وطني

الأميرة للا أسماء تترأس بالرباط حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا


كشـ24 نشر في: 17 أكتوبر 2022

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، اليوم الإثنين بمستشفى التخصصات بالرباط، حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا، وذلك في إطار برنامج "نسمع".وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، العباس بوهلال، أن توسيع نطاق البرنامج الوطني "نسمع" ليشمل البلدان الإفريقية في إطار حملة "معا، سنسمع بشكل جيد"، يندرج تماما في إطار الرؤية الملكية، التي تجعل من التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الإفريقية خيارا استراتيجيا، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، والذي يتأسس على رؤية شاملة ومتوازنة من أجل تنمية القارة.وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا أسماء عرضا حول برنامج "نسمع"، قدمه مسؤول البرنامج وأمين مال المؤسسة، كريم الصقلي. وبعدما أبرز أهمية تشخيص الصمم، أكد  الصقلي أن مؤسسة للا أسماء انخرطت في الرؤية الملكية وتوسيع برنامج "نسمع" ليشمل عددا من البلدان الإفريقية، والمتمثلة في السنغال وكوت ديفوار والبنين والطوغو وبوركينا فاسو والغابون والنيجر.وأوضح أن حوالي 30 طفلا يعانون من إعاقة الصمم من هذه البلدان انتقلوا إلى المغرب مع أحد أقاربهم من أجل الاستفادة من زراعة قوقعة الأذن على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة والمستشفى العسكري.وقال إنه ستتم مرافقتهم، أيضا، بأطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومتخصصين في تصحيح النطق من أجل متابعة حالتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، مؤكدا أنه لضمان نجاح هذا المشروع، اشتغلت المؤسسة مع عدد من الشركاء، المتمثلين في وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووكالة المغرب العربي للأنباء، ومؤسسة بنك إفريقيا، ونوادي "ليونس" الدولية.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي عرضا حول الابتكار التكنولوجي في خدمة إدماج الأشخاص ذوي إعاقة الصمم، قدمته وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.وبعدما نوهت بانخراط الأميرة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب من ذوي إعاقة الصمم على المستوى الوطني وبإفريقيا، عبرت حيار عن ارتياحها لاكتساب هذا البرنامج بعدا قاريا وارتقائه إلى إطار للتعاون الإفريقي. من جانبه، أكد المدير الدولي لنوادي ليونس الدولية - إفريقيا، فانسون أليكسيس غوميز، أن "طموح مؤسسة للا أسماء لتوسيع برنامجها "نسمع" ليشمل عددا من البلدان الإفريقية يحمل العديد من المزايا، ويعكس انفتاح المملكة على أبنائها وبناتها في إفريقيا".وفي هذا الصدد، أشاد السيد غوميز ب"الانخراط القوي" لصاحبة السمو الملكي و"لطفها الكبير وإنسانيتها المعترف والمشهود بهما" في العمل الاجتماعي لفائدة الأطفال من ذوي إعاقة الصمم في المغرب والخارج. ومن جهته، عبر المدير العام لـ"بنك إفريقيا"، أمين بوعبيد، عن امتنانه الكبير لصاحبة السمو الملكي ولمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، مبرزا الدور الهام للشراكة جنوب-جنوب في معالجة الصمم لدى الأطفال، والذي يمكن أن يغير حياتهم.أما ممثلة الفريق الطبي المكلف بالعمليات بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، ليلى الصقلي، فقد أكدت أن زرع قوقعة الأذن في المغرب حقق تقدما ملموسا، وذلك منذ سنة 2002، وخاصة بعد إحداث وزارة الصحة لمراكز مرجعية لزراعة قوقعة الأذن، مكلفة بالتكفل بالطفل بمجرد تشخيص هذا الإعاقة لديه.وسجلت الصقلي أنه أمام نجاح برنامج "نسمع" في المغرب، ترغب مؤسسة للا أسماء في تمكين الأطفال من ذوي إعاقة الصمم المنحدرين من إفريقيا من الاستفادة من هذه العملية، مشيرة إلى أن كافة الأساتذة الباحثين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة على مستوى المراكز الوطنية المرجعية لزراعة قوقعة الأذن، ينخرطون في إنجاح هذا البرنامج سواء على المستوى الوطني أو إفريقيا.وأكدت أنه "في إفريقيا، يبقى هذا البرنامج واعدا، على اعتبار أن هدفه الرئيسي يتمثل في نقل الخبرة المغربية التي تمت مراكمتها في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، في مجال إعادة التأهيل السمعي من خلال زرع قوقعة الأذن. وفي هذا الإطار، وقعت مؤسسة للا أسماء للاطفال الصم ثلاث اتفاقيات شراكة.تتعلق الأولى ببروتوكول للدعم المالي لبرنامج "نسمع" مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.وتهم الاتفاقية الثانية الموقعة مع وزارتي العدل والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تكوين العاملين في منظومة العدالة في لغة الإشارة.أما الاتفاقية الثالثة، المتعلقة بإدماج الشباب خريجي مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، فقد تم توقيعها مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك).عقب ذلك، قامت الأميرة للا أسماء بزيارة لأطفال من السنغال والغابون مستفيدين من برنامج "نسمع" بغرفة الاستشفاء.ولدى وصول الأميرة للا أسماء، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.كما تقدم للسلام على سموها سفراء وقائمون بأعمال البلدان الإفريقية المستفيدة (كوت ديفوار، البنين، الغابون، السنغال، الطوغو، النيجر، بوركينا فاسو)، إلى جانب محمد يعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، ومحمد دردوري، الوالي المكلف بالتنسيق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشخصيات أخرى.

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، اليوم الإثنين بمستشفى التخصصات بالرباط، حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا، وذلك في إطار برنامج "نسمع".وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، العباس بوهلال، أن توسيع نطاق البرنامج الوطني "نسمع" ليشمل البلدان الإفريقية في إطار حملة "معا، سنسمع بشكل جيد"، يندرج تماما في إطار الرؤية الملكية، التي تجعل من التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الإفريقية خيارا استراتيجيا، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، والذي يتأسس على رؤية شاملة ومتوازنة من أجل تنمية القارة.وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا أسماء عرضا حول برنامج "نسمع"، قدمه مسؤول البرنامج وأمين مال المؤسسة، كريم الصقلي. وبعدما أبرز أهمية تشخيص الصمم، أكد  الصقلي أن مؤسسة للا أسماء انخرطت في الرؤية الملكية وتوسيع برنامج "نسمع" ليشمل عددا من البلدان الإفريقية، والمتمثلة في السنغال وكوت ديفوار والبنين والطوغو وبوركينا فاسو والغابون والنيجر.وأوضح أن حوالي 30 طفلا يعانون من إعاقة الصمم من هذه البلدان انتقلوا إلى المغرب مع أحد أقاربهم من أجل الاستفادة من زراعة قوقعة الأذن على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة والمستشفى العسكري.وقال إنه ستتم مرافقتهم، أيضا، بأطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومتخصصين في تصحيح النطق من أجل متابعة حالتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، مؤكدا أنه لضمان نجاح هذا المشروع، اشتغلت المؤسسة مع عدد من الشركاء، المتمثلين في وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووكالة المغرب العربي للأنباء، ومؤسسة بنك إفريقيا، ونوادي "ليونس" الدولية.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي عرضا حول الابتكار التكنولوجي في خدمة إدماج الأشخاص ذوي إعاقة الصمم، قدمته وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.وبعدما نوهت بانخراط الأميرة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب من ذوي إعاقة الصمم على المستوى الوطني وبإفريقيا، عبرت حيار عن ارتياحها لاكتساب هذا البرنامج بعدا قاريا وارتقائه إلى إطار للتعاون الإفريقي. من جانبه، أكد المدير الدولي لنوادي ليونس الدولية - إفريقيا، فانسون أليكسيس غوميز، أن "طموح مؤسسة للا أسماء لتوسيع برنامجها "نسمع" ليشمل عددا من البلدان الإفريقية يحمل العديد من المزايا، ويعكس انفتاح المملكة على أبنائها وبناتها في إفريقيا".وفي هذا الصدد، أشاد السيد غوميز ب"الانخراط القوي" لصاحبة السمو الملكي و"لطفها الكبير وإنسانيتها المعترف والمشهود بهما" في العمل الاجتماعي لفائدة الأطفال من ذوي إعاقة الصمم في المغرب والخارج. ومن جهته، عبر المدير العام لـ"بنك إفريقيا"، أمين بوعبيد، عن امتنانه الكبير لصاحبة السمو الملكي ولمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، مبرزا الدور الهام للشراكة جنوب-جنوب في معالجة الصمم لدى الأطفال، والذي يمكن أن يغير حياتهم.أما ممثلة الفريق الطبي المكلف بالعمليات بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، ليلى الصقلي، فقد أكدت أن زرع قوقعة الأذن في المغرب حقق تقدما ملموسا، وذلك منذ سنة 2002، وخاصة بعد إحداث وزارة الصحة لمراكز مرجعية لزراعة قوقعة الأذن، مكلفة بالتكفل بالطفل بمجرد تشخيص هذا الإعاقة لديه.وسجلت الصقلي أنه أمام نجاح برنامج "نسمع" في المغرب، ترغب مؤسسة للا أسماء في تمكين الأطفال من ذوي إعاقة الصمم المنحدرين من إفريقيا من الاستفادة من هذه العملية، مشيرة إلى أن كافة الأساتذة الباحثين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة على مستوى المراكز الوطنية المرجعية لزراعة قوقعة الأذن، ينخرطون في إنجاح هذا البرنامج سواء على المستوى الوطني أو إفريقيا.وأكدت أنه "في إفريقيا، يبقى هذا البرنامج واعدا، على اعتبار أن هدفه الرئيسي يتمثل في نقل الخبرة المغربية التي تمت مراكمتها في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، في مجال إعادة التأهيل السمعي من خلال زرع قوقعة الأذن. وفي هذا الإطار، وقعت مؤسسة للا أسماء للاطفال الصم ثلاث اتفاقيات شراكة.تتعلق الأولى ببروتوكول للدعم المالي لبرنامج "نسمع" مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.وتهم الاتفاقية الثانية الموقعة مع وزارتي العدل والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تكوين العاملين في منظومة العدالة في لغة الإشارة.أما الاتفاقية الثالثة، المتعلقة بإدماج الشباب خريجي مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، فقد تم توقيعها مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك).عقب ذلك، قامت الأميرة للا أسماء بزيارة لأطفال من السنغال والغابون مستفيدين من برنامج "نسمع" بغرفة الاستشفاء.ولدى وصول الأميرة للا أسماء، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.كما تقدم للسلام على سموها سفراء وقائمون بأعمال البلدان الإفريقية المستفيدة (كوت ديفوار، البنين، الغابون، السنغال، الطوغو، النيجر، بوركينا فاسو)، إلى جانب محمد يعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، ومحمد دردوري، الوالي المكلف بالتنسيق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشخصيات أخرى.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة