مجتمع

الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار تطلقان المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2023

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، ودومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها.

ولدى وصولهما إلى مستشفى الأم والطفل بأبيدجان، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، كانديا كاميسوكو كامارا وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج ، وبيير ديمبا وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار، وميس بلموندي دوغو وزيرة التضامن ومحاربة الفقر في كوت ديفوار، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

إثر ذلك زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة في كل من مالي وكينيا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينافاسو.

كما زارت الأميرة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، الجناح الجراحي الذي تم تجهيزه بالمجهر الجراحي والمحرك المتناهي الصغر الذي وفرته مؤسسة للا أسماء لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قامت الأميرة للا أسماء بتسليم السيدة دومينيك واتارا نموذجا لقوقعة اصطناعية.

وفي إطار المرحلة الأولى من عملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، والتي نظمت في أكتوبر 2022، انتقل 35 طفلا ينحدرون من عدد من بلدان منطقة غرب إفريقيا إلى المغرب حيث استفادوا من عمليات زراعة القوقعة.

في قلب هذه الحملة يكمن التزام مؤسسة للا أسماء بتوفير 100 قوقعة اصطناعية لفائدة مؤسسة أطفال إفريقيا. وستتيح هذه الأجهزة الطبية الصغيرة الانفتاح على عالم من الفرص لفائدة الأطفال الصم، بما يتيح لهم التواصل والتعلم والنمو.

كما تلتزم مؤسسة للا أسماء بتقاسم الخبرات والمعارف الأساسية من خلال نقل تقنيات الجراحة بين الأطباء المغاربة والإيفواريين.

وسيتم في هذا الصدد، تجهيز جناح جراحي متطور بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان لضمان دقة وجودة التدخلات الجراحية.

وأكدت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بهذه المناسبة، أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين " دليل على انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا".

وبعد أن جددت التعبير عن شكرها الصادق وامتنانها للأميرة للا أسماء لإرسائها هذا البرنامج، عبرت دومينيك واتارا عن عرفانها وامتنانها الكبير للملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه تجاه أطفال إفريقيا، وكذا على مساهمة جلالته الهامة في بناء مستشفى بنجرفيل للأم والطفل والذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة الإيفوارية.

ومن جانبه، أبرز كريم الصقلي منسق مؤسسة للا أسماء، أن المغرب، القوي بجذوره الإفريقية والتزامه الثابت من أجل تقدم إفريقيا، جعل على الدوام من التعاون جنوب جنوب خيارا استراتيجيا، تحت القيادة الحكيمة للجلالة الملك محمد السادس، قائما على أساس رؤية شمولية ومتوازنة للتنمية بالقارة الإفريقية، مضيفا أن مؤسسة للا أسماء تتطلع إلى الانخراط في هذه الرؤية الملكية من خلال إطلاق برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

وسلط كريم الصقلي الضوء، في هذا السياق، على أهمية هذه المبادرة الهامة، مشددا على أهمية استعادة السمع في حياة الأفراد وتأثيره القوي، مشيرا إلى أن هذا التعاون العابر للحدود يغطي مناطق مختلفة في إفريقيا، انطلاقا من كوت ديفوار إلى كينيا، مرورا ببوركينافاسو، والنيجر، ومالي، والطوغو.

ومن جهته، أبرز خالد آيت طالب في كلمة بالمناسبة، التعاون البناء والمثمر القائم بين المغرب وكوت ديفوار في مجال الصحة، مسجلا أن هذا التعاون المتين يندرج في إطار الاستمرارية، بفضل الرؤية المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة، تحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن الصمم، مبرزا أنه يمكن أن يساهم في تحسين تطورهم الاجتماعي والدراسي، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية وضمان راحة بال الآباء.

أما بيير ديمبا، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة في كوت ديفوار ، فأوضح من جانبه أن هذه العملية الهامة ستمكن من التكفل بالأطفال ضعاف السمع ، مبرزا الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع.

وعبر عن قناعته بأن الجهود والمبادرات التي سيتم القيام بها، ستساهم في إرساء أسس شراكة قوية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل حافزا كبيرا لوزارة الصحة الإيفوارية في بحثها عن تحسين جودة خدماتها.

ومن جانبه، أشار المدير الدولي السابق لليونس كلوب أنترناسيونال، فانسان آليكسيس غومير، أحد شركاء البرنامج، إلى إشادة أعضاء نادي ليونس إفريقيا بالأميرة للا أسماء وتنويههم بمختلف الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها سموها في المجال الاجتماعي والتزامها الثابت والمتواصل من أجل الأطفال ضعاف السمع.

وتميز هذا الحفل بتقديم البروفيسور عبد العزيز الراجي، رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وعضو اللجنة العلمية لبرنامج "متحدون ، نسمع بشكل أفضل"، عرضا علميا حول زراعة القوقعة الاصطناعية .

كما قدم كريم الصقلي، منسق مؤسسة للا أسماء، بهذه المناسبة، عرضا حول برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل".

إثر ذلك، ترأست الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

ووقع هذه الاتفاقية كل من العباس بوهلال، مدير مؤسسة للا أسماء، ونادين سانغاري، المديرة الوطنية لمؤسسة أطفال إفريقيا.

بعد ذلك، أخذت للأميرة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، صورة تذكارية.

وتتجاوز الشراكة بين مؤسسة أطفال إفريقيا ومؤسسة للا أسماء الإجراءات والمساطر الطبية البسيطة، لتتحول إلى شراكة تهم الحياة، وتخلق الابتسامات، وتحقق الأحلام. فكل طفل مستفيد من هذه المبادرة يمثل شهادة على الجهد الجماعي المبذول لبناء عالم أفضل وأكثر شمولية.

وهكذا، تضفي الأميرة للا أسماء، رؤية ملهمة على حملة "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، حيث يتجلى الالتزام بقضية الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق من خلال مبادرات وأنشطة فعلية.

وتمثل الأميرة للا أسماء، الشخصية البارزة والملتزمة بالعمل على تعزيز رفاهية الأطفال، مصدر إلهام لجميع الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأفارقة.

ومن جهة أخرى، يتم استحضار ريادة السيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، وتفانيها اللافت في دعم رفاهية الأطفال، وعزمها على ضمان أن يتمتع كل طفل، سواء كان إيفواريا أو من جنسية أخرى، بحاسة سمع واضحة وبالإمكانيات والفرص التي تتيحها.

وتنخرط دومينيك واتارا منذ أزيد من 25 سنة في العمل من أجل حماية الأطفال في وضعية صعبة من خلال مؤسسة أطفال إفريقيا، التي تقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من أجل رفاهية الأطفال في كوت ديفوار و12 دولة أخرى في إفريقيا من خلال المراكز التي تمولها.



اقرأ أيضاً
تسمم غذائي يرسل 29 شخصا إلى مستشفى القنيطرة
استقبل مستشفى الزبير سكيرج، أمس الاثنين، 29 شخصا جراء تعرضهم لتسمم غذائي يرجح أنه ناتج عن تناولهم لسندويتشات بأحد الأسواق الأسبوعية القريبة من منطقة سوق الأربعاء الغرب. وحسب ما أوردته تقارير صحفية وطنية، فقد انتقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الضرورية وتمكينهم من العلاجات اللازمة. وأبرزت أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما أن بعضهم غادر المستشفى بعدما تلقوا الاسعافات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرعت المصالح الأمنية في التحقيق في الموضوع، من أجل الكشف عن ملابسات هذا التسمم.
مجتمع

حماة المستهلك لكشـ24: ندعو الأسر لمنع أطفالها من السباحة العشوائية تفاديا لأي كارثة
في ظل موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عددا من مناطق المملكة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها الصحية والاجتماعية، لاسيما على الفئات الهشة من المجتمع، فقد أضحى التعرض الطويل لأشعة الشمس وغياب الموارد الحيوية كالماء الصالح للشرب، مصدر قلق متزايد لدى عدد من المتابعين والفاعلين الجمعويين، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة تمس السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة القاطنين في القرى والمناطق الجافة والمهمشة.وفي هذا السياق، عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، خصوصاً على الفئات الهشة.وأكد شتور، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأجواء المناخية القاسية تمثل تهديدا حقيقيا للمواطنين، لا سيما الأشخاص في وضعية الشارع وساكنة القرى والمناطق الجافة، التي تعاني أصلا من شح المياه وضعف البنية التحتية، وأوضح أن الجفاف المستمر يزيد من معاناة سكان البوادي ويعمق من هشاشتهم في مواجهة موجات الحرارة المرتفعة.ونبه المتحدث ذاته، الأسر المغربية إلى ضرورة منع الأطفال من السباحة في أماكن غير مرخصة أو غير مراقبة كالسدود والأنهار، لما تشكله من خطر بالغ قد يؤدي إلى حوادث غرق مأساوية، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر.وفي هذا الإطار، دعا شتور إلى تحرك حكومي مستعجل يشمل إطلاق حملات تحسيسية توعوية حول مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوفير فضاءات ظلية ومراكز إيواء مؤقتة للمشردين، إضافة إلى ضمان توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق المتضررة، خصوصا في القرى والمناطق النائية، عبر تعبئة صهاريج متنقلة أو إقامة نقاط توزيع عاجلة.كما شدد مصرحنا، على ضرورة تفعيل الرقابة على الشواطئ والمجاري المائية الخطيرة، مع تسويرها وإطلاق حملات محلية تحذر المواطنين من السباحة فيها، مطالبا بتنسيق فعلي بين وزارات الصحة، الداخلية والتجهيز والماء لمواكبة أي طارئ محتمل.وختم شتور تصريحه بنداء موجه إلى المواطنين، داعيا إلى الالتزام بالتوجيهات، وتفادي التصرفات التي قد تؤدي إلى حرائق الغابات، خاصة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن غاباتنا هي رئة الوطن، وحمايتها مسؤولية جماعية لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
مجتمع

طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التحرش والابتزاز يقودان إلى توقيف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تتعلق بالتحرش والابتزاز المادي. وأوضحت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تقدم مهاجرة منحدرة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بشكاية للقائمين على أحد مراكز استقبال المهاجرين الكائن بجماعة العركوب، تنسب فيها إلى فرد القوات المساعدة المعني بالأمر تعريضها داخل المركز للتحرش والابتزاز المادي، داعمة تصريحاتها بمقطع فيديو يوثق لهذه الأفعال. وهي الوقائع التي تم إشعار مصالح الدرك الملكي بها، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاحتفاظ بفرد القوات المساعدة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أصدرت المفتشية العامة للقوات المساعدة – شطر الجنوب – قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل في انتظار مآل المسطرة القضائية الجارية، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية في حقه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة