تعرض مطعم بشارع الحسن الثاني بمراكش لعمليات متكررة للسرقة منذ شهر أكتوبر 2013، وأفادت صاحبة المطعم أن المتهمين استغلوا مناسبتي عيد الأضحى، والمولد النبوي حيث يتم إغلاق المطعم لمدة محددة، تسلل خلالها الجناة إلى المطعم، وعمدوا إلى سرقة خزانة حديدية، تحوي مبلغ مالي يقدر بحوالي اثنان وعشرون ألف درهم،وثائق ودفتري شيكات بنكية، بالإضافة إلى جوائز سفر صاحبة المطعم وابنتها، قبل أن يعمد الجناة إلى تخريب المطعم ومحتوياته.
وأوضحت الضحية أن الجناة تجاوزوا ثلاثة أبواب للمطعم، مما يدل على أنهم على دراية كاملة بمرافقه.
وأشارت الضحية إلى أنها ما فتئت تتوصل برسائل هاتفية (
0626675516)، أو عبر الشبكة العنكبوتية، حيث تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك،معززة برقم هاتف الجهة التي تتصل بها.
ويذكر أن عناصر الشرطة بالدائرة الأولى للأمن عاينت عمليتي السرقة، لتنجز محضر قضائي، تمت إحالته على الشرطة القضائية تحت عدد 3359 بتاريخ 18/ 10 / 2013، التي لم تتمكن بعد مضي أزيد من ثلاثة أشهر من الوصول إلى صاحب الرقم الهاتفي.
وفي سياق متصل لا زال المستثمر المغربي ذو الجنسية الهولندية ينتظر تفكيك لغز سرقة سرقة مجوهرات بمراكش، بعد امتناع شركة الأمن الخاص بالمجمع السكني الذي شهد السرقة المذكورة، من فيلا وكيل أعمال نجوم عالميين عن منح شريط الفيديو الذي يبين الفترة التي وقعت فيها عملية السرقة.
وعزا مصدر مطلع امتناع الشركة المذكورة إلى عدم تسلمها مستحقاتها من الشركة المسيرة للتجمع السكني الراقي التي يديرهاالمسمى ( محمد ب )، الوحيد الذي يمتلك الأرقام السرية لجميع الفلل وقن الصندوق الحديدي الذي تتواجد به المجوهرات الثمينة التي تمت سرقتها خلال اليومين الأولين من شهر يناير المنصرم والتي ناهزت حوالي 320 مليون سنتيم.
وأوضح المصدر نفسه أن من بين المسروقات هاتفين محمولين من نوع " بلاك بيري بورش"، اللذين يصنعان تحت الطلب، والذين قدم مالك الفيلا أرقامهما التسلسلية للأجهزة الأمنية بمراكش.
و أضاف المصدر المذكور أن الضحية استغرب لعدم الاستماع إلى أحد شركائه، الذي يشتبه في تورطه في عملية السرقة، خصوصا وأنه كان دائم التردد على الفيلا مسرح الجريمة، كما أنه يحمل الجنسية الهولندية ويستقر بمدينة مراكش استعدادا لتنفيذ مشروعه الخدماتي.
و أبرز المصدر ذاته أن دفاع الضحية، تقدم بطلب للوكيل العام بمراكش من أجل السماح للفرقة الوطنية للبحث في القضية واستجلاء خيوطها نظرا للانعكاس السلبي الذي خلفته القضية في الراي العام الدولي وخصوصا بين مشاهير الرياضة والفن العالميين لكون الضحية وكيل اعمال العديد منهم ومن بينهم البطل المغربي بدر هاري ونجم منتخب الديكة وريال مدريد كريم بنزيمة.
وأكد المصدر المذكور أن السفارة الهولندية بالمغرب منشغلة بالبطئ الذي تعرفه الابحاث في القضية وتتابع الملف عن كثب نظرا لكون الضحية الذي تعرض للسرقة المسمى ( محمد ح أ ) مغربي ويحمل الجنسية الهولندية من مواليد 1979، والمتخصص في تنظيم المقابلات الدولية في الكيكبوكسين، والذي يشغل في الوقت ذاته وكيلا اعمال العديد من المشاهير، مشيرا إلى إمكانية تدخلها للمشاركة في البحث في ما بات يعرف ب"سرقة السنة الجديدة" بمراكش.
وأبرز المصدر ذاته أن المسروقات، تضم حوالي سبع ساعات يدوية ثمنية ويتعلق الامر بواحدة من نوع "هيبلوت" المقتناة بمبلغ 27.5 مليون سنتيم، بالاضافة ثلاث ساعات من نوع "اودرمارس" وثلاث ساعات أخرى من نوع "بيكييت" البالغة قيمتهم 260 مليون سنتيم، بالاضافة الى مجموعة من المجوهرات ويتعلق الامر بخاتمين من الالماس و2 "براسلي" من الالماس، وسلسلتين من الالماس وتحفة فنية من الالماس على شكل رأس السبع والبالغ قيمة المجوهرات 25 مليون سنتيم، وكذلك مجموعة من الهواتف الذكية من نوع "بلاك بوري بورش" التي تصنع تحت الطلب، كما تمت سرقت مبالغ مالية قاربت 20 مليون سنتيم ضمنها 12500 من الاورو.
وأوضح المصدر نفسه أن مالك الفيلا التي تعرضت للسرقة كان رفقة بعض النجوم العالميين بالمدينة الحمراء ثم سافر إلى هولندا لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية رفقة عائلته قبل أن يعود اليوم في الثاني من السنة الجديدة ليفاجأ باختفاء صندوق حديدي من الفيلا المذكورة.
وأكد المصدر المذكور أن التجمع السكني والسياحي المذكور شهد العديد من عمليات سرقة دون أن يتم التوصل لمرتكبيها.