

وطني
الأمن المائي في إقليم صفرو.. فعاليات حقوقية تدق من جديد ناقوس الخطر
عادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى ملف "الأمن المائي" بإقليم صفرو، ودقت ناقوس الخطر من جديد بخصوص "الاستنزاف الخطير للمياه الجوفية بإلإقليم".وسجلت الجمعية انخفاضا حادا في مستوى الفرشات المائية في كل من دائرة ايموزار كندر ودائرة صفرو دائرة البهاليل ودائرة المنزل ودائرة رباط الخير. وقالت إن هذا الوضع راجع لانتشار الضيعات الفلاحية لكبار المستثمرين على هذه المساحات المتواجدة على أطراف هضبة سايس وعلى سفوح جبال الأطلس المتوسط والتي تستغل المياه الجوفية بشكل مفرط من جهة.ومن المعطيات الصادمة التي أشارت إليها الجمعية أن المياه الجوفية التي يتم اليوم استنزافها من طرف ملاك الضيعات بشكل مهول، غير قابلة للتجديد، مما يرفع من حجم المسؤوليات التي ترتبط بتدمير الضايات والمنتزهات السياحية وهلاك قاطنيها عطشا.ودعت، في هذا الصدد، السلطات الإقليمية، للتدخل العاجل لوقف الاستهلاك غير العقلاني للمياه الجوفية بالمنطقة وحماية الضايات والمنتزهات السياحية من الدمار والإنسان من العطش، وتشديد الرقابة على استهلاك الثروة المائية بما يحول دون استنزافها مع وضع حد لرخص الاستهلاك لأغراض فلاحية.وتحدثت الجمعية على أن ساكنة مجموعة من المناطق بالإقليم تعاني من انقطاع الماء الصالح للشرب بشكل متكرر وشبه مستمر، الشيء الذي يرفع من معاناة الساكنة، خاصة في ظل موجة الحر الشديدة التي تعيشها المنطقة.وذكرت الجمعية، في مراسلة مفتوحة موجهة إلى عامل الإقليم، بأن من شأن هذا الاستنزاف الخطير للمياه أن يهدد الاستقرار بالمنطقة، لكونه سيتسبب في اختفاء مجموعة من الضايات ومنتجعات سياحية التي شكلت منذ زمن بعيد فضاء للاستقرار نتيجة للارتباط الوجداني والوجودي معها، ولقيمتها السياحية، ولدورها الطبيعي والإيكولوجي الهام والأساسي للتنوع البيولوجي لمختلف الكائنات الحية .
عادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى ملف "الأمن المائي" بإقليم صفرو، ودقت ناقوس الخطر من جديد بخصوص "الاستنزاف الخطير للمياه الجوفية بإلإقليم".وسجلت الجمعية انخفاضا حادا في مستوى الفرشات المائية في كل من دائرة ايموزار كندر ودائرة صفرو دائرة البهاليل ودائرة المنزل ودائرة رباط الخير. وقالت إن هذا الوضع راجع لانتشار الضيعات الفلاحية لكبار المستثمرين على هذه المساحات المتواجدة على أطراف هضبة سايس وعلى سفوح جبال الأطلس المتوسط والتي تستغل المياه الجوفية بشكل مفرط من جهة.ومن المعطيات الصادمة التي أشارت إليها الجمعية أن المياه الجوفية التي يتم اليوم استنزافها من طرف ملاك الضيعات بشكل مهول، غير قابلة للتجديد، مما يرفع من حجم المسؤوليات التي ترتبط بتدمير الضايات والمنتزهات السياحية وهلاك قاطنيها عطشا.ودعت، في هذا الصدد، السلطات الإقليمية، للتدخل العاجل لوقف الاستهلاك غير العقلاني للمياه الجوفية بالمنطقة وحماية الضايات والمنتزهات السياحية من الدمار والإنسان من العطش، وتشديد الرقابة على استهلاك الثروة المائية بما يحول دون استنزافها مع وضع حد لرخص الاستهلاك لأغراض فلاحية.وتحدثت الجمعية على أن ساكنة مجموعة من المناطق بالإقليم تعاني من انقطاع الماء الصالح للشرب بشكل متكرر وشبه مستمر، الشيء الذي يرفع من معاناة الساكنة، خاصة في ظل موجة الحر الشديدة التي تعيشها المنطقة.وذكرت الجمعية، في مراسلة مفتوحة موجهة إلى عامل الإقليم، بأن من شأن هذا الاستنزاف الخطير للمياه أن يهدد الاستقرار بالمنطقة، لكونه سيتسبب في اختفاء مجموعة من الضايات ومنتجعات سياحية التي شكلت منذ زمن بعيد فضاء للاستقرار نتيجة للارتباط الوجداني والوجودي معها، ولقيمتها السياحية، ولدورها الطبيعي والإيكولوجي الهام والأساسي للتنوع البيولوجي لمختلف الكائنات الحية .
ملصقات
