وطني
الأميرة للاحسناء عرابة الأسبوع الإفريقي لليونيسكو تعطي انطلاقة دورة 2016 بباريس
أعطت الأميرة للا حسناء ، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي عينت من طرف مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى اليونيسكو، كعرابة للأسبوع الإفريقي لليونيسكو الاثنين 23ماي ، انطلاقة دورة 2016 من هذه التظاهرة ،التي تنظم من 23 إلى 27 ماي بمقر المنظمة الاممية بباريس تحت عنوان "المرأة الإفريقية في مواجهة التحدي المناخي".
ويأتي تعيين الأميرة للا حسناء كعرابة للأسبوع الإفريقي لليونيسكو تكريسا لالتزامها بحماية البيئة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها مند تأسيسها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يونيو 2001.
ويكرس هذا التعيين أيضا انخراط سموها وتجندها الدائم لخدمة حماية البيئة بالإضافة إلى كونها تمثل رمزا للمشاركة الفعالة للنساء الإفريقيات في مكافحة التغيرات المناخية.
كما يشكل هذا التعيين اعترافا بمختلف المبادرات الموحدة التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال تحسين جودة الهواء وحماية الساحل من خلال برامج أصبحت بمثابة مقاييس مثل "جودة الهواء" و"جوائز للا حسناء للساحل المستدام"، ولكن أيضا في مجال التحسيس والبيداغوجية الإيكولوجية خصوصا عبر برامج "المدارس الإيكولوجية" و"الصحفيون الشباب من أجل البيئة" التي تنفذ بشراكة مع وزارة التربية الوطنية حيث تساهم في هذه التوعية البيئية لدى الشباب.
ولهذا الغرض، تتقاسم المؤسسة بشكل واسع تجربتها وخبرتها على الصعيد الدولي، وخير دليل على ذلك اتفاقيات الشراكة الموقعة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونيسكو والإيسيسكو .
وبذلك تخلف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، باعتبارها عرابة لهذا الاسبوع ،شخصيات إفريقية مرموقة حاصلة على جائزة نوبل مثل نيلسون مانديلا، وانجاري ماثاي وبطرس بطرس غالي الذين عينوا كعرابين لهذا الحدث سنوات 2011 و2012 و2014 على التوالي.
وأعرب مندوب غينيا لدى اليونسكو أمارا كمارا رئيس اللجنة التحضيرية للأسبوع الافريقي 2016 ، عن امتنانه لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء،لالتزامها سواء لفائدة المرأة، وخاصة المرأة الافريقية، او من أجل قضايا البيئة،مشيرا الى أن مؤتمر الامم المتحدة حول البيئة (كوب 22 )، الذي ينظم في نونبر المقبل بمراكش، سيكون مؤتمرا للفعل الافريقي في مجال المناخ. واشاد ايضا بالتعبئة المغربية التامة من اجل تقدم القيم المشتركة للقارة، مبرزا ان الاسبوع الافريقي لليونسكو يعتبر فرصة للاحتفاء بغنى وتنوع افريقيا.
من جهته أكد إدوارد فيرمين ماتوكو مساعد المدير العام لقسم إفريقيا باليونسكو، الذي مثل المديرة العامة للمنظمة في هذه المراسيم، أن المغرب واليونسكو يتقاسمان عدة قيم، ويشتغلان سويا على عدد من القضايا.
وقال في هذا الصدد إن الطرفين يعملان من أجل إنجاح مؤتمر (كوب 22) الذي يتعين في رأيه أن يشكل فرصة لتجسيد الالتزمات المسطرة في إطار اتفاق باريس.
من جانبه أعرب رئيس المجموعة الافريقية باليونسكو جاك كابال عن شكره وامتنانه لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء لاعطائها انطلاقة الاسبوع الافريقي لليونسكو، مشيدا بالتعبئة المتواصلة لسموها لفائدة حماية البيئة.
أعطت الأميرة للا حسناء ، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي عينت من طرف مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى اليونيسكو، كعرابة للأسبوع الإفريقي لليونيسكو الاثنين 23ماي ، انطلاقة دورة 2016 من هذه التظاهرة ،التي تنظم من 23 إلى 27 ماي بمقر المنظمة الاممية بباريس تحت عنوان "المرأة الإفريقية في مواجهة التحدي المناخي".
ويأتي تعيين الأميرة للا حسناء كعرابة للأسبوع الإفريقي لليونيسكو تكريسا لالتزامها بحماية البيئة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها مند تأسيسها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يونيو 2001.
ويكرس هذا التعيين أيضا انخراط سموها وتجندها الدائم لخدمة حماية البيئة بالإضافة إلى كونها تمثل رمزا للمشاركة الفعالة للنساء الإفريقيات في مكافحة التغيرات المناخية.
كما يشكل هذا التعيين اعترافا بمختلف المبادرات الموحدة التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال تحسين جودة الهواء وحماية الساحل من خلال برامج أصبحت بمثابة مقاييس مثل "جودة الهواء" و"جوائز للا حسناء للساحل المستدام"، ولكن أيضا في مجال التحسيس والبيداغوجية الإيكولوجية خصوصا عبر برامج "المدارس الإيكولوجية" و"الصحفيون الشباب من أجل البيئة" التي تنفذ بشراكة مع وزارة التربية الوطنية حيث تساهم في هذه التوعية البيئية لدى الشباب.
ولهذا الغرض، تتقاسم المؤسسة بشكل واسع تجربتها وخبرتها على الصعيد الدولي، وخير دليل على ذلك اتفاقيات الشراكة الموقعة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونيسكو والإيسيسكو .
وبذلك تخلف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، باعتبارها عرابة لهذا الاسبوع ،شخصيات إفريقية مرموقة حاصلة على جائزة نوبل مثل نيلسون مانديلا، وانجاري ماثاي وبطرس بطرس غالي الذين عينوا كعرابين لهذا الحدث سنوات 2011 و2012 و2014 على التوالي.
وأعرب مندوب غينيا لدى اليونسكو أمارا كمارا رئيس اللجنة التحضيرية للأسبوع الافريقي 2016 ، عن امتنانه لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء،لالتزامها سواء لفائدة المرأة، وخاصة المرأة الافريقية، او من أجل قضايا البيئة،مشيرا الى أن مؤتمر الامم المتحدة حول البيئة (كوب 22 )، الذي ينظم في نونبر المقبل بمراكش، سيكون مؤتمرا للفعل الافريقي في مجال المناخ. واشاد ايضا بالتعبئة المغربية التامة من اجل تقدم القيم المشتركة للقارة، مبرزا ان الاسبوع الافريقي لليونسكو يعتبر فرصة للاحتفاء بغنى وتنوع افريقيا.
من جهته أكد إدوارد فيرمين ماتوكو مساعد المدير العام لقسم إفريقيا باليونسكو، الذي مثل المديرة العامة للمنظمة في هذه المراسيم، أن المغرب واليونسكو يتقاسمان عدة قيم، ويشتغلان سويا على عدد من القضايا.
وقال في هذا الصدد إن الطرفين يعملان من أجل إنجاح مؤتمر (كوب 22) الذي يتعين في رأيه أن يشكل فرصة لتجسيد الالتزمات المسطرة في إطار اتفاق باريس.
من جانبه أعرب رئيس المجموعة الافريقية باليونسكو جاك كابال عن شكره وامتنانه لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء لاعطائها انطلاقة الاسبوع الافريقي لليونسكو، مشيدا بالتعبئة المتواصلة لسموها لفائدة حماية البيئة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني