وطني

الأميرة للا أسماء تدشن مركزا للأطفال الصم بطنجة وتترأس حفل نهاية السنة الدراسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2023

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الاثنين بطنجة، على تدشين مركز للا أسماء للأطفال الصم، وعلى ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية 2022 – 2023 للمؤسسة.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لمختلف مرافق المركز، حيث قدمت لسموها شروحات حول الفضاءات التي يتوفر عليها والخدمات التي يقدمها للأطفال الصم.ويضم المركز، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 2550 مترا مربعا، 20 قاعة للدروس، وأربع ورشات مخصصة للخياطة والحلاقة والحلويات والمعلوميات، وخمسة مكاتب ومقصفا، وملعبا متعدد الرياضات، إلى جانب مرافق أخرى من شأنها تكملة أنشطة المركز.إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي للا لأسماء أروقة شركاء المؤسسة، ويتعلق الأمر ب"الأذن البيضاء" و"كلية العلوم بالرباط" و"بروتوكول التكفل بالصمم" التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و"فضاء الوكالة الوطنية للتأمين الصحي" وفضاء "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".وخلال هذا الحفل، قال منسق مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، كريم الصقلي، إن "هذا المركز أكثر من مجرد مبنى، بل هو تجسيد لرؤيتنا المشتركة للإدماج وتكافؤ الفرص. إنه يرمز إلى عزمنا على كسر حواجز التواصل وفتح آفاق جديدة للأشخاص الذين يعانون من الصمم".وأضاف السيد الصقلي أنه "بفضل المعدات الحديثة والبرامج التربوية المبتكرة وتفاني فريقنا، نحن على يقين بأن مركز الأميرة للا أسماء بطنجة سيصبح منارة للأمل والتحول في الجهة"، مضيفا أن الحفل يشهد "حضورا متميزا لعدد من الضيوف البارزين، فضلا عن حضور الشركاء المهمين للمؤسسة الذين طالما قدموا دعما متواصلا للمؤسسة".وتابع بأن إنشاء هذا المركز تطلب استثمارا إجماليا قدره 15 مليون درهم، دون احتساب تكلفة الوعاء العقاري، موضحا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وضعت هذا المركز الاستثنائي رهن إشارة مؤسسة للا أسماء.وذكر السيد الصقلي بأن تجهيز هذا المركز تم بفضل انخراط وتعاون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وبعد ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضين حول حصيلة تمدرس التلاميذ بمراكز الأميرة للا أسماء والطلبة بكلية العلوم بالرباط قدمهما على التوالي السيدان العباس بوهلال، مدير مؤسسة للأ أسماء، ومحمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالرباط، مسلطين الضوء على حصيلتهم الأكاديمية ومنجزاتهم.إثر ذلك، تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بتسليم جوائز الاستحقاق للخريجين الأوائل على دفعاتهم للموسم الأكاديمي 2022/2023، الذين حصلوا على شهادات البكالوريا والإجازة والماستر.ويتعلق الأمر بالتلميذتين الأوليين على دفعة الباكلوريا العوفير أسماء التي حصلت على معدل 15,97، وجبارة زينب صاحبة معدل 15,93، إلى جانب الطالبة عمراني مريم الحاصلة على شهادة الإجازة، والطالب بدر الأصفر الحاصل على شهادة الماستر.إثر ذلك، قدم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، حصيلة أولوية للتعاون المثمر بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم والصندوق.وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسيم التوقيع على اتفاقية تتعلق ببرنامج "أوراش"، واتفاقية شراكة بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، برنامج "أوراش"، إتاحة فرصة تدريب ما قبل التوظيف مؤدى عنه للمتدربين الصم بالتكوين المهني بمركز طنجة. وستتيح هذه المبادرة للمتدربين الاستفادة من تجربة مهنية ملموسة مع مواصلة تكوينهم.أما الاتفاقية الثانية، فتنص على دعم مالي بقيمة مليوني (2) درهم، تمنحه وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمؤسسة لدعم المشاريع المتعلقة بالتواصل والشباب والثقافة.من جهة أخرى، وعلى غرار الدار البيضاء، وفرت ولاية طنجة تطوان الحسيمة للمؤسسة مقرا مهما من أجل إحداث مركز لتقويم السمع تتمثل مهمته في استقبال أطفال الجهة الذين تم تشخيص إصابتهم بالصمم أو ضعف السمع أثناء فحص السمع لحديثي الولادة.وتم بهذه المناسبة التركيز على الأهمية الكبرى للتعاون بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والرامي إلى تقوية قدرات المؤسسة في تقديم الدعم بفعالية أكبر للأشخاص الصم وضعاف السمع.وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء شروحات حولوبفضل هذا التعاون، تم إرساء بروتوكول التكفل بالصمم الذي تم تقديمه لصاحبة السمو الملكي من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار "أذن بيضاء"، وتهدف إلى تسليط الضوء على إعاقة الصمم، وإعطاء صوت لأولئك الذين غالبا ما يكونون متوارين في المجتمع.وتتجلى هذه الحملة في التوزيع المجاني لدبابيس رمزية على شكل آذان بيضاء، والتي صممت منه أجل تعليقها على ملابس الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو ضعف السمع.وقال السيد الصقلي إن "الدبابيس تعتبر وسيلة صامتة لكن قوية من أجل إيصال رسالة واضحة مفادها : (أنا ضعيف السمع، الرجاء أن تتحدث معي بصوت أعلى وأنت تنظر إلي دون تغطية فمك"، مضيفا أن هذه الشارات لها معنى عميق، فهي بمثابة تذكير دائم بالواقع اليومي للأشخاص ضعاف السمع، مع تشجيع الآخرين على نهج سلوكات تواصلية مناسبة.وسجل أنه من "خلال ارتداء هذه الدبابيس بفخر، يعبر ضعاف السمع عن رغبتهم في الفهم والاحترام المتبادلين"، موضحا أنه "لمواكبة هذه الحملة، نعتزم كذلك بث كبسولة توعوية على التلفاز بمشاركة عدد من المشاهير المغاربة الملتزمين".وفي ختام الحفل، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء صورة تذكارية مع تلاميذ وطلبة دفعات البكالوريا والإجازة والماستر برسم الموسم الدراسي 2022 / 2023.وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء قد استعرضت، لدى وصولها إلى مقر مركز للا أسماء للأطفال الصم بطنجة، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، وشخصيات أخرى

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الاثنين بطنجة، على تدشين مركز للا أسماء للأطفال الصم، وعلى ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية 2022 – 2023 للمؤسسة.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لمختلف مرافق المركز، حيث قدمت لسموها شروحات حول الفضاءات التي يتوفر عليها والخدمات التي يقدمها للأطفال الصم.ويضم المركز، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 2550 مترا مربعا، 20 قاعة للدروس، وأربع ورشات مخصصة للخياطة والحلاقة والحلويات والمعلوميات، وخمسة مكاتب ومقصفا، وملعبا متعدد الرياضات، إلى جانب مرافق أخرى من شأنها تكملة أنشطة المركز.إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي للا لأسماء أروقة شركاء المؤسسة، ويتعلق الأمر ب"الأذن البيضاء" و"كلية العلوم بالرباط" و"بروتوكول التكفل بالصمم" التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و"فضاء الوكالة الوطنية للتأمين الصحي" وفضاء "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".وخلال هذا الحفل، قال منسق مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، كريم الصقلي، إن "هذا المركز أكثر من مجرد مبنى، بل هو تجسيد لرؤيتنا المشتركة للإدماج وتكافؤ الفرص. إنه يرمز إلى عزمنا على كسر حواجز التواصل وفتح آفاق جديدة للأشخاص الذين يعانون من الصمم".وأضاف السيد الصقلي أنه "بفضل المعدات الحديثة والبرامج التربوية المبتكرة وتفاني فريقنا، نحن على يقين بأن مركز الأميرة للا أسماء بطنجة سيصبح منارة للأمل والتحول في الجهة"، مضيفا أن الحفل يشهد "حضورا متميزا لعدد من الضيوف البارزين، فضلا عن حضور الشركاء المهمين للمؤسسة الذين طالما قدموا دعما متواصلا للمؤسسة".وتابع بأن إنشاء هذا المركز تطلب استثمارا إجماليا قدره 15 مليون درهم، دون احتساب تكلفة الوعاء العقاري، موضحا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وضعت هذا المركز الاستثنائي رهن إشارة مؤسسة للا أسماء.وذكر السيد الصقلي بأن تجهيز هذا المركز تم بفضل انخراط وتعاون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وبعد ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضين حول حصيلة تمدرس التلاميذ بمراكز الأميرة للا أسماء والطلبة بكلية العلوم بالرباط قدمهما على التوالي السيدان العباس بوهلال، مدير مؤسسة للأ أسماء، ومحمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالرباط، مسلطين الضوء على حصيلتهم الأكاديمية ومنجزاتهم.إثر ذلك، تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بتسليم جوائز الاستحقاق للخريجين الأوائل على دفعاتهم للموسم الأكاديمي 2022/2023، الذين حصلوا على شهادات البكالوريا والإجازة والماستر.ويتعلق الأمر بالتلميذتين الأوليين على دفعة الباكلوريا العوفير أسماء التي حصلت على معدل 15,97، وجبارة زينب صاحبة معدل 15,93، إلى جانب الطالبة عمراني مريم الحاصلة على شهادة الإجازة، والطالب بدر الأصفر الحاصل على شهادة الماستر.إثر ذلك، قدم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، حصيلة أولوية للتعاون المثمر بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم والصندوق.وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسيم التوقيع على اتفاقية تتعلق ببرنامج "أوراش"، واتفاقية شراكة بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، برنامج "أوراش"، إتاحة فرصة تدريب ما قبل التوظيف مؤدى عنه للمتدربين الصم بالتكوين المهني بمركز طنجة. وستتيح هذه المبادرة للمتدربين الاستفادة من تجربة مهنية ملموسة مع مواصلة تكوينهم.أما الاتفاقية الثانية، فتنص على دعم مالي بقيمة مليوني (2) درهم، تمنحه وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمؤسسة لدعم المشاريع المتعلقة بالتواصل والشباب والثقافة.من جهة أخرى، وعلى غرار الدار البيضاء، وفرت ولاية طنجة تطوان الحسيمة للمؤسسة مقرا مهما من أجل إحداث مركز لتقويم السمع تتمثل مهمته في استقبال أطفال الجهة الذين تم تشخيص إصابتهم بالصمم أو ضعف السمع أثناء فحص السمع لحديثي الولادة.وتم بهذه المناسبة التركيز على الأهمية الكبرى للتعاون بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والرامي إلى تقوية قدرات المؤسسة في تقديم الدعم بفعالية أكبر للأشخاص الصم وضعاف السمع.وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء شروحات حولوبفضل هذا التعاون، تم إرساء بروتوكول التكفل بالصمم الذي تم تقديمه لصاحبة السمو الملكي من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار "أذن بيضاء"، وتهدف إلى تسليط الضوء على إعاقة الصمم، وإعطاء صوت لأولئك الذين غالبا ما يكونون متوارين في المجتمع.وتتجلى هذه الحملة في التوزيع المجاني لدبابيس رمزية على شكل آذان بيضاء، والتي صممت منه أجل تعليقها على ملابس الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو ضعف السمع.وقال السيد الصقلي إن "الدبابيس تعتبر وسيلة صامتة لكن قوية من أجل إيصال رسالة واضحة مفادها : (أنا ضعيف السمع، الرجاء أن تتحدث معي بصوت أعلى وأنت تنظر إلي دون تغطية فمك"، مضيفا أن هذه الشارات لها معنى عميق، فهي بمثابة تذكير دائم بالواقع اليومي للأشخاص ضعاف السمع، مع تشجيع الآخرين على نهج سلوكات تواصلية مناسبة.وسجل أنه من "خلال ارتداء هذه الدبابيس بفخر، يعبر ضعاف السمع عن رغبتهم في الفهم والاحترام المتبادلين"، موضحا أنه "لمواكبة هذه الحملة، نعتزم كذلك بث كبسولة توعوية على التلفاز بمشاركة عدد من المشاهير المغاربة الملتزمين".وفي ختام الحفل، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء صورة تذكارية مع تلاميذ وطلبة دفعات البكالوريا والإجازة والماستر برسم الموسم الدراسي 2022 / 2023.وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء قد استعرضت، لدى وصولها إلى مقر مركز للا أسماء للأطفال الصم بطنجة، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، وشخصيات أخرى



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة