الأمن الفرنسي يعتقل مشتبها فيه بهجمات باريس الإرهابية التي أودت بحياة 130 قتيلا
كشـ24
نشر في: 15 ديسمبر 2015 كشـ24
اعتقلت السلطات الفرنسية صباح الثلاثاء رجلا في التاسعة والعشرين من العمر في المنطقة الباريسية، وأوقف قيد التحقيق على خلفية اعتداءات باريس التي وقعت في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حسب ما أعلن مصدر قضائي فرنسي.
وتم لحد الآن في إطار التحقيقات في اعتداءات باريس، توجيه الاتهام إلى شخصين في فرنسا، يشتبه بتقديمهما المسكن في ضاحية سان دونيه الواقعة شمال باريس، للجهادي البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود الذي يعتقد أنه المدبر للاعتداءات.
إلا أن هذين الشخصين غير مهمين ولا يبدو أنهما متهمان بالإعداد أو المشاركة مباشرة في الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس إضافة إلى مئات الجرحى في باريس وسان دونيه.
ستة قضاة يتسلمون التحقيقات في الاعتداءات
وفي بلجيكا اعتقل ثمانية أشخاص ووجهت اتهامات لهم في إطار اعتداءات باريس. كما اعتقل بلجيكي في تركيا قد يكون شارك في تحديد الأهداف التي استهدفتها الاعتداءات.
ويتسلم ستة قضاة متخصصين في قضايا مكافحة الإرهاب التحقيقات الجارية في فرنسا، والتي أتاحت حتى الآن كشف هويات ستة من الأشخاص التسعة الذين توزعوا لمهاجمة ملعب "ستاد دو فرانس" ومسرح "باتاكلان" ولإطلاق النار على مطاعم ومقاه في باريس. والستة هم خمسة فرنسيين وأباعود البلجيكي الذي قد تكون له علاقات بالتخطيط أو لارتكاب اعتداءات عدة في أوروبا.
ولم تحدد بعد هوية اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين هاجموا ملعب ستاد دو فرانس، والذين قدموا من سوريا بجوازات سفر مزورة بين الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين دخلوا أوروبا.
أما الشخص الثالث الذي لم تعرف هويته بعد فهو على الأرجح من بين الذين شاركوا في إطلاق النار على مطاعم فرنسية قبل أن يفجر نفسه بعد أسبوع إلى جانب أباعود وابنة عم الأخير خلال هجوم الشرطة على منزل في سان دونيه في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
ولا تزال الشرطة تبحث عن فرنسي فار في السادسة والعشرين من العمر يدعى صلاح عبد السلام صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بدور لوجستي له خلال اعتداءات باريس.
اعتقلت السلطات الفرنسية صباح الثلاثاء رجلا في التاسعة والعشرين من العمر في المنطقة الباريسية، وأوقف قيد التحقيق على خلفية اعتداءات باريس التي وقعت في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حسب ما أعلن مصدر قضائي فرنسي.
وتم لحد الآن في إطار التحقيقات في اعتداءات باريس، توجيه الاتهام إلى شخصين في فرنسا، يشتبه بتقديمهما المسكن في ضاحية سان دونيه الواقعة شمال باريس، للجهادي البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود الذي يعتقد أنه المدبر للاعتداءات.
إلا أن هذين الشخصين غير مهمين ولا يبدو أنهما متهمان بالإعداد أو المشاركة مباشرة في الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس إضافة إلى مئات الجرحى في باريس وسان دونيه.
ستة قضاة يتسلمون التحقيقات في الاعتداءات
وفي بلجيكا اعتقل ثمانية أشخاص ووجهت اتهامات لهم في إطار اعتداءات باريس. كما اعتقل بلجيكي في تركيا قد يكون شارك في تحديد الأهداف التي استهدفتها الاعتداءات.
ويتسلم ستة قضاة متخصصين في قضايا مكافحة الإرهاب التحقيقات الجارية في فرنسا، والتي أتاحت حتى الآن كشف هويات ستة من الأشخاص التسعة الذين توزعوا لمهاجمة ملعب "ستاد دو فرانس" ومسرح "باتاكلان" ولإطلاق النار على مطاعم ومقاه في باريس. والستة هم خمسة فرنسيين وأباعود البلجيكي الذي قد تكون له علاقات بالتخطيط أو لارتكاب اعتداءات عدة في أوروبا.
ولم تحدد بعد هوية اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين هاجموا ملعب ستاد دو فرانس، والذين قدموا من سوريا بجوازات سفر مزورة بين الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين دخلوا أوروبا.
أما الشخص الثالث الذي لم تعرف هويته بعد فهو على الأرجح من بين الذين شاركوا في إطلاق النار على مطاعم فرنسية قبل أن يفجر نفسه بعد أسبوع إلى جانب أباعود وابنة عم الأخير خلال هجوم الشرطة على منزل في سان دونيه في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
ولا تزال الشرطة تبحث عن فرنسي فار في السادسة والعشرين من العمر يدعى صلاح عبد السلام صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بدور لوجستي له خلال اعتداءات باريس.