين مؤسسة دولية للتفكير في سبل الدعم، لاسيما على المستوى المادي، للجهود الجارية في إطار هذا العقد، وتلك التي يتعين إطلاقها مستقبلا قصد تحقيق الأهداف بحلول العام 2030.

وتعمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ الدورة الأولى من هذه الحوارات، بصفتها عضوا في تحالف عقد المحيطات وفي فريق العمل المعني بعقد المحيطات في إفريقيا والدول الجزرية المجاورة والمتحدثة باسم دول الجنوب وإفريقيا، من أجل الحصول على الوسائل اللازمة لتطبيق العقد في البلدان التي تفتقر إلى الموارد الكافية، ومعرضة بوجه خاص لتغير المناخ وآثاره على المحيطات.

وخلال الدورة الثانية التي عقدت في المغرب تحت رعاية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، أصدر المشاركون جميعا إعلان بوقنادل، وهو دعوة للعمل والتضامن المالي الدولي. وكان تنفيذ إعلان بوقنادل في صلب الحوار الثالث للمؤسسات بمونتي كارلو.

ويعد عقد المحيطات، الذي انطلق في 1 يناير 2021، مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق المعرفة العلمية حول البحر وحماية صحة المحيطات.

وعند وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى "مونتي كارلو بي هوتيل آند ريزورت"، الذي يستضيف افتتاح هذا الحدث، وجدت سمو الأميرة في استقبالها صاحب السمو الملكي الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين، قبل أن يتقدم للسلام على سموها صاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو.

إثر ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الصورة الرسمية للنسخة الثالثة من الحوار بين المؤسسات من أجل عقد المحيطات.

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، عرابة تحالف عقد منظمة الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، اليوم الأربعاء بموناكو، أن المغرب يلتزم التزاما راسخا، في إطار عقد المحيطات، بالتعاون مع بلدان القارة الإفريقية، وذلك بانخراط شخصي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في كلمة لسموها خلال الجزء الافتتاحي رفيع المستوى من الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، إن إفريقيا "إذا كانت في حاجة إلى دعم كبير وواسع النطاق، فنحن نسعى إلى بلورة خطوات مشتركة ملموسة وتقاسمها من أجل تنمية مستدامة ناجحة تعم ثمارها كل ربوع القارة؛ حيث تستهدف مبادراتنا إفريقيا وشبابها، وشباب بلدان الجنوب بشكل عام، والذين ينبغي تعزيز قدرتهم على الصمود في وجه التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية التي تشمل تأثيراتها كل سكان القارة دون استثناء".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي أمام المشاركين في هذا اللقاء، الذي ن ظمت نسخته الثانية في 2022 من طرف المغرب، وذلك بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة ببوقنادل، أنه تم تجديد التأكيد على هذا الالتزام في إعلان بوقنادل، الذي ق دم في مؤتمر لشبونة حول المحيطات في 2022، وسيتم تجديد تأكيده مرة أخرى خلال مؤتمر برشلونة في 2024.

ودعت سمو الأميرة في هذا السياق، إلى المبادرة باتخاذ إجراءات سريعة وحازمة من أجل حماية السواحل، على امتداد المحيطين الأطلسي والهندي، من عواقب ارتفاع مستويات البحر ومن التلوث، مشيرة سموها إلى أن هذه الدعوة موجهة إلى القارة الإفريقية برمتها.

من جهة أخرى، وبمناسبة الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات الذي تستضيفه مؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء عن سعادتها برؤية ضفتي البحر الأبيض المتوسط تتناوبان على استضافة دورات هذا المنتدى، وأن ت عاين سموها "عن كثب ما يمثله هذا البحر، باعتباره محفزا على الوحدة والتعاون، وباعثا على نبذ الفرقة والانفصال".

وأشارت صاحبة السمو الملكي إلى أن هذا الاجتماع يروم ضمان سبل نجاح عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، مذكرة سموها بأن المؤسسة هي عضو مؤسس انضمت إلى هذا التحالف الذي أطلقته لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات.

وأضافت سموها "نلتقي هنا اليوم، للعمل من أجل هذا العقد، ونحن في انسجام تام مع الرسالة التي يحملها. فقد آمنا دوما بأن التحرك الفاعل هو أنجع طريق لخدمة القضايا التي ندافع عنها".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أنه وبرعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم في المغرب، إطلاق برنامج "الشواطئ النظيفة" منذ سنة 2001، واعتماد مشروع "اللواء الأزرق"، كما قامت المملكة بتأهيل بحيرة مارتشيكا الواقعة على الساحل المتوسطي.

وأبرزت سمو الأميرة أن البحيرة هي عبارة عن مجال بيئي متميز تضرر بفعل النفايات السائلة وأعيد إحياؤه الآن، بحيث استعادت فيه تربية المحار نشاطها من جديد.

وتابعت صاحبة السمو الملكي قائلة إن "البرنامجين اللذين أطلقناهما منذ سنوات يشكلان جزءا من برامج هذا العقد، أولهما جوائز الساحل المستدام التي است حدثت في سياق أحد برامجنا، وهو برنامج الشواطئ النظيفة. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم ومكافأة المبادرات العملية في المغرب، بما فيها تلك الهادفة إلى تثمين الشواطئ، وتنمية الشعاب المرجانية الاصطناعية من أجل صغار الأسماك، وإحداث محطات التطهير المتنقلة، وإنجاز البحوث حول الطحالب. أما البرنامج الثاني فهو "بحر بلا بلاستيك"، وهو برنامج صيفي للتوعية، ويركز على تنظيف البحار من التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية".

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أنه في إطار برنامج "بحر بلا بلاستيك" يتم جمع النفايات ومعالجتها باعتماد مقاربة الاقتصاد الدائري، مضيفة سموها أن هذه الحملة واسعة النطاق مكنت من إذكاء الوعي بضرورة الحفاظ على نقاء البيئة، لدى الملايين من اليافعين والشباب والكبار، والشركات والجمعيات، والباحثين وسكان المناطق الساحلية.

وقالت سمو الأميرة "نحن الآن بصدد اعتماد برنامج ثالث يتلاءم مع أهداف عقد الأمم المتحدة، ويرمي إلى دعم طلاب الجامعات في القارة الإفريقية، من أجل تعزيز معارفهم بشأن المحيطات".

وأوضحت صاحبة السمو الملكي أنه وبتعاون مع مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، تم إعداد أدوات تدريبية لاسيما عبر الإنترنيت، تعتزم المملكة تسخيرها لخدمة رسالة عقد الأمم المتحدة، مضيفة سموها "لقد دأبنا على العمل في إطار شبكة تغطي كل القارة الإفريقية، إذ أطلقنا قبل أربع سنوات مركز الشباب الإفريقي للمناخ، الذي ي عنى بإشراك الشباب، وتوفير التكوين عبر منصة إلكترونية، ودعم المشاريع واحتضانها".

وتميز الجزء الافتتاحي رفيع المستوى من الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، المنظم بشكل مشترك بين لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات ومؤسسة ألبير الثاني لموناكو، بالكلمات التي ألقاها كل من صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان، ونائب الرئيس والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين.

وعلى مدار ثلاثة أيام، تجتمع قرابة عشرين مؤسسة دولية للتفكير في سبل الدعم، لاسيما على المستوى المادي، للجهود الجارية في إطار هذا العقد، وتلك التي يتعين إطلاقها مستقبلا قصد تحقيق الأهداف بحلول العام 2030.

وتعمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ الدورة الأولى من هذه الحوارات، بصفتها عضوا في تحالف عقد المحيطات وفي فريق العمل المعني بعقد المحيطات في إفريقيا والدول الجزرية المجاورة والمتحدثة باسم دول الجنوب وإفريقيا، من أجل الحصول على الوسائل اللازمة لتطبيق العقد في البلدان التي تفتقر إلى الموارد الكافية، ومعرضة بوجه خاص لتغير المناخ وآثاره على المحيطات.

وخلال الدورة الثانية التي عقدت في المغرب تحت رعاية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، أصدر المشاركون جميعا إعلان بوقنادل، وهو دعوة للعمل والتضامن المالي الدولي. وكان تنفيذ إعلان بوقنادل في صلب الحوار الثالث للمؤسسات بمونتي كارلو.

ويعد عقد المحيطات، الذي انطلق في 1 يناير 2021، مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق المعرفة العلمية حول البحر وحماية صحة المحيطات.

وعند وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى "مونتي كارلو بي هوتيل آند ريزورت"، الذي يستضيف افتتاح هذا الحدث، وجدت سمو الأميرة في استقبالها صاحب السمو الملكي الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين، قبل أن يتقدم للسلام على سموها صاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو.

إثر ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الصورة الرسمية للنسخة الثالثة من الحوار بين المؤسسات من أجل عقد المحيطات.



اقرأ أيضاً
وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة